الامتحان التجريبي الوزاري التاسع ٢٠٢٣

الامتحان التجريبي الوزاري التاسع ٢٠٢٣



يقدم مستر محمد شادي على مدينة العباقرة امتحانات تجريبية لطلاب الثانوية العامة من منصات وزارة التربية والتعليم لسنة 2022 - منصة نجوى - منصة حصص مصر

لتدريب الطلاب على شكل ونظام امتحان الثانوية العامة للغة العربية وسوف ننشر الإجابات تباعا أسفل الامتحان


س١: 

الألعاب الرياضية

اللَّعِبُ ضرورة حياتية لكلِّ الكائنات الحية القادرة على الحركة، ولقد تطوَّرت حياة الإنسان وتطوَّرت معها الألعاب، وغَدَتْ أنواعها كثيرة؛ منها ما لاقى رواجًا عالميًّا، وتكوَّنت له اتحادات رياضية محلية وإقليمية ودولية، ومنها ما بَقِيَ ضَيِّق الحدود قليل الانتشار؛ فصُنِّف تحت الألعابِ الشعبيةِ.

إنَّ حضارةَ اليَومِ هي حصيلة جهود مجتمعات مُتعدِّدة عاشت في حِقَب التاريخ المُتعاقِبة، ومنها التاريخ الحديث والمُعاصِر، وقد شمِلَ تطوُّرُ الحضارةِ الاقتصادَ والاجتماع والفكر والسياسة والإدارة والمعتقدات، وغَيرَ ذلك ممَّا يتصل بنظام حياة الإنسان، وشمِلَ أيضًا الألعاب الرياضية التي تتصل بالنشاط البدني، والحركة على وجه الخصوص، وقد تفاعلت المجتمعات في حياتها، وأخذ بعضها عن بعضها الآخَر، وأثَّر بعضها في بعضها الآخَر.

كانت الحجارة، إضافةً إلى القوة الجسدية، السلاحَ الأوَّل الذي استخدمه الإنسان في الدفاع عن نفسه وفي الصيد، ثم استعمل الإنسان الحِراب الحجرية التي تطوَّرت فأصبحت معدِنيةً، وساعدت حياته الاجتماعية على اعتياده أنماطًا مِنَ اللَّعِبِ بالأيدي والحجارة وما يصنعه من غصون الأشجار، يُمارِسها ضمن جماعات على شكل تدريب على المهارات الأساسية في حياته، مثل ألعاب الصيد ورمي السهام وألعاب الفروسية في الحضارات القديمة، وفي بلاد ما بين النهرين، وفي بلاد الشام.

وفي وادي النيل، عَرَفَ المصريون القدماء المصارعة، وحَمْل الأثقال، والوَثْب، والجري، والسِّباحة، والتجديف، والصيد، والملاكمة، والمبارزة بالعِصِيِّ، وكانت عنايتهم بالتربية البدنية جزءًا من عنايتهم بتكوين الجيش القوي.

كان من بين ما ظهَرَ في حضارة الهند القديمة وجودُ عناية بالإعداد البدني العسكري للشباب، وبرَمْي السِّهام، والمبارزة، واستخدام الحِراب، ومارَسَ الهنود القدماء نمطًا من أنماط لُعبة «البولو».

كذلك عُنِيَ الفرس، في حضارتهم القديمة، بالإعداد العسكري، وبركوب الخيل، واستخدام القوس والسهم.

وبَرَزَت الألعاب الرياضية في الحضارة اليونانية، ولا سِيَّما في أثينا وإسبرطة، وكان من أهدافها الإعدادُ العسكري والتدرُّب على رَمْي الرُّمح والقرص، وركوب الخيل، وقيادة العربات.

وتُعَدُّ الألعاب الأولمبية القديمة من أعظم إنجازات الألعاب في الحضارات القديمة، وكانت ألعابُ الجري والوثب والسباحة والرمي والمبارزة والمصارعة واسعةَ الانتشار في الحضارة الرومانية، والقصصُ التي تُرْوَى عن مصارعة الإنسانِ الحيوانَ كثيرة.

وتنوَّعت الألعاب في البلاد العربية والإسلامية بعد الإسلام واتِّساع رقعة انتشاره، وفي مقدمة هذه الألعاب ركوبُ الخيل، والسباحة، والجري، والقفز، وأنماطٌ مِنَ المبارزة، وأنماطٌ مِنَ الألعاب الشعبية.

ولم يَكُنْ للألعاب شأنٌ كبيرٌ في أوروبا في العصر الوسيط، ومع ذلك كانت المنافساتُ في ركوب الخيل والمبارزة كثيرةَ الانتشارِ، ونشأت عنها سلوكياتُ وأخلاقياتُ الفروسيةِ عند الفرسان والنبلاء والأشراف، وقد اتَّسَعت رقعة انتشار هذه الألعابِ مع عصر النهضة، وبدأت بالعناية بالطفل وتربيته تربيةً بدنيةً، وقد شهِدَ العصر الحديث قفزة سريعة وعظيمة في مجال الألعاب الرياضية، فتنوَّعت الألعاب، وبدأ تنظيم المباريات والمنافسات محليًّا ودوليًّا، وتكوَّنت اتحادات لكثيرٍ مِنَ الألعاب، وكان مِنَ الإنجازات المهمة في هذا المجال العودةُ إلى تنظيم الألعاب الأولمبية منذ سنة ١٨٩٦م على المستوى العالمي، والتوسُّعُ في ألعاب القوى، والجمباز، والمصارعة، وألعاب الكرة، والألعاب المائية.

ما مرادف كلمة «مصارعة» في قول الكاتب: «القصصُ التي تُرْوَى عن مصارعة الإنسانِ الحيوانَ كثيرة»؟

  • أمقاومة.
  • بمجاهدة.
  • جمغالبة.
  • دمنافسة.

س٢ : 

من وجهة نظر الكاتب، من أين جاءت حضارة اليوم؟
  • أهي نِتاج للتقدُّم والتطوُّر في الحضارات القديمة.
  • بنتيجة للتفاعل بين المجتمعات المُتقدِّمة والنامية في العصور القديمة.
  • جمن جهود المجتمعات المتعاقبة في مختلِف العصور وتفاعلها معًا أخذًا وعطاءً.
  • دمن تفاعل المجتمعات المُتقدِّمة معًا في العصر الحديث.


س٣ : 

أيُّ الفِكَر الآتية لم تشتملْ عليها الفِقْرة الأولى؟
  • أتطوُّر حياة الإنسان وتطوُّر الألعاب التي يمارسها.
  • بأهمية اللَّعِب والحركة في حياة الكائنات الحية.
  • جبيان دَوْر الشعوب القديمة في الارتقاء بالألعاب الرياضية.
  • دتعدُّد أنواع الألعاب وانتشارها في كلِّ دول العالم.

س٤ : 

ما أهم مقاصد الألعاب الرياضية في الحضارات القديمة من وجهة نظر الكاتب؟
  • أالتنافس وتحقيق الألقاب الرياضية في المسابقات العالمية.
  • بتحقيق الإعداد البدني العسكري.
  • جالترفيه عن الشعوب وإسعادهم.
  • دالحصول على الجوائز والمكاسب المادية

س٥ : 

استنتِجْ من خلال فَهْمك للموضوع الفكرة الرئيسية التي يدور حولها.
  • أبيان دَوْر الألعاب الرياضية في نهضة المجتمعات.
  • بتشجيع الناس على ممارسة الألعاب الرياضية.
  • جالموازنة بين أنواع الألعاب الرياضية قديمًا وحديثًا.
  • دعرض تطوُّر الألعاب الرياضية في مختلِف الحضارات


س٦ : 

من أيِّ منظور تناول الكاتب موضوع الألعاب الرياضية؟
  • أديني.
  • باجتماعي.
  • جفلسفي.
  • دتاريخي

س٧ : 

من خلال فَهْمك للموضوع، استنتِجْ نوع المعلومات التي سردها الكاتب.
  • أآراء شخصية.
  • ببديهيات منطقية.
  • جحقائق مؤيَّدة بالدليل.
  • دادِّعاءات تاريخية

س٨: 

يقول محمد مندور في كتابه «الثقافة وأجهزتها»:

الثقافة

إنَّ نشرَ الثقافة وحُسْنَ استخدام أجهزتها يُعتبَر مِنَ العوامل الفعَّالة في إصلاح ما نشكو منه أحيانًا من فسادٍ في الخُلُق، أو ضَعفٍ في الشخصية، أو عجزٍ عن تحمُّل المسئولية وحلِّ المشاكل التي قد تُوَاجِهُ كلامنا في الحياة؛ وذلك لأنَّ الثقافةَ لم تَعُدْ ترَفًا عقليًّا، بل وسيلة حياة نستطيع أنْ نُدرِكَ قيمتها لو تصوَّرْنا انتشار وباء في الورق يأتي على ما جمعت الإنسانيَّة في خزائنها من كُتُب، والكُتُب ليست خزائِنَ للمعرفة فحسب، بل هي أيضًا وسائِلُ للتفكير وشَحْذِ الذكاء وتدريبه، حتى قِيلَ: إنَّ جودةَ أيِّ كتاب تتوقَّف على مدى قدرته على أنْ يُصبِحَ بالنسبة لقارئه وسيلةً للتفكير، وإذا كانت المعرفة هي وسيلة السيطرة على الطبيعة وعلى الحياة وتسخيرهما لخَير الإنسان، فإنَّ تدريبَ الذكاء هو خَير وسيلة لتذليل الحياة بين يَدَيِ الإنسان؛ وذلك لأنَّ الذكاءَ في رأي معظم المُفكِّرين هو القدرة على حل المشاكل التي تُعرَض لأوَّلِ مرَّةٍ، وفي رأي البعض الآخَر هو القدرة على مُلابَسةِ الواقع والتكيُّف معه، ومِنَ الواضح أنَّ الذكاءَ لا يستطيع أنْ يقومَ بهاتين الوظيفتين الخطيرتين ما لم يُدرَّبْ ويُغذَّ بالثقافة.

والثقافة التي أريدُ أنْ أتحدَّثَ عنها هُنا ليست التعليمَ الذي يتلقَّاه بعضُنا في المدارس أو المعاهد أو الجامعات؛ فهذا التعليمُ ما هو إلَّا الأساس أو الوسيلة للثقافة التي نبغيها لمواطنينا كعلاجٍ ناجعٍ للكثير من مواضع الضَّعف المُتفشِّيَة بينهم.

