الامتحان التجريبي الوزاري الثالث عشر منصة نجوى
الامتحان التجريبي الوزاري الثالث عشر منصة نجوى 


يقدم مستر محمد شادي على مدينة العباقرة امتحانات تجريبية لطلاب الثانوية العامة من منصات وزارة التربية والتعليم لسنة 2022 - منصة نجوى - منصة حصص مصر

لتدريب الطلاب على شكل ونظام امتحان الثانوية العامة للغة العربية وسوف ننشر الإجابات تباعا أسفل الامتحان


س١: 

يقول أحمد أمين في كتابه «الشرق والغرب»:

نعني بالثقافة ما يشمل التربية في الأسرة وفي المدارس وفي الشوارع والمجتمعات، وأينما يكون الإنسان، وهي تختلف في الشرق عن الغرب من نواحٍ عدة؛ منها اختلاف اللغة، فكل أمة تتعلَّم بلغة غير الأخرى، وكل لغة لها تأثير كبير في الأفكار والعادات وتكوين العقلية، فلو قارنَّا مثلًا بين اللغة العربية في العالم العربي، أو الأردية في الهند، أو الصينية في الصين، وبين اللغة الإنجليزية في بريطانيا أو الفرنسية في فرنسا، وجدنا أن كل لغة تطبع أهلها بطابع خاص، خصوصًا إذا فهمنا اللغة بمعناها الواسع حتى تشمل الأدب، فأدب كل أمة نتيجة بيئتها الطبيعية، ونظام حكومتها استبداديًّا كان أو ديمقراطيًّا.

ولغات الشرق عامةً أقرب إلى بعضها منها إلى لغات الغرب، وكذلك الآداب إذ كانت بيئات أهل الشرق متقاربة وبيئات الغرب متقاربة أيضًا، وقد أفاض الأستاذ «تين» الكلام في تأثير البيئة الطبيعية والاجتماعية في أدب كل أمة، من ذلك أن العرب خاصةً والشرقيين عامةً، أميَلُ إلى النظر في الماضي، والأوروبيون على وجه العموم أَميَلُ إلى النظر في الحاضر والمستقبل، ومن أجل ذلك نرى أهل اللغة الواحدة أقرب إلى التفاهم فيما بينهم، وذوي اللغات المختلفة متباعدين في التفاهم؛ ولذلك أيضًا لم يستسِغ العرب في أيام مجدهم الأدب اليوناني، كما استساغوا المنطق اليوناني والفلسفة اليونانية؛ لأن الأدب العربي كوَّن مزاج العرب على نمط خاص يخالف الأدب اليوناني، وإنما استساغوا الفلسفة والمنطق اليونانيين؛ لأنهما يناسبان كل عقل وكل مزاج.

يُضاف إلى ذلك أن الثقافة في الشرق متأثِّرة بالتعاليم الدينية، في حين أنها في الغرب متأثِّرة بالعلم غالبًا، والثقافة الشرقية متأثِّرة بميل الشرقيين إلى التقليد، على حين أنها في الغرب أميَلُ إلى الابتكار، فلا بأس عند الغربيين أن يغيِّروا منهج التربية إذا أظهر البحث فساده، ويضعوا منهجًا جديدًا؛ ولذلك اعتاد الغربيون تربية أولادهم حسبما تثبته نظريات التربية الحديثة. أما التربية في الشرق فتكاد تكون تربية موروثة، قَلَّ أن يدخل عليها تغيير.

ورغم ذلك فقد رأى بعض المثقفين من الشرقيين عيوبًا في الثقافة الغربية ومزايا في الثقافة الشرقية القديمة، ونادى بذلك بعض الغربيين أنفسهم خصوصًا بعد الحرب العالمية الأولى. وها نحن نسمع الآن نقدًا شديدًا من أعضاء اليونسكو على بناء تعليم التاريخ على الحروب وتمجيد أبطالها، ونادوا بإزالة ذلك كله وبناء تعليم التاريخ على الحضارة وانتشار العلوم، كما أدركوا أن الثقافة الغربية وإن تفوَّقت في الفن والصناعة والعلم، فهي خالية من الروح، وأنه خيرٌ للشرقيين أن يستمدُّوا من الغرب فنَّه وعلمه ويستمدُّوا من الثقافة القديمة روحها.

