الامتحان التجريبي الوزاري السادس عشر منصة نجوى
الامتحان التجريبي الوزاري السادس عشر منصة نجوى 

يقدم مستر محمد شادي على مدينة العباقرة امتحانات تجريبية لطلاب الثانوية العامة من منصات وزارة التربية والتعليم لسنة 2022 - منصة نجوى - منصة حصص مصر

لتدريب الطلاب على شكل ونظام امتحان الثانوية العامة للغة العربية وسوف ننشر الإجابات أسفل الامتحان



س١: 

ذكر ابن خلدون في مقدمته أن أول من كتب في علم الجبر كان الخوارزمي، وقد دخل اسم الخوارزمي أغلب معاجم اللغات في العالم؛ ففي الإنجليزية مثلا تُستخدَم كلمة الجورذم (Algorithm)، التي هي تحريف لاسم الخوارزمي، للدلالة على الطريقة الوضعية في حل المسائل، كما أن اسم علم الجبر في جميع اللغات مشتَقٌّ من الكلمة العربية الجبر، وهي اسم كتابه «الجبر والمقابلة».

ولا يُعلَم على وجه التحقيق تاريخ ولادته ووفاته، إلا أن حياته ووفاته والعصر الذي نَشِط فيه عالمًا ومعلِّمًا ومُؤلِّفًا كانت في القرن التاسع الميلادي. يُشير إلى ذلك ما ورد في فهرست ابن النديم عن انقطاعه إلى مكتبة المأمون، الذي حكم من سنة ٨١٣ إلى سنة ٨٣٣ بعد الميلاد. ويُعزِّز هذا ما ذكره الخوارزمي نفسه في كتاب «الجبر والمقابلة» من تشجيع المأمون له على تعليم الناس الحساب ومبادئ الجبر. كما أنَّ البِيرُوني شرح ثلاثة مُؤلَّفات للخوارزمي، وقد وُلِد سنة ٩٨٣ وتُوُفِّي سنة ١٠٤٨ ميلاديًّا.

ومن أكبر الشواهد على إمامته في علم الجبر تَكرار استخدام معادلاته في جميع المؤلَّفات الجبرية منذ عصره إلى أوائل العصر الحديث. بل إن بعض هذه المعادلات لا تزال تَرِد في كتب الجبر إلى يومنا هذا ناطقةً بفضل الخوارزمي. ومخطوطات كتابه «الجبر والمقابلة» تُعَدُّ تُحَفًا لا تُقَدَّر بثمن، ومنها اليوم مخطوط محفوظ بالمكتبة البحثية الرئيسية في جامعة أكسفورد، مكتبة بودلي. وهذا المخطوط كُتِب في القاهرة «وفرغ من نَسْخه في يوم الأحد التاسع عشر من المحرم سنة ٧٤٣ هجرية»، أي إن هذه النسخة كُتِبَتْ بعد موت الخوارزمي بنحو خمسمائة سنة.

وقد تحدَّث الخوارزمي نفسه عن الأسباب التي دفعته لتأليف كتابه «الجبر والمقابلة» في أول كتابه، فقال: «لم تزل العلماء في الأزمنة الخالية والأمم الماضية يكتبون الكتب مما يُصنِّفون من صنوف العلم ووجوه الحكمة لمن بعدهم، رَجاءَ أن يَلْحَقَهم من أجر ذلك وذُخْره وذِكْره، ويُبْقِي لهم من لسان الصدق ما يَصْغُر في جنبه كثير مما كانوا يتكلَّفونه من المئونة، ويحملونه على أنفسهم من المشقَّة في كشف أسرار العلم وغامضه. وقد شجَّعني الإمام المأمون أمير المؤمنين على إيضاح ما كان مُبْهَمًا وتسهيل ما كان مُسْتَوْعَرًا، فألَّفتُ من حساب الجبر والمقابلة كتابًا مُختَصَرًا، حاصرًا لِلَطِيف الحساب وجليله، لما يَلزَم الناس من الحاجة إليه في مواريثهم ووصاياهم، وفي مقاسمتهم وأحكامهم وتجاراتهم، وفي جميع ما يتعاملون به بينهم من مساحة الأرضين والهندسة وغير ذلك، مُقدِّمًا لحسن النية فيه، وبالله توفيقي».

من خلال فهمك للمقال السابق، مَيِّز مما يأتي العنوان المناسب له.

  • أالبيروني وشرح كتب الخوارزمي.
  • بتاريخ علم الجبر والمقابلة.
  • جالخوارزمي وعلم الجبر.
  • دبين ابن خلدون والخوارزمي.

س٢ : ما المقصود بـ «لسان الصدق» الذي كان العلماء يرجون بقاءه بتأليف الكتب، كما تفهم من الفقرة الأخيرة؟
  • أالذِّكْر الحَسَن.
  • بالتكلُّف في المئونة.
  • جحسن الكلام وصدقه.
  • دالإخلاص والتوفيق

س٣ : ما علاقة عبارة «فألَّفتُ من حساب الجبر والمقابلة كتابًا مُختَصَرًا، حاصرًا لِلَطِيف الحساب وجليله» بما قبلها في الفقرة الأخيرة؟
  • أتعليل لما قبلها.
  • باستدراك لما قبلها.
  • جنتيجة لما قبلها.
  • دتوضيح لما قبلها


س٤ : 

ما الفكرة الرئيسية التي تدور حولها الفقرة الثانية؟
  • أانقطاع ابن النديم إلى مكتبة المأمون.
  • بعلاقة البيروني بالخوارزمي.
  • جكتاب «الجبر والمقابلة».
  • دميلاد الخوارزمي ووفاته

س٥ : 

ما أقوى الأدلة على إمامة الخوارزمي لعلم الجبر؟
  • أأن مخطوط كتابه في الجبر والمقابلة يعد تحفة لا تقدر بثمن ومنه مخطوط مكتبة بودلي.
  • بتكرار استخدام معادلاته في جميع المؤلفات الجبرية منذ عصره إلى أوائل العصر الحديث.
  • جتأليف كتاب مختصر يحصر فيه حساب الجبر والمقابلة، وللطيف الحساب وجليله.
  • دذِكر معادلاته في بعض المؤلفات الجبرية منذ عصره إلى أوائل العصر الحديث

س٦: 

ذكر ابن خلدون في مقدمته أن أول من كتب في علم الجبر كان الخوارزمي، وقد دخل اسم الخوارزمي أغلب معاجم اللغات في العالم؛ ففي الإنجليزية مثلا تُستخدَم كلمة الجورذم (Algorithm)، التي هي تحريف لاسم الخوارزمي، للدلالة على الطريقة الوضعية في حل المسائل، كما أن اسم علم الجبر في جميع اللغات مشتَقٌّ من الكلمة العربية الجبر، وهي اسم كتابه «الجبر والمقابلة».

ولا يُعلَم على وجه التحقيق تاريخ ولادته ووفاته، إلا أن حياته ووفاته والعصر الذي نَشِط فيه عالمًا ومعلِّمًا ومُؤلِّفًا كانت في القرن التاسع الميلادي. يُشير إلى ذلك ما ورد في فهرست ابن النديم عن انقطاعه إلى مكتبة المأمون، الذي حكم من سنة ٨١٣ إلى سنة ٨٣٣ بعد الميلاد. ويُعزِّز هذا ما ذكره الخوارزمي نفسه في كتاب «الجبر والمقابلة» من تشجيع المأمون له على تعليم الناس الحساب ومبادئ الجبر. كما أنَّ البِيرُوني شرح ثلاثة مُؤلَّفات للخوارزمي، وقد وُلِد سنة ٩٨٣ وتُوُفِّي سنة ١٠٤٨ ميلاديًّا.

ومن أكبر الشواهد على إمامته في علم الجبر تَكرار استخدام معادلاته في جميع المؤلَّفات الجبرية منذ عصره إلى أوائل العصر الحديث. بل إن بعض هذه المعادلات لا تزال تَرِد في كتب الجبر إلى يومنا هذا ناطقةً بفضل الخوارزمي. ومخطوطات كتابه «الجبر والمقابلة» تُعَدُّ تُحَفًا لا تُقَدَّر بثمن، ومنها اليوم مخطوط محفوظ بالمكتبة البحثية الرئيسية في جامعة أكسفورد، مكتبة بودلي. وهذا المخطوط كُتِب في القاهرة «وفرغ من نَسْخه في يوم الأحد التاسع عشر من المحرم سنة ٧٤٣ هجرية»، أي إن هذه النسخة كُتِبَتْ بعد موت الخوارزمي بنحو خمسمائة سنة.

وقد تحدَّث الخوارزمي نفسه عن الأسباب التي دفعته لتأليف كتابه «الجبر والمقابلة» في أول كتابه، فقال: «لم تزل العلماء في الأزمنة الخالية والأمم الماضية يكتبون الكتب مما يُصنِّفون من صنوف العلم ووجوه الحكمة لمن بعدهم، رَجاءَ أن يَلْحَقَهم من أجر ذلك وذُخْره وذِكْره، ويُبْقِي لهم من لسان الصدق ما يَصْغُر في جنبه كثير مما كانوا يتكلَّفونه من المئونة، ويحملونه على أنفسهم من المشقَّة في كشف أسرار العلم وغامضه. وقد شجَّعني الإمام المأمون أمير المؤمنين على إيضاح ما كان مُبْهَمًا وتسهيل ما كان مُسْتَوْعَرًا، فألَّفتُ من حساب الجبر والمقابلة كتابًا مُختَصَرًا، حاصرًا لِلَطِيف الحساب وجليله، لما يَلزَم الناس من الحاجة إليه في مواريثهم ووصاياهم، وفي مقاسمتهم وأحكامهم وتجاراتهم، وفي جميع ما يتعاملون به بينهم من مساحة الأرضين والهندسة وغير ذلك، مُقدِّمًا لحسن النية فيه، وبالله توفيقي».