إذا كان اختراعُ الكتابةِ قد حَفِظ لنا تاريخَ الإنسانيةِ أو تراثها الثقافي، فإنَّه بلا رَيبٍ لم يستطِعْ في العصور الخالية أنْ يعملَ على نشر الثقافة في نِطاق واسع، وذلك بحُكْم أنَّ الكِتابَ المخطوطَ كان شيئًا نادرًا باهِظَ الثمنِ يتطلَّب جهدًا كبيرًا في إعداد كَمِّيَّةٍ كبيرة من نُسَخه حتى يُمكِنَ القَولُ: إنَّ الكتابةَ لم تُصبِحْ عاملًا مُهِمًّا في نشر الثقافة إلَّا منذ القرنِ الخامِسَ عَشَرَ الميلادي عندما أدخَلَ العالِمُ الألماني جوتنبرج على الحروف المُتحرِّكة تلك الإصلاحاتِ الهامَّةَ التي وُلِدت بفضلها الطباعةُ الحديثةُ، فأصبح مِنَ السهل أنْ نطبعَ آليًّا مِنَ الكتاب الواحد آلاف النُّسَخ، كما أصبح مِنَ السهل أنْ تظهَرَ الصحف والمجلات اليوميَّة وغير اليوميَّة الواسعة الانتشار.

الكتاب المطبوع لا يزال يُعتبَر في العالَم كلِّه الوسيلةَ الأولى للتثقيف الحق؛ وذلك لأنَّ الكتابَ هو مستودع الثقافة الجِدِّيَّة العميقة، كما أنَّه الوسيلةُ المواتية للتثقيف بمعناه الصحيح؛ لأنَّه بفضل عمقه وقوة إيحائه يُصبِح وسيلةً يستعين بها القارئُ على التفكير الأصيل.

إنَّ الثقافةَ الحقَّةَ ليست في النهاية إلَّا تحقيق القدرة على فَهْم الناس والأشياء فَهْمًا صحيحًا، والحُكْم عليها حُكْمًا سليمًا، وهذا الفَهْم وذلك الحُكْم لا يُمكِن الوصولُ إليهما إلَّا إذا جمع الفرد بين وسيلتين هامتين: هما الدراسة من ناحية، والتفكير من ناحية أخرى؛ فالدِّراسة بغَيرِ تفكيرٍ لا يُمكِن أنْ تنتهيَ إلى فَهْمٍ صحيح، والاكتفاء بالتفكير الذاتي دُونَ دراستِهِ لا يُمكِن أنْ يُؤْمَنَ معه الضلالُ عَنِ الفَهْم الصحيح، والكتاب الجادُّ هو الذي يجمع بين الدراسةِ وتقديمِ المعرفةِ من جهة، وإثارةِ التفكيرِ أو الإيحاءِ به من جهةٍ أخرى.

أيُّ الجمل الآتية جاءت فيها كلمة «الخالية» بمعناها في قول الكاتب: «فإنَّه بلا رَيبٍ لم يستطِعْ في العصور الخالية أنْ يعملَ على نشر الثقافة في نِطاق واسع»؟

  • أاحرص على شراء المنتجات الخالية من العيوب.
  • بنشعر بالسعادة إذا كانت نفوسنا خالية من الهموم.
  • جزاد الاهتمام بالتكنولوجيا اليوم عن الحِقَب الخالية.
  • دتبيت الأم خالية البال إذا اطمأنَّت على مستقبل أبنائها.

س٩ : 

استنتِج العلاقة بين «الثقافة» و«التعليم» كما تفهم من الفِقْرة الثانية.
  • أالثقافة وسيلة للتعليم.
  • بالثقافة أساس للتعليم.
  • جالتعليم مرادف للثقافة.
  • دالتعليم وسيلة للثقافة

س٩ : 

أيٌّ من الآتي ليس من الأسباب التي ذكرها الكاتب تعليلًا لكَون اختراع الكتابة في العصور القديمة لم يُؤَدِّ إلى نشر الثقافة على نطاق واسع؟
  • أندرة الكِتاب المخطوط.
  • بعدم معرفة أغلب الناس بالقراءة والكتابة.
  • جإعداد كَمية كبيرة من نُسَخ الكتاب يتطلَّب جهدًا كبيرًا.
  • دارتفاع أثمان الكتب ارتفاعًا كبيرًا

س١٠ : 

أيٌّ من الآتي ليس من الأسباب التي ذكرها الكاتب تعليلًا لكَون اختراع الكتابة في العصور القديمة لم يُؤَدِّ إلى نشر الثقافة على نطاق واسع؟
  • أندرة الكِتاب المخطوط.
  • بعدم معرفة أغلب الناس بالقراءة والكتابة.
  • جإعداد كَمية كبيرة من نُسَخ الكتاب يتطلَّب جهدًا كبيرًا.
  • دارتفاع أثمان الكتب ارتفاعًا كبيرًا

س١١ : 

من خلال فَهْمك للفِقْرة الأولى، اذكر الأمر الذي تتوقَّف عليه جودة أيِّ كتاب.
  • أكِبَر حجمه وتعدُّد موضوعاته.
  • بقدرته على أن يكون لقارئه وسيلة للتفكير.
  • جشهرة كاتبه وكثرة مؤلَّفاته وتنوُّعها.
  • دجودة طباعته وارتفاع ثمنه

س١٢ : 

«الكتاب المطبوع لا يزال يُعتبَر في العالَم كلِّه الوسيلةَ الأولى للتثقيف الحق؛ وذلك لأنَّ الكتابَ هو مستودع الثقافة الجِدِّيَّة العميقة، كما أنَّه الوسيلةُ المواتية للتثقيف بمعناه الصحيح». ميِّز ممَّا يأتي الوصف الأكثر مُلاءَمةً للعبارة السابقة.
  • أمبالغة وادِّعاء غير حقيقي.
  • بحقيقة علمية ثابتة.
  • جرأي مُدعَّم بالدليل.
  • درأي يفتقد إلى الدليل

س١٣ : 

استنتِج الفكرة الرئيسية في الفِقْرة الأخيرة.
  • أمفهوم الثقافة الحقة وكيفية الوصول إليها.
  • بأهمية الكتاب المطبوع في تحقيق الثقافة الحقَّة.
  • جالدِّراسة بغير تفكير لا يُمكِن أن تنتهيَ إلى فَهْمٍ صحيح.
  • دالكتاب الجاد هو الذي يجمع بين الدراسة وتقديم المعرفة


س١٤: 

يقول محمد مندور في كتابه «الثقافة وأجهزتها»:

الثقافة

إنَّ نشرَ الثقافة وحُسْنَ استخدام أجهزتها يُعتبَر مِنَ العوامل الفعَّالة في إصلاح ما نشكو منه أحيانًا من فسادٍ في الخُلُق، أو ضَعفٍ في الشخصية، أو عجزٍ عن تحمُّل المسئولية وحلِّ المشاكل التي قد تُوَاجِهُ كلامنا في الحياة؛ وذلك لأنَّ الثقافةَ لم تَعُدْ ترَفًا عقليًّا، بل وسيلة حياة نستطيع أنْ نُدرِكَ قيمتها لو تصوَّرْنا انتشار وباء في الورق يأتي على ما جمعت الإنسانيَّة في خزائنها من كُتُب، والكُتُب ليست خزائِنَ للمعرفة فحسب، بل هي أيضًا وسائِلُ للتفكير وشَحْذِ الذكاء وتدريبه، حتى قِيلَ: إنَّ جودةَ أيِّ كتاب تتوقَّف على مدى قدرته على أنْ يُصبِحَ بالنسبة لقارئه وسيلةً للتفكير، وإذا كانت المعرفة هي وسيلة السيطرة على الطبيعة وعلى الحياة وتسخيرهما لخَير الإنسان، فإنَّ تدريبَ الذكاء هو خَير وسيلة لتذليل الحياة بين يَدَيِ الإنسان؛ وذلك لأنَّ الذكاءَ في رأي معظم المُفكِّرين هو القدرة على حل المشاكل التي تُعرَض لأوَّلِ مرَّةٍ، وفي رأي البعض الآخَر هو القدرة على مُلابَسةِ الواقع والتكيُّف معه، ومِنَ الواضح أنَّ الذكاءَ لا يستطيع أنْ يقومَ بهاتين الوظيفتين الخطيرتين ما لم يُدرَّبْ ويُغذَّ بالثقافة.

والثقافة التي أريدُ أنْ أتحدَّثَ عنها هُنا ليست التعليمَ الذي يتلقَّاه بعضُنا في المدارس أو المعاهد أو الجامعات؛ فهذا التعليمُ ما هو إلَّا الأساس أو الوسيلة للثقافة التي نبغيها لمواطنينا كعلاجٍ ناجعٍ للكثير من مواضع الضَّعف المُتفشِّيَة بينهم.

إذا كان اختراعُ الكتابةِ قد حَفِظ لنا تاريخَ الإنسانيةِ أو تراثها الثقافي، فإنَّه بلا رَيبٍ لم يستطِعْ في العصور الخالية أنْ يعملَ على نشر الثقافة في نِطاق واسع، وذلك بحُكْم أنَّ الكِتابَ المخطوطَ كان شيئًا نادرًا باهِظَ الثمنِ يتطلَّب جهدًا كبيرًا في إعداد كَمِّيَّةٍ كبيرة من نُسَخه حتى يُمكِنَ القَولُ: إنَّ الكتابةَ لم تُصبِحْ عاملًا مُهِمًّا في نشر الثقافة إلَّا منذ القرنِ الخامِسَ عَشَرَ الميلادي عندما أدخَلَ العالِمُ الألماني جوتنبرج على الحروف المُتحرِّكة تلك الإصلاحاتِ الهامَّةَ التي وُلِدت بفضلها الطباعةُ الحديثةُ، فأصبح مِنَ السهل أنْ نطبعَ آليًّا مِنَ الكتاب الواحد آلاف النُّسَخ، كما أصبح مِنَ السهل أنْ تظهَرَ الصحف والمجلات اليوميَّة وغير اليوميَّة الواسعة الانتشار.

