الامتحان التجريبي الوزاري الرابع عشر منصة نجوى

الامتحان التجريبي الوزاري الرابع عشر منصة نجوى 

يقدم مستر محمد شادي على مدينة العباقرة امتحانات تجريبية لطلاب الثانوية العامة من منصات وزارة التربية والتعليم لسنة 2022 - منصة نجوى - منصة حصص مصر

لتدريب الطلاب على شكل ونظام امتحان الثانوية العامة للغة العربية وسوف ننشر الإجابات أسفل الامتحان


س١: 

النوم واليقظة

يقول الدكتور أحمد زكي:

النوم، ما أحلاه! أو هكذا يقول المجهودُ اللاغِبُ قد استنفد النهار طَوْقَه واستفرغ قُواه. النوم ما أعزه وأغلاه! أو هكذا يقول المريض تعذَّر عليه القيام وسرى السقام في عظامه بصنوف الآلام. فلا هو بالصحيح الصاحي فتحمله كالناس رجلان، ولا بالغافل العافي فتغمض له عينان، إمساؤه كإصباحه ونجوم ليله كشمس نهاره. النوم، ما أروحه! أو هكذا يقول المكروب أفعم الهمُّ صدره حتى كاد يصدِّعه، وثار الفكر الملحُّ برأسه حتى كاد يطير به، يطلب النوم فيتأبَّى عليه، والنوم كالسائمة الهائمة تشرد عن طالبها، فيحتال عليه بالفكر اقتناصًا، فيفكِّر ثم يفكِّر، ولكن في دائرة لا مبدأ لها ولا منتهى!

النوم كالهواء والماء غلا حتى عزَّ أن يكون له ثمن، منحة الله العظمى، وعَمَّت فلم يختص بها الإنسان، فكان للخلائق أجمعين أنصبة منها، حتى النبات له من ذلك نصيب! غريب فعل هذه الشمس في الخلائق، تغيب فتنام الأرض ومَن عليها، وتطلع فتنشر أشعتها اليقظة والحياة.

ومع أن الإنسان يتعطَّل تعقُّله وحركته إذا هو نام إلا أن أعمال جسمه الأخرى التي لا تتصل بمراكز المخ الرئيسية لا تتعطَّل ولا تكاد تتأثَّر إلا قليلًا، فالقلب يدق ولا تقل دقاته إلا يسيرًا، والمعدة تفرز العصارات الهضمية، والأمعاء تتحرَّك حركاتها الدودية، ويجري امتصاص الطعام فيها بمقدار ما يجري في الصحو، والدورة الدموية تجري كعادتها، إلا أن مخ النائم يقل دمه، بينما يكثر الدم مقابل ذلك في الأعضاء والأطراف لاتساع أوعيتها، ففقر الدم في المخ نتيجة من نتائج النوم، وكثيرًا ما يكون سببًا من مسبِّباته. ألا ترى أنك إذا أكلت فأثقلت جاءك النعاس فلم تستطِع لسلطانه دفعًا؟ وسبب هذا أن المعدة تجذب إلى نفسها أكثر الدم ليعينها على الهضم فيقل نصيب المخ منه.

كذلك تقل حرارة الجسم في النوم تبعًا لنقص نشاطه، فإن كل عمل من أعماله نتيجة تفاعل كيميائي يصحبه احتراق بعض مادته. فإذا قل نشاط الجسم قل احتراقه فقلت حرارته. وإذا نحن قدَّرنا نتاج احتراق الجسم في الأربع والعشرين ساعة بنحو ٣‎ ‎٠٠٠ سعر حراري وجدنا أنه ينتج من ذلك القدر ٦٠٠ من الأسعار في ثماني الساعات التي ينامها، وينتج ٧٥٠ منها في ثماني الساعات التي يستريح فيها غير نائم، والباقي وقدره ١‎ ‎٦٥٠ ينتجه في ثماني الساعات التي يكد فيها ويعمل، ولقلة دخل الجسم من الحرارة أثناء النوم يتغطى المرء حين ينام بكل موصل رديء للحرارة، ليقلل خروج الحرارة منه، فيتم بذلك توازنه، ومن أجل ذلك أيضًا يختل هذا التوازن على الأغلب والناس نيام، فيصابون بأزمة داخلية يعبِّرون عنها بالبرد.

أما جوهر النوم وكنهه، فقد حار فيهما العلماء كما حاروا في كل شيء يتصل بالمخ وتوابعه، ولا تدوم فترة ما بين اليقظة والنوم أكثر من دقيقة أو دقيقتين، وعندئذٍ يدخل الرجل الصحيح المعافى في النوم كما يجب أن يكون، وتنقطع الصلة بينه وبين هذا العالم لفترة، تكون فيها صحيفة ذهنه بيضاء من كل شر أو خير، فهو كالميت وليس ميتًا، ثم تقرُب الصلة بعد ذلك بينه وبين العالم الحي بالأحلام، وهو عندئذٍ ليس بالنوم العميق، ولا أدل على ذلك من أن أحلام النائم تتأثَّر بما يحدث حوله، فقد يقع كتاب في الغرفة فيتمثَّل للحالم كأن بيتًا ينهد، أو جبلًا ينقض. وكما كان الدخول في النوم تدرجًا كان الخروج منه تدرجًا، ولا يستغرق هذا التحول أكثر من دقيقتين.

ماذا يقصد الكاتب بكلمة «فأثقلتَ» في سياق الفقرة الثالثة؟

  • أتناولتَ طعامًا شهيًّا.
  • بأكثرتَ من السهر.
  • جأكلتَ الكثير من الطعام.
  • دتناولتَ طعامًا غير شهي.

س٢ : 

من خلال فهمك للمقال، مَن أكثر الأشخاص هناءً بالنوم؟
  • أالمريض المتألِّم الذي يعاني أنواعًا من الأمراض.
  • بالمُتعَب الذي عمل عملًا شاقًّا طوال اليوم.
  • جالإنسان الذي يصيبه الهمُّ ويملأ قلبه الغمُّ.
  • دالإنسان الذي تتعطَّل حركته ويغيب وعيه إذا نام

س٣ : 

لماذا لا يستطيع الإنسان دفع النوم إذا أثقل في طعامه؟
  • ألأنَّ صحيفة ذهنه تكون بيضاء من كل شر أو خير عندما ينام.
  • بلأن الدم يتجه لتغذية الجهاز الهضمي ويؤدِّي إلى الإصابة بفقر الدم في المخ.
  • جلأن الدم يكثر في الأعضاء والأطراف لاتساع أوعيتها عندما ينام.
  • دبسبب عدم تعطُّل أعمال جسمه الأخرى التي لا تتصل بمراكز المخ الرئيسية

س٤ : 

استنتج الفكرة الرئيسية للفقرة الرابعة.
  • أسبب إحساس الإنسان بالبرد.
  • بتفاعلات جسم الإنسان الكيميائية.
  • جالزيادة والنقصان في السعر الحراري.
  • دسبب نزلات البرد أثناء النوم

س٥ : 

في ضوء فهمك لمقال الدكتور أحمد زكي والفقرة المقتبسة من مقال «العلم في الإسلام» للدكتور أبو الوفا، أيٌّ مما ياتي يُعبِّر بدقةٍ عن الموازنة بينهما؟
  • أمقال الدكتور زكي يتطابق مع جاء به الدكتور أبو الوفا في مقاله.
  • بمقال الدكتور زكي تطبيق عملي لآراء الدكتور أبو الوفا.
  • جمقال الدكتور زكي يتعارض مع ما جاء به الدكتور أبو الوفا في مقاله.
  • دمقال الدكتور زكي لا يشترك في شيء مع مقال الدكتور أبو الوفا

س٦ : 

