الامتحان التجريبي الوزاري التاسع عشر منصة نجوى
يقدم مستر محمد شادي على مدينة العباقرة امتحانات تجريبية لطلاب الثانوية العامة من منصات وزارة التربية والتعليم لسنة 2022 - منصة نجوى - منصة حصص مصر
لتدريب الطلاب على شكل ونظام امتحان الثانوية العامة للغة العربية وسوف ننشر الإجابات أسفل الامتحان
س١:
قال الأستاذ يونس سالم ثابت:
التربة هي مصدر الحياة، وإليها المرجع، وهي تعج بكثير من دقيق النبات الذي لا يُرى إلا بالمجهر، وتنتمي النباتات المجهرية في التربة إلى الطحالب والبكتيريا والفطر، فالطحالب تحتوي أجسامها على مادة «الخضير الكلوروفيل»، وهي المادة التي تُكسب النبات اللون الأخضر، والتي تساعده على أخذ المجهود اللازم لنموه من غاز الكربون الجوي عند تعرُّضها لضوء الشمس.
وطحالب التربة صغيرة الحجم مختلفة الشكل بسيطة التركيب، وتساعد كثيرًا على تهوية الأرض، فعندما تقوم بعملية التمثيل الكربوني تأخذ غاز ثاني أكسيد الكربون من التربة وتطرد غاز الأكسجين، وبذلك تصبح التربة أكثر صلاحية لنمو الكائنات الأخرى، ويُشاهَد ذلك بنوع خاص عند زراعة الأرز، فقد شُوهد أن وجود كميات وافرة من الطحالب في مياه حقول الأرز يجعل الماء مشبعًا بالأكسجين، ووفرته ضرورية لتنفُّس جذور الأرز، فإذا قلَّت كميات الطحالب قلَّ المحصول.
أما البكتيريا فيظن كثيرٌ من الناس أنْ لا فائدة منها، وأنها تسبِّب الأمراض، ولكنها في التربة على العكس من ذلك، فتقوم بأعمال شتى في التربة، فمنها ما يُحوِّل المواد العضوية نباتيةً كانت أو حيوانيةً إلى مواد أخرى بسيطة التركيب هي الغذاء الصالح للنبات الأخضر.
وكذلك يعلم الزارع بعد طول تجربته أن نباتًا كالفول أو البرسيم أو الترمس إذا زُرع في أرض زاد من خصوبتها، ولذلك فهو يراعي دائمًا هذه الظاهرة عند ترتيب الدورة الزراعية للمحاصيل، أما سبب ازدياد الخصوبة فهو ناتج من نشاط نوع من البكتيريا تُسمَّى بالبكتيريا العقدية ينفذ من التربة إلى أنسجة جذور نبات الفول مثلًا ويعيش هنيئًا في تلك الأنسجة.
وهناك ظاهرة أخرى أخذت تثير كثيرًا من الاهتمام في السنين الأخيرة، وهي أن بعض الفطر الموجود في التربة يُكوِّن مع جذور بعض النباتات أجسامًا غريبة تُسمَّى جذورًا فطرية، وهذه تتكوَّن من أنسجة الجذور ومن خيوط الفطر.
ويعيش كلا الفردين الجذور والفطر عيشًا رغدًا ما داما مجتمعين، ولكن في كثير من الأحيان لا ينمو أحدهما نموه العادي إذا أقصته الظروف عن رفيقه، ويقوم الفطر في الجذر الفطري مقام الشعيرات الجذرية؛ أي إنه يمتص المادة المعدنية من التربة ويرسل بها إلى الجذر، وفي مقابل ذلك يمد الجذر خيوط الفطر بالمادة العضوية اللازمة لها، فنرى إذن أن المنفعة بينهما متبادلة، فضلًا عن القيام مقام الشعيرات الجذرية فإننا نجد أن كثيرًا من خيوط الفطر تهضمه خلايا الجذر، وبذلك يكون الفطر موردًا داخليًّا لغذاء الجذر.
«وهي تعج بكثير من دقيق النبات». من خلال فهمك لسياق الفقرة الأولى بالمقال، أيُّ العبارات الآتية تُعبِّر عن معنى هذه الجملة.
- أتكثُر في ثنايا التربة النباتات التي يَنتج منها الدقيق.
- بتتعدَّد النباتات في التربة وتكثُر أنواعها.
- جيتعجَّب العلماء من كثرة أنواع النباتات.
- دتزدحم التربة بكثير من النباتات الصغيرة الحجم.
س٢ :
- أتربوي.
- بتصويري.
- جفلسفي.
- دعلمي
س٣ :
- أأنها تقوم بتحليل المواد العضوية والحيوانية إلى مركبات أخرى لا تضر الإنسان.
- بأنها تحوِّل أجسام الحيوانات والنباتات إلى مواد بسيطة تتحلَّل في التربة.
- جأنها تحوِّل النباتات الخضراء إلى مركبات عضوية مفيدة لغذاء الإنسان.
- دأنها تحوِّل المواد التي لا يستطيع النبات أن يتغذَّى عليها إلى غذاء صالح للنبات.
س٤ :
- أتبادُل المنافع بين الفطر والنبات.
- بتفاعلات التربة الكيميائية وغذاء النبات.
- جسبب إصابة النباتات بالفطريات الضارة.
- دتوازُن الكائنات الحية في التربة
س٥ :
- أاستفادة الفطريات والطحالب والبكتيريا بالنباتات، ووفرة المحصول.
- بالإضرار بالفطريات والطحالب والبكتيريا النافعة؛ ومن ثمَّ بالنباتات، وقلة المحصول.
- جازدياد التمثيل الكربوني للطحالب الخضراء بأخذ غاز ثاني أكسيد الكربون وطرد الأكسجين.
- دموت الفطريات والطحالب والبكتيريا الضارة، وزيادة البكتيريا والفطريات النافعة
س٦ :
- أمن الضروري مكافحة نشاط نوع من البكتيريا تُسمَّى بالبكتيريا العقدية.
- بمن المفيد زراعة نوع واحد من النباتات، والتركيز على محصول واحد يُحسِّن التُّربَة.
- جمن المهم زراعة نباتات تفيد التربة، وعدم التركيز على محصول واحد مجهد لها.
- دمن الضروري زراعة النباتات وعدم إهمال الزراعة لفترات طويلة بالأرض.
س٧:
«العِلم ذو النتائج الصحيحة هو ذلك المبنيُّ على الأدلَّة العلمية والمُشاهَدات والاستنتاجات المعملية». أيٌّ ممَّا يأتي لا يدعم هذه المقولة؟
- أأما البكتيريا فيظنُّ كثيرٌ من الناس أنْ لا فائدة منها، وأنها تسبِّب الأمراض.
- بفالطحالب تحتوي أجسامها على مادة «الخضير الكلوروفيل»، وهي المادة التي تُكسِب النبات اللون الأخضر.