الكتاب المطبوع لا يزال يُعتبَر في العالَم كلِّه الوسيلةَ الأولى للتثقيف الحق؛ وذلك لأنَّ الكتابَ هو مستودع الثقافة الجِدِّيَّة العميقة، كما أنَّه الوسيلةُ المواتية للتثقيف بمعناه الصحيح؛ لأنَّه بفضل عمقه وقوة إيحائه يُصبِح وسيلةً يستعين بها القارئُ على التفكير الأصيل.

إنَّ الثقافةَ الحقَّةَ ليست في النهاية إلَّا تحقيق القدرة على فَهْم الناس والأشياء فَهْمًا صحيحًا، والحُكْم عليها حُكْمًا سليمًا، وهذا الفَهْم وذلك الحُكْم لا يُمكِن الوصولُ إليهما إلَّا إذا جمع الفرد بين وسيلتين هامتين: هما الدراسة من ناحية، والتفكير من ناحية أخرى؛ فالدِّراسة بغَيرِ تفكيرٍ لا يُمكِن أنْ تنتهيَ إلى فَهْمٍ صحيح، والاكتفاء بالتفكير الذاتي دُونَ دراستِهِ لا يُمكِن أنْ يُؤْمَنَ معه الضلالُ عَنِ الفَهْم الصحيح، والكتاب الجادُّ هو الذي يجمع بين الدراسةِ وتقديمِ المعرفةِ من جهة، وإثارةِ التفكيرِ أو الإيحاءِ به من جهةٍ أخرى.

يقول طه حسين في كتاب «الأيام» مُتحدِّثًا عن أحد المشايخ: «هذا الحاج … الخياط الذي كان دكَّانه يكاد يُقابِل الكُتَّاب، والذي كان مُتَّصِلًا بشَيخٍ من كِبار أهل الطُّرُق، والذي كان يَزْدَرِي العلماء جميعًا؛ لأنَّهم يأخذون عِلمهم مِنَ الكُتُب لا عَنِ الشُّيوخ، والذي كان يرى أنَّ العِلمَ الصحيحَ إنَّما هو العِلمُ اللَّدُنِّيُّ الذي يهبط على قلبك مِن عِندِ اللهِ دُونَ أنْ تحتاجَ إلى كتاب، بل دُونَ أنْ تقرأَ أو تكتبَ».

وازِنْ بين رأي هذا الشيخ الذي تحدَّث عنه طه حسين ورأي الكاتب في قضية تحصيل العلم والمعرفة.

  • أيختلف رأي الشيخ عن الكاتب في قضية تحصيل العلم والمعرفة؛ فيرى الشيخ أن العلم الصحيح لا يأتي إلا عن طريق الكتب وقراءة النافع منها، أمَّا الكاتب فيرى أن تحصيل العلم والمعرفة لا يكون إلا بالدراسة والاتصال بالأساتذة والعلماء.
  • بيتفق الشيخ والكاتب في قضية تحصيل العلم والمعرفة؛ فكلٌّ منهما يرى أن العلم الصحيح والمعرفة الحقَّة لا يأتيان إلا عن طريق العلم اللَّدُنِّيِّ الذي يهبط على قلب الإنسان من عند الله دون الحاجة إلى كتاب.
  • جيختلف رأي الشيخ عن الكاتب في قضية تحصيل العلم والمعرفة؛ فيرى الشيخ أن العلم الصحيح هو الذي يهبط على القلب من عند الله دون أن نحتاج إلى كتاب، أمَّا الكاتب فيرى أننا نحصل على المعرفة بوسيلتين هما الدراسة من ناحية، والتفكير الذاتي من ناحية أخرى.
  • ديتفق الشيخ والكاتب في قضية تحصيل العلم والمعرفة؛ فكلٌّ منهما يرى أن العلم الصحيح والمعرفة الحقَّة لا يأتيان إلا عن طريق وسيلتين هما الدراسة من ناحية، والتفكير الذاتي من ناحية أخرى.


س١٥: 

يقول أبو القاسم الشابي:

سأعــيــشُ رَغْـــمَ الـــدَّاءِ والأعـــداءِ
كــالــنَّــسْـــرِ فـــوقَ الــقِــمَّـــةِ الــشَّـمَّــاءِ
أرْنُـو إلـى الـشَّـمْـسِ المُضِيئةِ هازِئًا
بــالــسُّــحْـــبِ والأمــطـــارِ والأَنـــواءِ
لا أرْمــقُ الــظِّــلَّ الــكــئـيــبَ ولا أرَى
مَـــا فــــي قَــــرارِ الـــهُـــوَّةِ الــسَّـــوداءِ
وأَسـيـرُ فـي دُنـيـا الـمـشاعـرِ حالِمـًا
غَـــرِدًا وتــلـــكَ سَــعـــادةُ الــشــعَـــراءِ
أُصْغِي لموسيقى الحَياةِ وَوَحْيِهـا
وأُذِيـبُ رُوحَ الـكَـوْنِ فــي إنْـشَائـي
وأُصِــيــخُ لــلــصَّــوتِ الإِلــهـــيِّ الـذي
يُــحْــيـــي بــقـلـبــي مَـيِّــتَ الأَصْــداءِ
إنِّــي أنــا الــنَّـــايُ الــذي لا تــنــتــهـــي
أنـــغـــامُــــهُ مــــا دام فــــي الأَحـــيـــاءِ

أيُّ الأبيات الآتية لا يحوي فعلًا يحمل نفس المعنى الدلالي للفعل «أُصِيخُ» في البيت السادس؟

  • أ
    وإذا أَصَـخْـتَ فـلـلـبـلابـلِ نَـغْمَةٌ
    تُشْجِي الخَلِيَّ وللحَمَامِ هَديرُ
  • ب
    أُصْغِي لموسيقى الحياةِ وَوَحْيِها
    وأُذِيـبُ رُوحَ الـكَـونِ فـي إنـشـائي
  • ج
    فاكبَحْ عواطفَكَ الجوامحَ إنَّها
    شَـرَدَتْ بلُبِّكَ واستمِعْ لخطابي
  • د
    وإنْ صَـغَـت الـقلوبُ إلى شِقاقٍ
    فإنَّ قُوَى الشُّعوبِ إلى انحلالِ


س١٦: 

ما الفكرة الرئيسية التي تدور حولها الأبيات من الرابع إلى الأخير؟
  • أاستخفاف الشاعر بأعدائه واستهزاؤه بهم.
  • بسعادة الشاعر بشعره وتغريده له.
  • جاستمتاع الشاعر بالحياة وجماليات الكون.
  • داستمرار الشاعر في نَظْم قصائده وعَزْف الموسيقى.

س١٧ : 

ما المعنى الضمني الذي يقصده الشاعر من البيت الثاني؟
  • أالتمسُّك بالأمل والتفاؤل والسخرية من الجانب المُظلِم في الحياة.
  • بالإشارة إلى مَن أساءوا إلى الشاعر واستهزائه بهم.
  • جالرمز إلى الشاعر بالشمس المضيئة وإلى أعدائه بالغيوم والأمطار والأعباء.
  • دالترفُّع عن التشاؤم والأحزان وكلِّ ما يُكدِّر صفو الحياة

س١٨ : 

ما مظاهر سعادة الشعراء من وجهة نظر الشاعر؟
  • أالنظر إلى الشمس المُنِيرة، والاستهزاء بالغيوم والأمطار والأعباء.
  • بعدم النظر إلى أسفل؛ حيث الظلال الحزينة الكئيبة والحُفَر العميقة السوداء.
  • جتحدِّي الأمراض والأعداء، والعيش فوق القِمَم الشامخة كالنسور.
  • دالتغنِّي والتحليق في دنيا المشاعر والأحاسيس الحالمة

س١٩: 

يقول أبو القاسم الشابي:

سأعــيــشُ رَغْـــمَ الـــدَّاءِ والأعـــداءِ
كــالــنَّــسْـــرِ فـــوقَ الــقِــمَّـــةِ الــشَّـمَّــاءِ
أرْنُـو إلـى الـشَّـمْـسِ المُضِيئةِ هازِئًا
بــالــسُّــحْـــبِ والأمــطـــارِ والأَنـــواءِ
لا أرْمــقُ الــظِّــلَّ الــكــئـيــبَ ولا أرَى
مَـــا فــــي قَــــرارِ الـــهُـــوَّةِ الــسَّـــوداءِ
وأَسـيـرُ فـي دُنـيـا الـمـشاعـرِ حالِمـًا
غَـــرِدًا وتــلـــكَ سَــعـــادةُ الــشــعَـــراءِ
أُصْغِي لموسيقى الحَياةِ وَوَحْيِهـا
وأُذِيـبُ رُوحَ الـكَـوْنِ فــي إنْـشَائـي
وأُصِــيــخُ لــلــصَّــوتِ الإِلــهـــيِّ الـذي
يُــحْــيـــي بــقـلـبــي مَـيِّــتَ الأَصْــداءِ
إنِّــي أنــا الــنَّـــايُ الــذي لا تــنــتــهـــي
أنـــغـــامُــــهُ مــــا دام فــــي الأَحـــيـــاءِ

وازِنْ بين قول فاروق جويدة:

لا تَسْأَلِ النَّايَ مَنْ بالصَّمْتِ أَسْكَتَهُ؟
وكَـيْفَ صَارَتْ غَنَاوِي النَّاي أَحْزَانَا؟

وقول أبي القاسم الشابي:

إنِّي أنا النَّايُ الذي لا تنتهي
أنـغـامُـهُ مـا دام في الأحياءِ

من حيث العاطفة المسيطرة على كلٍّ منهما.

  • أتسيطر على الشابي عاطفة التهكُّم والسخرية والاستهزاء، وتسيطر على جويدة عاطفة الأسى والحسرة والندم.
  • بتسيطر على الشابي عاطفة الصمود والتحدِّي والإصرار، وتسيطر على جويدة عاطفة الحزن واليأس والاستسلام.
  • جتسيطر على الشابي عاطفة الأَنَفَة والتكبُّر والتعالي، وتسيطر على جويدة عاطفة التواضع والانقياد وخفض الجناح.
  • دتسيطر على الشابي عاطفة التأفُّف والتضجُّر والرغبة في الانتقام، وتسيطر على جويدة عاطفة الضعف والوهن والخوف من المجابهة.

س٢٠ : حدِّد نوع المحسن البديعي في قول الشاعر «بالسُّحْبِ والأمطارِ والأَنواءِ».