أيٌّ ممَّا يأتي يُعَد تلخيصًا دقيقًا لما أورده الكاتب في الفقرة الأخيرة من المقال؟
  • أحار العلماء في حقيقة الأحلام، لكنهم توصَّلوا لتأثُّر الإنسان بما حوله أثناءها.
  • بلم يفهم العلماء النوم على حقيقته تمامًا، ولكن لاحظوا التدرُّج في دخوله والخروج منه.
  • جفهم العلماء حقيقة النوم بأنه جوهرة دفينة، تتخلَّلها الأحلام وهي تتأثَّر بعالم الواقع.
  • دفسَّر العلماء النوم بأن طاقة الإنسان تنخفض فيه إلى الحد الأدنى؛ لذا فهو يقترب من الموت

س٧ : 

هات من المقال ما يُعبِّر عن أهمية النوم في حياة الإنسان.
  • أالنوم كالهواء والماء غلا حتى عزَّ أن يكون له ثمن، منحة الله العظمى.
  • بالنوم كالسائمة الهائمة تشرد عن طالبها، فيحتال عليه بالفكر اقتناصًا.
  • جغريب فعل هذه الشمس في الخلائق، تغيب فتنام الأرض ومَن عليها، وتطلع فتنشر أشعتُها اليقظةَ والحياةَ.
  • دأما جوهر النوم وكنهه، فقد حار فيهما العلماء كما حاروا في كل شيء يتصل بالمخ وتوابعه

س٨: 

كتب محمد سعيد العريان في كتابه «حياة الرافعي»:

كان الرافعي رجلًا كبعض مَن ترى من الناس، فلم يكُن الناظر حين ينظر إليه ليلمح له امتيازًا في الخَلق يدل على نفسه أو عقله أو عبقريته، بل قد يشك الناظر إلى وجهه في أن يكون وراء هذه الملامح نبوغ أو عبقرية أو فكر سامٍ!

وفي السنة التي نال فيها الرافعي الشهادة الابتدائية أصابه مرض أثبتَه في فراشه أشهرًا، فما نجا منه إلا وقد ترك في أعصابه أثرًا، حتى صار أصمَّ لا يسمع شيئًا ممَّا حواليه، وانقطع عن دنيا الناس. وكانت بوادر هذه العلة التي أصابت أذنيه هي السبب الذي قطعه عن التعليم في المدارس بعد الشهادة الابتدائية، لينقطع لمدرسته التي أنشأها لنفسه وأعدَّ برامجها بنفسه، وكان هو فيها المعلمَ والتلميذ.

وكان لأبي الرافعي مكتبة حافلة تجمع أشتاتًا من نوادر كتب الفقه والدين والعربية، فأكبَّ عليها إكباب النَّهِم على الطعام الذي يشتهيه، فما مضى إلا قليل حتى استوعبها وأحاط بكل ما فيها وراح يطلب المزيد، وكان له من علَّته سببٌ يُباعِد بينه وبين الناس، فما يجد لذة ولا راحة في مُجالسة أحد، فعندما فاتتْه لذة السامع حين يسمع ذهب ينشد أسباب العلم والمعرفة؛ ليجد لذة المتحدِّث حين يتحدَّث، وقال لنفسه: إذا كان الناس يُعجزهم أن يُسمعوني فليَسمعوا مني.

وعُيِّن الرافعي كاتبًا بمحكمة طلخا الشرعية، بمرتب شهري أربعة جنيهات، وأعانه على الظفر بهذه الوظيفة ما كان لأبيه وأُسرته من جاهٍ في المحاكم الشرعية، لم يكُن يرى الوظيفة إلا شيئًا يُعينه وعياله على العيش؛ ليفرغ لنفسه ويُعِدَّها لما تهيَّأت له، فما انقطع عن المطالعة والدرس يومًا واحدًا، وما أكثر ما كان ينقطع عن وظيفته؛ لأنه عاش لفنِّه ولنفسه من أول يوم استلم فيه وظيفته، فما عاقتْه الوظيفة عن أن يكون كما أراد أن يكون، وعلى أنه كان لا يرضى أن تتعبَّده قوانين الوظيفة، وكان إلى ذلك دقيقًا في عمله الرسمي دقة تبلغ الغاية، وكان إليه تقدير رسوم القضايا والعقود ونحوها ممَّا يتصل بعمل المحكمة، حتى آل أمره إلى أن يكون المرجع في هذا العمل لكُتَّاب المحكمة جميعًا يستفتونه فيما أُشكل عليهم من الأمر في تقدير الرسوم.

وبذلك اجتمعتْ للرافعي كل أسباب المعرفة والاطلاع، وكانت عِلَّتُه خيرًا عليه وبركة، وعرف العلم سبيله من نافذة واحدة من نوافذ العقل إلى رأس هذا الفتى النحيل الضاوي الجسد الذي هيَّأتْه القدرة بأسبابها والعجزُ بوسائله ليكون أديبًا من أدباء العربية في غد! لقد قالَ عنه «مصطفى كامل»: «سيأتي يومٌ إذا ذُكِرَ فيه الرافعيُّ قالَ الناس: هو الحكمة العالية مَصوغة في أجمل قالب من البيان».

أيٌّ من الجمل الآتية وردت فيها كلمة «أثبتَه» بنفس معناها في الفقرة الثانية؟

  • أأثبت المتهم براءته.
  • بأثبتَ الكاتب الاسم.
  • جأثبت الفارسُ أسيره.
  • دأثبت الوزير كفاءته.

س٩ : في ضوء فهمك للنص السابق، ما الفكرة التي دارت حولها الفقرة الثالثة؟

  • أمكتبة والد الرافعي الحافلة.
  • بعزلة الرافعي عن الناس.
  • جتوقُّف الرافعي عن الدراسة.
  • دهِمَّة الرافعي في طلبه العلم

س١٠: ما علاقة قول الكاتب «كان الرافعي رجلًا كبعض مَن ترى من الناس» بما بعده؟

  • أتعليل وإجمال.
  • باستدراك وتأكيد.
  • جإجمال وتقرير.
  • دتوضيح وتفصيل

س١١ : ما دلالة قول الكاتب «إذا كان الناس يُعجزهم أن يُسمعوني فليَسمعوا مني»، في الفقرة الثالثة؟

  • أتوعَّد من تجاهله لعلَّته بإسماعه ما يسوء.
  • بجعل من علَّته دافعًا لهمَّته ورفعته، ليمتاز بين الناس.
  • جتسبَّبت علَّته في انصراف الناس عن الحديث معه.
  • دلم يستطِع سماع الناس لعلَّته فطلب إسماعهم بعلو الصوت

س١٢ : 

استنتِج من خلال فهمك لسياق الفقرة الثالثة دلالة قول الكاتب: «فأكبَّ عليها إكباب النَّهِم على الطعام الذي يشتهيه، فما مضى إلا قليل حتى استوعبها وأحاط بكل ما فيها وراح يطلب المزيد».
  • أاستيعاب الرافعي للعلم عن طريق تلقِّيه بالسمع.
  • بحب الرافعي لنوادر الكتب وطرائفها.
  • جدراسة الرافعي على يد والده، وطلبه المزيد.
  • دانتهاء الرافعي من مدارَسة كتب مكتبة والده سريعًا

س١٣ : 

أين تجد في النص ما يوافق العبارة السابقة في مغزاها العام.
  • أوبذلك اجتمعتْ للرافعي كل أسباب المعرفة والاطلاع، وكانت عِلَّتُه خيرًا عليه وبركة.
  • بوعرف العلم سبيله من نافذة واحدة من نوافذ العقل إلى رأس هذا الفتى.
  • جوكان له من علَّته سببٌ يُباعِد بينه وبين الناس فما يجد لذة ولا راحة في مُجالسة أحد.
  • دفما نجا منه إلا وقد ترك في أعصابه أثرًا، حتى صار أصمَّ لا يسمع شيئًا ممَّا حواليه

س١٤: 

كتب محمد سعيد العريان في كتابه «حياة الرافعي»:

كان الرافعي رجلًا كبعض مَن ترى من الناس، فلم يكُن الناظر حين ينظر إليه ليلمح له امتيازًا في الخَلق يدل على نفسه أو عقله أو عبقريته، بل قد يشك الناظر إلى وجهه في أن يكون وراء هذه الملامح نبوغ أو عبقرية أو فكر سامٍ!