يقول عبد الحليم منتصر في مقاله أبو الريحان البيروني: «يجب أن يكون لاسم البيروني مكانه الرفيع، ومن المستحيل أن يكتمل أي بحث في الرياضيات أو الفلك أو الجغرافيا أو التاريخ أو علم الإنسان أو علم المعادن، دون الإقرار بمساهمة البيروني العظيمة في كل علم من تلك العلوم. والحق أن قلة من المؤرخين الأجانب هي التي أنصفت العلماء العرب، أما الأغلبية الساحقة فقد أعماها الحقد والتعصب فلم تعترف لهم بأي فضل. وكما تقول سيجريد هونكه: إنه من كل مائة كتاب تبحث في تاريخ العلم يوجد اثنان فقط يعترفان ببعض الفضل للعلماء العرب». قارن بين رأي عبد الحليم منتصر والمقال السابق من حيث اعتراف علماء الغرب بالعلماء العرب.

  • أذكر عبد الحليم منتصر أن الأغلبية الساحقة من علماء الغرب أقروا بفضل العالمين الخوارزمي والبيروني؛ بينما لم يعترف المقال بمكانة أيّ من العالمين الخوارزمي والبيروني.
  • بذكر عبد الحليم منتصر أن الأغلبية الساحقة من علماء الغرب لم تعترف بفضل العلماء العرب؛ بينما أقر المقال بمكانة الخوارزمي عند علماء الشرق والغرب ولم يتعرض لرأي الغرب في باقي العلماء.
  • جذكر عبد الحليم منتصر أن الأغلبية الساحقة من علماء الغرب أنكروا فضل العالمين الخوارزمي والبيروني؛ بينما اعترف المقال بمكانة العالمين الخوارزمي والبيروني.
  • دذكر عبد الحليم منتصر أن الأغلبية الساحقة من علماء الغرب أنكروا فضل الخوارزمي؛ بينما أقر المقال بمكانة البيروني عند علماء الشرق والغرب.


س٧ : 

من خلال فهمكَ المقال، مَيِّز الصواب من الآتي.
  • أالخوارزمي واضع علم الجبر ومعلّمه للناس.
  • باشترك البيروني والخوارزمي في تأليف كتاب «الجبر والمقابلة».
  • جالبيروني تلميذ الخوارزمي وناشر كتبه بين الناس.
  • دالبيروني واضع علم الجبر ومعلّمه للناس

س٨: 

ممّا جاء في مقدمة العدد الأول من مجلة «الرسالة» لأحمد حسن الزيات:

وأخيرًا صدرت الرسالة بعد طول تردُّد! وما سَلَّطَ على نفوسِنا هذا الترددَ إلا مفاهيم مغلوطة، تُصوِّر الصحافة الأدبية في مصر ضَلَّتْ سبيلها فلم يصل أحد منها إلى غاية. والعلة أن السياسة طغت على الفن الرفيع، والأزمة مَكَّنتْ للأدب الرخيص، والأمةُ من خِدَاع الباطل في لَبْس من الأمر لا تُمَيِّز ما تأخذ مما تَدَع! فلما اجتمعتْ على هذه الوساوس حُجَج العقل، ونوازع الواجب، أصبحت الأسباب التي كانت تدفع إلى النُّكوصِ بواعثَ على الإقدام وحوافز للعمل، لأن غاية «الرسالة» أن تُقاوِم طغيان السياسة بصقل الطبع، وتافِهَ الأدب بتثقيف الذوق، وحيرة الأمة بتوضيح الطريق.

أجل هذه غاية الرسالة! وما يَصْدِفنا عن سبيلها ما نتوقَّع من صِعَاب وأذًى؛ فإنَّ أكثر الناهضين بها قد طَوَوْا مراحل الشباب على منصة التعليم، والعَمَلَان في الطبيعة والتبعة سواء. ومن قضى ربيع الحياة في مجادب ذلك، لا يَشُقُّ عليه أن يقضي خريفها في مجاهل هذا!

أَمَّا مبدأ الرسالة فربط القديم بالحديث، ووَصْل الشرق بالغرب. فبربطها القديم بالحديث تضع الأساس لمن هَارَ بناؤه على الرمل، وتُقِيم الدَّرَج لمن استحال رُقِيُّه بالطُّفُور! وبوَصْلها الشرق بالغرب تُساعد على وِجْدَان الحلقة التي يَنْشُدُها صديقنا الأستاذ أحمد أمين في مقاله القيم بهذا العدد.

والرسالة تستغفر الله مما يُخامِرها من زَهْو الواثق حينما تَعِد وتتعهَّد؛ فإن اعتمادها على الأدباء البارعين والكُتَّاب النابهين في مصر والشرق العربي، واعتصامها بخُلْصَانِها الأدنينَ من أعضاء لجنة التأليف والترجمة والنشر، وفي مقدمتهم الدكتور طه حسين أحد كُتَّابها، وهم صفوة مَنْ خَرَّجتْ مصر الحديثة في مناحي الثقافة؛ إذا اجتمعا في نفسها مع ما انطوتْ عليه من صدق العزم وقوة الإيمان أَحْدَثَا هذه الثقة التي تَشِيع في الحديث عن غير قَصْد.

على أن للرسالة من روح الشباب سندًا له خَطَرُه وأثرُهُ، فإنهم أَحْرَصُ الناس على أن يكون لثقافتهم الصحيحة مظهر صحيح. وما دامت وِجهة الرسالة الإحياء والتجديد، وطبيعة الشباب الحيوية والتجدُّد، فلا بد أن يتوافيا على مشروع واحد!

فإلى أبناء النيل وبَردى والرافدين نتقدم بهذه الرسالة، راجين أن تضطلع بحَظِّها من الجهد المشترك في تقوية النهضة الفكرية، وتوثيق الروابط الأدبية، وقوة الرجاء في الله.

ما المقصود بكلمة «يَصْدِفنا» في سياق الفقرة الثانية؟

  • أيُفاجئنا.
  • بيجذبنا.
  • جيصرفنا.
  • ديُواجهنا.


س٩ : 

«فإلى أبناء النيل وبَردى والرافدين نتقدم بهذه الرسالة». إذا علمتَ أن بردى والرافدين أنهار بالشام والعراق، فما مقصود الكاتب بهذه العبارة؟
  • أيُريد أنه سيتوجه لهذه البلاد لمراجعة الرسالة.
  • بيشكر دَعْم أهل هذه البلاد للرسالة.
  • جيُوجِّه لأهل هذه البلاد مقالات الرسالة.
  • ديطلب من أهل هذه البلاد شراء الرسالة

س١٠ : 

أيٌّ مما يأتي لم يكن من أهداف «الرسالة» في رَبْط القديم بالحديث ووَصْل الشرق بالغرب؟
  • أتُقاوِم طغيان السياسة بصَقْل الطبع.
  • بتُقِيم الدَّرَج لمن استحال رُقِيُّه بالطُّفُور.
  • جوضع الأساس لمن هار بناؤه على الرمل.
  • دإقامة الحلقة التي ينشدها الأستاذ أحمد أمين في مقاله

س١١ : 

ماذا يقصد الكاتب بعبارة «زَهْو الواثق» كما تَفْهَم من سياق الفقرة الرابعة؟
  • أالمغالاة والإسراف.
  • بالثقة بالنفس والإيمان بقدراتها.
  • جالبراعة والمهارة.
  • دغرور النفس والتكبر

س١٢ :

ماذا أفاد التعبير الأدبي الآتي في بناء المعنى: «وما سَلَّطَ على نفوسِنا هذا الترددَ إلا مفاهيم مغلوطة، تصور الصحافة الأدبية في مصر ضَلَّتْ سبيلها فلم يصل أحد منها إلى غاية»؟
  • أالتأكيد على أن كثيرين يتصوَّرون الصحافة الأدبية طريقًا سهلًا لا منغِّصات فيه.
  • بإيضاح أن الصحافة الأدبية طريقٌ شاق لا يُوَصِّل لهدف، وقد ضلَّ فيه الكثيرون.
  • جالتأكيد على أن قُرَّاء الصحافة الأدبية كثيرون، ولكنهم لا يفهمون مقالاتها فلا يصلون إلى هدف.
  • دإيضاح خطأ تصوّر الكثيرين أن الصحافة الأدبية ضَلَّت الطريق، فلم يصل معها أحد لهدف

س١٣ : 

أي من الآتي ليس من المفاهيم المغلوطة التي أدَّت إلى إصدار مجلة «الرسالة» من أجل تصحيحها؟
  • أأن النهضة الأدبية مقصورة على الأدباء والنابهين من بلاد الرافدين.
  • بعدم قدرة الأمة على التمييز بين ما تأخذ وما تدع بسبب خداع الباطل.
  • جطغيان السياسة على الفن الرفيع، والتمكين للأدب الرخيص.
  • دتصوُّر البعض أن الصحافة الأدبية في مصر قد ضَلَّتْ سبيلها وكَثُرَتْ صراعاتها

س١٤: 

ممّا جاء في مقدمة العدد الأول من مجلة «الرسالة» لأحمد حسن الزيات:

وأخيرًا صدرت الرسالة بعد طول تردُّد! وما سَلَّطَ على نفوسِنا هذا الترددَ إلا مفاهيم مغلوطة، تُصوِّر الصحافة الأدبية في مصر ضَلَّتْ سبيلها فلم يصل أحد منها إلى غاية. والعلة أن السياسة طغت على الفن الرفيع، والأزمة مَكَّنتْ للأدب الرخيص، والأمةُ من خِدَاع الباطل في لَبْس من الأمر لا تُمَيِّز ما تأخذ مما تَدَع! فلما اجتمعتْ على هذه الوساوس حُجَج العقل، ونوازع الواجب، أصبحت الأسباب التي كانت تدفع إلى النُّكوصِ بواعثَ على الإقدام وحوافز للعمل، لأن غاية «الرسالة» أن تُقاوِم طغيان السياسة بصقل الطبع، وتافِهَ الأدب بتثقيف الذوق، وحيرة الأمة بتوضيح الطريق.