  • أمراعاة نظير.
  • بجناس تام.
  • جسجع.
  • دجناس ناقص

س٢١ : ما القيمة الفنية للكناية في البيت الأول؟

  • أتُوحِي بالتمرُّد والعناد.
  • بتُوحِي بالصبر وقوة التحمُّل.
  • جتُوحِي بالسخط والغضب.
  • دتُوحِي بعلو الهمة والثقة بالنفس

 س٢٢ : أيُّ الأبيات الآتية يحتوي على أسلوب قصر وسيلته تُماثِل وسيلة القصر في البيت السادس؟

  • أ
    عُمرُ الفتى ذِكْرُهُ لا طُولُ مُدَّتِهِ
    ومَـوتُـهُ خـزيُـهُ لا يَـومُـهُ الـداني
  • ب
    ومـا الـمَـرءُ إلا الأَصـغرانِ لِسانُهُ
    ومَعقولُهُ والجِسمُ خَلْقٌ مُصَوَّرُ
  • ج
    ولَكَ الحُقولُ وزَهرُها وأَريجُها
    ونَــســيــمُــهــا والــبـلـبـلُ الـمُـتَـرَنِّـمُ
  • د
    وإنَّـمـا الأمـمُ الأخـلاقُ مـا بَقِيَتْ
    فإنْ هُمُ ذهبتْ أخلاقُهم ذهبوا

س٢٣: 

يقول أبو القاسم الشابي:

سأعــيــشُ رَغْـــمَ الـــدَّاءِ والأعـــداءِ
كــالــنَّــسْـــرِ فـــوقَ الــقِــمَّـــةِ الــشَّـمَّــاءِ
أرْنُـو إلـى الـشَّـمْـسِ المُضِيئةِ هازِئًا
بــالــسُّــحْـــبِ والأمــطـــارِ والأَنـــواءِ
لا أرْمــقُ الــظِّــلَّ الــكــئـيــبَ ولا أرَى
مَـــا فــــي قَــــرارِ الـــهُـــوَّةِ الــسَّـــوداءِ
وأَسـيـرُ فـي دُنـيـا الـمـشاعـرِ حالِمـًا
غَـــرِدًا وتــلـــكَ سَــعـــادةُ الــشــعَـــراءِ
أُصْغِي لموسيقى الحَياةِ وَوَحْيِهـا
وأُذِيـبُ رُوحَ الـكَـوْنِ فــي إنْـشَائـي
وأُصِــيــخُ لــلــصَّــوتِ الإِلــهـــيِّ الـذي
يُــحْــيـــي بــقـلـبــي مَـيِّــتَ الأَصْــداءِ
إنِّــي أنــا الــنَّـــايُ الــذي لا تــنــتــهـــي
أنـــغـــامُــــهُ مــــا دام فــــي الأَحـــيـــاءِ

أيُّ سمات التجديد الآتية لدى مدرسة أبولُّو اتَّضَحت في الأبيات السابقة؟

  • أتقسيم القصيدة إلى مقاطع.
  • بالتزام الوحدة الفنية للقصيدة.
  • جالميل إلى تحرير القصيدة من وحدة القافية.
  • داستخدام الشعر المُرسَل.

س٢٤: 

يقول جميل صدقي الزهاوي:

بَيْنَ شِعْري وما يَجِيشُ بصَدْري
مِـــن شُـــعــورٍ وَشَــائِــجُ الأنــســابِ
أنـــا عـــنـــه مُـــحـــدِّثٌ وهــو عــنِّــي
وكِـلانـا فـي الـقَـولِ غَـيـرُ مُـحـابِ
وعـسـى أنْ يبُثَّ شِعْري شُعُوري
وعـسـى أنْ يَـنـوبَ شِعْري مَنابِي

أيُّ مظاهر التجديد الآتية عند تلاميذ البارودي تجلَّى في الأبيات السابقة؟

  • أغلب على أشعارهم الاهتمام بغيرهم أكثر من اهتمامهم بذواتهم.
  • بأفسحوا المجال لمزيد من التجارِب الذاتية في أشعارهم.
  • جعبَّروا في أشعارهم عن رُوح عصرهم اجتماعيًّا وثقافيًّا وفكريًّا وأخلاقيًّا.
  • داستمدَّت أشعارهم الشكل من القديم وارتبط مضمونها بأحداث العصر.

س٢٥: 

يقول عبد الرحمن شكري:

عــالَــم غــيــر عــالَــمِ الــحِــسِّ أبـغـي
فيه عَوْنًا على الصُّروفِ الشِّحاحِ
حـيـث تـبـدو الـنُّـفـوسُ فيه جِهارًا
عــاريــاتٍ مــن جـسـمـهـا والـوشـاحِ
وأرى فــــيــــه كــــلَّ أمْــــرٍ تــــقـــضَّـــى
مــــن ســــرورٍ وخَــــيْــــبــــةٍ ونـــجـــاحِ

ما السمة التي اتَّضَحت في الأبيات السابقة من سمات مدرسة الديوان؟

  • أظهور مَسْحة الحزن والألم والتشاؤم في أشعارهم.
  • بالهروب من الواقع المؤلم إلى الخيال والأحلام.
  • جالاهتمام الزائد بشعر المناسبات.
  • دالتأمُّل في الكون والتعمُّق في أسرار الوجود.

س٢٦: 

يقول إيليا أبو ماضي:

يــا أخــي لا تَــمِــلْ بــوَجــهِــكَ عــنِّــي
مـــا أنـــا فَـــحـــمَـــة ولا أنـــت فَـــرقَــدْ
أنــــت لا تأكُــــلُ الــــنُّـــضـــارَ إذا جـــعـ
ـتَ ولا تَــشــرَبُ الـجُـمـانَ الـمُـنَـضَّـدْ
أنــت فــي الـبُـردَةِ الـمُـوَشَّـاةِ مِـثـلـي
في كِسائي الرَّديمِ تَشقى وتَسعَدْ

من خلال فَهْمك للأبيات السابقة، استنتِجْ إحدى سمات التجديد في الموضوع لدى مدرسة المُهاجَر.

  • أالتحليق مع العاطفة وتجنُّب الإغراق في الذهنية.
  • بالميل إلى استخدام الرمز.
  • جالسمو إلى المُثُل العُليا والتمسُّك بالقِيَم.
  • دالنزوع إلى استبطان النفس الإنسانية.

س٢٧: 

يقول بدر شاكر السياب:

رُدِّي إليَّ الذي ضيَّعْتِ من عُمُري
أيَّامَ لَهْوي ورَكْضي خَلْفَ أفراسِ
تَعْدُو مِنَ القَصَص الريفي والسَّمَرِ
رُدِّي أبا زَيْدٍ لم يَصْحَبْ مِنَ الناسِ
خِلًّا على السفَرِ
إلَّا وما عاد
رُدِّي السندباد وقد ألقَتْهُ في جُزُرٍ
يرتادها الرُّخُّ ريحٌ ذات أمراسِ

تجلَّت في الأسطر السابقة سمةٌ من سمات التجديد في المضمون لدى شعراء المدرسة الواقعية، فما هي؟

  • أالاتجاه إلى الحياة العامة وتصوير هموم الناس ومشكلاتهم وتطلُّعاتهم.
  • بامتداد التجرِبة الشعرية عندهم إلى موقف الإنسان من الأساطير.
  • جالالتصاق بالواقع والإحساس به والتعبير عنه بوجوهه المختلفة.
  • دالتعبير عن موقف الإنسان من التاريخ ومن إحياء التراث.

س٢٨: 

يقول أحمد حسن الزيات في مقال «مذهبي في الحياة»:

مذهبي في الحياة يتميَّز بالاستقامة والوضوح، وبفضل هاتين الميزتين بلغتُ الغايةَ التي قصدْتُها منذ وَعَيْتُ. لم أبلُغْ عليه الثراء الضخم، ولا الجاه العريض، ولكنِّي بلغتُ عليه العَيشَ الرخي، والبال الرضي، والذِّكْرَ الحَسَنَ، والسعادةُ الحقُّ أقربُ إلى الرضا والسكينة منها إلى المال والمنصب.

ومن مذهبي أنْ أدَعَ الخَلْقَ للخالق، فلا أنتقِدَ ولا أعترِضَ، ولا أمُدَّ عيني وراء الحُجُبِ، ولا أُرهِفَ أذني خلف الجُدُرِ، ولا أدُسَّ أنفي بين الوجوه، ولا أَزْحَمَ بمنكبي مَن يمشي عن يميني أو عن يساري ما دام الطريقُ مفتوحًا أمامي إلى الوجه الذي أقصده؛ لذلك عِشتُ لَيِّنَ الجانب، سليمَ الصدر، لا أدخُلُ في جدلٍ، ولا أُشارِكُ في مِراءٍ، ولا أَلِجُ في مُنافَسةٍ، وكان من جدوى ذلك عليَّ أنَّ اللهَ وقاني عذاب الحسد، وكفاني شر العداوة، وجعل ما بيني وبين الناسِ قائمًا على المجاملة والمساهلة والوُدِّ.

ومن مذهبي أنْ أُسقِطَ الماضِيَ من حساب الحاضر فَوْرَ انقطاعِهِ، فلا أحزَنَ على ما فاتني فيه، ولا آلَمَ لِمَا ساءني منه، وتُصِيبني الخَسارةُ فلا أجزَعُ، إنَّما أطرحها من ربح الصحة والنجاح والأمن، ثم أُدبِّرُ أمري على اعتبار أنَّها لم تكُنْ.

ويسوءني الصديقُ فلا أبتئس، إنَّما أحمل إساءته على حيوانيته وأَثَرَتِهِ، فإذا عاد إلى الإحسان لا أُعاتِبُهُ على ما كان، ولا أُذكِّرُهُ بما فَعَلَ، وأيُّ نَفْعٍ أرتجيه من تعكير ما راق، وإشعال ما خَمَدَ؟ إنِّي لا أُصادِقُ إلَّا مَن أُحِبُّ، واللَّذَّةُ التي أَجِدُها في حُب الإنسان تُعوِّضُني عَنِ الألم الذي أَجِدُهُ في لُؤْمِ الحيوان.

وللإيثارِ جانبٌ عظيمٌ من مذهبي في الحياة، فأنا أُوثِرُ صاحبي على نفسي في المجلس والحديث والهوى، وقد أُوثِرُهُ أحيانًا بالمنفعة؛ لأنَّ شعوري بأنْ أُدخِلَ السرورَ عليه، أو أجلبَ السعادةَ إليه، أجملُ في نفسي من شعوري بأنْ أتصدَّرَ في الجلوس، أو أنفرِدَ بالكلام، أو أتغلَّبَ في الإرادة، أو أختصَّ بالفائدة.