وفي السنة التي نال فيها الرافعي الشهادة الابتدائية أصابه مرض أثبتَه في فراشه أشهرًا، فما نجا منه إلا وقد ترك في أعصابه أثرًا، حتى صار أصمَّ لا يسمع شيئًا ممَّا حواليه، وانقطع عن دنيا الناس. وكانت بوادر هذه العلة التي أصابت أذنيه هي السبب الذي قطعه عن التعليم في المدارس بعد الشهادة الابتدائية، لينقطع لمدرسته التي أنشأها لنفسه وأعدَّ برامجها بنفسه، وكان هو فيها المعلمَ والتلميذ.

وكان لأبي الرافعي مكتبة حافلة تجمع أشتاتًا من نوادر كتب الفقه والدين والعربية، فأكبَّ عليها إكباب النَّهِم على الطعام الذي يشتهيه، فما مضى إلا قليل حتى استوعبها وأحاط بكل ما فيها وراح يطلب المزيد، وكان له من علَّته سببٌ يُباعِد بينه وبين الناس، فما يجد لذة ولا راحة في مُجالسة أحد، فعندما فاتتْه لذة السامع حين يسمع ذهب ينشد أسباب العلم والمعرفة؛ ليجد لذة المتحدِّث حين يتحدَّث، وقال لنفسه: إذا كان الناس يُعجزهم أن يُسمعوني فليَسمعوا مني.

وعُيِّن الرافعي كاتبًا بمحكمة طلخا الشرعية، بمرتب شهري أربعة جنيهات، وأعانه على الظفر بهذه الوظيفة ما كان لأبيه وأُسرته من جاهٍ في المحاكم الشرعية، لم يكُن يرى الوظيفة إلا شيئًا يُعينه وعياله على العيش؛ ليفرغ لنفسه ويُعِدَّها لما تهيَّأت له، فما انقطع عن المطالعة والدرس يومًا واحدًا، وما أكثر ما كان ينقطع عن وظيفته؛ لأنه عاش لفنِّه ولنفسه من أول يوم استلم فيه وظيفته، فما عاقتْه الوظيفة عن أن يكون كما أراد أن يكون، وعلى أنه كان لا يرضى أن تتعبَّده قوانين الوظيفة، وكان إلى ذلك دقيقًا في عمله الرسمي دقة تبلغ الغاية، وكان إليه تقدير رسوم القضايا والعقود ونحوها ممَّا يتصل بعمل المحكمة، حتى آل أمره إلى أن يكون المرجع في هذا العمل لكُتَّاب المحكمة جميعًا يستفتونه فيما أُشكل عليهم من الأمر في تقدير الرسوم.

وبذلك اجتمعتْ للرافعي كل أسباب المعرفة والاطلاع، وكانت عِلَّتُه خيرًا عليه وبركة، وعرف العلم سبيله من نافذة واحدة من نوافذ العقل إلى رأس هذا الفتى النحيل الضاوي الجسد الذي هيَّأتْه القدرة بأسبابها والعجزُ بوسائله ليكون أديبًا من أدباء العربية في غد! لقد قالَ عنه «مصطفى كامل»: «سيأتي يومٌ إذا ذُكِرَ فيه الرافعيُّ قالَ الناس: هو الحكمة العالية مَصوغة في أجمل قالب من البيان».

يقول طه حسين في «الأيام»:

«قال علوي باشا: وإذن فستعطيك الجامعة مكافأة قدرها خمسة جنيهات في كل شهر، وهي أكثر ممَّا كان الأزهر يعطيك لو جلست فيه مجلس الأستاذ. واستخذَى الفتى من هذا الحديث كله فلم يرجع على علوي باشا جوابًا، وإنما انصرف عنه محزون القلب كئيب النفس كاسف البال، راضيًا مع ذلك شيئًا من رضًا، فقد أصبح له عمل ينفق فيه وقته وجهده، وليس بقليل أن يقال عنه: إنه أستاذ في الجامعة. وأقبل على الأدب وتاريخه يعدُّ دروسه فيهما. وقرَّر أن يختار للدرس في عامه الأول تاريخ الأدب الأندلسي، وما هي إلا أن غرق في «نفح الطيب» وما إليه من كتب الأدب العربي في الأندلس، فنسي نفسه ونسي الناس».

في ضوء الفقرة السابقة، وازِنْ بين موقف كلٍّ من طه حسين والرافعي من حيث حاجة كلٍّ منهما إلى العمل.

  • أيتفق الكاتبان في حاجتهما إلى العمل، حتى يسعدا بنفع من حولهما، ويكون لهما أثر حقيقي في مصالح الناس. فالرافعي كان يفصل بين الآراء المتضاربة لبراعته في عمله، أما طه حسين فأُعطِيَ عمله بالجامعة بديلًا له عن عمله بالأزهر لينفع الناس.
  • بيختلف الكاتبان في حاجتهما إلى العمل؛ فالرافعي عمل موظفًا يقضي مصالح الناس ليكسب قوته وقوت عياله، وليستطيع أن يتفرَّغ لأدبه، أما طه حسين فعمل أستاذًا لمادة الأدب بالجامعة لينفق فيه وقته وجهده وتصبح له مكانة بين الناس.
  • جيتفق الكاتبان في حاجتهما إلى العمل؛ فكلاهما عمل ليكسب قوته وقوت عياله، وليستطيع أن يتفرَّغ لأدبه، فعمل الرافعي بالمحكمة في قضاء مصالح الناس، أما طه حسين فعمل أستاذًا بالجامعة يدرس للطلاب الأدب من نفح الطيب.
  • ديختلف الكاتبان في حاجتهما إلى العمل؛ فالرافعي عمل بالقضاء استمرارًا لمكانة آبائه في القضاء لئلا ينقطع أثرهم في سلك القضاء، وذلك امتدادًا لجاه أسرته، أما طه حسين فكان يدرِّس الأدب من نفح الطيب للطلاب لحاجته إلى البقاء في مجال الأدب.

س١٥: 

يقول عبد الرحمن شكري في قصيدته «الحُسن والآمال النبيلة»:

يــا لــيــتـنـي، لـو تـكـونُ مُـجـديـةً
هــذي الأمــانــي، صَــنَّـاعُ أصـنـامِ
أُعــطــي لآمــالــيَ الــتـي طـرقَـتْ
فـي يـقـظةِ الحُبِّ بابَ أحلامي
جـــسْـــمَ رُخـــامٍ يـــصــونــهــا أبــدًا
ورُبَّ حُـــســـنٍ رهـــيـــن أجـــســامِ
آمــالُ تُــنــسـي الـفـتـى شـقـاوتَـه
وتــــــعــــــدِمُ الــــــشـــــرَّ أيَّ إِعـــــدامِ
أصـــوِّر الـــحـــبَّ دُمـــيـــةً تَـــذَرُ الـ
ـخـــالـــي شـــجـــيًّــا ضــمــيــنَ آلامِ
حسناءَ تُغري الوقور بالمرح الـ
ـجــمِّ وتُــرضــي فـؤاديَ الـدامـي
ومَـن سَـمَـتْ نـفـسُـه لـغـايـتـهـا الـ
ـقُـــصـــوى بــعــزمٍ ثَــبْــتٍ وإِقــدامِ
يُــــكَــــرِّمِ الـــحـــبَّ كـــلَّ تـــكـــرمـــةٍ
ويُــعْــظِــمِ الــحــســنَ أيَّ إِعــظــامِ

[صَنَّاع أصنام: ناحت تماثيل. الدمية: التمثال]

لماذا يتمنَّى الشاعر أن يكون صانع تماثيل، كما تفهم من الأبيات الثلاثة الأولى؟

  • أليصوِّر خيالاته وأفكاره في تماثيل تحفظها للأبد.
  • بليصنع لمحبوبته تمثالًا يحدِّثه عن آماله وأحلامه.
  • جليصوغ الحُسن في هيئة تمثال فلا يفنى أبدًا.
  • دليجسِّد الحب في صورة تمثال حتى لا ينتهي.