- جويقوم الفطر في الجذر الفطري مقام الشعيرات الجذرية؛ أي إنه يمتص المادة المعدنية من التربة ويرسل بها إلى الجذر.
- دفقد شُوهِد أن وجود كميات وافرة من الطحالب في مياه حقول الأرز يجعل الماء مشبعًا بالأكسجين.
س٨:
يقول توفيق الحكيم:
كنت أشكو ذات يوم عسرًا في الهضم وقلةً في النوم، وأضيق ذرعًا بالأدب والأدباء، وإذا بزائر أديب يلحُّ في طلب رؤيتي ولا يريد أن ينصرف حتى يُجاب إلى ما طلب. وعلمت أنه ممَّن لم يسبق لهم أن رأوني؛ فخطر لي خاطر سريع: ناديت تابعًا لي وأجلسته إلى مكتبي وطلبت إليه أن يقابل الزائر باسمي، وانتحيت أنا جانبًا أقرأ إحدى الصحف. ولم يلبث الزائر أن دخل وسلَّم على تابعي في احترام قائلًا: يا أستاذ! إني سعيد جدًّا إذ استطعت أن أراك؛ فأنا من قُرَّائك المدمنين، اقتنيت كل كتبك، وطالما رسمت لك في مخيلتي صورة أراها الآن طبق الأصل، فالحمد لله لم يَخِب ظني في شيء. إني أراك الآن كما تخيلتك بين سطورك.
فطرحت من يدي الصحيفة ونظرت إلى الرجل محملقًا. أهذا الرجل صادق؟ لا شك عندي في ذلك، فكلامه مفعم بالحرارة والإخلاص، ولكن كيف انطبقت تلك الصورة طبق الأصل على غير الأصل بهذه السهولة؟! وجعل هذا الزائر يُكثِر من ترديد اسمي ويسبغه في اقتناع على سكرتيري الجالس إلى مكتبي، فشعرت بخلجة من شك هزت نفسي. ماذا بقي مني إذن؟ هذا هو توفيق الحكيم إلى مكتبه كما يعتقد الآن هذا الزائر، وتلك صورته كما ظهرت له من بين السطور. أما أنا فشيء لا علاقة له بهذا الرجل ولا بما قرأ.
اسمي قد انفصل عني وانتُزع مني في تلك اللحظة كما تُنتزع الإمضاء عن الكمبيالة. وما أنا في تلك الساعة إلا كتلة من لحم ودم ملقاة على مقعد! وقد خُيِّل إليَّ أن لفظ توفيق الحكيم ليس أكثر من ماركة توضع فوق كتب، مثل ماركة الفابريكة فوق علب الساردين. إن بعض الأسماء لتتخذ لها أحيانًا حياة مستقلة عن أصحابها. وهذا الاسم هو وحده الذي يباع ويشرى في سوق المكاتب والورَّاقين، ولدى الصحف والمجلات؛ أما الشخص فقد لا يعني أمره كثيرًا من الناس. ولأول مرة أدركت أني غير موجود في نظر الجمهور باعتباري شخصية آدمية؛ إنما الذي يعاملونه هو الشخصية المعنوية، فمثلي في ذلك إذن مثل شركة النور والغاز والمياه.
أيُّ الجمل الآتية وردت فيها لفظة «يُجاب» بنفس معناها في قول الكاتب «ولا يريد أن ينصرف حتى يُجاب إلى ما طلب» في الفقرة الأولى؟
- أجاب الصقرُ على الأرنب.
- بأجاب الله دعاء الأم لابنها.
- جأجاب العالِم عن السؤال.
- دجاب الفارسُ الصحراء.
س٩ :
- أمجدد.
- بفلسفي.
- جمحافظ.
- دفكاهي
س١٠ :
- أأصابته بالفخر والغرور.
- بأصابته بالاضطراب والهلع.
- جأصابته بالخيبة والأسى.
- دأصابته بالذهول والتعجُّب
س١١:
يقول توفيق الحكيم:
كنت أشكو ذات يوم عسرًا في الهضم وقلةً في النوم، وأضيق ذرعًا بالأدب والأدباء، وإذا بزائر أديب يلحُّ في طلب رؤيتي ولا يريد أن ينصرف حتى يُجاب إلى ما طلب. وعلمت أنه ممَّن لم يسبق لهم أن رأوني؛ فخطر لي خاطر سريع: ناديت تابعًا لي وأجلسته إلى مكتبي وطلبت إليه أن يقابل الزائر باسمي، وانتحيت أنا جانبًا أقرأ إحدى الصحف. ولم يلبث الزائر أن دخل وسلَّم على تابعي في احترام قائلًا: يا أستاذ! إني سعيد جدًّا إذ استطعت أن أراك؛ فأنا من قُرَّائك المدمنين، اقتنيت كل كتبك، وطالما رسمت لك في مخيلتي صورة أراها الآن طبق الأصل، فالحمد لله لم يَخِب ظني في شيء. إني أراك الآن كما تخيلتك بين سطورك.
فطرحت من يدي الصحيفة ونظرت إلى الرجل محملقًا. أهذا الرجل صادق؟ لا شك عندي في ذلك، فكلامه مفعم بالحرارة والإخلاص، ولكن كيف انطبقت تلك الصورة طبق الأصل على غير الأصل بهذه السهولة؟! وجعل هذا الزائر يُكثِر من ترديد اسمي ويسبغه في اقتناع على سكرتيري الجالس إلى مكتبي، فشعرت بخلجة من شك هزت نفسي. ماذا بقي مني إذن؟ هذا هو توفيق الحكيم إلى مكتبه كما يعتقد الآن هذا الزائر، وتلك صورته كما ظهرت له من بين السطور. أما أنا فشيء لا علاقة له بهذا الرجل ولا بما قرأ.
اسمي قد انفصل عني وانتُزع مني في تلك اللحظة كما تُنتزع الإمضاء عن الكمبيالة. وما أنا في تلك الساعة إلا كتلة من لحم ودم ملقاة على مقعد! وقد خُيِّل إليَّ أن لفظ توفيق الحكيم ليس أكثر من ماركة توضع فوق كتب، مثل ماركة الفابريكة فوق علب الساردين. إن بعض الأسماء لتتخذ لها أحيانًا حياة مستقلة عن أصحابها. وهذا الاسم هو وحده الذي يباع ويشرى في سوق المكاتب والورَّاقين، ولدى الصحف والمجلات؛ أما الشخص فقد لا يعني أمره كثيرًا من الناس. ولأول مرة أدركت أني غير موجود في نظر الجمهور باعتباري شخصية آدمية؛ إنما الذي يعاملونه هو الشخصية المعنوية، فمثلي في ذلك إذن مثل شركة النور والغاز والمياه.