ومن مذهبي أنْ أكرَهَ الظهورَ، وأمقُتَ الدَّعْوى، وأجتنِبَ الفُضولَ، فأنا أعيش في عزلة، وأعمل في صمت، وأمشي في قصدٍ، وهذه الخِلالُ قد تعوق عَنِ الوصول في عصرٍ كهذا العصرِ، أعمالُهُ تظاهُرٌ، وأقوالُهُ هُتافٌ، ووسائلُهُ إعلانٌ، وغاياتُهُ شهوةٌ، ولكنَّ الذين يندفعون إلى الإمام بهذه الدوافِعِ لا يَلْبَثُونَ أنْ يفقدوا الأجنحةَ المصنوعةَ والمُحرِّكاتِ المُستعارةَ، فيقفوا حتى يَفُوتَهم أولئك الذين يسيرون هَوْنًا على أقدامهم الطبيعية، أو على مراكبهم الخاصة من غَيرِ أنْ ينالَهم خِزيٌ، أو يمَسَّهم لُغوبٌ.

ومن مذهبي أنْ أجعلَ الجَمالَ سبيلًا إلى الخَير، ودليلًا على الحق، فأنا أتوخَّاه في اللباس والطعام والمسكن والأثاث، كما أتوخَّاه في النفس والفن والطبيعة.

أيُّ الجمل الآتية تُعبِّر عن المراد من قول الكاتب: «ولا أَزْحَمَ بمنكبي مَن يمشي عن يميني أو عن يساري ما دام الطريقُ مفتوحًا أمامي إلى الوجه الذي أقصده»؟

  • ألا أُشارِكُ في مِراءٍ.
  • بلا أدخُلُ في جدلٍ.
  • جلا أَلِجُ في مُنافَسةٍ.
  • دلا أنتقد ولا أعترض.

س٢٩: 

يقول أحمد حسن الزيات في مقال «مذهبي في الحياة»:

مذهبي في الحياة يتميَّز بالاستقامة والوضوح، وبفضل هاتين الميزتين بلغتُ الغايةَ التي قصدْتُها منذ وَعَيْتُ. لم أبلُغْ عليه الثراء الضخم، ولا الجاه العريض، ولكنِّي بلغتُ عليه العَيشَ الرخي، والبال الرضي، والذِّكْرَ الحَسَنَ، والسعادةُ الحقُّ أقربُ إلى الرضا والسكينة منها إلى المال والمنصب.

ومن مذهبي أنْ أدَعَ الخَلْقَ للخالق، فلا أنتقِدَ ولا أعترِضَ، ولا أمُدَّ عيني وراء الحُجُبِ، ولا أُرهِفَ أذني خلف الجُدُرِ، ولا أدُسَّ أنفي بين الوجوه، ولا أَزْحَمَ بمنكبي مَن يمشي عن يميني أو عن يساري ما دام الطريقُ مفتوحًا أمامي إلى الوجه الذي أقصده؛ لذلك عِشتُ لَيِّنَ الجانب، سليمَ الصدر، لا أدخُلُ في جدلٍ، ولا أُشارِكُ في مِراءٍ، ولا أَلِجُ في مُنافَسةٍ، وكان من جدوى ذلك عليَّ أنَّ اللهَ وقاني عذاب الحسد، وكفاني شر العداوة، وجعل ما بيني وبين الناسِ قائمًا على المجاملة والمساهلة والوُدِّ.

ومن مذهبي أنْ أُسقِطَ الماضِيَ من حساب الحاضر فَوْرَ انقطاعِهِ، فلا أحزَنَ على ما فاتني فيه، ولا آلَمَ لِمَا ساءني منه، وتُصِيبني الخَسارةُ فلا أجزَعُ، إنَّما أطرحها من ربح الصحة والنجاح والأمن، ثم أُدبِّرُ أمري على اعتبار أنَّها لم تكُنْ.

ويسوءني الصديقُ فلا أبتئس، إنَّما أحمل إساءته على حيوانيته وأَثَرَتِهِ، فإذا عاد إلى الإحسان لا أُعاتِبُهُ على ما كان، ولا أُذكِّرُهُ بما فَعَلَ، وأيُّ نَفْعٍ أرتجيه من تعكير ما راق، وإشعال ما خَمَدَ؟ إنِّي لا أُصادِقُ إلَّا مَن أُحِبُّ، واللَّذَّةُ التي أَجِدُها في حُب الإنسان تُعوِّضُني عَنِ الألم الذي أَجِدُهُ في لُؤْمِ الحيوان.

وللإيثارِ جانبٌ عظيمٌ من مذهبي في الحياة، فأنا أُوثِرُ صاحبي على نفسي في المجلس والحديث والهوى، وقد أُوثِرُهُ أحيانًا بالمنفعة؛ لأنَّ شعوري بأنْ أُدخِلَ السرورَ عليه، أو أجلبَ السعادةَ إليه، أجملُ في نفسي من شعوري بأنْ أتصدَّرَ في الجلوس، أو أنفرِدَ بالكلام، أو أتغلَّبَ في الإرادة، أو أختصَّ بالفائدة.

ومن مذهبي أنْ أكرَهَ الظهورَ، وأمقُتَ الدَّعْوى، وأجتنِبَ الفُضولَ، فأنا أعيش في عزلة، وأعمل في صمت، وأمشي في قصدٍ، وهذه الخِلالُ قد تعوق عَنِ الوصول في عصرٍ كهذا العصرِ، أعمالُهُ تظاهُرٌ، وأقوالُهُ هُتافٌ، ووسائلُهُ إعلانٌ، وغاياتُهُ شهوةٌ، ولكنَّ الذين يندفعون إلى الإمام بهذه الدوافِعِ لا يَلْبَثُونَ أنْ يفقدوا الأجنحةَ المصنوعةَ والمُحرِّكاتِ المُستعارةَ، فيقفوا حتى يَفُوتَهم أولئك الذين يسيرون هَوْنًا على أقدامهم الطبيعية، أو على مراكبهم الخاصة من غَيرِ أنْ ينالَهم خِزيٌ، أو يمَسَّهم لُغوبٌ.

ومن مذهبي أنْ أجعلَ الجَمالَ سبيلًا إلى الخَير، ودليلًا على الحق، فأنا أتوخَّاه في اللباس والطعام والمسكن والأثاث، كما أتوخَّاه في النفس والفن والطبيعة.

يقول الرافعي: «واعلَمْ أنَّ أرفَعَ منازلِ الصداقةِ منزلتان: الصبر على الصديق حين يغلبه طبعُهُ فيُسِيءُ إليك، ثم صبرك على هذا الصبرِ حين تُغالِب طبعَكَ لكيلا تُسِيءَ إليه، وأنت لا تُصادِق مِنَ الملائكة، فاعرِفْ للطبيعة الإنسانية مكانَها؛ فإنَّها مبنيةٌ على ما تكره، كما هي مبنيةٌ على ما تُحِبُّ». هاتِ مِنَ النَّصِّ ما يُوَافِق كلام الرافعي في الفِقْرة السابقة.

  • أإنِّي لا أُصادِقُ إلَّا مَن أُحِبُّ، واللَّذَّةُ التي أَجِدُها في حُب الإنسان تُعوِّضُني عَنِ الألم الذي أَجِدُهُ في لُؤْمِ الحيوان.
  • بوللإيثارِ جانبٌ عظيمٌ من مذهبي في الحياة، فأنا أُوثِرُ صاحبي على نفسي في المجلس والحديث والهوى، وقد أُوثِرُهُ أحيانًا بالمنفعة.
  • جشعوري بأنْ أُدخِلَ السرورَ عليه، أو أجلبَ السعادةَ إليه، أجملُ في نفسي من شعوري بأنْ أتصدَّرَ في الجلوس، أو أنفرِدَ بالكلام، أو أتغلَّبَ في الإرادة، أو أختصَّ بالفائدة.
  • دويسوءني الصديقُ فلا أبتئس، إنَّما أحمل إساءته على حيوانيته وأَثَرَتِهِ، فإذا عاد إلى الإحسان لا أُعاتِبُهُ على ما كان، ولا أُذكِّرُهُ بما فَعَلَ.

س٣٠ : ما الغرض من الاستفهام في قول الكاتب: «وأيُّ نَفْعٍ أرتجيه من تعكير ما راق، وإشعال ما خَمَدَ»؟

  • أالحث والتحضيض.
  • بالتقرير والتأكيد.
  • جالنفي والتعجُّب.
  • دالتقريع والتوبيخ.

س٣١ : ما نوع الأسلوب في قول الكاتب: «لا أدخُلُ في جدلٍ، ولا أُشارِكُ في مِراءٍ» من حيث الإيجاز والإطناب والمساواة؟

  • أمساواة.
  • بإيجاز بالقصر.
  • جإطناب بالتذييل.
  • دإطناب بالترادف

س٣٢: 

يقول أحمد حسن الزيات في مقال «مذهبي في الحياة»:

مذهبي في الحياة يتميَّز بالاستقامة والوضوح، وبفضل هاتين الميزتين بلغتُ الغايةَ التي قصدْتُها منذ وَعَيْتُ. لم أبلُغْ عليه الثراء الضخم، ولا الجاه العريض، ولكنِّي بلغتُ عليه العَيشَ الرخي، والبال الرضي، والذِّكْرَ الحَسَنَ، والسعادةُ الحقُّ أقربُ إلى الرضا والسكينة منها إلى المال والمنصب.

ومن مذهبي أنْ أدَعَ الخَلْقَ للخالق، فلا أنتقِدَ ولا أعترِضَ، ولا أمُدَّ عيني وراء الحُجُبِ، ولا أُرهِفَ أذني خلف الجُدُرِ، ولا أدُسَّ أنفي بين الوجوه، ولا أَزْحَمَ بمنكبي مَن يمشي عن يميني أو عن يساري ما دام الطريقُ مفتوحًا أمامي إلى الوجه الذي أقصده؛ لذلك عِشتُ لَيِّنَ الجانب، سليمَ الصدر، لا أدخُلُ في جدلٍ، ولا أُشارِكُ في مِراءٍ، ولا أَلِجُ في مُنافَسةٍ، وكان من جدوى ذلك عليَّ أنَّ اللهَ وقاني عذاب الحسد، وكفاني شر العداوة، وجعل ما بيني وبين الناسِ قائمًا على المجاملة والمساهلة والوُدِّ.