س١٦ : في أيٍّ من الأبيات الآتية وردت كلمة «إعدام» بمعناها في البيت الرابع؟
  • أ
    ويـحـقِـرونَ أخـا الإعـدام بـيـنـهمُ
    وإنَّ أفضلَ منهم لَلَّذي احتقروا
  • ب
    بـــمَـــضـــائـــهِ وقـــضـــائـــهِ ونـــوالــهِ
    عَدِمُوا الرَّدى والجَوْرَ والإِعْداما
  • ج
    وصدَعتُ بالحقِّ المبينِ صراحةً
    حـتـى ولـو أفـضـى إلـى إِعـدامـي
  • د
    أضحى اجتهادي لنَفْي عيبِكُمُ
    مـثـلَ اجـتـهـادي لنَفْي إعدامي

س١٧: 

استنتِج المغزى الضمني من البيتين الأخيرين.
  • أالتعبير عن فضل الحب والجمال في إسعاد الناس ونشر القيم السامية.
  • ببيان أن للحب والجمال مكانة عالية لا يدركها إلا ذوو النفوس السامية.
  • جتوكيد أن للحب والجمال قدرًا عظيمًا لا يعرفه إلا من ملك العزم والإقدام.
  • دإظهار أن هيبة الجمال وعظمته تتجلَّى في ارتفاع نفس الإنسان إلى الكمال

س١٨:

استنتِج ما يدل عليه قول الشاعر في البيت السادس.
  • أالحب يواسي الفؤاد الجريح ويغري الحسناء.
  • بالحب يُذهب الوقار والهيبة ويُدمي القلوب.
  • جالحب يسلب عقول الناس ويجرح قلوبهم.
  • دالحب ينشر السعادة ويشيع البهجة في النفوس.

س١٩: 

يقول عبد الرحمن شكري في قصيدته «الحُسن والآمال النبيلة»:

يــا لــيــتـنـي، لـو تـكـونُ مُـجـديـةً
هــذي الأمــانــي، صَــنَّـاعُ أصـنـامِ
أُعــطــي لآمــالــيَ الــتـي طـرقَـتْ
فـي يـقـظةِ الحُبِّ بابَ أحلامي
جـــسْـــمَ رُخـــامٍ يـــصــونــهــا أبــدًا
ورُبَّ حُـــســـنٍ رهـــيـــن أجـــســامِ
آمــالُ تُــنــسـي الـفـتـى شـقـاوتَـه
وتــــــعــــــدِمُ الــــــشـــــرَّ أيَّ إِعـــــدامِ
أصـــوِّر الـــحـــبَّ دُمـــيـــةً تَـــذَرُ الـ
ـخـــالـــي شـــجـــيًّــا ضــمــيــنَ آلامِ
حسناءَ تُغري الوقور بالمرح الـ
ـجــمِّ وتُــرضــي فـؤاديَ الـدامـي
ومَـن سَـمَـتْ نـفـسُـه لـغـايـتـهـا الـ
ـقُـــصـــوى بــعــزمٍ ثَــبْــتٍ وإِقــدامِ
يُــــكَــــرِّمِ الـــحـــبَّ كـــلَّ تـــكـــرمـــةٍ
ويُــعْــظِــمِ الــحــســنَ أيَّ إِعــظــامِ

[صَنَّاع أصنام: ناحت تماثيل. الدمية: التمثال]

ممَّا قيل عن عبد الرحمن شكري: «أما شكري فشاعر لا يُصعِّد طرْفه إلى أرفع من آمال النفس البشرية، ولا يصوِّبه إلى أعمق من قلبها».

استدل من الأبيات السابقة على صحة هذه المقولة أو خطئها.

  • أالمقولة صحيحة، والدليل أن الشاعر يبحث في ماهية النفس وأصلها، ويريد أن يجعل النفس شيئًا ماديًّا مصوَّرًا في تمثال، وهذا في قوله: «جسم رخام يصونها»، و«رب حسن رهين أجسام».
  • بالمقولة صحيحة، والدليل أن الشاعر ينظر في أعماق نفسه ويتمنَّى أن يجسِّد آمالها وطموحاتها، وهذا يبدو في قوله: «أعطي لآمالي … جسم رخام يصونها»، و«من سمت نفسه».
  • جالمقولة خطأ، والدليل أن الشاعر لا يهتم بالبحث في النفس البشرية، وإنما يتحدَّث عن الحب ومكانته ويحاول تجسيده، وهذا في قوله: «أصور الحب دمية»، و«يكرِّم الحب».
  • دالمقولة خطأ، والدليل أن الشاعر يتأمَّل في الحياة ويبحث في متناقضاتها من خير وشر وحب وكراهية، ويبدو هذا في قوله: «وتعدم الشر»، و«يكرِّم الحب»، و«يعظم الحسن».

س٢٠ : استنتِج العاطفة المُسيطِرة على الشاعر في الأبيات السابقة.

  • أالحماسة تجاه فكرة تجسيد الأفكار الشريرة ليحذرها الناس.
  • بالتعجُّب والدهشة من الأماني المُلحَّة على النفس وعدم جدواها.
  • جالقلق والخوف من آمال النفس التي تطرق باب الأحلام.
  • دالأمل والرغبة في تجسيد طموحاته ونشر فوائدها

س٢١ : حدِّد صورة الإطناب في البيت الأول.

  • أإطناب بالتذييل.
  • بإطناب بالتكرار.
  • جإطناب بالاحتراس.
  • دإطناب بالاعتراض

س٢٢ : 

دلِّل من الأبيات السابقة على استخدام الشاعر للصور المركبة.
  • أ
    أُعــطــي لآمـالـيَ الـتـي طـرقَـتْ
    في يقظةِ الحُبِّ بابَ أحلامي
  • ب
    حسناءَ تُغري الوقور بالمرح الـ
    ـجــمِّ وتُــرضــي فـؤاديَ الـدامـي
  • ج
    أصوِّر الحبَّ دُميةً تَذَرُ الـ
    ـخـالـي شجيًّا ضمينَ آلامِ
  • د
    آمالُ تُنسي الفتى شقاوتَه
    وتـــعـــدِمُ الـــشـــرَّ أيَّ إعـــدامِ

س٢٣ : 

في ضوء فهمك للأبيات السابقة، استنتِج السمة التي اتَّضحت فيها من سمات مدرسة الديوان.
  • أعدم الاهتمام بوضع عنوان للقصيدة.
  • بالتطلُّع إلى الآفاق واستهداف المُثل العُليا.
  • جالتأمُّل في الكون والتعمُّق في أسرار الوجود.
  • دظهور مسحة الحزن والألم والتشاؤم واليأس

س٢٤: 

يقول صالح الشرنوبي:

تَخِذَ الليل معبدًا وسَنا الحبِّ
إلـهًـا مـن سِـحـر فـيـنـوس حـيَّـا
كـلـمـا أطـلـع الـكـرى فـجـرَ حلمٍ
حـسِـبَ الـليل صبحَه سرمديَّا

استنتِج من البيتين السابقين سمة من السمات الفنية التي تميَّزت بها مدرسة «أبولُّو».