«وقد خُيِّل إليَّ أن لفظ توفيق الحكيم ليس أكثر من ماركة توضع فوق كتب، مثل ماركة الفابريكة فوق علب الساردين». استنتِج في ضوء سياق المقال ما الذي تُشير إليه العبارة السابقة في الفقرة الثالثة.
- أالعبارة تمثِّل تعليقًا ساخرًا من الكاتب لموقف الناشرين المغالي في أسعار كتبه عند وضع اسمه عليها.
- بالعبارة تمثِّل تأمُّل الكاتب موقف الزائر من توفيق الحكيم المزيف بنظرة فكرية عميقة حول كُنه الكاتب عند القارئ.
- جالعبارة تمثِّل رأي الزائر في شخص توفيق الحكيم وأهميته لدى العامَّة؛ فهو مثل ماركة تجارية تباع بأسواق الكتب ولدى الورَّاقين.
- دالعبارة تمثِّل حقيقة رؤية الزائر لما رأى عليه كاتبه المفضَّل توفيق الحكيم، إذ تخيَّله اسمًا مجردًا عن شخصيته الحقيقية كأنه ماركة تجارية.
س١٢ :
- أإن بعض الأسماء لتتخذ لها أحيانًا حياة مستقلة عن أصحابها.
- بماذا بقي مني إذن؟ هذا هو توفيق الحكيم إلى مكتبه كما يعتقد الآن هذا الزائر.
- جأهذا الرجل صادق؟ لا شك عندي في ذلك، فكلامه مفعم بالحرارة والإخلاص.
- دوما أنا في تلك الساعة إلا كتلة من لحم ودم ملقاة على مقعد!
س١٣:
يقول توفيق الحكيم:
كنت أشكو ذات يوم عسرًا في الهضم وقلةً في النوم، وأضيق ذرعًا بالأدب والأدباء، وإذا بزائر أديب يلحُّ في طلب رؤيتي ولا يريد أن ينصرف حتى يُجاب إلى ما طلب. وعلمت أنه ممَّن لم يسبق لهم أن رأوني؛ فخطر لي خاطر سريع: ناديت تابعًا لي وأجلسته إلى مكتبي وطلبت إليه أن يقابل الزائر باسمي، وانتحيت أنا جانبًا أقرأ إحدى الصحف. ولم يلبث الزائر أن دخل وسلَّم على تابعي في احترام قائلًا: يا أستاذ! إني سعيد جدًّا إذ استطعت أن أراك؛ فأنا من قُرَّائك المدمنين، اقتنيت كل كتبك، وطالما رسمت لك في مخيلتي صورة أراها الآن طبق الأصل، فالحمد لله لم يَخِب ظني في شيء. إني أراك الآن كما تخيلتك بين سطورك.
فطرحت من يدي الصحيفة ونظرت إلى الرجل محملقًا. أهذا الرجل صادق؟ لا شك عندي في ذلك، فكلامه مفعم بالحرارة والإخلاص، ولكن كيف انطبقت تلك الصورة طبق الأصل على غير الأصل بهذه السهولة؟! وجعل هذا الزائر يُكثِر من ترديد اسمي ويسبغه في اقتناع على سكرتيري الجالس إلى مكتبي، فشعرت بخلجة من شك هزت نفسي. ماذا بقي مني إذن؟ هذا هو توفيق الحكيم إلى مكتبه كما يعتقد الآن هذا الزائر، وتلك صورته كما ظهرت له من بين السطور. أما أنا فشيء لا علاقة له بهذا الرجل ولا بما قرأ.
اسمي قد انفصل عني وانتُزع مني في تلك اللحظة كما تُنتزع الإمضاء عن الكمبيالة. وما أنا في تلك الساعة إلا كتلة من لحم ودم ملقاة على مقعد! وقد خُيِّل إليَّ أن لفظ توفيق الحكيم ليس أكثر من ماركة توضع فوق كتب، مثل ماركة الفابريكة فوق علب الساردين. إن بعض الأسماء لتتخذ لها أحيانًا حياة مستقلة عن أصحابها. وهذا الاسم هو وحده الذي يباع ويشرى في سوق المكاتب والورَّاقين، ولدى الصحف والمجلات؛ أما الشخص فقد لا يعني أمره كثيرًا من الناس. ولأول مرة أدركت أني غير موجود في نظر الجمهور باعتباري شخصية آدمية؛ إنما الذي يعاملونه هو الشخصية المعنوية، فمثلي في ذلك إذن مثل شركة النور والغاز والمياه.
يقول أحد النقاد:
«العلاقة بين النص الأدبي ومؤلفه (الكاتب) من جهة، والنص والقارئ من جهة ثانية، علاقة جدلية معقَّدة، تناولتها مجموعة من الدراسات والأبحاث، وصيغت على أساسها عدة نظريات تهم مختلف الأجناس الأدبية، وذلك لأن أركان الأدب تتمحور أساسًا حول المؤلف والنص الأدبي والقارئ، ولا بد للكاتب وهو يُقدِم على فعل الكتابة أن يستحضر فعل القراءة، وهذه النظريات تُسمَّى بنظرية التلقي أو نقد استجابة القارئ».
حدِّد من خلال المقال السابق ما يمثِّل نقطة تماس بين هذه الفقرة ورؤية توفيق الحكيم لموقف أحد قرَّائه المخلصين.
- أوإذا بزائر أديب يلحُّ في طلب رؤيتي ولا يريد أن ينصرف حتى يُجاب إلى ما طلب. وعلمت أنه ممَّن لم يسبق لهم أن رأوني؛ فخطر لي خاطر سريع: ناديت تابعًا لي وأجلسته إلى مكتبي وطلبت إليه أن يقابل الزائر باسمي.
- بإن بعض الأسماء لتتخذ لها أحيانًا حياة مستقلة عن أصحابها. وهذا الاسم هو وحده الذي يباع ويشرى في سوق المكاتب والورَّاقين، ولدى الصحف والمجلات؛ أما الشخص فقد لا يعني أمره كثيرًا من الناس.
- جإني أراك الآن كما تخيلتك بين سطورك. فطرحت من يدي الصحيفة ونظرت إلى الرجل محملقًا. أهذا الرجل صادق؟ لا شك عندي في ذلك، فكلامه مفعم بالحرارة والإخلاص، ولكن كيف انطبقت تلك الصورة طبق الأصل على غير الأصل بهذه السهولة؟!
- داسمي قد انفصل عني وانتُزع مني في تلك اللحظة كما تُنتزع الإمضاء عن الكمبيالة. وما أنا في تلك الساعة إلا كتلة من لحم ودم ملقاة على مقعد! وقد خُيِّل إليَّ أن لفظ توفيق الحكيم ليس أكثر من ماركة توضع فوق كتب، مثل ماركة الفابريكة فوق علب الساردين.