ومن مذهبي أنْ أُسقِطَ الماضِيَ من حساب الحاضر فَوْرَ انقطاعِهِ، فلا أحزَنَ على ما فاتني فيه، ولا آلَمَ لِمَا ساءني منه، وتُصِيبني الخَسارةُ فلا أجزَعُ، إنَّما أطرحها من ربح الصحة والنجاح والأمن، ثم أُدبِّرُ أمري على اعتبار أنَّها لم تكُنْ.

ويسوءني الصديقُ فلا أبتئس، إنَّما أحمل إساءته على حيوانيته وأَثَرَتِهِ، فإذا عاد إلى الإحسان لا أُعاتِبُهُ على ما كان، ولا أُذكِّرُهُ بما فَعَلَ، وأيُّ نَفْعٍ أرتجيه من تعكير ما راق، وإشعال ما خَمَدَ؟ إنِّي لا أُصادِقُ إلَّا مَن أُحِبُّ، واللَّذَّةُ التي أَجِدُها في حُب الإنسان تُعوِّضُني عَنِ الألم الذي أَجِدُهُ في لُؤْمِ الحيوان.

وللإيثارِ جانبٌ عظيمٌ من مذهبي في الحياة، فأنا أُوثِرُ صاحبي على نفسي في المجلس والحديث والهوى، وقد أُوثِرُهُ أحيانًا بالمنفعة؛ لأنَّ شعوري بأنْ أُدخِلَ السرورَ عليه، أو أجلبَ السعادةَ إليه، أجملُ في نفسي من شعوري بأنْ أتصدَّرَ في الجلوس، أو أنفرِدَ بالكلام، أو أتغلَّبَ في الإرادة، أو أختصَّ بالفائدة.

ومن مذهبي أنْ أكرَهَ الظهورَ، وأمقُتَ الدَّعْوى، وأجتنِبَ الفُضولَ، فأنا أعيش في عزلة، وأعمل في صمت، وأمشي في قصدٍ، وهذه الخِلالُ قد تعوق عَنِ الوصول في عصرٍ كهذا العصرِ، أعمالُهُ تظاهُرٌ، وأقوالُهُ هُتافٌ، ووسائلُهُ إعلانٌ، وغاياتُهُ شهوةٌ، ولكنَّ الذين يندفعون إلى الإمام بهذه الدوافِعِ لا يَلْبَثُونَ أنْ يفقدوا الأجنحةَ المصنوعةَ والمُحرِّكاتِ المُستعارةَ، فيقفوا حتى يَفُوتَهم أولئك الذين يسيرون هَوْنًا على أقدامهم الطبيعية، أو على مراكبهم الخاصة من غَيرِ أنْ ينالَهم خِزيٌ، أو يمَسَّهم لُغوبٌ.

ومن مذهبي أنْ أجعلَ الجَمالَ سبيلًا إلى الخَير، ودليلًا على الحق، فأنا أتوخَّاه في اللباس والطعام والمسكن والأثاث، كما أتوخَّاه في النفس والفن والطبيعة.

يقول فاخر عقل: «لا غِنى لك في عملك وإتقانك إيَّاه عن هذا التخصُّصِ الدقيقِ القائمِ على أساسٍ واسعٍ من ثقافةٍ صحيحةٍ، وهُنا دَعْنِي أكشِفْ لك سرًّا خطيرًا، وأَعْنِي به سِرَّ السعادة. السعادةُ أيُّها الحبيبُ في القيامِ بالعملِ الذي تُحِبُّ على الوجهِ الأكمل وبالجُهدِ اللازم. حَذَارِ أنْ تظنَّ أنَّ السعادةَ تطرُقُ بابَ الكسلانِ، أو تأتي عن طريقِ الأعمال السَّهلةِ، أو تنبُعُ مِنَ الأعمالِ الروتينية».

وازِنْ بين رأي الزيات في الفِقْرة الأول مِنَ النَّصِّ ورأي فاخر عقل في المقطع السابق في مصدر تحصيل السعادة.

  • أيختلف رأيا الكاتبين؛ فيرى الزيات أنَّ مصدر السعادة هو الثراء الضخم والجاه العريض، ويرى فاخر عقل أنَّ مصدر السعادة هو الأعمال السهلة والأعمال التي تخضع لروتين ثابت.
  • بيتفق رأيا الكاتبين؛ فيرى الكاتبان أنَّ مصدر السعادة هو عمل الإنسان ما يُحِبُّ على الوجه الأكمل وبالجهد اللازم.
  • جيتفق رأيا الكاتبين؛ فيرى الكاتبان أنَّ مصدر السعادة هو التخصُّص الدقيق القائم على أساسٍ واسع من ثقافةٍ صحيحةٍ.
  • ديختلف رأيا الكاتبين؛ فيرى الزيات أنَّ مصدر السعادة هو الرضا والسكينة، ويرى فاخر عقل أنَّ مصدر السعادة هو عمل الإنسان ما يُحِبُّ على الوجه الأكمل وبالجهد اللازم.

س٣٢: 

يقول أحمد حسن الزيات في مقال «مذهبي في الحياة»:

مذهبي في الحياة يتميَّز بالاستقامة والوضوح، وبفضل هاتين الميزتين بلغتُ الغايةَ التي قصدْتُها منذ وَعَيْتُ. لم أبلُغْ عليه الثراء الضخم، ولا الجاه العريض، ولكنِّي بلغتُ عليه العَيشَ الرخي، والبال الرضي، والذِّكْرَ الحَسَنَ، والسعادةُ الحقُّ أقربُ إلى الرضا والسكينة منها إلى المال والمنصب.

ومن مذهبي أنْ أدَعَ الخَلْقَ للخالق، فلا أنتقِدَ ولا أعترِضَ، ولا أمُدَّ عيني وراء الحُجُبِ، ولا أُرهِفَ أذني خلف الجُدُرِ، ولا أدُسَّ أنفي بين الوجوه، ولا أَزْحَمَ بمنكبي مَن يمشي عن يميني أو عن يساري ما دام الطريقُ مفتوحًا أمامي إلى الوجه الذي أقصده؛ لذلك عِشتُ لَيِّنَ الجانب، سليمَ الصدر، لا أدخُلُ في جدلٍ، ولا أُشارِكُ في مِراءٍ، ولا أَلِجُ في مُنافَسةٍ، وكان من جدوى ذلك عليَّ أنَّ اللهَ وقاني عذاب الحسد، وكفاني شر العداوة، وجعل ما بيني وبين الناسِ قائمًا على المجاملة والمساهلة والوُدِّ.

ومن مذهبي أنْ أُسقِطَ الماضِيَ من حساب الحاضر فَوْرَ انقطاعِهِ، فلا أحزَنَ على ما فاتني فيه، ولا آلَمَ لِمَا ساءني منه، وتُصِيبني الخَسارةُ فلا أجزَعُ، إنَّما أطرحها من ربح الصحة والنجاح والأمن، ثم أُدبِّرُ أمري على اعتبار أنَّها لم تكُنْ.

ويسوءني الصديقُ فلا أبتئس، إنَّما أحمل إساءته على حيوانيته وأَثَرَتِهِ، فإذا عاد إلى الإحسان لا أُعاتِبُهُ على ما كان، ولا أُذكِّرُهُ بما فَعَلَ، وأيُّ نَفْعٍ أرتجيه من تعكير ما راق، وإشعال ما خَمَدَ؟ إنِّي لا أُصادِقُ إلَّا مَن أُحِبُّ، واللَّذَّةُ التي أَجِدُها في حُب الإنسان تُعوِّضُني عَنِ الألم الذي أَجِدُهُ في لُؤْمِ الحيوان.

وللإيثارِ جانبٌ عظيمٌ من مذهبي في الحياة، فأنا أُوثِرُ صاحبي على نفسي في المجلس والحديث والهوى، وقد أُوثِرُهُ أحيانًا بالمنفعة؛ لأنَّ شعوري بأنْ أُدخِلَ السرورَ عليه، أو أجلبَ السعادةَ إليه، أجملُ في نفسي من شعوري بأنْ أتصدَّرَ في الجلوس، أو أنفرِدَ بالكلام، أو أتغلَّبَ في الإرادة، أو أختصَّ بالفائدة.

ومن مذهبي أنْ أكرَهَ الظهورَ، وأمقُتَ الدَّعْوى، وأجتنِبَ الفُضولَ، فأنا أعيش في عزلة، وأعمل في صمت، وأمشي في قصدٍ، وهذه الخِلالُ قد تعوق عَنِ الوصول في عصرٍ كهذا العصرِ، أعمالُهُ تظاهُرٌ، وأقوالُهُ هُتافٌ، ووسائلُهُ إعلانٌ، وغاياتُهُ شهوةٌ، ولكنَّ الذين يندفعون إلى الإمام بهذه الدوافِعِ لا يَلْبَثُونَ أنْ يفقدوا الأجنحةَ المصنوعةَ والمُحرِّكاتِ المُستعارةَ، فيقفوا حتى يَفُوتَهم أولئك الذين يسيرون هَوْنًا على أقدامهم الطبيعية، أو على مراكبهم الخاصة من غَيرِ أنْ ينالَهم خِزيٌ، أو يمَسَّهم لُغوبٌ.

ومن مذهبي أنْ أجعلَ الجَمالَ سبيلًا إلى الخَير، ودليلًا على الحق، فأنا أتوخَّاه في اللباس والطعام والمسكن والأثاث، كما أتوخَّاه في النفس والفن والطبيعة.

يقول فاخر عقل: «لا غِنى لك في عملك وإتقانك إيَّاه عن هذا التخصُّصِ الدقيقِ القائمِ على أساسٍ واسعٍ من ثقافةٍ صحيحةٍ، وهُنا دَعْنِي أكشِفْ لك سرًّا خطيرًا، وأَعْنِي به سِرَّ السعادة. السعادةُ أيُّها الحبيبُ في القيامِ بالعملِ الذي تُحِبُّ على الوجهِ الأكمل وبالجُهدِ اللازم. حَذَارِ أنْ تظنَّ أنَّ السعادةَ تطرُقُ بابَ الكسلانِ، أو تأتي عن طريقِ الأعمال السَّهلةِ، أو تنبُعُ مِنَ الأعمالِ الروتينية».