  • أتعدُّد الموضوعات الشعرية والإكثار من الشعر السياسي.
  • بالإغراق في الذكريات اليائسة، والاستسلام للآلام والأحزان.
  • جحب الطبيعة والولع بها وبجمالها ومناجاتها ومخاطبتها.
  • داستعمال اللغة استعمالًا جديدًا واستخدام الأساطير.

س٢٥: 

يقول علي الجارم في قصيدة «الحب والحرب»:

ما لي فُتِنتُ بلحْظِكِ الفتَّاكِ
وسَـلـوتُ كُلَّ مَليحةٍ إلَّاكِ؟!

استنتِج المظهر الذي يتَّضح في البيت السابق من مظاهر الحفاظ على القديم لدى شعراء مدرسة الإحياء والبعث.

  • أالاتجاه إلى وصف المخترعات الحديثة.
  • بالميل إلى التعبير عن روح العصر.
  • جبدء القصائد بالغزل التقليدي.
  • دطغيان المناسبات والانشغال بقضايا العصر.

س٢٦: 

يقول فاروق شوشة:

عيناكِ، حيثُما أكونُ، واحتانِ من أمانْ
شعاعتانِ من حنانْ
سحابتانِ بالهوى سخيَّتانْ
عيناكِ حيثُما أكونُ، تغسلانِ قُبْحَ هذا الزمنِ الرديءْ

في ضوء فهمك للمقطع السابق، استنتج مظهرًا من مظاهر التجديد في البناء الشعري لدى شعراء المدرسة الواقعية.

  • أالتقيُّد بالقافية الموحَّدة للقصيدة مثل القديم.
  • بالاعتماد على وحدة التفعيلة في التكوين الموسيقي.
  • جاستخدام اللغة الحيَّة الشائعة في كلام الناس.
  • دالاتجاه إلى الحياة العامة والتعبير عن مشكلات الناس.

س٢٧: 

يقول ميخائيل نعيمة في قصيدة «ترنيمة الرياح»:

هوِّمي هوِّمي يا رياح
أنتِ مثلي ضللتِ الطريقْ
فيكِ سرٌّ كسِرِّي عميقْ

استنتِج السمة التي تتَّضح فيما سبق من سمات مدرسة المُهاجر.

  • أالتعبير عن الطبيعة والامتزاج بها وتجسيدها.
  • بظهور النزعة الروحية في شعرهم.
  • جالشوق والحنين الجارف إلى الوطن.
  • دالتأمُّل في حقائق الكون وأسرار الحياة.

س٢٨: 

يقول محمود تيمور في قصة «مكتوب على الجبين»:

«وكان لـ «أم حسن» صديقة تُدعى «أم وحيد» تخطَّت عَقْدها الخامس، لها ماضٍ مَشوب تجري في شأنه الأحاديث، طواه الزمن وعفَّى أثرَه، وأصبحت اليوم شيخة جليلة تحفظ القرآن وتقرأ في المنازل. لصوتها الخشن المفزع رنينُ غلٍّ وضغينة، ولنظراتها القاسية الجريئة رهبة ومهابة في القلوب. كانت تزور «أم حسن» فتلقى منها كل حفاوة وتكريم، فإذا ما دار بينهما الحديث انطلقت الشيخة تغتاب هذا وتنهش عِرض تلك، وهي تلعن الزمن الحاضر، زمن الفساد والضلال، وتترحَّم على الماضي وأهله الطيبين الأخيار.

وكانت «أم حسن» تعتقد في «أم وحيد» الطُّهر والصلابة في الدين والتفقُّه في أحكامه، فكانت كثيرًا ما تستفتيها في مشكلات تعرض لها.

وذات يوم جاءت «أم وحيد» لزيارة صديقتها، وبدأت حديثَها تصبُّ على الرجال أقبح النعوت، لا فرق عندها بين الصالح والطالح، فكلُّهم في نظرها خونة أدنياء ظالمون. وكانت «أم حسن» تُصغي لحديث شيختها والعجب آخذ منها كل مأخذ، ولكنها تهيَّبت أول الأمر أن تعترض عليها في شيء، غير أنها ما لبثت أن سألتها في حذر: وكيف يكون الصالحون من الرجال خونة ظالمين يا ست الشيخة؟

- لأنهم طمَّاعون لا يُشبعهم شيء، لهم متعة الدنيا ونعيم الآخرة!

- وكيف ذلك؟

- يتزوجون في الدنيا أربعًا، ولهم في الجنة ما يشتهون من حُور حِسان!

فأطرقت «أم حسن» وهي تُهمهِم بقولها: حور حسان!

- هؤلاء اللواتي أجسامهن كالماس، وشفاههن كالعقيق.

فنظرت «أم حسن» إليها مستطلعة، ثم لم تلبث أن استسلمت لتفكير بعيد، وبعد حين رفعت رأسها وقالت: والرجل الفاسد، أيكون له ما يشتهي من حور حسان أيضًا؟

- الفاسد مصيره النار، والنار ليس فيها إلا الزبانية والشياطين.

ولاحظت «أم وحيد» على صديقتها أنها ثائرة النفس مُهتاجة الخاطر، فمضت في حملتها على الرجال الصالحين تصف لـ «أم حسن» ما يستمتعون به في الحياة الأخرى من ملاذَّ، و«أم حسن» مُرهِفة أذنيها لها وعيناها تتوقدان».

لماذا كانت «أم حسن» تستشير «أم وحيد» وتطلب رأيها، كما تفهم من السياق؟

  • ألأنها كانت تعتقد فيها سداد الرأي ونفاذ البصيرة.
  • بلأن «أم وحيد» كانت صديقتها العليمة بأحوال الناس.
  • جلأنها كانت تظن فيها العلم بأمور الدين وأحكامه.
  • دلأن «أم وحيد» أصبحت شيخة تحفظ القرآن.

س٢٩ : استنتِج دلالة قول الكاتب «لها ماضٍ مَشوب تجري في شأنه الأحاديث» في الفقرة الأولى.

  • أكثرة ثناء الناس على أفعال المرأة وأخلاقها في الماضي.
  • بسوء الخُلق والأفعال الذميمة في زمان المرأة الماضي.
  • جنقاء المرأة وطُهرها وعفافها وبُعدها عمَّا يشوب تاريخها.
  • دكثرة ذكر الناس لهذه المرأة والتحدُّث بسيرتها الطيبة

س٣٠ : ما علاقة جملة «ولاحظت «أم وحيد» على صديقتها أنها ثائرة النفس مُهتاجة الخاطر» بما بعدها في الفقرة الأخيرة؟

  • أهي حُكم وما بعدها شرح لمبرراته.
  • بهي حُكم وما بعدها استدراك عليه.
  • جهي رأي وما بعدها تدليل عليه.
  • دهي سبب وما بعدها نتيجة لها

س٣١ : عيِّن من النص السابق أسلوب قصر، وبيِّن وسيلته.

  • أ«لهم متعة الدنيا ونعيم الآخرة»، تقديم الخبر على المبتدأ.
  • ب«انطلقت الشيخة تغتاب هذا وتنهش عِرض تلك»، تقديم المفعول به على الفاعل.
  • ج«فكانت كثيرًا ما تستفتيها في مشكلات تعرض لها»، تقديم المفعول به على الفاعل.
  • د«والعجب آخذٌ منها كل مأخذ»، تعريف طرفَي الجملة الاسمية

 س٣٢ : استدِلَّ من النص السابق على أن «أم وحيد» تُطلِق أحكامًا غير منطقية وغير منصفة.