س١٤:
يقول توفيق الحكيم:
كنت أشكو ذات يوم عسرًا في الهضم وقلةً في النوم، وأضيق ذرعًا بالأدب والأدباء، وإذا بزائر أديب يلحُّ في طلب رؤيتي ولا يريد أن ينصرف حتى يُجاب إلى ما طلب. وعلمت أنه ممَّن لم يسبق لهم أن رأوني؛ فخطر لي خاطر سريع: ناديت تابعًا لي وأجلسته إلى مكتبي وطلبت إليه أن يقابل الزائر باسمي، وانتحيت أنا جانبًا أقرأ إحدى الصحف. ولم يلبث الزائر أن دخل وسلَّم على تابعي في احترام قائلًا: يا أستاذ! إني سعيد جدًّا إذ استطعت أن أراك؛ فأنا من قُرَّائك المدمنين، اقتنيت كل كتبك، وطالما رسمت لك في مخيلتي صورة أراها الآن طبق الأصل، فالحمد لله لم يَخِب ظني في شيء. إني أراك الآن كما تخيلتك بين سطورك.
فطرحت من يدي الصحيفة ونظرت إلى الرجل محملقًا. أهذا الرجل صادق؟ لا شك عندي في ذلك، فكلامه مفعم بالحرارة والإخلاص، ولكن كيف انطبقت تلك الصورة طبق الأصل على غير الأصل بهذه السهولة؟! وجعل هذا الزائر يُكثِر من ترديد اسمي ويسبغه في اقتناع على سكرتيري الجالس إلى مكتبي، فشعرت بخلجة من شك هزت نفسي. ماذا بقي مني إذن؟ هذا هو توفيق الحكيم إلى مكتبه كما يعتقد الآن هذا الزائر، وتلك صورته كما ظهرت له من بين السطور. أما أنا فشيء لا علاقة له بهذا الرجل ولا بما قرأ.
اسمي قد انفصل عني وانتُزع مني في تلك اللحظة كما تُنتزع الإمضاء عن الكمبيالة. وما أنا في تلك الساعة إلا كتلة من لحم ودم ملقاة على مقعد! وقد خُيِّل إليَّ أن لفظ توفيق الحكيم ليس أكثر من ماركة توضع فوق كتب، مثل ماركة الفابريكة فوق علب الساردين. إن بعض الأسماء لتتخذ لها أحيانًا حياة مستقلة عن أصحابها. وهذا الاسم هو وحده الذي يباع ويشرى في سوق المكاتب والورَّاقين، ولدى الصحف والمجلات؛ أما الشخص فقد لا يعني أمره كثيرًا من الناس. ولأول مرة أدركت أني غير موجود في نظر الجمهور باعتباري شخصية آدمية؛ إنما الذي يعاملونه هو الشخصية المعنوية، فمثلي في ذلك إذن مثل شركة النور والغاز والمياه.
يقول «طه حسين» في «الأيام»: « ليس غريبًا أن يعود صاحبنا إلى وطنه مؤمنًا بأن عبئًا خطيرًا سيقع على العلماء والمثقفين من أبناء هذا الوطن؛ فهم قد عرفوا تجارب الأمم، وهم القادرون على أن يقودوا الشعب إلى الخير. كان مستيقنًا أن العلماء والمفكرين لن يكونوا كغيرهم من عامة الناس، على أنه لم ينفق في مصر شهورًا حتى تبين أنه كان واهمًا في كل ما قدَّر، وأن العلماء والمفكرين ناس من الناس يتأثرون بالجماعات التي يعيشون فيها، فيخطئون مثلها ويصيبون».
أي الجمل الآتية تُمثِّل التعبير الصحيح عن وجهة نظر طه حسين وتوفيق الحكيم فيما يتعلق بكل من المثقفين والمفكرين من جهة والعامة من جهة أخرى؟
- أرؤية الأديبين للمفكرين والمثقفين ثابتة لم تتطوَّر وتتلخَّص في أنَّ لهم مكانة خاصة مؤثِّرة وقائدة، ويضعان بقية الناس في مكانة عامَّة، وبالتالي فشخصية المفكر معنوية عندهما معًا سامية لا تختلط بالعامة ولا تتأثَّر بهم.
- بيرى طه حسين ابتداءً وانتهاءً أن المفكرين عند العامة شخصية معنوية اعتبارية، ولا يتأثرون إلا بالحق، يقودون ولا ينقادون، بينما تطوَّرت نظرة توفيق الحكيم للمفكرين، وتحوَّلت من كونهم من نفس طبقة العامة وصفاتهم الشخصية إلى كونهم قادة معزولين عن عامَّة الناس.
- جتطوّرت رؤية طه حسين ثم استقرت على أن المثقفين والمفكرين قادة معزولون عن عامَّة الناس، وهم خلاف العامة من حيث إنهم كالشركات قيمتهم معنوية اعتبارية، ويراهم توفيق الحكيم من بداية رأيه لنهايته القدوة التي تأخذ بيد الجماهير للرشاد.
- دتطوّرت رؤية طه حسين ثم استقرت على أن المثقفين والمفكرين قادة الأمة يتأثرون بمن حولهم، ويؤثرون، بينما عبّر توفيق الحكيم عن نظرة عوام الناس للمفكرين والمثقفين باعتبارهم شخصية معنوية لا أهمية حقيقية لأشخاصهم الآدمية عند العامَّة.
س١٥:
يقول معروف الرصافي:
أيٌّ ممَّا يأتي ليس مرادفًا لكلمة «يُحرز» في سياق البيت السادس؟
- أيحقِّق.
- بيدرك.
- جيكتسب.
- دينشر.
س١٦ :
- أالتعظيم، العموم والشمول.
- بالتهويل، التقليل.
- جالعموم والشمول، التحقير.
- دالتعظيم، التحقير
س١٧ :
- أإذا مـا الـعـلم لابسَ حسنَ خُلقٍفـــرجِّ لأهـــلـــه خَـــيـــرًا كـــثـــيـــرا
- بفـكـم وجـد الـذلـيـل بـه اعـتزازًاوكـم لـبـس الـحـزيـن بـه سرورا
- جولــكــن لــيــس مــنــتــفــعًــا بــعـلـمٍفـتًـى لـم يـحـرز الخُلُق النضِيرا
- دســتــكــتـسـب الـبـلاد بـكـم عُـلـوًّاإذا وجَــدتْ لــهـا مـنـكـم نـصـيـرا
س١٨ :
- أالأكثر مالًا.
- بالأحسن أخلاقًا.
- جالأعلى منصبًا.
- دالأغزر علمًا
س١٩ :
- أإجمال بعد تفصيل.
- بتوضيح بعد إبهام.
- جتفصيل بعد إجمال.
- دنتيجة بعد سبب
س٢٠ :
- أالتعجُّب.
- بالاستعطاف.