وازِنْ بين رأي الزيات في الفِقْرة الأول مِنَ النَّصِّ ورأي فاخر عقل في المقطع السابق في مصدر تحصيل السعادة.

  • أيختلف رأيا الكاتبين؛ فيرى الزيات أنَّ مصدر السعادة هو الثراء الضخم والجاه العريض، ويرى فاخر عقل أنَّ مصدر السعادة هو الأعمال السهلة والأعمال التي تخضع لروتين ثابت.
  • بيتفق رأيا الكاتبين؛ فيرى الكاتبان أنَّ مصدر السعادة هو عمل الإنسان ما يُحِبُّ على الوجه الأكمل وبالجهد اللازم.
  • جيتفق رأيا الكاتبين؛ فيرى الكاتبان أنَّ مصدر السعادة هو التخصُّص الدقيق القائم على أساسٍ واسع من ثقافةٍ صحيحةٍ.
  • ديختلف رأيا الكاتبين؛ فيرى الزيات أنَّ مصدر السعادة هو الرضا والسكينة، ويرى فاخر عقل أنَّ مصدر السعادة هو عمل الإنسان ما يُحِبُّ على الوجه الأكمل وبالجهد اللازم.

س٣٣ : أكثر الكاتب من استعمال أسلوب القصر بوسائلة المختلفة، فأيٌّ من الآتي ليس أسلوب قصر؟

  • أوللإيثارِ جانبٌ عظيمٌ من مذهبي في الحياة.
  • بإنِّي لا أُصادِقُ إلَّا مَن أُحِبُّ.
  • جفأنا أتوخَّاه في اللباس والطعام والمسكن والأثاث.
  • دإنَّما أطرحها من ربح الصحة والنجاح والأمن

س٣٤ : ما سر جمال الاستعارة في قول الكاتب: «ولكنَّ الذين يندفعون إلى الإمام بهذه الدوافِعِ لا يَلْبَثُونَ أنْ يفقدوا الأجنحةَ المصنوعةَ»؟ وما قيمتها الفنية؟

  • أالتجسيم، تُوحِي بعدم قدرتهم على التقدُّم بسرعة.
  • بالتوضيح، تُوحِي بخطورة الاندفاع وعدم التأنِّي.
  • جالتجسيد، تُوحِي بعدم استحقاقهم لِمَا وصلوا إليه.
  • دالتشخيص، تُوحِي بخطورة الاعتماد على الآخَرين وعدم الحذر.

س٣٥: 

يقول أنيس المقدسي في كتابه «الفنون الأدبية وأعلامها»: «إنَّ كتابةَ المقال هي نَوعٌ مِنَ التعليق الشخصي على ما يَعرِضُ للكاتب من مَشاهد الحياة والطبيعة، وهذا التعليقُ يجب أنْ يُطبَعَ بطابَعٍ شخصي يُميِّزه عن سواه». أيُّ سمة من سمات المقال الأدبي تُمثِّلها المقولة السابقة؟

  • أالعرض المُشوِّق.
  • بالذاتية.
  • جالتقريرية والمباشرة والوضوح.
  • دالإقناع.

س٣٦: 

يقول «جيرالد برنس» في كتابه «قاموس السرديات»: «عَرْضٌ دراميُّ الطابَعِ للتبادل الشفاهي يتضمَّن شخصيتين أو أكثر، وفيه تُقدَّم أقوالُ الشخصيات بالطريقة التي يُفترَض نطقُهم بها، ويُمكِن أنْ تكونَ هذه الأقوالُ مصحوبةً بكلمات الراوي، كما يُمكِن أنْ تَرِدَ مُباشَرةً دُونَ أنْ تكونَ مصحوبةً بهذه الكلماتِ». أيُّ عنصر من العناصر الفنية للرواية يَصْدُقُ عليه الوصفُ السابق؟

  • أالصراع.
  • بالسرد.
  • جاللغة.
  • دالحوار.

س٣٧: 

أيُّ الجمل الآتية ورد فيها اسم مفعول غير عامل؟

  • أهل ممنوع إبداء الرأي في مجالس العلم؟
  • بليس الكتاب مجهولًا تأثيره.
  • جالموظف المخلص جدير بالاحترام.
  • ديا مسلوبًا حقه لا تستسلم.

س٣٨: 

ما إعراب كلمة «مُنتمٍ» في جملة «أنت مُنتمٍ إلى الناجحين»؟

  • أمضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
  • بخبر مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
  • جمضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة المقدرة.
  • دخبر مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدرة.

س٣٩: 

«ما كنتُ بداعٍ أصحابي إلا ليتعاونوا على الخير». حدِّد خبر «كان» في الجملة السابقة، واذكر نوعه.

  • أليتعاونوا، جملة فعلية.
  • بداعٍ، مفرد.
  • جبداعٍ أصحابي، جملة اسمية.
  • دعلى الخير، شبه جملة.

س٤٠: 

«أكرمُ الناس خيرهم لأهله»، «أعامل قومي خير المعاملة». ما إعراب كلمة «خير» في الجملتين السابقتين على الترتيب؟

  • أخبر مرفوع، نائب عن المفعول المطلق منصوب.
  • بمضاف إليه مجرور، مفعول به منصوب.
  • جمضاف إليه مجرور، حال منصوبة.
  • دخبر مرفوع، مفعول به منصوب.

س٤١: 

قال «بشَّار بن بُرد»:

لا أستطيعُ احتمال الحبِّ مُهتجَرًا
قـد كـنـتُ أضـعـفَ منه غيرَ مهتجَرِ

ما وزن المصدر الخماسي في البيت السابق وإعرابه على الترتيب؟

  • أافتعال، مضاف إليه مجرور.
  • بافتعال، مفعول به منصوب.
  • جافعلال، مضاف إليه مجرور.
  • دافعلال، مفعول به منصوب.

س٤٢: 

أيُّ الجمل الآتية تشتمل على أسلوب استثناء تام منفي؟

  • ألم يرافقني أحدٌ في سفري إلا صديقي.
  • بلا تحملْ في قلبك للناس إلا الخير والحب.
  • جما وضعت في حقيبتي إلا بعض الكتب.
  • دلا يسعى إلى هدفه إلا الطَّموح المُثابِر.

س٤٣: 

يقول الشاعر:

لأستسهلنَّ الصعب أو أدرك المنى ... فما انقادت الآمال إلا لصابرِ

ما حكم توكيد الفعلين اللذين تحتهما خط في البيت السابق على الترتيب؟

  • أواجب، جائز.
  • بواجب، ممتنع.
  • ججائز، واجب.
  • دجائز، ممتنع.

س٤٤: 

«نظمتُ القصيدة معظمها». ما إعراب كلمة «معظم» في الجملة السابقة؟

  • أمفعول به منصوب.
  • بتوكيد منصوب.
  • جبدل منصوب.
  • دنعت منصوب.

س٤٥: 

«غادرت الطائرة أرض المطار وحلول الظلام». ما حكم الاسم الواقع بعد الواو في الجملة السابقة؟ ولماذا؟

  • أيجب رفعه لأنه معطوف على كلمة «الطائرة».
  • بيجوز نصبه لأنه مفعول به، أو رفعه لأنه اسم معطوف.
  • جيجب نصبه لأنه معطوف على كلمة «أرض».
  • ديجب نصبه لأنه مفعول معه.

س٤٦: 

«إن يستغني الإنسان عن صديقه فلن يستغنَ عن جاره». ما الصورة الصحيحة للجملة السابقة بعد تصويب ما بها من أخطاء؟

  • أإن يستغنِ الإنسان عن صديقه فلن يستغنِ عن جاره.
  • بإن يستغني الإنسان عن صديقه لن يستغنيَ عن جاره.
  • جإن يستغنِ الإنسان عن صديقه فلن يستغنيَ عن جاره.
  • دإن يستغني الإنسان عن صديقه فلن يستغنيَ عن جاره.

س٤٧: 

يقول الشاعر:

وإنـــمـــا الــعــقــلُ نــبــراسٌ لــحــامــلِــه
يُضيءُ ما حولَه في سُدفةِ الرِّيَبِ

وردت «ما» في البيت السابق مرتين، فما نوعها في كلٍّ منهما على الترتيب؟

  • أشرطية، كافة.
  • بموصولة، شرطية.
  • جكافة، موصولة.
  • دنافية، تعجبية.

س٤٨: 

وللمستعمرين –وإن ألانوا– ... قلوب كالحجارة لا ترق

ما المحل الإعرابي للجملتين فوق الخط على الترتيب؟

  • ألا محل لها من الإعراب، في محل نصب حال.
  • بفي محل جر مضاف إليه، في محل جر نعت.
  • جلا محل لها من الإعراب، في محل رفع نعت.
  • دلا محل لهما من الإعراب.

س٤٩: 

«من يختر المدرب فسوف يبذل كل جهده للفوز بالمباراة». حَدِّد المفعول به المتقدم على فعله في الجملة السابقة، وبَيِّن نوعه.

  • أكل، اسم ظاهر.
  • بالمدرب، اسم ظاهر.
  • جالهاء في «جهده»، ضمير متصل.
  • دمن، اسم شرط.

س٥٠: 

«أكرمنا أباك أفضل إكرام»، «أكرمنا أبوك أفضل إكرام». ما علامة بناء الفعل «أكرم» في الجملتين السابقتين، على الترتيب؟

  • أالفتح، الفتح.
  • بالسكون، الفتح.
  • جالفتح، السكون.
  • دالسكون، السكون.

س٥١: 

«ضحَّى جندي بنفسه من أجل وطنه». اجعل ما تحته خط في الجملة السابقة تمييزًا لـ «كم» الخبرية، وغيِّر ما يلزم.

  • أكم جنديٍّ ضحَّى بنفسه من أجل وطنه!
  • بكم جنديًّا ضحَّى بنفسه من أجل وطنه!
  • جكم جنديٌّ ضحَّى بنفسه من أجل وطنه!
  • دكم ضحَّى جندي بنفسه من أجل وطنه!

س٥٢: 

أيُّ الجمل الآتية اشتملت على جمع ممنوع من الصرف؟

  • أعليك احترام أساتذتك الذين أسهَموا في تعليمك.
  • باستفِدْ من حياة عباقِرة العلم في تنمية قُدراتك.
  • جتمرُّ المشروعات الكبرى بمراحل متعدِّدة حتى تكتمل.
  • ديحوي التاريخ الإنساني كثيرًا من فلاسفة عِظام.