أجل هذه غاية الرسالة! وما يَصْدِفنا عن سبيلها ما نتوقَّع من صِعَاب وأذًى؛ فإنَّ أكثر الناهضين بها قد طَوَوْا مراحل الشباب على منصة التعليم، والعَمَلَان في الطبيعة والتبعة سواء. ومن قضى ربيع الحياة في مجادب ذلك، لا يَشُقُّ عليه أن يقضي خريفها في مجاهل هذا!

أَمَّا مبدأ الرسالة فربط القديم بالحديث، ووَصْل الشرق بالغرب. فبربطها القديم بالحديث تضع الأساس لمن هَارَ بناؤه على الرمل، وتُقِيم الدَّرَج لمن استحال رُقِيُّه بالطُّفُور! وبوَصْلها الشرق بالغرب تُساعد على وِجْدَان الحلقة التي يَنْشُدُها صديقنا الأستاذ أحمد أمين في مقاله القيم بهذا العدد.

والرسالة تستغفر الله مما يُخامِرها من زَهْو الواثق حينما تَعِد وتتعهَّد؛ فإن اعتمادها على الأدباء البارعين والكُتَّاب النابهين في مصر والشرق العربي، واعتصامها بخُلْصَانِها الأدنينَ من أعضاء لجنة التأليف والترجمة والنشر، وفي مقدمتهم الدكتور طه حسين أحد كُتَّابها، وهم صفوة مَنْ خَرَّجتْ مصر الحديثة في مناحي الثقافة؛ إذا اجتمعا في نفسها مع ما انطوتْ عليه من صدق العزم وقوة الإيمان أَحْدَثَا هذه الثقة التي تَشِيع في الحديث عن غير قَصْد.

على أن للرسالة من روح الشباب سندًا له خَطَرُه وأثرُهُ، فإنهم أَحْرَصُ الناس على أن يكون لثقافتهم الصحيحة مظهر صحيح. وما دامت وِجهة الرسالة الإحياء والتجديد، وطبيعة الشباب الحيوية والتجدُّد، فلا بد أن يتوافيا على مشروع واحد!

فإلى أبناء النيل وبَردى والرافدين نتقدم بهذه الرسالة، راجين أن تضطلع بحَظِّها من الجهد المشترك في تقوية النهضة الفكرية، وتوثيق الروابط الأدبية، وقوة الرجاء في الله.

يقول طه حسين في كتاب «الأيام»:

«ولم ينسَ الفتى موعدًا ضربه لأستاذه الإيطالي ذات صباح، ليحضر معه درسًا من دروس الأزهر، وقد أقبل الأستاذ إلى حيث كان ينتظره تلميذه أمام الرواق العباسيِّ ويأخذ الفتى في حوار مع أحد الشيوخ على عادة الأزهريين، فيسمع الشيخ له ويردُّ عليه ردًّا لا يقنعه، ويأبى الفتى إلا اللجاج، فينهره الشيخ في سخرية غاضبة ثم يمضي في حديثه غير حافل بالفتى، ولكن الفتى يهمُّ أن يتكلم، وإذا أستاذه الإيطالي يمسُّ كتفه مسًّا متصلًا، وهو يقول له هامسًا بعربيته التونسية العذبة: اسكت، اسكت، ليضربك! يميل بالضاد إلى الظاء، ويرى الفتى نفسه مغرقًا في ضحك خفيٍّ، لا يدري أكان مصدره سخرية الشيخ منه أم رفق الأستاذ الإيطالي به وإشفاقه عليه؟! فإذا انتهى الدرس ذهب الفتى بأستاذه الإيطالىِّ إلى إدارة الأزهر، واستأذن له على الشيخ الأكبر، فأذن له، وتلقَّاه حفيًّا به متلطفًا له في الحديث، ثم ينظر إلى الفتى فيسأله في رفق: أأنت الذي كان يجادل في الدرس؟ قال الفتى: نعم. قال الشيخ متضاحكًا: ما شاء الله! ما شاء الله! فتح الله عليك وأشقاك بتلاميذك كما يشقى بك أساتذتك!»

من خلال فهمك لمقال الزيات والمقطع السابق من «الأيام»، ما وجه الشبه بين ما قام به طه حسين مع الأستاذ الإيطالي والمبدأ الذي قامت عليه مجلة الرسالة؟

  • أكان الأستاذ الإيطالي أحد كتاب مجلة الرسالة وعضوًا بلجنة التحرير والنشر فيها رشحه لذلك طه حسين، ويعد هذا تطبيقًا عمليًّا لمبادئها من وصل الشرق بالغرب والقديم بالحديث.
  • بكان الأستاذ أحمد حسن الزيات برفقة الأستاذ الإيطالي ذي اللكنة التونسية المصاحبة للغته العربية في زيارة للأزهر وشيخه بهدف ربط القديم بالحديث، وقد جرى بين الأستاذ أحمد حسن الزيات وأحد مشايخ الأزهر حوار ساخر.
  • جكان الأستاذ أحمد حسن الزيات أحد كتاب مجلة الرسالة وعضوًا بلجنة التحرير والنشر برفقة الدكتور طه حسين مع الأستاذ الإيطالي في زيارة للأزهر وشيخه بهدف ربط القديم بالحديث، وقد جرى بينهم وبين أحد مشايخ الأزهر حوار ساخر.
  • دمن المبادئ التي قامت عليها مجلة «الرسالة» وَصْل الشرق بالغرب والقديم بالحديث، وما قام به طه حسين من اصطحابه الأستاذ الإيطالي معه إلى الأزهر يُعَدُّ تطبيقًا عمليًّا لذلك.

س١٥: 

يقول إيليا أبو ماضي في قصيدته «فلسفة الحياة»:

كُنْ غَديرًا يسيرُ في الأرضِ رَقْرا
قًـا فـيـسـقـي مـن جـانبَيْهِ الحُقولَا
تــســتــحِــمُّ الــنُّـجـومُ فـيـهِ ويَـلْـقـى
كــلُّ شــخــصٍ وكــلُّ شـيءٍ مَـثـيـلَا
لا وِعــــاءً يُــــقـــيِّـــدُ الـــمـــاءَ حـــتَّـــى
تَــســتــحــيــلَ الــمــيـاهُ فـيـهِ وُحـولَا
كُـنْ مـعَ الـفـجـرِ نَـسْـمـةً تُوسِعُ الأَزْ
هـــــارَ شَـــــمًّـــــا وتـــــارةً تَـــــقــــبــــيــــلَا
ومــعَ الــلــيــلِ كــوكـبًـا يُـؤْنِـسُ الـغـا
بــاتِ والــنَّــهــرَ والــرُّبَـى والـسُّـهـولَا
لا دُجًـــى يَـــكـــرَهُ الـــعـــوالِــمَ والــنَّــا
سَ فـيُـلـقِـي عـلـى الـجميعِ سُدولَا
أيُّــــهَـــذا الـــشَّـــاكِـــي ومـــا بِـــكَ داءٌ
كُــنْ جــمــيــلًا تَــرَ الـوجـودَ جـمـيـلَا

إلامَ يدعو الشاعر في البيت السادس؟

  • أألَّا يعيش الإنسان في ظلمات الكراهية.
  • بألَّا يكون الإنسان كالظلام الذي يغمر الناس.
  • جألَّا يرضى الإنسان بالظلم ويخضع له.
  • دألَّا يكون الإنسان ظالمًا يبطش بجميع الناس.

س١٦ : في أيٍّ من الأبيات الآتية ورد الفعل «يستحيل» بمعناه في البيت الثالث؟

  • أ
    أعَـاذلُ مـا عـلـى مِـثـلـي سـبـيـلُ
    وعَذلُكَ في المُدامَةِ يستحيلُ
  • ب
    سَمِعتُكَ مُخبرًا فنظرتُ فيما
    تـقـولُ فـكـانَ أمـرًا يـسـتـحيلُ
  • ج
    لـكَ اللهُ يـا ابـنَ العيدروسِ فبيننا
    من الوُدِّ حبلٌ يستحيلُ انصرامُهُ
  • د
    إنَّ الـعـداوةَ تستحيلُ مودَّةً
    بتدارُكِ الهَفواتِ بالحَسناتِ

س١٧ : استنتج المغزى الضمني من الأبيات السابقة.

  • أبيان قيمة التأمُّل في الكون والإحساس بالجمال وقيمته والتمتُّع به.
  • بالتعبير عن قصور نظر الإنسان في رؤية الجمال من حوله.
  • جإظهار قيمة الجمال وأنه يكمُن فيما تُقدِّمه المخلوقات من نفع لغيرها.
  • دتوضيح دور الإنسان في المحافظة على جمال الطبيعية من حوله

س١٨ : عيِّن مما يأتي البيت الذي يتَّفق ومضمون الأبيات السابقة.

  • أ
    مَن كانَ للخيرِ منَّاعًا فليسَ له
    عـلـى الـحـقـيقةِ إخوانٌ وخِلَّانُ
  • ب
    دعِ الـتـكـاسلَ في الخيراتِ تطلبُها
    فليسَ يَسعدُ في الخيراتِ كسلانُ
  • ج
    شرُّ الوَرى مَن ليسَ يُرجَى خَيرُه
    يـــومًـــا ويُـــرجَـــى شـــرُّه وضَـــيْــرُهُ
  • د
    بَلوتُ أمورَ الناسِ في كلِّ أمةٍ
    فـلـمْ أرَ أهـلَ الـخـيـرِ غـيرَ قَليلِ

س١٩ : «مَنْع الخير وعدم تقديمه للآخرين عاقبتُه الخُسْران». دلِّل من النص السابق على صحة العبارة السابقة.