- جالتعظيم.
- دالتحذير
س٢١ :
- أمجاز مرسل، إظهار دور العلم في رقي المجتمع.
- بتشبيه، بيان فوائد المياه ودورها في نهضة المجتمع.
- جاستعارة مكنية، توضيح أهمية العلم في تقدُّم البلاد.
- دكناية، الدلالة على عظم دور المياه في نمو البلاد
س٢٢ :
- ألا، لم تتحقَّق الوحدة العضوية لاختلاف الجو النفسي بين الأبيات الثلاثة الأخيرة وبقية الأبيات.
- بنعم، تحقَّقت الوحدة العضوية لوحدة الفكر والجو النفسي في أبيات القصيدة والفِكَر الجزئية.
- جلا، لم تتحقَّق الوحدة العضوية لتنوُّع مشاعر الشاعر وتناقُضها في أبيات المقطع الشعري.
- دنعم، تحقَّقت الوحدة العضوية لأن الأبيات تدور حول موضوع واحد وإن تعدَّدت فِكَره الجزئية
س٢٣ :
- أغموض اللغة وغرابتها.
- بعمق اللغة وفلسفتها.
- جسلاسة الألفاظ وسهولتها.
- دقوة الألفاظ وجزالتها
س٢٤:
يقول محمد إبراهيم أبو سنة:
تَبرُز في الأسطر السابقة سمة من سمات التجديد في البناء لدى المدرسة الواقعية، حدِّدها.
- أاللجوء إلى بعض الكلمات العامية.
- باستخدام الأسطورة وتوظيف الرمز.
- جاستخدام اللغة الحيَّة غير الخطابية.
- دالتخلِّي الكامل عن التقيُّد بالقافية.
س٢٥:
يقول خليل مطران:
استنتِج سمة من سمات شعر مطران تجلَّت في الأبيات السابقة.
- أاللجوء إلى الطبيعة وبث الشكوى من خلالها.
- بالاستسلام للحزن والأسى والتشاؤم.
- جالتأمُّل في الكون وفي أسرار الوجود.
- دغلبة الجانب الوجداني على الفكري.
س٢٦:
يقول عبد الرحمن شكري:
يُشير البيتان السابقان إلى ملمح من ملامح شعر مدرسة الديوان، فما هو؟
- أتأثُّرهم بالثقافة الإنجليزية.
- بظهور مسحة الحزن والتشاؤم.
- جالتأمُّل في الكون والوجود.
- دغلبة الجانب الذهني.
س٢٧:
يقول علي محمود طه:
ما السمة التي تُمثِّلها الأبيات السابقة من سمات مدرسة أبولُّو؟
- أالحنين إلى موطن الذكريات.
- بمناجاة الطبيعة ومخاطبتها.
- جالتشاؤم والاستسلام للحزن.
- داستخدام الرمز والأساطير.
س٢٨:
حلاق القرية
يقول المازني:
وقعتْ لي هذه الحادثة في الريف منذ سنوات عديدة، قبل أن تتغلغل المدنية إلى أنأى قُراه، وكنت أنا الجاني على نفسي فيها، فقد عرض عليَّ مضيفي أن أستعمل موساه فأبيتُ، وقلت: ما دام للقرية حلاق فعليَّ به، فحذَّرني مضيفي وأنذرني ووعظني، ولكنني ركبت رأسي وأصررت أن يجيء الحلاق. فجاء بعد ساعات يحمل ما ظننته في أول الأمر مخلاة شعير، وسلَّم وقعد وشرع يُحييني ويحادثني حتى شككت في أمره واعتقدت أن الحلاق شخص آخر، ولما عِيل صبري سألته عن حلاق القرية، فابتسم وأنبأني أن الحلاق محسوبي «يعني نفسه»، فلعنته في سري وسألته متى ينوي أن يحلق لي لحيتي؟ أم لا بد أن يضرب بالرمل والحصى أولًا ويصحب الطالع قبل أن يباشر العمل؟ فلم يفهم وأولاني صدغًا كث الشعر وقال: هيَّا، فظننته أصم وصحت به: أ … ر … يد أن … أ … ﺣ … ﻟ ﻖ، فأقبل على مخلاته فأخرج منها مقصًّا كبيرًا جدًّا، فدنوتُ من أذنه وسألته: هل في القرية فيل؟
فقال: فيل؟ لماذا؟
فأشرت إلى المقص. فضحك. وقال: هذا مقص حمير ولا مؤاخذة. فقلت: ولماذا تجيئني بمقص الحمير؟ أحِمارًا تراني؟
وبعد أن أفرغ مخلاته كلها انتقى أصغر الأدوات، ثم أقبل عليَّ وقال: تفضَّل.
قلت: ماذا تعني؟ قال: اجلس على الأرض. قلت: ولماذا بالله؟ قال: ألا تريد أن تحلق؟ قلت: ألا يمكن أن أحلق وأنا قاعد على الكرسي؟ قال: وأنا؟ قلت في سري: وأنت تذهب إلى جهنم ونعم المصير، وفتح موسى كالمِبرَد، فقلت: ماذا؟ أتريد أن تحلق لي بمِبرد، ومن غير صابون؟
قال: ماذا يخيفك؟
قلت: يخيفني؟ لقد دعوتك لتحلق لي لحيتي لا لتَبرُد لي شعرها.
قال: يا فندي لا تخَف.
ثم قرأ من الكتاب الكريم: «فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الرَّوْعُ وَجَاءَتْهُ الْبُشْرَى …» إلى آخر الآية الشريفة، وأظنُّه أراد أن يَرقِيني بها، فيا لها من حلاقة لا تكون إلا بِرُقية!
ولا أطيل على القارئ. فقد أهوى الرجل بموساه على وجهي فسلخ قطعة من جلدي فردَّني الألم إلى الحياة، فتشهَّدتُ وتذكَّرتُ قول المتنبي:
سأسدل الستارَ على هذا المنظر الذي يقشعر منه جلدي على الرغم من كر السنين الطويلة. ثم جاء هذا السفَّاح بطشتٍ يغرق فيه كبش، ووضعه تحت ذقني وصب ماءه على وجهي وفي صدري وعلى ظهري، ليغسل الدم الزكي الذي أراقه، وأخرج من مخلاته منشفة هي بممسحة الأرض أشبه، فاعتذرت وأخرجت منديلي وسبقته به إلى وجهي. فهي معركة لا تزال بجِلدي منها ندوب وآثار.
ما مضاد كلمة «أنأى» في سياق الفقرة الأولى؟
- أأبعد.
- بأصغر.
- جأكبر.
- دأقرب.
س٢٩ : لماذا تعجَّب الكاتب عندما بدأ الحلاق في إخراج أدواته؟
- ألوجود مقص كبير جدًّا بها.
- بلكبر حجم مخلاة الأدوات.