ما المقصود بكلمة «تطبَعُ» كما فهمت من الفقرة الأولى؟

  • أتُصلِح وتقوِّم.
  • بتصوغ وتُصَوِّر.
  • جتدنِّس وتوسِّخ.
  • دتكتب وتنسخ.

س٢: 

يقول أحمد أمين في كتابه «الشرق والغرب»:

نعني بالثقافة ما يشمل التربية في الأسرة وفي المدارس وفي الشوارع والمجتمعات، وأينما يكون الإنسان، وهي تختلف في الشرق عن الغرب من نواحٍ عدة؛ منها اختلاف اللغة، فكل أمة تتعلَّم بلغة غير الأخرى، وكل لغة لها تأثير كبير في الأفكار والعادات وتكوين العقلية، فلو قارنَّا مثلًا بين اللغة العربية في العالم العربي، أو الأردية في الهند، أو الصينية في الصين، وبين اللغة الإنجليزية في بريطانيا أو الفرنسية في فرنسا، وجدنا أن كل لغة تطبع أهلها بطابع خاص، خصوصًا إذا فهمنا اللغة بمعناها الواسع حتى تشمل الأدب، فأدب كل أمة نتيجة بيئتها الطبيعية، ونظام حكومتها استبداديًّا كان أو ديمقراطيًّا.

ولغات الشرق عامةً أقرب إلى بعضها منها إلى لغات الغرب، وكذلك الآداب إذ كانت بيئات أهل الشرق متقاربة وبيئات الغرب متقاربة أيضًا، وقد أفاض الأستاذ «تين» الكلام في تأثير البيئة الطبيعية والاجتماعية في أدب كل أمة، من ذلك أن العرب خاصةً والشرقيين عامةً، أميَلُ إلى النظر في الماضي، والأوروبيون على وجه العموم أَميَلُ إلى النظر في الحاضر والمستقبل، ومن أجل ذلك نرى أهل اللغة الواحدة أقرب إلى التفاهم فيما بينهم، وذوي اللغات المختلفة متباعدين في التفاهم؛ ولذلك أيضًا لم يستسِغ العرب في أيام مجدهم الأدب اليوناني، كما استساغوا المنطق اليوناني والفلسفة اليونانية؛ لأن الأدب العربي كوَّن مزاج العرب على نمط خاص يخالف الأدب اليوناني، وإنما استساغوا الفلسفة والمنطق اليونانيين؛ لأنهما يناسبان كل عقل وكل مزاج.

يُضاف إلى ذلك أن الثقافة في الشرق متأثِّرة بالتعاليم الدينية، في حين أنها في الغرب متأثِّرة بالعلم غالبًا، والثقافة الشرقية متأثِّرة بميل الشرقيين إلى التقليد، على حين أنها في الغرب أميَلُ إلى الابتكار، فلا بأس عند الغربيين أن يغيِّروا منهج التربية إذا أظهر البحث فساده، ويضعوا منهجًا جديدًا؛ ولذلك اعتاد الغربيون تربية أولادهم حسبما تثبته نظريات التربية الحديثة. أما التربية في الشرق فتكاد تكون تربية موروثة، قَلَّ أن يدخل عليها تغيير.

ورغم ذلك فقد رأى بعض المثقفين من الشرقيين عيوبًا في الثقافة الغربية ومزايا في الثقافة الشرقية القديمة، ونادى بذلك بعض الغربيين أنفسهم خصوصًا بعد الحرب العالمية الأولى. وها نحن نسمع الآن نقدًا شديدًا من أعضاء اليونسكو على بناء تعليم التاريخ على الحروب وتمجيد أبطالها، ونادوا بإزالة ذلك كله وبناء تعليم التاريخ على الحضارة وانتشار العلوم، كما أدركوا أن الثقافة الغربية وإن تفوَّقت في الفن والصناعة والعلم، فهي خالية من الروح، وأنه خيرٌ للشرقيين أن يستمدُّوا من الغرب فنَّه وعلمه ويستمدُّوا من الثقافة القديمة روحها.

ما العنوان المناسب للموضوع السابق؟

  • أالتاريخ بين الشرق والغرب.
  • باللغة بين الشرق والغرب.
  • جالأدب بين الشرق والغرب.
  • دالثقافة بين الشرق والغرب.