  • أ
    تـسـتـحِـمُّ الـنُّجومُ فيهِ ويَلْقى
    كلُّ شخصٍ وكلُّ شيءٍ مَثيلَا
  • ب
    أيُّـهَـذا الـشَّـاكِـي ومـا بِـكَ داءٌ
    كُنْ جميلًا تَرَ الوجودَ جميلَا
  • ج
    كُنْ معَ الفجرِ نَسْمةً تُوسِعُ الأَزْ
    هــــارَ شَــــمًّــــا وتــــارةً تَــــقـــبـــيـــلَا
  • د
    لا وِعـاءً يُـقـيِّـدُ الـمـاءَ حـتَّـى
    تَستحيلَ المياهُ فيهِ وُحولَا

س٢٠ : استنتج العاطفة المسيطرة على الشاعر في الأبيات السابقة.

  • أالأمل والرغبة في نشر الخير والسعادة والجمال.
  • بالخوف والقلق من اندثار الجمال ومنع الخير.
  • جالتنفير والتحقير ممن يمنع الخير عن الناس.
  • دالتعجُّب والدهشة ممن لا يرى الجمال حوله

س٢١ : ما القيمة الفنية لقول الشاعر «فيسقي من جانبيه الحقولا» في البيت الأول؟

  • أإبراز قيمة الرقعة الخضراء وأهمِّيتها.
  • ببيان شدة حاجة الحقول للماء والسقي.
  • جإظهار حب الشاعر للطبيعة وجمالها.
  • دالتعبير عن نشر الخير وعموم الفائدة.

س٢٢ : دلِّل من الأبيات السابقة على استخدام الشاعر للصور المركبة.

  • أكُنْ جميلًا تَرَ الوجودَ جميلَا.
  • بكُنْ معَ الفجرِ نَسْمةً.
  • جكُنْ غَديرًا يسيرُ في الأرضِ.
  • دفيُلقِي على الجميعِ سُدولَا

س٢٣ : في ضوء فهمك للأبيات السابقة، استنتج السمة التي اتَّضحت فيها من سمات التجديد في الموضوع لدى شعراء مدرسة المُهاجر.

  • أالنزوع إلى استبطان النفس الإنسانية وتأمُّلها.
  • بالتعبير عن الطبيعة والامتزاج بها وتجسيدها.
  • جظهور النزعة الروحية، والإيمان بالأخوة الإنسانية.
  • دإيمانهم بالدور الإنساني للشعر في تهذيب النفس

س٢٤: 

يقول علي محمود طه في قصيدته «الشاطئ المهجور»:

لـكِ يـا شـاهـداتِ حُبي أتيتُ الـ
آنَ أُفـضـي حـقَّ الـوداعِ الأخـيرِ
فـانـظُـري، مـا تـريـنَ غـيـرَ شـقـيٍّ
طافَ يبكي بالشاطئِ المهجورِ

استنتج من البيتين السابقين سمة من السمات الفنية التي تميَّزت بها مدرسة «أبولُّو».

  • أاستعمال اللغة استعمالًا جديدًا واستخدام الأساطير.
  • بحب الطبيعة والولع بها ووصفها ووصف جمالها.
  • جالإيمان بذاتية التجربة والحنين إلى مواطن الذكريات.
  • دتعدُّد الموضوعات الشعرية والإكثار من الشعر السياسي.

س٢٥: 

يقول خليل مطران:

الـبـحـرُ سـاجٍ والـسـكـيـنةُ سائدةْ
والــلــيــلُ داجٍ والــمـديـنـةُ راقـدةْ
غـمـرَ الـظـلامُ هِـضـابَـهـا وجـبـالَها
وقِــلاعَــهــا وصُــروحَــهــا وأزالَـهـا
شِبْهَ المحيطِ المستوِي وبِقاعِهِ
مــا لا يُــرى مــن شُــمِّــه وبـقـاعِـهِ

استنتج من الأبيات السابقة مظهرًا من مظاهر التجديد في شكل القصيدة لدى خليل مطران.

  • أالتحرُّر من ضرورة القافية.
  • بالاتجاه لوصف الطبيعة.
  • جالاهتمام بأحاسيس النفس.
  • دالتحرُّر من ضرورة الوزن.

س٢٦: 

يقول أحمد شوقي:

رِيـمٌ عـلـى الـقـاعِ بـيـنَ الـبـانِ والعَلَمِ
أحلَّ سَفكَ دمِي في الأشهُرِ الحُرُمِ
رَمـى الـقَـضـاءُ بِـعَـيـنَـيْ جُـؤْذَرٍ أسدًا
يـا سـاكِـنَ الـقـاعِ أدرِكْ ساكِنَ الأَجَمِ

استنتج المظهر الذي يتَّضح في البيت السابق من مظاهر الحفاظ على القديم لدى شعراء مدرسة الإحياء والبعث.

  • أالعدول عن المديح إلى التاريخ.
  • بطغيان المناسبات والانشغال بقضايا العصر.
  • جالاتجاه إلى وصف المخترعات الحديثة.
  • دبدء القصائد بالغزل التقليدي.

س٢٧: 

يقول عبد الرحمن شكري:

خـلـيـلـيَّ خُـطَّـا لي منَ الأرضِ حُفرةً
أُريــحُ بــهــا قــلــبًـا عـنِ الـنَّـاسِ سـالِـيَـا
ولا تُـسـمِـعـانـي الـطَّـيـرَ تـشدُو بنَغْمةٍ
فآسَى على العَيشِ الذي كُنتُ قالِيَا

استنتج من البيتين السابقين السمة التي اتَّضحت فيهما من سمات مدرسة الديوان.

  • أالتطلُّع إلى الآفاق واستشراف المُثل العليا.
  • بالتأمُّل في الكون والتعمُّق في أسرار الوجود.
  • جظهور مسحة الحزن والألم والتشاؤم واليأس.
  • دالاهتمام بالمناسبات والموضوعات الاجتماعية.

س٢٨: 

يقول مصطفى لطفي المنفلوطي في مقالته «الحسد»:

«لو عرف المحسود ما للحاسد عنده من يدٍ وما أسدى إليه من نعمةٍ، لأنزله من نفسه منزلة الأوفياء المخلصين، ولوقف بين يديه تلك الوقفة التي يقفها الشاكرون بين أيدي المحسنين.

لا يزال صاحب النعمة ضالًّا عن نعمته لا يعرف لها شأنًا ولا يُقيم لها وزنًا حتى يَدُلَّه الحاسد عليها بنكرانها، ويُرشده إليها بتزييفها والغضِّ منها. فهو الصديق في ثياب العدو، والمحسن في صورة المسيء.

أنا لا أعجب لشيءٍ عَجَبي لهذا الحاسد، يَنْقِمُ على محسوده نعمَ الله عليه، ويتمنَّى لو لم تبقَ له واحدةٌ منها، وهو لا يعلم أنه في هذه النقمة وفي تلك الأمنية قد أضاف إلى نِعَمِ محسوده نعمةً هي أفضل من كل ما في يديه.

وَجْهُ الحاسد ميزان النعمة ومقياسها، فإن أردتَ أن تَزِن نعمةً وافَتْكَ فَارْمِ بخَبَرِها في فؤاد الحاسد، ثم خَالِسْه نظرةً خفية، فحيث ترى الكآبة والهمَّ فهناك جمال النعمة وسناؤها.

ليس بين النعم التي يُنْعِمُ بها الله على عباده نعمةٌ أصغر شأنًا وأقلُّ خطرًا من نعمة ليس لها حاسدٌ، فإن كنتَ تُريد أن تَصْفُوَ لك النعم فقف بها في سبيل الحاسدين، وأَلقِها في طريق الناقمين، فإن حاولوا تحقيرها وازدراءها فاعلم أنهم قد منحوك لقب «المحسَّد»، فليَهْنَأْ عَيشُكَ، ولْيَعْذُبْ مَورِدُكَ!

إن أردتَ أن تعرف أيُّ الرجلين أفضل، فانظر إلى أكثرهما نقمةً على صاحبه وكلفًا بالغضِّ منه والنَّيل من عِرضِهِ، فاعلم أنه أصغرهما شأنًا وأقلُّهما فضلًا.

قد جعل الله لكل ذنبٍ عقوبةً آتية يُتألَّم لها، فالشارب يتألَّم عند حلول مرضه، والمقامر يوم نُزُول فقره، والسارق يوم زيارة سجنه.

أمَّا الحاسد فعقوبته حاضرة لا تُفارقه ساعة واحدة، إنه يتألَّم لمنظر النعمة كلما رآها، والنعمة من الموجودات الثابتة التي لا يُلِمُّ بها إلا التنقُّل من مظهرٍ إلى مظهر، والتحوُّل من موقفٍ إلى موقف، فهيهات أن يفنى ألمُه، أو ينقضي عذابه، حتى تَقَرَّ عينه التي تُبْصِر، ويَسْكُن قلبه الذي يَخْفِق!

الحسد مرض من الأمراض القلبية الفاتكة، ولكل داء دواء، ودواء الحسد أن يسلك الحاسد سبيل المحسود ليبلغ مبلغه من تلك النعمة التي يحسده عليها. ولا أحسب أنه يُنْفِق من وقته وعمله في هذه السبيل أكثر مما يُنْفِق من ذلك في الغضِّ من شأن محسوده والنَّيل منه. فإن كان يحسده على المال فلينظر أيُّ طريقٍ سلك إليه فيسلكه، وإن كان يحسده على العلم فليتعلَّمْ، أو الأدب فليتأَدَّبْ، فإن بلغ من ذلك مأربه فذاك، وإلا فحَسْبُه أنه ملأ فراغ عمره بشئونٍ لولاها لقضاه بين الغيظ الفاتك والكَمَد القاتل».