- جلكثرة الأدوات التي في المخلاة.
- دلوجود أدوات لا تخص الحلاقة
س٣٠ : حدِّد الصورة البيانية لما تحته خط في قوله «ثم جاء هذا السفَّاح بطشتٍ يغرق فيه كبش».
- أتشبيه بليغ.
- باستعارة مكنية.
- جكناية عن صفة.
- داستعارة تصريحية
س ٣١ : استنتِج الغرض البلاغي من الاستفهام في قول الكاتب «لماذا تجيئني بمقص الحمير؟».
- أالنفي.
- بالاستنكار.
- جالحسرة.
- دالسخرية
س٣٢ : من خلال فهمك للنص، كيف تَصِف شخصية الكاتب؟
- أانطوائية منعزلة.
- بفلسفية مفكِّرة.
- جفكاهية ساخرة.
- دعصبية حادة
س٣٣ : ما المحسِّن البديعي فيما تحته خط، وما سر جماله: «فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الرَّوْعُ وَجَاءَتْهُ الْبُشْرَى …»؟
- أتورية، إثارة الذهن وشد الانتباه.
- بجناس، إعطاء الكلام جرسًا موسيقيًّا.
- جطباق، يبرز المعنى ويقويه.
- دسجع، إحداث جرس موسيقي مؤثِّر
س٣٤ : إلى أيِّ فن أدبي ينتمي النص السابق؟
- أالرواية.
- بالقصة القصيرة.
- جالمسرحية.
- دالمقال.
س٣٥:
يقول ثروت أباظة في رواية «لقاء هناك»:
«تأنَّق الشيخ سلطان عبد الصبور وبالغ في تألُّقه متخذًا الجُبَّة الخضراء الزيتونية اللون على القفطان ذي الأرضية الفستقية والخطوط الضاربة إلى الخضرة، وأحكم لفَّ العمامة، وطالع نفسه في المرآة مراتٍ عديدة، وحاول في كل مرة أن يستوحي من هذه الخضرة التي يكسو بها نفسه بعض إشراقٍ يجوب نفسه الضيقة الملول، ولكنه لم يُفلح في محاولاته جميعًا. كان الشيخ يُعِدُّ نفسه للذهاب إلى مكتبه بالوعظ والإرشاد بالأزهر الشريف، وهو مكتب أَلِفه منذ ترك وظيفته في التفتيش على خطباء المساجد في المنوفية، وقد مرَّ على هذه النقلة سنوات وسنوات.
قبل أن يمدَّ الشيخ يده إلى شاربه الكث ليُحاول أن يلم شعثه أو يُهذِّب ثائره، تراءت له من تحت الجبة قطعة من القفطان تكوَّم تحتها الصدار، فراح يُسوِّي ما تجمَّع ويُعدِّل ما التوى، حتى عاد إلى ملبسه ما كان عليه من نظام قبل لبس الحذاء، ثم عاد هو ينظر إلى المرآة … ما زال كما هو … عينان واسعتان فيهما سطوة وفيهما قدرة على الخضوع».
من خلال المقطع السابق، كيف استطاع الكاتب رسم الملامح الأساسية وأبعاد الشخصية الرئيسية للرواية؟
- أمن خلال السرد الوصفي.
- بعن طريق الحوار الخارجي.
- جعن طريق الحوار الداخلي.
- دبتفاعل الشخصية مع غيرها.
س٣٦:
يقول عبد الرحمن الشرقاوي في إحدى مسرحياته:
أم رشيد: يا عارَنا، يا عاركمْ
علي (منفجرًا منفلتًا من الحصار):
أنا لا أحمل عارَ هذا اليوم، لا، لم أنهزمْ!
أنا لستُ مَن صَنَعَ الهزيمة يومذاكْ
لم ننهزم أبدًا وآلاف سواي تقدَّموا وتقدَّموا تحتَ
السعيرْ!
وفجأةً صدرتْ أوامرُ الانسحابْ
أنا لم أُصدِّقْ ما سمعتُ وقلتُ: هذا لن يكونْ!
وتقدمتْ قواتُنا أيضًا خلال النار والظلمات والرَّوْعِ
المحلِّق والعذابْ
وتراجعت قواتُهم فرَقًا فولَّوْا هاربينْ
وتقدمتْ قواتنا والنصر يسكب قُدرة سحرية في
كُلِّ قلبْ
ويَجيء أمر مُذهِل أن ننسحبْ!
من خلال تحليلك للمقطع السابق، ما نوع القضية التي تناولها الكاتب في هذه المسرحية؟
- أاجتماعية.
- بفلسفية.
- جوطنية.
- ددينية.
س٣٧:
ما إعراب ما فوق الخط في كلٍّ من هاتين الجملتين على الترتيب: «البار مُكرَم أبوه»، «البار مُكرِم أباه»؟
- أنائب فاعل مرفوع، مفعول به منصوب.
- بمفعول به منصوب، نائب فاعل مرفوع.
- جنائب فاعل مرفوع، فاعل مرفوع.
- دفاعل مرفوع، مفعول به منصوب.
س٣٨:
«العظماء يُضِيئون حياتنا لا ريب». ما إعراب كلمة «ريب» في الجملة السابقة؟
- أاسم «لا» النافية للجنس مبني على الفتح في محل نصب.
- بمعطوف مرفوع، وعلامة رفعه الضمة.
- جخبر المبتدأ مرفوع، وعلامة رفعه الضمة.
- دخبر «لا» النافية للجنس مرفوع، وعلامة رفعه الضمة.
س٣٩:
«نِعم ما يتَّصف به المرء حُسن الخلق». ميِّز ممَّا يأتي نوع الأسلوب، وإعراب كلمة «حُسن» في الجملة السابقة.
- أمدح، مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
- باختصاص، مفعول به منصوب لفعل محذوف تقديره «أخصُّ».
- جإغراء، مفعول به منصوب لفعل محذوف تقديره «الزم».
- دمدح، فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
س٤٠:
ما الجملة التي خلت من علم ممنوع من الصرف على وزن «فُعَل»؟
- أتضحكني كثيرًا نوادر جُحا.
- بعلينا أن نطور صناعتنا بوسائل أُخر.
- جمِن الظواهر الطبيعية قوس قُزح.
- دقرأت رباعيات الشاعر عُمر الخيام.
س٤١:
«الطبيبتان كلتاهما تساعدان المرضى»، «الطبيبتان كلتاهما تساعد المرضى». ما إعراب «كلتاهما» في الجملتين السابقتين على الترتيب؟
- أتوكيد معنوي مرفوع، خبر المبتدأ مرفوع.
- بتوكيد معنوي مرفوع، بدل مرفوع.
- جتوكيد معنوي مرفوع، مبتدأ ثانٍ مرفوع.
- دمبتدأ ثانٍ مرفوع، توكيد معنوي مرفوع.