  • أفمضت في حملتها على الرجال الصالحين تصف لـ «أم حسن» ما يستمتعون به في الحياة الأخرى من ملاذَّ.
  • بفإذا ما دار بينهما الحديث انطلقت الشيخة تغتاب هذا وتنهش عِرض تلك.
  • جوذات يوم جاءت «أم وحيد» لزيارة صديقتها، وبدأت حديثَها تصبُّ على الرجال أقبح النعوت.
  • دلا فرق عندها بين الصالح والطالح، فكلُّهم في نظرها خونة أدنياء ظالمون.

س٣٣ : استخرِج من النص السابق استعارة مكنية، وبيِّن قيمتها الفنية.

  • أ«لم تلبث أن استسلمت لتفكير بعيد»، بيان ضَعف المرأة واستسلامها.
  • ب«هؤلاء اللواتي أجسامهن كالماس»، إبراز شدة جمال الحُور الحِسان.
  • ج«وعيناها تتوقدان»، إظهار شدة غضب المرأة وتأثُّرها بكلام صديقتها.
  • د«والعجب آخذٌ منها كل مأخذ»، بيان مدى إعجاب الشيخة بعلمها.

س٣٤: 

يقول محمود تيمور في قصة «مكتوب على الجبين»:

«وكان لـ «أم حسن» صديقة تُدعى «أم وحيد» تخطَّت عَقْدها الخامس، لها ماضٍ مَشوب تجري في شأنه الأحاديث، طواه الزمن وعفَّى أثرَه، وأصبحت اليوم شيخة جليلة تحفظ القرآن وتقرأ في المنازل. لصوتها الخشن المفزع رنينُ غلٍّ وضغينة، ولنظراتها القاسية الجريئة رهبة ومهابة في القلوب. كانت تزور «أم حسن» فتلقى منها كل حفاوة وتكريم، فإذا ما دار بينهما الحديث انطلقت الشيخة تغتاب هذا وتنهش عِرض تلك، وهي تلعن الزمن الحاضر، زمن الفساد والضلال، وتترحَّم على الماضي وأهله الطيبين الأخيار.

وكانت «أم حسن» تعتقد في «أم وحيد» الطُّهر والصلابة في الدين والتفقُّه في أحكامه، فكانت كثيرًا ما تستفتيها في مشكلات تعرض لها.

وذات يوم جاءت «أم وحيد» لزيارة صديقتها، وبدأت حديثَها تصبُّ على الرجال أقبح النعوت، لا فرق عندها بين الصالح والطالح، فكلُّهم في نظرها خونة أدنياء ظالمون. وكانت «أم حسن» تُصغي لحديث شيختها والعجب آخذ منها كل مأخذ، ولكنها تهيَّبت أول الأمر أن تعترض عليها في شيء، غير أنها ما لبثت أن سألتها في حذر: وكيف يكون الصالحون من الرجال خونة ظالمين يا ست الشيخة؟

- لأنهم طمَّاعون لا يُشبعهم شيء، لهم متعة الدنيا ونعيم الآخرة!

- وكيف ذلك؟

- يتزوجون في الدنيا أربعًا، ولهم في الجنة ما يشتهون من حُور حِسان!

فأطرقت «أم حسن» وهي تُهمهِم بقولها: حور حسان!

- هؤلاء اللواتي أجسامهن كالماس، وشفاههن كالعقيق.

فنظرت «أم حسن» إليها مستطلعة، ثم لم تلبث أن استسلمت لتفكير بعيد، وبعد حين رفعت رأسها وقالت: والرجل الفاسد، أيكون له ما يشتهي من حور حسان أيضًا؟

- الفاسد مصيره النار، والنار ليس فيها إلا الزبانية والشياطين.

ولاحظت «أم وحيد» على صديقتها أنها ثائرة النفس مُهتاجة الخاطر، فمضت في حملتها على الرجال الصالحين تصف لـ «أم حسن» ما يستمتعون به في الحياة الأخرى من ملاذَّ، و«أم حسن» مُرهِفة أذنيها لها وعيناها تتوقدان».

يقول محمود تيمور:

«وكان لـ «أم حسن» صديقة تُدعى «أم وحيد» تخطَّت عَقدها الخامس، لها ماضٍ مَشوب تجري في شأنه الأحاديث، طواه الزمن وعفَّى أثرَه، وأصبحت اليوم شيخة جليلة تحفظ القرآن وتقرأ في المنازل. لصوتها الخشن المفزع رنينُ غلٍّ وضغينة، ولنظراتها القاسية الجريئة رهبة ومهابة في القلوب».

ويقول إبراهيم أصلان:

«كانت عائلة العم منصور المسيحي تجاورنا سواء في البيت أو في قعدة الشاطئ، وكانوا يساهمون في القروش القليلة التي يجمعها الأولاد من أجل تزيين الحارة، ولا يفطرون إلا مع الأذان».

وازِنْ بين الفقرتين السابقتين من حيث لغة السرد التي استخدمها الكاتبان في وصف الشخصيات، مبينًا مدى ملاءمة كلٍّ منهما للقصة القصيرة.

  • أاستخدَم تيمور لغة سرد تتَّصف بالإسهاب في وصف شخصية «أم وحيد»، وهي لا تلائم القصة القصيرة، في حين كان العكس من أصلان في وصف شخصية «العم منصور»، وهذا يناسب القصة القصيرة.
  • باستخدَم كلا الكاتبين لغة سرد تتَّصف بالإسهاب في وصف الشخصيات لمحاكاة الواقع والإيهام به، وهذا يناسب القصة القصيرة.
  • جاستخدَم كلا الكاتبين لغة سرد تتَّصف بالإيجاز والاختصار والبُعد عن محاكاة الواقع في وصف الشخصيات، وهذا لا يناسب القصة القصيرة.
  • داستخدَم تيمور لغة سرد تتَّصف بالتفصيل في وصف شخصية «أم وحيد» لمحاكاة الواقع، وهي ملائمة للقصة القصيرة، في حين كان العكس من أصلان الذي اختصر في وصف شخصية «العم منصور»، وهذا لا يناسب القصة القصيرة.

س٣٥: 

يقول يحيى حقي في رواية «قنديل أم هاشم»:

«سنة بعد سنة وإسماعيل يفوز بالأوَّلية، فإذا أُعلنت النتيجة دارت أكواب الشراب على الجيران، بل ربما شاركتهم المارَّة أيضًا، وزغردت «ماشالله» بائعة الطعمية والبصارة، وفاز الأسطى حسن — الحلاق ودكتور الحي — بحلوانه المعلوم، وأطلقت الست عديلة بخورها وقامت بوفاء نذرها لأم هاشم».

من خلال قراءتك للفقرة السابقة، استنتِج ما يدلُّ على «محاكاة الواقع» في هذه الرواية.

  • أأن الأحداث التي تقوم بها الشخصيات وقعت في زمن معلوم يظهر في تضاعيف السرد.
  • بأن الشخصيات كلها من بيئة واحدة ومن طبقة اجتماعية واحدة غير متعدِّدة.
  • جأن الشخصيات تتحرَّك في أماكن كثيرة محدَّدة، ولكنها من بيئة اجتماعية واحدة.
  • دأن الأحداث مماثلة لما يجري في الواقع، والشخصيات مقتبَسة من حياة الناس العادية.