لماذا يرى الكاتب أن الحاسد صديق في ثوب عدو، كما تفهم من سياق الفقرة الثانية؟

  • ألأنه يُظهِر للمحسود حقيقة نفسه وداخله.
  • بلأنه لا يتمنَّى زوال النعمة عن المحسود.
  • جلأنه يعرِّف المحسود قيمة النعمة التي يملكها.
  • دلأنه ينكر النعمة على المحسود ويحطُّ من قدرها.

س٢٧ : استنتج من البيتين السابقين السمة التي اتَّضحت فيهما من سمات مدرسة الديوان.

  • أالتطلُّع إلى الآفاق واستشراف المُثل العليا.
  • بالتأمُّل في الكون والتعمُّق في أسرار الوجود.
  • جظهور مسحة الحزن والألم والتشاؤم واليأس.
  • دالاهتمام بالمناسبات والموضوعات الاجتماعية

س٢٨ : لماذا يرى الكاتب أن الحاسد صديق في ثوب عدو، كما تفهم من سياق الفقرة الثانية؟

  • ألأنه يُظهِر للمحسود حقيقة نفسه وداخله.
  • بلأنه لا يتمنَّى زوال النعمة عن المحسود.
  • جلأنه يعرِّف المحسود قيمة النعمة التي يملكها.
  • دلأنه ينكر النعمة على المحسود ويحطُّ من قدرها

 س٢٩ : استنتج المغزى الضمني من قول الكاتب: «فهيهات أن يفنى ألمُه، أو ينقضي عذابه، حتى تَقَرَّ عينه التي تُبْصِر، ويسكن قلبه الذي يَخْفِق» في الفقرة الثامنة.

  • أهدوء نفس الحاسد عند زوال النعمة عن المحسود.
  • بالمعاناة وانعدام الراحة النفسية التي تصيب الحاسد.
  • جاستمرار ألم الحاسد ومعاناته ما دام يراقب الناس.
  • داقتران راحة النفس بعدم النظر إلى ما في أيدي الناس

س٣٠ : ما علاقة جملة «فالشارب يتألم عند حلول مرضه» بما قبلها في الفقرة السابعة؟

  • أاستدراك.
  • بتعليل.
  • جنتيجة.
  • دتوضيح

س٣١ : ما نوع التشبيه في قول الكاتب «الحسد مرض من الأمراض القلبية الفاتكة»، في الفقرة الأخيرة؟ وما قيمته الفنية؟

  • أبليغ، بيان قوة الحسد وأثره في تحوُّل حال المحسود.
  • ببليغ، بيان مدى خطورة الحسد وتأثيره على صاحبه.
  • جمجمل، التعبير عن سوء حال الحاسد وضعفه.
  • دمجمل، التعبير عن تمكُّن الحسد من نفس صاحبه.

س٣٢: 

يقول مصطفى لطفي المنفلوطي في مقالته «الحسد»:

«لو عرف المحسود ما للحاسد عنده من يدٍ وما أسدى إليه من نعمةٍ، لأنزله من نفسه منزلة الأوفياء المخلصين، ولوقف بين يديه تلك الوقفة التي يقفها الشاكرون بين أيدي المحسنين.

لا يزال صاحب النعمة ضالًّا عن نعمته لا يعرف لها شأنًا ولا يُقيم لها وزنًا حتى يَدُلَّه الحاسد عليها بنكرانها، ويُرشده إليها بتزييفها والغضِّ منها. فهو الصديق في ثياب العدو، والمحسن في صورة المسيء.

أنا لا أعجب لشيءٍ عَجَبي لهذا الحاسد، يَنْقِمُ على محسوده نعمَ الله عليه، ويتمنَّى لو لم تبقَ له واحدةٌ منها، وهو لا يعلم أنه في هذه النقمة وفي تلك الأمنية قد أضاف إلى نِعَمِ محسوده نعمةً هي أفضل من كل ما في يديه.

وَجْهُ الحاسد ميزان النعمة ومقياسها، فإن أردتَ أن تَزِن نعمةً وافَتْكَ فَارْمِ بخَبَرِها في فؤاد الحاسد، ثم خَالِسْه نظرةً خفية، فحيث ترى الكآبة والهمَّ فهناك جمال النعمة وسناؤها.

ليس بين النعم التي يُنْعِمُ بها الله على عباده نعمةٌ أصغر شأنًا وأقلُّ خطرًا من نعمة ليس لها حاسدٌ، فإن كنتَ تُريد أن تَصْفُوَ لك النعم فقف بها في سبيل الحاسدين، وأَلقِها في طريق الناقمين، فإن حاولوا تحقيرها وازدراءها فاعلم أنهم قد منحوك لقب «المحسَّد»، فليَهْنَأْ عَيشُكَ، ولْيَعْذُبْ مَورِدُكَ!

إن أردتَ أن تعرف أيُّ الرجلين أفضل، فانظر إلى أكثرهما نقمةً على صاحبه وكلفًا بالغضِّ منه والنَّيل من عِرضِهِ، فاعلم أنه أصغرهما شأنًا وأقلُّهما فضلًا.

قد جعل الله لكل ذنبٍ عقوبةً آتية يُتألَّم لها، فالشارب يتألَّم عند حلول مرضه، والمقامر يوم نُزُول فقره، والسارق يوم زيارة سجنه.

أمَّا الحاسد فعقوبته حاضرة لا تُفارقه ساعة واحدة، إنه يتألَّم لمنظر النعمة كلما رآها، والنعمة من الموجودات الثابتة التي لا يُلِمُّ بها إلا التنقُّل من مظهرٍ إلى مظهر، والتحوُّل من موقفٍ إلى موقف، فهيهات أن يفنى ألمُه، أو ينقضي عذابه، حتى تَقَرَّ عينه التي تُبْصِر، ويَسْكُن قلبه الذي يَخْفِق!

الحسد مرض من الأمراض القلبية الفاتكة، ولكل داء دواء، ودواء الحسد أن يسلك الحاسد سبيل المحسود ليبلغ مبلغه من تلك النعمة التي يحسده عليها. ولا أحسب أنه يُنْفِق من وقته وعمله في هذه السبيل أكثر مما يُنْفِق من ذلك في الغضِّ من شأن محسوده والنَّيل منه. فإن كان يحسده على المال فلينظر أيُّ طريقٍ سلك إليه فيسلكه، وإن كان يحسده على العلم فليتعلَّمْ، أو الأدب فليتأَدَّبْ، فإن بلغ من ذلك مأربه فذاك، وإلا فحَسْبُه أنه ملأ فراغ عمره بشئونٍ لولاها لقضاه بين الغيظ الفاتك والكَمَد القاتل».

«لم يكتفِ الكاتب بإثارة مشكلة الحسد بوصفها مشكلة اجتماعية، بل قدَّم لها حلولًا تُساعد في علاجها» استدلَّ من النص السابق على صحة هذه العبارة.

  • أولكل داء دواء، ودواء الحسد أن يسلك الحاسد سبيل المحسود ليبلغ مبلغه من تلك النعمة التي يحسده عليها.
  • بولا أحسب أنه يُنفق من وقته وعمله في هذه السبيل أكثر مما يُنفق من ذلك في الغضِّ من شأن محسوده والنَّيل منه.
  • جإن أردت أن تعرف أيُّ الرجلين أفضل، فانظر إلى أكثرهما نقمةً على صاحبه وكَلَفًا بالغضِّ منه والنَّيل من عِرضِهِ.
  • دفإن بلغ من ذلك مأربه فذاك، وإلا فحَسْبُه أنه ملأ فراغ عمره بشئونٍ لولاها لقضاه بين الغيظ الفاتك والكَمَد القاتل.

س٣٣: 

يقول مصطفى لطفي المنفلوطي في مقالته «الحسد»:

«لو عرف المحسود ما للحاسد عنده من يدٍ وما أسدى إليه من نعمةٍ، لأنزله من نفسه منزلة الأوفياء المخلصين، ولوقف بين يديه تلك الوقفة التي يقفها الشاكرون بين أيدي المحسنين.

لا يزال صاحب النعمة ضالًّا عن نعمته لا يعرف لها شأنًا ولا يُقيم لها وزنًا حتى يَدُلَّه الحاسد عليها بنكرانها، ويُرشده إليها بتزييفها والغضِّ منها. فهو الصديق في ثياب العدو، والمحسن في صورة المسيء.

أنا لا أعجب لشيءٍ عَجَبي لهذا الحاسد، يَنْقِمُ على محسوده نعمَ الله عليه، ويتمنَّى لو لم تبقَ له واحدةٌ منها، وهو لا يعلم أنه في هذه النقمة وفي تلك الأمنية قد أضاف إلى نِعَمِ محسوده نعمةً هي أفضل من كل ما في يديه.

وَجْهُ الحاسد ميزان النعمة ومقياسها، فإن أردتَ أن تَزِن نعمةً وافَتْكَ فَارْمِ بخَبَرِها في فؤاد الحاسد، ثم خَالِسْه نظرةً خفية، فحيث ترى الكآبة والهمَّ فهناك جمال النعمة وسناؤها.

ليس بين النعم التي يُنْعِمُ بها الله على عباده نعمةٌ أصغر شأنًا وأقلُّ خطرًا من نعمة ليس لها حاسدٌ، فإن كنتَ تُريد أن تَصْفُوَ لك النعم فقف بها في سبيل الحاسدين، وأَلقِها في طريق الناقمين، فإن حاولوا تحقيرها وازدراءها فاعلم أنهم قد منحوك لقب «المحسَّد»، فليَهْنَأْ عَيشُكَ، ولْيَعْذُبْ مَورِدُكَ!