س٣: 

يقول أحمد أمين في كتابه «الشرق والغرب»:

نعني بالثقافة ما يشمل التربية في الأسرة وفي المدارس وفي الشوارع والمجتمعات، وأينما يكون الإنسان، وهي تختلف في الشرق عن الغرب من نواحٍ عدة؛ منها اختلاف اللغة، فكل أمة تتعلَّم بلغة غير الأخرى، وكل لغة لها تأثير كبير في الأفكار والعادات وتكوين العقلية، فلو قارنَّا مثلًا بين اللغة العربية في العالم العربي، أو الأردية في الهند، أو الصينية في الصين، وبين اللغة الإنجليزية في بريطانيا أو الفرنسية في فرنسا، وجدنا أن كل لغة تطبع أهلها بطابع خاص، خصوصًا إذا فهمنا اللغة بمعناها الواسع حتى تشمل الأدب، فأدب كل أمة نتيجة بيئتها الطبيعية، ونظام حكومتها استبداديًّا كان أو ديمقراطيًّا.

ولغات الشرق عامةً أقرب إلى بعضها منها إلى لغات الغرب، وكذلك الآداب إذ كانت بيئات أهل الشرق متقاربة وبيئات الغرب متقاربة أيضًا، وقد أفاض الأستاذ «تين» الكلام في تأثير البيئة الطبيعية والاجتماعية في أدب كل أمة، من ذلك أن العرب خاصةً والشرقيين عامةً، أميَلُ إلى النظر في الماضي، والأوروبيون على وجه العموم أَميَلُ إلى النظر في الحاضر والمستقبل، ومن أجل ذلك نرى أهل اللغة الواحدة أقرب إلى التفاهم فيما بينهم، وذوي اللغات المختلفة متباعدين في التفاهم؛ ولذلك أيضًا لم يستسِغ العرب في أيام مجدهم الأدب اليوناني، كما استساغوا المنطق اليوناني والفلسفة اليونانية؛ لأن الأدب العربي كوَّن مزاج العرب على نمط خاص يخالف الأدب اليوناني، وإنما استساغوا الفلسفة والمنطق اليونانيين؛ لأنهما يناسبان كل عقل وكل مزاج.

يُضاف إلى ذلك أن الثقافة في الشرق متأثِّرة بالتعاليم الدينية، في حين أنها في الغرب متأثِّرة بالعلم غالبًا، والثقافة الشرقية متأثِّرة بميل الشرقيين إلى التقليد، على حين أنها في الغرب أميَلُ إلى الابتكار، فلا بأس عند الغربيين أن يغيِّروا منهج التربية إذا أظهر البحث فساده، ويضعوا منهجًا جديدًا؛ ولذلك اعتاد الغربيون تربية أولادهم حسبما تثبته نظريات التربية الحديثة. أما التربية في الشرق فتكاد تكون تربية موروثة، قَلَّ أن يدخل عليها تغيير.

ورغم ذلك فقد رأى بعض المثقفين من الشرقيين عيوبًا في الثقافة الغربية ومزايا في الثقافة الشرقية القديمة، ونادى بذلك بعض الغربيين أنفسهم خصوصًا بعد الحرب العالمية الأولى. وها نحن نسمع الآن نقدًا شديدًا من أعضاء اليونسكو على بناء تعليم التاريخ على الحروب وتمجيد أبطالها، ونادوا بإزالة ذلك كله وبناء تعليم التاريخ على الحضارة وانتشار العلوم، كما أدركوا أن الثقافة الغربية وإن تفوَّقت في الفن والصناعة والعلم، فهي خالية من الروح، وأنه خيرٌ للشرقيين أن يستمدُّوا من الغرب فنَّه وعلمه ويستمدُّوا من الثقافة القديمة روحها.

«اختلاف اللغة يسهم في اختلاف الثقافة بين الشرق والغرب». فسِّر هذه العبارة من خلال فهمك للفقرة الأولى.

  • أاللغة تتأثَّر بثقافة النظام الحاكم للمجتمع؛ سواء أكان هذا النظام استبداديًّا أم ديمقراطيًّا.
  • باللغة بمفهومها الواسع الذي يشمل الأدب تؤثِّر تأثيرًا كبيرًا في تكوين عقلية المتحدِّثين بها؛ ومن ثَمَّ تتميَّز ثقافتهم.
  • جالفروق بين طبيعة اللغات المختلفة يحتِّم اختلاف طريقة التربية في الأسرة بين أهل الشرق وأهل الغرب.
  • دالثقافة تشمل التربية في الأسرة وفي المدارس وفي الشوارع وأينما يكون الإنسان الذي يتحدَّث بلغته.