س٤٢:
العفو عن المسيء مرضاة لله وراحة للقلب. «مرضاة» مشتق، فما نوعه؟
- أمصدر صريح لفعل رباعي.
- باسم مفعول من فعل ثلاثي.
- جمصدر ميمي من فعل ثلاثي.
- دمصدر ميمي من فعل غير ثلاثي.
س٤٣:
«ليس العاقل بمتعالٍ على الآخَرين». ما الصورة الصحيحة للجملة السابقة بعد حذف حرف الجر الزائد منها؟
- أليس العاقل متعاليًا على الآخَرين.
- بليس العاقل متعالي على الآخَرين.
- جليس العاقل متعالًا على الآخَرين.
- دليس العاقل متعالٍ على الآخَرين.
س٤٤:
«المخلصون لبلادهم أمل في نهضتنا». ما الصورة الصحيحة للجملة السابقة بعد دخول «ما انفك» عليها؟
- أما انفك المخلصين لبلادهم أملٌ في نهضتنا.
- بما انفك المخلصين لبلادهم أملًا في نهضتنا.
- جما انفك المخلصون لبلادهم أملًا في نهضتنا.
- دما انفك المخلصون لبلادهم أملٌ في نهضتنا.
س٤٥:
«أقدِّر جميع المعلمين غاية التقدير». حدِّد ممَّا يأتي نوع كلمة «غاية» في الجملة السابقة.
- أمفعول به.
- بنائب عن المفعول المطلق.
- جتمييز.
- دمفعول مطلق.
س٤٦:
«أنتَ تدركُ حجم المسئولية الملقاة على عاتقكَ». خاطب بالعبارة المفردة المؤنثة، وحدِّد علامة إعراب الفعل في الجملة الجديدة.
- أأنتِ تدركي حجم المسئولية الملقاة على عاتقكِ، حذف النون.
- بأنتِ تدركِنَّ حجم المسئولية الملقاة على عاتقكِ، الضمة المقدرة.
- جأنتِ تدركينَ حجم المسئولية الملقاة على عاتقكِ، ثبوت النون.
- دأنتِ تدركْنَ حجم المسئولية الملقاة على عاتقكِ، السكون.
س٤٧:
«عِشْ عزيزًا أو مت وأنت كريم». ما المحل الإعرابي لجملة «وأنت كريم»؟
- ألا محل لها من الإعراب.
- بفي محل نصب حال.
- جفي محل نصب نعت.
- دفي محل نصب معطوف.
س٤٨:
ما الجملة التي تحوي فعلًا ماضيًا مبنيًّا على الفتح المقدَّر؟
- أقضت المحكمة ببراءة المتهمين.
- باللاعبات قضَيْنَ الوقت في التمرين المستمر.
- جاللاعبان قضيَا فترة الإعداد للمباراة.
- دقضينا وقتًا ممتعًا أمس مع العائلة.
س٤٩:
«أَكبَرْتُ طالبًا أمينًا سلوكًا». حدِّد التمييز في الجملة السابقة، وعلامة إعرابه، وما هو مُحوَّل عنه.
- أسلوكًا، الفتحة، المفعول به.
- بأمينًا، الفتحة، الفاعل.
- جطالبًا، الفتحة، المبتدأ.
- دطالبًا، الفتحة، نائب الفاعل.
س٥٠:
«تأثَّر الطالب بأسلوب معلِّمه». اجعل الجملة السابقة تحتوي على بدل اشتمال، وغيِّر ما يلزم.
- أتأثَّر الطالب بمعلِّمه وبخاصة أسلوبه.
- بتأثَّر الطالب بأسلوب المعلِّم.
- جتأثَّر الطالب بمعلِّمه في أسلوبه.
- دتأثَّر الطالب بمعلِّمه أسلوبه.
س٥١:
عيِّن الجملة التي وردت فيها كلمة «مستقر» اسم زمان.
- أالصحراء مستقَرُّ أهل البادية.
- بمستقَرُّ أفراد الرحلة فجرًا.
- جيشعر الإنسان بمستقَرٍّ آمِن بين أهله.
- دالاتفاقية مستقَرٌّ عليها من الجميع.
س٥٢:
«ادعُ إلى مكارم الأخلاق». أكِّد الفعل «ادعُ» بالنون مع ضبط الفعل بالشكل.
- أادعُونَّ إلى مكارم الأخلاق.
- بادعُووَنَّ إلى مكارم الأخلاق.
- جادعُوَنَّ إلى مكارم الأخلاق.
- دادعُنَّ إلى مكارم الأخلاق.
س٥٣:
١- لا يمكن تصوُّر أن هناك سوقًا يربح كلُّ مَن يتعامل فيها كما تحكي القصص المُغرية. وهو ما يجعلني أكتب محذِّرًا من غريزة الطمع التي يلعب عليها المجهولون الذين يُديرون سوق «البيتكوين» التي لا تختلف عن شركات توظيف جديدة نهايتها معروفة ومؤكَّدة، فحذارِ من «البيتكوين»!
٢- و«البيتكوين» عبارة عن عملة افتراضية يتم تداولها رقميًّا دون أن يكون لها أساس حقيقي يجري تحويله بين البنوك مثل أي عملة. وقد اخترعها شخص أَطلق على نفسه اسم «ناكاموتو»، نشر ورقة بحثية تقوم على أساس إلغاء دور البنوك كوسيط في مختلف التعاملات، وجعلها تعاملات مباشرة بين شخص وآخر دون وسطاء.
٣- هناك غزوة لمستخدمي الوسائل الإلكترونية تغريهم بتحقيق ثروات سريعة عن طريق «البيتكوين» مصحوبة بحكايات أفراد شبَّان بالذات دخلوا هذا المجال وأصبحوا أثرياء بعد أن كانوا لا يملكون سوى بضعة دولارات! الأمر الذي يستوجب الحذر من الطمع، وفي نفس الوقت يثير الشكوك في مدى قانونية أو جدية هذا الأمر.
٤- سواء كانت عملة «البيتكوين» ثورة أو تمرُّدًا على ما هو سائد، أو حتى موضة جديدة، فقد قيل إنها بدأت يوم ١٨ مايو ٢٠١٠ بشراء أحد الأشخاص قطعة بيتزا مقابل عشرة آلاف «بيتكوين»، وبعد ١١ عامًا، فإن هذه العشرة آلاف وصلت قيمتها إلى ٣١٨ مليون دولار! وحاليًّا تنتشر — كما قلتُ — في جميع وسائل التواصل عشرات القصص المغرية التي تتحدَّث عن الذين دخلوا شبكة التعامل بهذه العملة، وبعضهم بدءوا بدولار واحد ثم بعد ذلك أغرتهم المكاسب فزادت تعاملاتهم، لكن الغريب أنهم جميعًا كسبوا، ولكن دون أن يحكي أحدٌ منهم ممَّن كسب أو يشير إلى مَن خسر!