إن أردتَ أن تعرف أيُّ الرجلين أفضل، فانظر إلى أكثرهما نقمةً على صاحبه وكلفًا بالغضِّ منه والنَّيل من عِرضِهِ، فاعلم أنه أصغرهما شأنًا وأقلُّهما فضلًا.

قد جعل الله لكل ذنبٍ عقوبةً آتية يُتألَّم لها، فالشارب يتألَّم عند حلول مرضه، والمقامر يوم نُزُول فقره، والسارق يوم زيارة سجنه.

أمَّا الحاسد فعقوبته حاضرة لا تُفارقه ساعة واحدة، إنه يتألَّم لمنظر النعمة كلما رآها، والنعمة من الموجودات الثابتة التي لا يُلِمُّ بها إلا التنقُّل من مظهرٍ إلى مظهر، والتحوُّل من موقفٍ إلى موقف، فهيهات أن يفنى ألمُه، أو ينقضي عذابه، حتى تَقَرَّ عينه التي تُبْصِر، ويَسْكُن قلبه الذي يَخْفِق!

الحسد مرض من الأمراض القلبية الفاتكة، ولكل داء دواء، ودواء الحسد أن يسلك الحاسد سبيل المحسود ليبلغ مبلغه من تلك النعمة التي يحسده عليها. ولا أحسب أنه يُنْفِق من وقته وعمله في هذه السبيل أكثر مما يُنْفِق من ذلك في الغضِّ من شأن محسوده والنَّيل منه. فإن كان يحسده على المال فلينظر أيُّ طريقٍ سلك إليه فيسلكه، وإن كان يحسده على العلم فليتعلَّمْ، أو الأدب فليتأَدَّبْ، فإن بلغ من ذلك مأربه فذاك، وإلا فحَسْبُه أنه ملأ فراغ عمره بشئونٍ لولاها لقضاه بين الغيظ الفاتك والكَمَد القاتل».

استخرج من النص السابق استعارة مكنية، وبيِّن قيمتها الفنية.

  • أ«فإن أردت أن تزن نعمةً وافتك»، إظهار قيمة النعمة لمن يقدِّرها.
  • ب«لو عرف المحسود ما للحاسد عنده من يدٍ»، إبراز فضل الحاسد على المحسود.
  • ج«وإن كان يحسده على العلم فليتعلَّم»، إبراز قيمة العلم ومكانته العالية.
  • د«وجه الحاسد ميزان النعمة ومقياسها»، بيان مكانة النعمة في نظر الحاسد.

س٣٤: 

يقول مصطفى لطفي المنفلوطي في مقالته «الحسد»:

«لو عرف المحسود ما للحاسد عنده من يدٍ وما أسدى إليه من نعمةٍ، لأنزله من نفسه منزلة الأوفياء المخلصين، ولوقف بين يديه تلك الوقفة التي يقفها الشاكرون بين أيدي المحسنين.

لا يزال صاحب النعمة ضالًّا عن نعمته لا يعرف لها شأنًا ولا يُقيم لها وزنًا حتى يَدُلَّه الحاسد عليها بنكرانها، ويُرشده إليها بتزييفها والغضِّ منها. فهو الصديق في ثياب العدو، والمحسن في صورة المسيء.

أنا لا أعجب لشيءٍ عَجَبي لهذا الحاسد، يَنْقِمُ على محسوده نعمَ الله عليه، ويتمنَّى لو لم تبقَ له واحدةٌ منها، وهو لا يعلم أنه في هذه النقمة وفي تلك الأمنية قد أضاف إلى نِعَمِ محسوده نعمةً هي أفضل من كل ما في يديه.

وَجْهُ الحاسد ميزان النعمة ومقياسها، فإن أردتَ أن تَزِن نعمةً وافَتْكَ فَارْمِ بخَبَرِها في فؤاد الحاسد، ثم خَالِسْه نظرةً خفية، فحيث ترى الكآبة والهمَّ فهناك جمال النعمة وسناؤها.

ليس بين النعم التي يُنْعِمُ بها الله على عباده نعمةٌ أصغر شأنًا وأقلُّ خطرًا من نعمة ليس لها حاسدٌ، فإن كنتَ تُريد أن تَصْفُوَ لك النعم فقف بها في سبيل الحاسدين، وأَلقِها في طريق الناقمين، فإن حاولوا تحقيرها وازدراءها فاعلم أنهم قد منحوك لقب «المحسَّد»، فليَهْنَأْ عَيشُكَ، ولْيَعْذُبْ مَورِدُكَ!

إن أردتَ أن تعرف أيُّ الرجلين أفضل، فانظر إلى أكثرهما نقمةً على صاحبه وكلفًا بالغضِّ منه والنَّيل من عِرضِهِ، فاعلم أنه أصغرهما شأنًا وأقلُّهما فضلًا.

قد جعل الله لكل ذنبٍ عقوبةً آتية يُتألَّم لها، فالشارب يتألَّم عند حلول مرضه، والمقامر يوم نُزُول فقره، والسارق يوم زيارة سجنه.

أمَّا الحاسد فعقوبته حاضرة لا تُفارقه ساعة واحدة، إنه يتألَّم لمنظر النعمة كلما رآها، والنعمة من الموجودات الثابتة التي لا يُلِمُّ بها إلا التنقُّل من مظهرٍ إلى مظهر، والتحوُّل من موقفٍ إلى موقف، فهيهات أن يفنى ألمُه، أو ينقضي عذابه، حتى تَقَرَّ عينه التي تُبْصِر، ويَسْكُن قلبه الذي يَخْفِق!

الحسد مرض من الأمراض القلبية الفاتكة، ولكل داء دواء، ودواء الحسد أن يسلك الحاسد سبيل المحسود ليبلغ مبلغه من تلك النعمة التي يحسده عليها. ولا أحسب أنه يُنْفِق من وقته وعمله في هذه السبيل أكثر مما يُنْفِق من ذلك في الغضِّ من شأن محسوده والنَّيل منه. فإن كان يحسده على المال فلينظر أيُّ طريقٍ سلك إليه فيسلكه، وإن كان يحسده على العلم فليتعلَّمْ، أو الأدب فليتأَدَّبْ، فإن بلغ من ذلك مأربه فذاك، وإلا فحَسْبُه أنه ملأ فراغ عمره بشئونٍ لولاها لقضاه بين الغيظ الفاتك والكَمَد القاتل».

يقول المنفلوطي: «الحسد مرض من الأمراض القلبية الفاتكة، ولكل داء دواء، ودواء الحسد أن يسلك الحاسد سبيل المحسود ليبلغ مبلغه من تلك النعمة التي يحسُده عليها. ولا أحسب أنه يُنفق من وقته وعمله في هذه السبيل أكثر مما يُنفق من ذلك في الغضِّ من شأن محسوده والنَّيْل منه، فإن كان يحسُده على المال فلينظر أيُّ طريقٍ سلك إليه فيسلكه، وإن كان يحسده على العلم فليتعلَّم، أو الأدب فليتأدَّب، فإن بَلَغ من ذلك مأربه فذاك، وإلا فحَسْبُه أنه ملأ فراغ عمره بشئونٍ لولاها لقضاه بين الغيظ الفاتك والكَمَد القاتل».

ويقول أحمد حسن الزيات: «عالج الإسلام الفقر علاجَ مَنْ يعلم أنه أصل كل داء، ومصدر كل شر، وقد أوشك هذا العلاج أن يكون — بعد توحيد الله — أرفع أركان الإسلام شأنًا، وأكثر أوامره ذِكْرًا، وأوفر مقاصده عنايةً، ولو ذهبْتَ تستقصي ما نزل من الآيات، وورد من الأحاديث في الصدقات والبر؛ لحَسِبْتَ أن رسالة الإسلام لم يبعث بها الله محمدًا آخر الدهر إلا ليُنْقِذ الإنسانية من غوائل الفقر وجرائر الجوع».

وازِنْ بين الفقرتين السابقتين من حيث قوة دلالة الألفاظ على عاطفة الكاتب.

  • أألفاظ الكاتبين كليهما جاءت معبِّرة عن كراهية الحسد والفقر؛ فعند المنفلوطي «مرض، الفاتكة، الكَمَد القاتل»، وعند الزيات «داء، ينقذ، غوائل، جرائر».
  • بألفاظ المنفلوطي جاءت ضعيفة في التعبير عن كراهيته للحسد مثل «الأمراض، دواء»، أمَّا ألفاظ الزيات فجاءت معبِّرة بقوة عن سوء الفقر مثل «داء، غوائل، جرائر».
  • جألفاظ الكاتبين كليهما جاءت وصفًا ظاهريًّا للحسد والفقر يخلو من العاطفة، فعند المنفلوطي «مرض، داء»، وعند الزيات «داء، شر».
  • دألفاظ المنفلوطي جاءت مُعبِّرة بقوة عن كراهيته للحاسد مثل «الغض، النَّيل، فليتأدَّب»، أمَّا ألفاظ الزيات فجاءت أقلَّ تعبيرًا عن سوء الفقر مثل «عالج، أصل كل داء».