س٥٣: 

أيُّ العبارات الآتية مناسبة للورود في برقية رسمية إلى مسئول؟

  • أبُورِكتم وبُورِك مسعاكم، والعاقبة عندكم في المسرَّات.
  • بشكر الله سعيكم، وغفر ذنبكم، وتقبَّل دعاءكم.
  • جكلنا شوق لزيارتكم ورؤياكم على خير في أقرب وقت.
  • دآمُلُ سرعة النظر في الطلب المرفق؛ وتفضلوا بقبول وافر التحية.

س٥٤: 

«قد تعلَّمْنا في المدرسة ونحن صغار أن السُّنْبُلة الفارغة تَرفع رأسها في الحقل، وأن الممتلئة بالقمح تخفضه».

حدِّد مما يأتي ما يعبِّر بدقة عن معنى المقولة السابقة.

  • أمن جَدَّ وجَد، ومن زرَع حصد.
  • بالغرور والتكبر عاقِبتُهما وخيمة.
  • جما تكبَّر إلا حقير، وما تواضَعَ إلا كبير.
  • دما يحصُد الإنسان إلا ما غرَستْ كفَّاه.

س٥٥: 

حدِّد مما يأتي الفكرة الزائدة عند كتابة موضوع عن «الطاقة الخضراء وأهم مصادرها وتطبيقاتها».

  • أمفهوم الطاقة الخضراء ووسائلها.
  • بأضرار الاعتماد على الوقود الأحفوري.
  • جكيف نستفيد من الطاقة الخضراء؟
  • دمن أين تُستمَدُّ الطاقة الخضراء؟

س٥٦: 

١- لمدة لا تقلُّ عن ثلاثة عقود كانت الزيادة في سرعة المعالجات هائلة، وقد تضاعفت سرعة أجهزة الكمبيوتر كلَّ عامين، وكانت هذه الزيادات إحدى نتائج «قانون مور».

٢- منذ عام ٢٠٠١ لم تَتَّبِع سرعة المعالجات قانون مور، بل إن ما حدث بالفعل أن سرعة المعالجات لم تَزِدْ كثيرًا، لكن هذا لا يعني أن سرعة أجهزة الكمبيوتر لن تستمر في الزيادة، فتصاميم الشرائح الجديدة تتضمن خاصية تعدُّد المعالجات على الشريحة نفسها بحيث يمكن تقسيم العمل فيما بينها ويجري تنفيذه في نفس الوقت. وهذه الابتكارات التي يشهدها التصميم تَعِدُ بتحقيق نفس الأثر الذي كان سيتركه التزايد المستمر في سرعة المعالجات. كما أن التحسينات التكنولوجية التي تزيد من سرعة أجهزة الكمبيوتر تجعل هذه الأجهزةَ أرخصَ كذلك.

٣- عادة ما تُقاس سرعة جهاز الكمبيوتر عن طريق عددِ ما يمكنه إجراؤه من عمليات أساسية، مثل الجمع والطرح في الثانية الواحدة. في مطلع أربعينيات القرن العشرين كان أسرعُ جهاز كمبيوتر يمكنه تنفيذُ حوالَي خمس عمليات في الثانية الواحدة، أما أسرع جهاز كمبيوتر الآن فيمكنه أن يقوم بنحو تريليون عمليةٍ في الثانية الواحدة، ويعلم مشترو أجهزة الكمبيوتر الشخصيةِ أن الجهاز الذي يبدو اليوم سريعًا سيبدو بطيئًا خلال سنة أو سنتين.

٤- إن الزيادة السريعة في القدرة على المعالجة تعني أن تنتقل الاختراعات من المختبرات إلى رفوف المتاجر بسرعة كبيرة. منذ عَقْدٍ من الزمان لم تكُن المكانس الكهربائية الروبوتية والسيارات الذاتيَّةُ الركن سوى حُلمٍ نظريٍّ، لكن صارت اليوم سلعًا ذات جدوى اقتصادية. والمَهام التي كانت في الماضي تبدو بحاجة إلى مهارات بشرية فريدة من نوعها صارت اليوم محلَّ نظرِ مشاريع البحوث في مختبرات الشركات والمختبرات الأكاديمية. ويخرُج علينا من رحم تكنولوجيا التعرف على الوجوه والتعرف على الصوت اختراعاتٌ جديدة، مثل الهواتف التي تَعرِف هُوِيَّة المتصل، وكاميرات المراقبة التي لا تحتاج إلى إشراف بشري.

حدِّد مما يأتي الترتيب المنطقي لفقرات النص السابق إذا ما أراد الكاتب أن يعرض موضوعه وفق نموذج «المقدمة–النتيجة».

  • أ٤–١–٣–٢.
  • ب٢–٣–٤–١.
  • ج١–٤–٢–٣.
  • د٣–١–٢–٤.

س٥٧: 

إن الانفراد بالنفس للتأمل في عواقب الاحترار العالمي، أو اقتراب العصر الجليدي القادم، أو توقيت الانفجار البركاني الهائل القادم، أو الاصطدام بأحد الكويكبات؛ قد يولِّد لدينا قلقًا عابرًا، إلا أن التفكر الجماعي في الأخطار المستقبلية التي تهدِّد كوكبنا وجنسنا البشري كفيل تمامًا بأن يصيبنا بنوبات اكتئاب حادٍّ. دَعْني ألخِّصْ موقفنا الحالي؛ نحن الآن في خضم دورة من الاحترار ستؤدي بالتأكيد خلال المائة سنة القادمة إلى تغييرات جيوفيزيائية واجتماعية واقتصادية هائلة من شأنها أن تكون وبالًا على الجميع. وفي الوقت نفسه يتأرجح كوكبنا على حافَة العصر الجليدي القادم، الذي قد يَحِلُّ قبل أوانه بسبب الاحترار العالمي، ولكن من المرجَّح أن يبدأ في غضون العشرة الآلاف سنة المقبلة حتى وإن لم نساهم نحن في ذلك.

أيٌّ مما يأتي يمثِّل أنسب عنوان للفقرة السابقة؟

  • أبين التأمل الذاتي والتفكر الجماعي
  • بعواقب الاحترار العالمي وآثاره
  • جأثر التفكير في المستقبل على الصحة النفسية
  • دمتى يبدأ العصر الجليدي القادم؟

س٥٨: 

«إنما خبراؤنا مهتمون بالحفاظ على البيئة». ما الصورة الصحيحة للجملة السابقة بعد حذف «ما» منها؟

  • أإن خبراؤنا مهتمين بالحفاظ على البيئة.
  • بإن خبرائنا مهتمين بالحفاظ على البيئة.
  • جإن خبراءنا مهتمون بالحفاظ على البيئة.
  • دإن خبرائنا مهتمون بالحفاظ على البيئة.

س٥٩: 

كيفَ لبلدٍ صغيرِ الحجمِ وغيرِ ساحِلي، ولا يتمتَّعُ إلَّا بالقليلِ فقط مِنَ المَواردِ الطبيعية، مِثل سويسرا، أن يَشهدَ كلَّ هذا النجاحِ لفترةٍ طويلةٍ من الزمنِ وفي مجالاتٍ متعدِّدة؟! ففي قِطاعاتِ المصارف، والصيدلة، وصناعةِ الآلاتِ والسَّاعات، والعمرانِ، وصناعةِ الحَلويات، وحتَّى في  الغزلِ والنسيج؛ تحتلُّ الشَّركاتُ السويسريةُ مَكانةً  بين أقوى المتنافسِينَ في العالَم. فكيفَ وصلَ رجالُ الأعمالِ السويسريُّونَ إلى هذه المَكانة؟ هل تُقدِّمُ الحالةُ السويسريةُ  دُروسًا يُمكِنُ أن يتعلَّمَ منها الآخَرونَ ليَستفِيدوا من هذه التجرِبةِ الناجِحة؟ وهل يُمكِنُ للسويسريِّينَ أن يُحافِظوا على حُسنِ أدائِهم  في خِضمِّ اقتصادٍ عالَميٍّ يتَّسِمُ بالمنافَسةِ الشديدة؟

أيٌّ مما يأتي يكمل الفراغات في النص السابق على الترتيب؟

  • أمجالِ، عاليةً، المتقدِّمةُ، الخادِعِ
  • بقِطاعِ، مَرموقةً، الاستثنائيةُ، المعهودِ
  • جصناعةِ، مُتدنِّيَةً، العاديَّةُ، الزَّائفِ
  • دإنتاجِ، متواضِعةً، المألوفةُ، المُعتادِ

س٦٠: 

لَم يحدُثْ أنْ شَهدَ قرنٌ مضى ما شَهِدَه القرنُ العشرون مِن اختِراعاتٍ، خاصَّةً بعدَ أنْ وصلَ الإنسانُ في هذا القرنِ إلى القمرِ يومَ ٢٠ يوليو عامَ ١٩٦٩؛ فأصبحَ ممكنًا أن نُطلِقَ على جيلِنا الذي عاشَ هذا اليومَ «جيلَ القمر»!

واليومَ ونحنُ في القرنِ الحادي والعشرينَ وبعدَ أن يفيقَ العالمُ مِن وباءِ كورونا سيتمُّ بالتأكيدِ استئنافُ أبحاثِ الوصولِ إلى المريخِ اعتبارًا مِن عامِ ٢٠٣٠، مِمَّا يَعنى أنَّ أطفالَ اليومِ همْ جيلُ الهبوطِ فوقَ المريخِ الذي يبعدُ عَنِ الأرضِ ٥٠٠ مليون كيلومترٍ، في الوقتِ الذي يبعدُ عنها القمرُ  الذي تمَّ وصولُ جيلِنا إليهِ  أقلَّ مِنْ نصفِ مليون كيلومترٍ، ولَنا أنْ نَتصوَّرَ أنَّ المقارنة بين نتائج الاختراعات التي حققها العالم في جيلنا والنتائج التي سَيراها في الجيل الحالي ستكون مثل المقارنة بينَ نصفِ مليون و٥٠٠ مليون كيلومترٍ!

حدِّد مما يأتي النموذج الذي اتبعه الكاتب في ترتيب الفقرتين السابقتين.


***********************


***********************

اكتب تعليق

تواصل معنا فى رسائل الصفحة

أحدث أقدم