حدِّد ممَّا يأتي الترتيب الدقيق للفقرات السابقة إذا أراد الكاتب عرض موضوعه وفق نموذج «الرَّأي-الدَّليل».
- أ١ – ٤ – ٣ – ٢.
- ب٣ – ٢ – ٤ – ١.
- ج٤ – ٢ – ١ – ٣.
- د٢ – ١ – ٣ – ٤.
س٥٤:
يلجأ بعض البسطاء أحيانًا إلى المشعوذين والدجالين، راغبين في الحصول منهم على إجابات لأسئلة تؤرِّق بالهم، أو الاطمئنان الخادع من أمور تقلقهم، أو ربما يتمادى البعض ويعتقد أنَّ لدى هؤلاء العلاج النافع لأمراض نفسية أو جسدية يعانون منها، أو حتى ظروف اجتماعية أو معيشية صعبة يمرون بها.
ترجع تصرفات هؤلاء الناس إلى حياتهم في المناطق الفقيرة التي يفتقدون فيها الكثير من الخدمات ومقوِّمات الحياة الكريمة، فضلًا عن تدني مستوى التعليم أو انعدامه، بالإضافة إلى قلة الوعي بطبيعة الحياة، وأيضًا البعد عن الدين. ويجب ألَّا نغفل أيضًا تراخي بعض الجهات المنوطة بها مقاومة الدجالين ومَن على شاكلتهم، وعدم منعهم من فرض سيطرتهم على أفهام وعقول البسطاء لتحقيق الربح المادي عن طريق الزيف والخداع.
حدِّد ممَّا يأتي النموذج الذي اتبعه الكاتب في ترتيب الفقرتين السابقتين.
- أالمشكلة-الحل.
- بالرَّأي-الدليل.
- جالظاهرة-التفسير.
- دالزَّعم-التفنيد.
س٥٥:
«التفكير في الاعتماد على الطاقة الخضراء، والمصادر البديلة للوقود الأحفوري كبديل حتمي أمرٌ يشغل الرأي العام العالمي في الوقت الحاضر».
حدِّد ممَّا يأتي التفصيلة الجزئية غير المهمة التي يمكن الاستغناء عنها عند الكتابة في الموضوع السابق.
- أخطورة الاعتماد على الوقود الأحفوري في ظل عدم تجدُّد موارده وآثاره السلبية على البيئة.
- بمعدلات استهلاك الفحم لأغراض الصناعة في القرن الحالي مقارنةً بها في القرن الماضي.
- جالمقصود بالطاقة الخضراء أو المصادر البديلة للطاقة ووسائل الحصول عليها.
- دمعدلات استهلاك الإنسان في العصر الحديث لمصادر الطاقة في أغراض الصناعة.
س٥٦:
«.هذا أول ما كلَّمتُ به نفسي وأنا أحاول أن أركِّز أفكاري وأعتصر ذهني، محاولًا الاحتفاظ بالمعلومات فيه بأكبر ما يمكنني من قدر وأنا مُمسكٌ بصفحات الكتاب أقلِّبها على عجل؛ فلقد أضعت الكثير من الوقت، وداومت على التسويف وتأجيل المذاكرة والاستعداد للامتحان. وإذا بي أتوجَّه لمقر الامتحان ولمَّا أنتهِ من المذاكرة والمراجعة، وداخَلني وقتها الإحساس بالندم على إضاعة كل هذه الأوقات، ولكنه ندم بعد فوات الأوان».
أيٌّ ممَّا يأتي مقدمة مناسبة للفقرة السابقة؟
- أالبكاء على اللبن المسكوب لن يعيده
- بما حك جلدك مثل ظفرك
- جالوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك
- دإذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب
س٥٧:
«عاد صفر اليدين». أيُّ المواقف الآتية تُقال فيه العبارة السابقة؟
- أالخيبة والخسارة.
- بالتأمُّل والهدوء.
- جالمرض والألم.
- دالمرح والسرور.
س٥٨:
«احب إبني، وارجو له الخير». ما الجملة التي ورد فيها تصويب للأخطاء في الجملة السابقة؟
- أاحب إبني، وأرجو له الخير.
- بأحب ابني، وأرجو له الخير.
- جاحب ابني، وارجو له الخير.
- دأحب إبني، وارجو له الخير.
س٥٩:
يقول الشاعر:
أيٌّ من الموضوعات الآتية يصح الاستشهاد بالبيت الشعري السابق فيه؟
- أحماس الشباب وحده لا يكفي لتحقيق الآمال.
- بالخسارة مصير الجهود غير المنظَّمة.
- جشرف الأهداف مقدمة لنجاح السعي.
- دشباب اليوم هم قادة الغد وبناة المستقبل.
س٦٠:
«المرأة شريكة الرجل في بناء ونهضة المجتمع، ولا يقتصر دورها المهم في بناء المنزل وتربية الأطفال فحسب، ولكن يتجاوز ذلك إلى آفاق بعيدة في بناء المجتمع ككلٍّ».
حدِّد ممَّا يأتي سلسلة المعلومات الأهم لدعم رأي الكاتب في الموضوع السابق.
- ألم يصلنا من تاريخ المرأة الاجتماعي في العصر المصري القديم شيءٌ يتيح لنا البحث في شئونها بحيث نحدِّد مكانتها في ذلك المجتمع تحديدًا يرضي التاريخ الصحيح، ولكن يكفي أن نعرف أنها بلغت من المكانة في ذلك المجتمع ما لم نرَ له مثيلًا في الحضارتين اليونانية والرومانية.
- بيذهب البعض إلى أنَّ المرأة هي أول من أنشأ فلاحة الأرض، وأول من اكتشف كيف تنبت الحبة فتُثمر في أزمان دورية، فكان هذا بداية الحضارة الزراعية في العالم القديم، وأساسها الأول في العالم الحديث.
- جشاركت المرأة الرجل منذ أقدم العصور في العمل، وأخذت بضلع في كل ما يتعلَّق بالحياة القبلية وحياة الأسرة، وكانت من العوامل الأوَّلية في انتشار جماعات الإنسان في بقاع من الأرض، لولا فضلها في العمل، وتدبيرها شئون الأسرة، لتعذَّر على الرجل وحده أن يدب فيها أو يكشف عنها.
- دإذا كان الرجل قد ضحَّى بالكثير من جهده العضلي والعقلي في بناء دعائم الحضارة وتوثيق روابط المجتمع، فقد ضحَّت المرأة بجهد نفسي، وأسرفت في الإنفاق من روحها وعواطفها وانفعالاتها، ما قد يتضاءل أمامه ما أنفق الرجل من جهد العمل والإنتاج.
إرسال تعليق
تواصل معنا فى رسائل الصفحة