س٣٥: 

يقول بهاء طاهر في رواية «الحب في المنفى»:

«رَشَفْتُ بقية فنجان القهوة البارد في جَرْعة واحدة، وقلت أقطع الصمت:

- اسمع يا إبراهيم، أنا أيضًا آسف وأرجوك أن تسامحني، لم يكن هناك معنى لما حدث الآن وأنت هنا ضيفي. لم تقل لي أولًا لماذا جئتَ إلى هذا البلد؟

- أكتب موضوعًا للجريدة التي أعمل فيها و …

ثم سكتَ لحظة قبل أن يُكْمِل: وبالمناسبة أشكركَ لأنكَ لم تفعل مثل أصدقائي المصريين الذين يُقابلونني في الخارج فيسألونني بلهفة واهتمام: كيف الحال في بيروت؟ كأنهم لا يقرءون في الصحف ما يكفيهم».

من خلال قراءتك للمقطع السابق، استنتج ما يدلُّ على «الواقعية» في هذه الرواية.

  • أالأحداث مماثلة لما يجري في الواقع، وتدور في بيئات اجتماعية مختلفة.
  • باللغة التي تتحدَّثها الشخصيات من قبيل ما يتخاطب به الناس في الحياة اليومية.
  • جالأحداث وقعت في زمن معلوم يَظهَر في تضاعيف السرد.
  • دالشخصيات كلها من بيئة واحدة ومن طبقة اجتماعية واحدة غير متعدِّدة.

س٣٦: 

يقول توفيق الحكيم في مسرحية «السلطان الحائر»:

«الوزير: اسمح لي مولاي أن أستجوبه قليلًا.

السلطان: افعلْ ما شئتَ!

الوزير: يا قاضي القضاة، المسألة دقيقة، وتحتاج منك إلى أن تشرح لنا بتفصيل ووضوح وجهة نظرك.

القاضي: وجهة نظري واضحة بسيطة، والقانون يقول: إن العبد الرقيق لا يملك عتقَه غيرُ مولاه مالك رقبته. وفي حالتنا هذه المولى مالك الرقبة تُوفِّي بغير وريث، فآلتْ ملكية العبد إلى بيت المال، وبيت المال لا يملك عتقَه بغير مقابل؛ إذ ليس من حق أحد التصرُّف بغير مقابل في مال أو متاع مملوك للدولة. ولكن من الجائز لبيت المال التصرُّف بالبيع، وبيعُ مال الدولة لا يكون صحيحًا قانونًا إلا بمزاد مطروح في العلن. فالحل الشرعي إذن هو أن نطرح مولانا السلطان للبيع في المزاد العلني، ومن رسا عليه المزاد يعتقه بعد ذلك، بهذا لا يضارَّ ولا يُغبَن بيت المال في ملكه، ويظفر السلطان عن طريق القانون بعتقه وتحريره».

يتجلَّى في المقطع السابق جزء هامٌّ من أجزاء الهيكل العام للمسرحية، فما هو؟

  • أالحل.
  • بالفكرة.
  • جالتعقيد.
  • دالعَرض.

س٣٧: 

«غنى النفس أهم من غنى المال». حدِّد حالة اسم التفضيل وحكمه في الجملة السابقة.

  • أمجرد من «أل» والإضافة، يلزم الإفراد والتذكير والتنكير.
  • بمضاف إلى نكرة، يجوز فيه المطابقة أو لزوم الإفراد والتذكير والتنكير.
  • جمجرد من «أل» والإضافة، يطابق ما قبله في كل أحواله.
  • دمضاف إلى نكرة، يلزم الإفراد والتذكير والتنكير.

س٣٨: 

«البطولة لا تأتي من فراغ»، «أيتها الطالبة، لا تأتي إلى الدرس متأخرة». ما علامة إعراب الفعل «تأتي» في كلٍّ من الجملتين السابقتين على الترتيب؟

  • أالضمة المقدرة، الضمة المقدرة.
  • بحذف النون، الضمة المقدرة.
  • جالضمة المقدرة، حذف النون.
  • دحذف النون، حذف النون.

س٣٩: 

يقول الشاعر:

بئس الفتى من غدا يُفشي سريرته
أكــان يــلــحــقــه فـي حـفـظـهـا الـدركُ

مَيِِّز مما يأتي نوع الأسلوب في الشطر الأول من البيت السابق، وأعربْ كلمة «من».

  • أاختصاص، اسم موصول مبني في محل رفع نعت.
  • باستفهام، اسم موصول مبني في محل رفع فاعل.
  • جتحذير، اسم موصول مبني في محل نصب مفعول به.
  • دذم، اسم موصول مبني في محل رفع مبتدأ مؤخَّر.

س٤٠: 

«الرغبة في الاستيلاء على ثروات الآخَرين من أسباب التناحُر بين الأمم». ما إعراب المصدر الخماسي في الجملة السابقة؟

  • أمبتدأ مرفوع.
  • باسم مجرور بحرف جر.
  • جمضاف إليه مجرور.
  • دمفعول به منصوب.

س٤١: 

قال الشاعر:

خَليليَّ عُوجا حَيِّيا اليومَ زَينَبا
ولا تَـتْـرُكـانـي صـاحِـبيَّ وتَذْهَبا

عيِّن من البيت السابق فعلين مضارعين علامة إعرابهما حذف النون.

  • أحيِّيا، تذهبا.
  • بعوجا، حيِّيا.
  • جتتركاني، تذهبا.
  • دتذهبا، عوجا.

س٤٢: 

«متى اتحد أفراد المجتمع كان النجاح والتقدُّم». ما إعراب كلمة «النجاح»؟

  • أخبر كان مُقدَّم منصوب.
  • بفاعل مرفوع.
  • جاسم كان مرفوع.
  • دمفعول به منصوب.

س٤٣: 

ما الصورة الصحيحة فيما يأتي عند تثنية المفعول به في جملة «رأيتُ عروسًا حسناء»؟

  • أرأيتُ عروسين حسنائين.
  • برأيتُ عروسين حسناوين.
  • جرأيتُ عروسين حسناءين.
  • درأيتُ عروسين حسنايين.

س٤٤: 

ما الجملة التي تحوي جمعًا ممنوعًا من الصرف؟

  • أاقتدى التلامذة بمُعلِّمهم في علمه وخُلُقه.
  • بالمُعلِّمون مشاعل تُنِير الطريق نَحْوَ التقدُّم.
  • جعرَفت البشرية العديد من الفلاسفة العِظام.
  • دشارَكَ في المؤتمر العلمي كثير من عباقرة العالَم.

س٤٥:

إذا كنتَ ذا رأي فكن ذا عزيمةٍ
فإن فـــســـاد الـــرأي أن تـــتــردَّدَا

ما علامة إعراب «ذا» في البيت السابق؟

  • أالكسرة المُقدَّرة.
  • بالفتحة الظاهرة.
  • جالألف.
  • دالفتحة المقدرة.

س٤٦:

إن الكريمَ لَيُخفِي عنك عسرتَه
حـتـى تـراه غـنـيًّـا وهـو مـجـهودُ

عيِّن الجملة التي تقع في محل نصب حال في البيت السابق.

  • أوهو مجهود.
  • بتراه غنيًّا.
  • جلَيُخفِي عنك عسرتَه.
  • دحتى تراه.

س٤٧: 

«ردَّني الله إلى طريق الرشاد». احذف الفاعل من هذه الجملة، وغيِّر ما يلزم.

  • أرُدِدْتُ إلى طريق الرشاد.
  • برُودِت إلى طريق الرشاد.
  • جرُدِّتُ إلى طريق الرشاد.
  • درُدِدْتُ إلى الرشاد.

س٤٨: 

«أرجو ألَّا يبخل ذوو المال بأموالهم على المحتاجين». ما الصورة الصحيحة للجملة عند تحويل المصدر المؤوَّل بها إلى مصدر صريح؟

  • أأرجو أن ذوو المال لا يبخلون بأموالهم على المحتاجين.
  • بأرجو عدم بُخل ذوو المال بأموالهم على المحتاجين.
  • جأرجو عدم بُخل ذوي المال بأموالهم على المحتاجين.
  • دأرجو أن ذوي المال لا يبخلون بأموالهم على المحتاجين.

س٤٩: 

يقول «حسان بن ثابت»:

لكَ الخَلق والنَّعماءُ والأمر كلُّه
فإيَّــاكَ نَــســتَــهـدي وإيَّـاكَ نَـعـبُـدُ

حَدِّد المفعول به في البيت السابق، مبيِّنًا حكم تقدُّمه على الفعل والفاعل.

  • أ«الخلق»، واجب.
  • ب«الأمر»، جائز.
  • ج«إياك»، جائز.
  • د«إياك»، واجب.

س٥٠: 

«وا معلماه، مَن للطلاب بعدك؟!» أعرب كلمة «معلم» في الجملة السابقة.

  • أمنادى مبني على الألف في محل نصب.
  • بمنادى مندوب منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
  • جمنادى مبني على الضم في محل نصب.
  • دمنادى منصوب وعلامة نصبة الفتحة المقدرة.

س٥١: 

«ما تأخَّر الطلاب عن طابور الصباح غير طالب». يجوز في إعراب «غير» في الجملة السابقة وجهان، فما هما؟

  • أاسم منصوب على الاستثناء، مضاف إليه مجرور.
  • باسم منصوب على الاستثناء، فاعل مرفوع.
  • جبدل مرفوع، مضاف إليه مجرور.
  • داسم منصوب على الاستثناء، بدل مرفوع.

س٥٢: 

«أين نجد الحقيقة نسع خلفها». ما إعراب الفعل «نسع» في الجملة السابقة؟

  • أفعل مضارع مرفوع.
  • بفعل مضارع مجزوم في جواب الشرط.
  • جفعل مضارع منصوب.
  • دفعل مضارع مجزوم في جواب الطلب.