س٣٦: 

يقول توفيق الحكيم متحدِّثًا عن المسرح:

«وإن الناس ليتأثَّرون دائمًا بالعواطف التي يحسونها في حياتهم الواقعة كالحب والغيرة والحقد والانتقام والعدالة والظلم والصفح والإثم، لكن ماذا يشعرون أمام صراع بين الإنسان والزمن، وبين الإنسان والمكان، وبين الإنسان وملَكاته؟ هذه الأشياء المبهمة والأفكار الغامضة، أَتصلُحُ لهز المشاعر بقدر ما تصلُحُ لفتق الأذهان؟»

من خلال الفقرة السابقة، استنتِج نوع الصراع الذي يشير إليه توفيق الحكيم في نهاية الفقرة.

  • أصراع خُلقي.
  • بصراع ذهني.
  • جصراع ديني.
  • دصراع اجتماعي.

س٣٧: 

«هذا العالِم دائمًا خلَّاقة أفكاره النيِّرة لخدمة بلاده». حدِّد معمول صيغة المبالغة في الجملة السابقة.

  • أأفكاره.
  • بالنيِّرة.
  • جبلاده.
  • ددائمًا.

س٣٨: 

يقول الشاعر:

أخـــــــاك إنَّ مَــــــن لا أخــــــا لــــــه
كساعٍ إلى الهيجا بغير سلاحِ

ميِّز ممَّا يأتي نوع الأسلوب في الشطر الأول بالبيت السابق، وأعرب ما تحته خط فيه.

  • أذم، مفعول به منصوب.
  • بمدح، مبتدأ مرفوع.
  • جإغراء، مفعول به منصوب لفعل محذوف.
  • دتحذير، مفعول به منصوب لفعل محذوف.

س٣٩: 

«يمُرُّ المرء في جوانب حياته بمواقف عسيرة؛ ليُحقِّق أفضل أهدافه». ما علامة جر كلٍّ من صيغتَيْ منتهى الجموع في العبارة السابقة على الترتيب؟

  • أالفتحة الظاهرة، الكسرة الظاهرة.
  • بالفتحة الظاهرة، الفتحة الظاهرة.
  • جالكسرة الظاهرة، الفتحة الظاهرة.
  • دالكسرة الظاهرة، الكسرة الظاهرة.

س٤٠: 

«احتفلتُ أمس بعيد ميلادي السبعة والأربعون». ما الصورة الصحيحة للجملة السابقة بعد تصويب الخطأ فيها؟

  • أاحتفلتُ أمس بعيد ميلادي السابع والأربعين.
  • باحتفلتُ أمس بعيد ميلادي السابعة والأربعين.
  • جاحتفلتُ أمس بعيد ميلادي السابعة والأربعون.
  • داحتفلتُ أمس بعيد ميلادي السابع والأربعون.

س٤١: 

«إذا يستفيد الناس من الطبيعة دون الإضرار بها يأمنون شرورها». ما الصورة الصحيحة للجملة السابقة عند استبدال «إن» الشرطية بالأداة «إذا»؟

  • أإن يستفيد الناس من الطبيعة دون الإضرار بها يأمنوا شرورها.
  • بإن يستفد الناس من الطبيعة دون الإضرار بها يأمنوا شرورها.
  • جإن يستفيد الناس من الطبيعة دون الإضرار بها يأمنون شرورها.
  • دإن يستفد الناس من الطبيعة دون الإضرار بها يأمنون شرورها.

س٤٢: 

«هنَّأت المدرسة هؤلاء المتفوقين». ابن الفعل في هذه الجملة للمجهول، وغيِّر ما يلزم.

  • أهُنِّئ هؤلاءِ المتفوقون.
  • بهُونِّئ هؤلاءِ المتفوقون.
  • جهُونِّئ هؤلاءِ المتفوقين.
  • دهُنِّئ هؤلاءِ المتفوقين.

س٤٣: 

«أوشك الحفل على الانتهاء؛ فهبَّ المدير يأخذ أوراقه منصرفًا». ما نوع كلِّ فعلٍ في الجملة السابقة من حيث التمام والنقصان على الترتيب؟

  • أتام، ناقص، تام.
  • بناقص، تام، ناقص.
  • جتام، تام، ناقص.
  • دناقص، ناقص، تام.

س٤٤: 

«قال صديقي: شاهدتُ هرمًا كبيرًا إنَّه عتيق». ميِّز ممَّا يأتي سبب كسر همزة «إنَّ» في الجملة السابقة.

  • ألأنها وقعت أول جملة الحال.
  • بلأنها تُؤوَّل مع معموليها بخبر.
  • جلأنها وقعت في أول جملة صفة.
  • دلأنها وقعت بعد القول.

س٤٥: 

أولئك آبائي فجئني بمثلهم ... إذا جمعتنا يا جريرُ المجامعُ

أعرب ما تحته خط.

  • أخبر مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدرة.
  • ببدل مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدرة.
  • جبدل مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
  • دخبر مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

س٤٦: 

«يا مرفوع الرأس، أنت الناجح»، «يا مرفوعًا رأسه، أنت الناجح». أعرب ما تحته خط في الجملتين السابقتين على الترتيب.

  • أمنادى نكرة مقصودة مبني في محل نصب، منادى شبيه بالمضاف منصوب، فاعل مرفوع.
  • بمنادى نكرة مقصودة مبني في محل نصب، منادى مضاف منصوب، مفعول به منصوب.
  • جمنادى مضاف منصوب، منادى شبيه بالمضاف منصوب، نائب فاعل مرفوع.
  • دمنادى مضاف منصوب، منادى مضاف منصوب، مضاف إليه مجرور.

س٤٧: 

«قال الأب لابنه: من تُفضِّله من المفكرين؟ فردَّ الابن: عباس العقَّاد». ما إعراب ما تحته خط في الجملة السابقة؟

  • أاسم شرط مبني في محل رفع مبتدأ، حرف جر مبني لا محل له من الإعراب.
  • باسم استفهام مبني في محل رفع مبتدأ، حرف جر مبني لا محل له من الإعراب.
  • جحرف جر مبني لا محل له من الإعراب، اسم استفهام مبني في محل نصب مفعول به.
  • داسم موصول مبني في محل جر مضاف إليه، اسم استفهام مبني في محل نصب مفعول به.

س٤٨: 

«الأمين باغي صلح بين المتخاصمين». ميِّز ممَّا يأتي الجملة الصحيحة عند إعمال اسم الفاعل عَمَلَ فِعلِه.

  • أالأمين باغي صلحًا بين المتخاصمين.
  • بالأمين الباغي الصلحِ بين المتخاصمين.
  • جالأمين باغٍ صلحٍ بين المتخاصمين.
  • دالأمين باغٍ صلحًا بين المتخاصمين.

س٤٩: 

أيٌّ من الآتي يحتوي على أسلوب عطف يختلف فيه المعطوف والمعطوف عليه في الحُكم؟

  • أ
    بالعلْمِ والمالِ يَبني النَّاسُ مُلكَهم
    لم يُبنَ مُلكٌ على جهلٍ وإقلالِ.
  • بلا يعيش الإنسان سعيدًا إذا باع ضميره أو تخلَّى عن مبادئه.
  • جالقوة في العصر الحديث تعتمد على العلم والتكنولوجيا لا الجهل والخرافات.
  • دإذا كان المرء جاهلًا فلا الجاه ينفع ولا المال.

س٥٠: 

ما الجملة التي تحوي اسم هيئة من الجمل الآتية؟

  • أفي تاريخ الأمم السابقة عِبْرَة ودروس مستفادة.
  • بانتشرت فِرْية الواشي بين الناس.
  • جملأ الصبي قِربة الماء.
  • ديا لها من قِفزة! تلك التي قفزها اللاعب.

س٥١: 

قال الشاعر:

والـبـدرُ مـنْ أنـوارِ وجهِكَ خاشعٌ
يشكو وشكوى مثلِهِ استعطاف

ما إعراب المصدر السداسي في البيت السابق؟

  • أمفعول به منصوب.
  • بخبر مرفوع.
  • جمضاف إليه مجرور.
  • دمبتدأ مرفوع.