س٥٣: 

١- يعود السبب الرئيسي لتشكُّل هذا الشَّفَق إلى تفاعُل الشمس مع المجال المغناطيسي للأرض؛ حيث تُرسِل الشمس مجالات مغناطيسية تكوَّنت نتيجة حدوث انفجارات على سطح الكوكب. وهذه الانفجارات تبعث مجالات مغناطيسية شمسية مُحمَّلة بالطاقة الهائلة ذات الأيونات العالية الشحنة إلى الأرض؛ مما يؤدي إلى توهُّج الذرات العليا في الغلاف الجوي. وهذه الأضواء تظهر فجأة ولا يُمكن توقُّع حدوثها، ويختلف شكلها بين منطقة وأخرى، كما تختلف ألوانها.

٢- أمَّا أبرز ألوان الشفق القطبي فهي الأحمر، الذي يتكوَّن في الارتفاع الأعلى من الظاهرة، والأخضر، والأصفر الذي يمتزج معه الألوان الأحمر والأخضر والأزرق.

٣- الشفق القطبي هو عبارة عن مزيج من الألوان الخلَّابة الممزوجة، التي تُشكِّل مشهدًا فريدًا وساحرًا. وهذه الألوان تظهر بأشكال بصرية مختلفة؛ كأقواس الشَّفَق القطبي التي تُشبه في شكلها الستائر، وتتميز بسرعة تشتُّتها وتَغَيُّر شكلها، وهي تكسو السماء بأشعتها ذات الألوان الخلَّابة.

٤- توجد مناطق عدة في العالم تحصل فيها هذه الظاهرة، وهي تستقطب العديد من السياح. عادةً ما تكون أفضل الأماكن لترصُّدها أقرب إلى الدائرة القطبية الشمالية، بما في ذلك ألاسكا وكندا وأيسلندا وجرينلاند والنروج والسويد وفنلندا. كما يُمكن أيضًا اكتشاف الأضواء الجنوبية في نصف الكرة الجنوبي. وتُعَدُّ أيسلندا من أفضل الأماكن التي يُمكن فيها رصد الشفق القطبي بألوانه الجميلة والأخاذة، وذلك بفضل موقعها عند تُخُوم الدائرة القطبية الشمالية. أمَّا أفضل وقت لمراقبة هذه الظاهرة الطبيعية الغريبة فيقع بين شهريْ ديسمبر ومارس.

حدِّد مما يأتي الترتيب الدقيق للفقرات السابقة إذا أراد الكاتب عرض أفكاره وفق نموذج «الظاهرة-التفسير».

  • أ٣ - ٢ - ٤ - ١.
  • ب٤ - ٣ - ١ - ٢.
  • ج٢ - ١ - ٤ - ٣.
  • د١ - ٣ - ٢ - ٤.

س٥٤: 

الإنترنت لا محالة مسيطر على مستقبلنا، والصحافة لا بد أن تُساير هذا التطور وإلا اختفتْ بشكل قسري. وليس هناك من بين العاملين في الصحافة الورقية في كل العالم من يتمنَّى اختفاءها، لكنَّ المشكلة في كيفية استمرار هذه الصحف الورقية وسط حصار المشكلات المالية التي تتزايد نتيجة ارتفاع تكلفة كل احتياجات الصحيفة من ورق، وأحبار، وعمالة، ومواصلات. وعندما نُدقِّق في علاقة القارئ بالصحيفة الورقية نجد أنها تقوم على أساس عاملين رئيسيين: معرفة القارئ بالأخبار التي تنشرها الصحيفة، وارتباط القارئ بكتَّاب الصحيفة وتعوُّده القراءة لهم. وحاليًّا أصبح سهلًا معرفة الأخبار من مصادر مختلفة قبل صدور الصحيفة بساعات؛ مما يعني أنَّ معرفة الأخبار من الصحيفة لم تَعُدْ تُشكِّل العامل الأهمَّ في الإقبال عليها. ولكن يبقى العامل الثاني، وهو ارتباط القارئ بعدد من الكتاب الذين يُحِبُّ القراءة لهم ويشعر بارتباطه بهم، وهو العامل الذي ما زالت وسائل نشر وإذاعة الأخبار العديدة غير قادرة على منافسة الصحف فيه.

مع ذلك يبقى أنَّ التطور، خاصة عندما لا يمس الدين والعقائد، هو عبارة عن معركة ثبت تاريخيًّا انتصار التطور فيها. وبالنسبة للإنترنت، فالواضح أنه يزحف بقوة على مجالات كثيرة وليس في مجال الصحافة وحدها، وكما أوضحت أزمة كورونا، فقد عرف العالم العمل والاجتماعات والزيارات عن بعد، بل إنه عن طريق الإنترنت تمَّت عمليات بيع وشراء تفوق في نسبتها أي عمليات أخرى. وفي مجال الصحافة اختفتْ صحف، واتجهت أخرى إلى الإنترنت بصورة تعكس أنه خلال عشر سنوات يُمكن أن يسيطر على المستقبل رغمًا عنا!

حدِّد مما يأتي النموذج الذي اتبعه الكاتب في ترتيب الفقرتين السابقتين.

  • أرأي-دليل.
  • بمشكلة-حل.
  • جظاهرة-تفسير.
  • دزعم-تفنيد.

س٥٥: 

ترغب إحدى المدارس في دعوة طلابها للاشتراك في المخيم العلمي الصيفي بالمدرسة، كما تُريد تحفيزهم للمشاركة في الأنشطة الثقافية والرياضية الأخرى، وذلك من خلال المقولة الآتية: «ربما يكون وقت الدراسة قد انتهى، لكن الاستمتاع بالعلم والحياة لا ينتهي أبدًا». حدِّد مما يأتي التفصيلة الجزئية التي يُمكن الاستغناء عنها في الحملة الترويجية التي ستقوم بها المدرسة.

  • أعرض تقديمي يُوضِّح مدى ارتباط النتائج العلمية المرتفعة بالنشاط العلمي الحُرِّ وممارسة الاكتشاف والبحث.
  • ببيان بأسعار الجوائز العينية والنقدية التي ستحصل عليها الفرق الفائزة في الأنشطة الرياضية الصيفية.
  • جمقاطع مرئية وصور تُوثِّق مدى استمتاع الطلاب المشاركين في أنشطة الأعوام الماضية واستفادتهم من التجربة.
  • درسم بياني يُوضِّح الارتباط بين ممارسة الرياضة والإقبال على الأنشطة وزيادة قدرة المُخِّ على التركيز والاستيعاب.

س٥٦: 

أثناء دراسة العلماء للمصادر المحتملة للطاقة المتجددة ظهرت ملاحظة مقلقة كانت سمة في جميع البدائل تقريبًا؛ فباستثناء طاقة المَدِّ والجَزْر كانت المصادر متقطِّعة. والسبب في ذلك أنَّ نصف العالم يكون في ظلام لنصف اليوم، فلا توجد طاقة شمسية تُحصَد حينها، حتى لو كانت السماء صافية، وسيكون انقطاع الطاقة ملموسًا أيضًا خلال ساعات النهار في الأيام الممطرة أو الغائمة. وبالمثل، ستنخفض طاقة الرياح أو تنقطع تمامًا عندما تقلُّ سرعة الرياح على نحو كبير. أحد سبل علاج هذا النقص يتمثَّل في نقل الطاقة لمسافات كبيرة من الأماكن التي تتوفَّر فيها إلى تلك الأجزاء من العالم التي تحتاج إليها، ولكنَّ هذه الفكرة اتضح أنها مستحيلة بسبب تكاليف النقل الباهظة.

أيٌّ مما يأتي العنوان الأنسب للفقرة؟

  • أدراسات في الطاقة المتجددة.
  • بمزية طاقة المد والجزر.
  • جمشكلات نقل الطاقة.
  • دسمة مقلقة للطاقة المتجددة.

س٥٧: 

أيٌّ مما يأتي تعبير يدلُّ على السكوت التام وعدم التكلُّم؟

  • ألم ينبس ببنت شفة.
  • بلم يبرح مكانه.
  • جقلَّب كفيه.
  • دغضَّ طرفه.

س٥٨: 

«اخلِص في عملك، وإعمل على الَّا تُضيِّع وقتك». أيٌّ من الآتي تصويب للأخطاء الواردة في العبارة السابقة؟

  • أإخلص في عملك، واعمل على إلَّا تُضيِّع وقتك.
  • بإخلص في عملك، وإعمل على ألَّا تُضيِّع وقتك.
  • جاخلِص في عملك، واعمل على الَّا تُضيِّع وقتك.
  • دأخلِص في عملك، واعمل على ألَّا تُضيِّع وقتك.

س٥٩: 

عسلُ النَّحل هو مادةٌ سكريةٌ عَطِرَةٌ يُنتِجها النَّحلُ مِن رَحيق الأزهار، وتجمعُ النَّحلاتُ العاملة رَحيق الأزهار من الجِبالِ والبساتين والغاباتِ، وتحملهُ بجيوبٍ في أرجُلِها تُسمَّى مَعِدَة العَسَل، ويَقوم النَّحلُ بتخزينهِ في عيون الشَّمع السُّداسية ويختِمُ عَليْهِ بِأغطيةٍ شَمعيَةٍ. والعسَلُ معروف لِمعظَم النَّاس بكونِهِ مادةً غِذائيَةً مُهِمَّةً لِجسم الإنسان وَصِحَّتِهِ !

حدِّد مما يأتي الخاتمة الأنسب للفقرة السابقة.

  • أفما أجمل رائحة عسل النحل
  • بفهنيئًا لمن يعمل في تجارة العسل
  • جفهنيئًا لمن يعيش في البساتين والغابات
  • دفأعْظِمْ بالنحل آيةً من آيات الله

س٦٠: 

حَدِّد مما يأتي البيت الذي يُمكن الاستشهاد به في موضوع عن أهمية ترويض النفس على استثمار الوقت فيما يُفيد وعدم تضييعه.


***********************


***********************

اكتب تعليق

تواصل معنا فى رسائل الصفحة

أحدث أقدم