س٥٢: 

«أيها الصديق، أخلص لصديقك»، «أيها الأصدقاء، أخلصوا لأصدقائكم». أكِّد الفعلين اللذين تحتهما خط بالنون.

  • أ«أيها الصديق، أخلصَانَّ لصديقك»، «أيها الأصدقاء، أخلصْنَ لأصدقائكم».
  • ب«أيها الصديق، أخلصِنَّ لصديقك»، «أيها الأصدقاء، أخلصُنَّ لأصدقائكم».
  • ج«أيها الصديق، أخلصَنَّ لصديقك»، «أيها الأصدقاء، أخلصُنَّ لأصدقائكم».
  • د«أيها الصديق، أخلصَنْ لصديقك»، «أيها الأصدقاء، أخلصُونَّ لأصدقائكم».

س٥٣: 

١- أول ما نحتاج إليه في معالجة الخوف أن يكون أبوانا أيام طفولتنا قد أوجدا جوًّا من الطمأنينة في البيت؛ لأن هذا الجو يعوِّدنا الشجاعة، فلا نخرج إلى الدنيا ونحن خائفون نجزع لأقل خطوة، بل نواجه الأخطار الكبيرة بقلب جريء؛ لأن نفوسنا مطمئنة، وعادات البيت الأولى باقية فينا.

٢- والخوف إحساس أصيل لدى الإنسان، وهو يهاجم صاحبه بقوة، ولذلك عندما نحبس هذا الإحساس؛ نجد أنه قد التوى علينا؛ فيعود وساوس مزعجة أو قلقًا أو أرقًا أو همًّا مترددًا، وأحيانًا يندس إلى أعضائنا الداخلية فيفسد الأمعاء بالإسهال، أو يصيب المعدة بالقرحة، أو القلب بالخفقان، أو الرأس بالدوار.

٣- أمَّا العلاج الثاني، فهو أن نعيش في مجتمع لا يغرق في المنافسات التي تؤدي إلى الجهد المضني وتثير الخوف والحسد والغيرة. ونستطيع أن نقلل من شأن هذه المنافسات وننقص من حدتها بأن نوضح فضائل القناعة والاعتدال، ونشغل النفس باهتمامات أخرى غير جمع المال.

٤- ليس الخوف مرضًا، ولكن كظم الخوف هو المرض، وهكذا الشأن في الأمراض المتفشية؛ إذ هي كظوم مختلفة. أي إننا نخاف ثم نجد أن مجتمعنا يمنعنا من الاعتراف بالخوف والعمل على التخلص منه، ولذلك فإنَّ مجرد الحديث عن الخوف وبث الشكوى إلى صديق أو طبيب يخففان من الخوف وأشباهه؛ كالغيرة والشك ونحوهما.

حدِّد ممَّا يأتي الترتيب الدقيق للفقرات السابقة إذا أراد الكاتب عرض أفكاره وفق نموذج «المشكلة-الآثار-الحل».

  • أ١ – ٣ – ٢ – ٤.
  • ب٣ – ٤ – ١ – ٢.
  • ج٤ – ٢ – ١ – ٣.
  • د٢ – ٤ – ٣ – ١.

س٥٤: 

يهتمُّ الاقتصاد البيئي بكيفية تأثير النشاط الاقتصادي والسياسة على البيئة التي نعيش فيها؛ حيث يحدث التلوث نتيجةَ جانبٍ من النشاط الإنتاجي والاستهلاك المنزلي، إلا أن التلوث ليس نتيجة حتمية للنشاط الاقتصادي؛ فللسياسات البيئية أن تلزم الشركات الملوِّثة للبيئة بتنظيف انبعاثاتها، وأن تشجِّع الناس على تغيير سلوكياتهم.

ولهذا نجد الحملات والدعوات المستمرة للتعامل مع البيئة بشكل يحافظ عليها لأطول زمن ممكن، وأيضًا تكرِّس الدول والحكومات جهودًا كبيرة من أجل سن القوانين والتشريعات المُلزِمة للأفراد والكيانات الاقتصادية بالحد من الأضرار الجانبية لعملية التلوث واستهلاك المصادر، وذلك قبل أن تواجه البشرية تحديات بيئية لا تستطيع مواجهتها.

حدِّد ممَّا يأتي النموذج الذي اتبعه الكاتب في ترتيب الفقرتين السابقتين.

  • أرأي-دليل.
  • بظاهرة-تفسير.
  • جمقدمة-نتيجة.
  • دزعم-تفنيد.

س٥٥: 

«ندرة المياه العذبة عالميًّا تُهدِّد استقرار البشر، وتمثِّل أعظم مخاوفهم في العصر الحديث».

حدِّد ممَّا يأتي التفصيلة الجزئية التي لا غنى عنها لشرح الفكرة الرئيسية السابقة.

  • أنسبة المياه العذبة المتاحة مقارنةً بالزيادة السكانية المستمرة كل عام.
  • بتركيز الأبحاث العلمية حاليًّا على وسائل تحويل المياه المالحة إلى عذبة.
  • جالمقارنة بين نسبة المياه العذبة المُستخدَمة في الصناعة والمياه المالحة.
  • دتزايُد الوعي بخطورة أزمة المياه في أوساط المثقفين وعلماء البيئة.

س٥٦: 

يقول الشاعر:

أعــلِّــمـه الـرمـايـة كـلَّ يـوم
فـلما اشتدَّ ساعِدُه رَمَاني
وكم علَّمْته نَظْم القوافي
فـلـمـا قـال قـافـيةً هَجَاني

ميِّز ممَّا يأتي التركيب الصحيح لأداء معنى البيتين السابقين.

  • أبعد أن اشتدَّ عوده وازدادت قوَّته، صار بارعًا في نظم القوافي.
  • بإذا مزج الفتى بين الأدب والفروسية، نال الكثير من متاع الحياة.
  • جعلِّموا أبناءكم الرماية ورووهم ما يجمل من الشعر؛ يسعدوا في حياتهم.
  • دبعد أن أغدقت عليه جميل صُنعي، تنكَّر لي وآذاني بصُنعه.

س٥٧: 

«يشهد العصر الحديث ثورة تكنولوجية غير مسبوقة، توفِّر للإنسان ثروة هائلة من المعلومات التي يسهل تداولها  استخدام تقنيات المعرفة، وعلى رأسها: الحاسوب والإنترنت، وفي ظل هذه الثورة التي تؤثِّر في مختلف مناحي الحياة، انتشرت بين الناس ظاهرة جديرة بالدراسة والبحث لمعرفة أسبابها، إنها ظاهرة الإقبال على الإنترنت والتعلق الشديد به».

أيٌّ ممَّا يأتي لا يصلح أداة ربط مكان الفراغ في الفقرة السابقة؟

  • أبالإضافة إلى
  • بمن خلال
  • جبواسطة
  • دعن طريق

س٥٨: 

ما الكلمة التي تُماثِل كلمة «رؤيا» في سبب رسم همزتها على واو؟

  • أشؤم.
  • بمؤاخاة.
  • جحياؤه.
  • دملجؤهم.

س٥٩: 

أيٌّ ممَّا يأتي كناية تُستخدَم للتعبير عن الحيرة والدهشة الشديدة؟

  • أبَسَطَ كفَّه.
  • بفَغَرَ فاه.
  • جقلَّب نظره.
  • دعضَّ أنامله.

س٦٠: 

أيُّ الأبيات الآتية يصلح للاستشهاد به في موضوع عن اللوم والعتاب؟


***********************


***********************

اكتب تعليق

تواصل معنا فى رسائل الصفحة

أحدث أقدم