س٤: 

يقول أحمد أمين في كتابه «الشرق والغرب»:

نعني بالثقافة ما يشمل التربية في الأسرة وفي المدارس وفي الشوارع والمجتمعات، وأينما يكون الإنسان، وهي تختلف في الشرق عن الغرب من نواحٍ عدة؛ منها اختلاف اللغة، فكل أمة تتعلَّم بلغة غير الأخرى، وكل لغة لها تأثير كبير في الأفكار والعادات وتكوين العقلية، فلو قارنَّا مثلًا بين اللغة العربية في العالم العربي، أو الأردية في الهند، أو الصينية في الصين، وبين اللغة الإنجليزية في بريطانيا أو الفرنسية في فرنسا، وجدنا أن كل لغة تطبع أهلها بطابع خاص، خصوصًا إذا فهمنا اللغة بمعناها الواسع حتى تشمل الأدب، فأدب كل أمة نتيجة بيئتها الطبيعية، ونظام حكومتها استبداديًّا كان أو ديمقراطيًّا.

ولغات الشرق عامةً أقرب إلى بعضها منها إلى لغات الغرب، وكذلك الآداب إذ كانت بيئات أهل الشرق متقاربة وبيئات الغرب متقاربة أيضًا، وقد أفاض الأستاذ «تين» الكلام في تأثير البيئة الطبيعية والاجتماعية في أدب كل أمة، من ذلك أن العرب خاصةً والشرقيين عامةً، أميَلُ إلى النظر في الماضي، والأوروبيون على وجه العموم أَميَلُ إلى النظر في الحاضر والمستقبل، ومن أجل ذلك نرى أهل اللغة الواحدة أقرب إلى التفاهم فيما بينهم، وذوي اللغات المختلفة متباعدين في التفاهم؛ ولذلك أيضًا لم يستسِغ العرب في أيام مجدهم الأدب اليوناني، كما استساغوا المنطق اليوناني والفلسفة اليونانية؛ لأن الأدب العربي كوَّن مزاج العرب على نمط خاص يخالف الأدب اليوناني، وإنما استساغوا الفلسفة والمنطق اليونانيين؛ لأنهما يناسبان كل عقل وكل مزاج.

يُضاف إلى ذلك أن الثقافة في الشرق متأثِّرة بالتعاليم الدينية، في حين أنها في الغرب متأثِّرة بالعلم غالبًا، والثقافة الشرقية متأثِّرة بميل الشرقيين إلى التقليد، على حين أنها في الغرب أميَلُ إلى الابتكار، فلا بأس عند الغربيين أن يغيِّروا منهج التربية إذا أظهر البحث فساده، ويضعوا منهجًا جديدًا؛ ولذلك اعتاد الغربيون تربية أولادهم حسبما تثبته نظريات التربية الحديثة. أما التربية في الشرق فتكاد تكون تربية موروثة، قَلَّ أن يدخل عليها تغيير.

ورغم ذلك فقد رأى بعض المثقفين من الشرقيين عيوبًا في الثقافة الغربية ومزايا في الثقافة الشرقية القديمة، ونادى بذلك بعض الغربيين أنفسهم خصوصًا بعد الحرب العالمية الأولى. وها نحن نسمع الآن نقدًا شديدًا من أعضاء اليونسكو على بناء تعليم التاريخ على الحروب وتمجيد أبطالها، ونادوا بإزالة ذلك كله وبناء تعليم التاريخ على الحضارة وانتشار العلوم، كما أدركوا أن الثقافة الغربية وإن تفوَّقت في الفن والصناعة والعلم، فهي خالية من الروح، وأنه خيرٌ للشرقيين أن يستمدُّوا من الغرب فنَّه وعلمه ويستمدُّوا من الثقافة القديمة روحها.

برهَن الكاتب على اختلاف تأثير البيئة الطبيعية والاجتماعية في أدب كلٍّ من الشرقيين والأوروبيين. وضِّح ذلك كما فهمت من الفقرة الثانية.

  • ألغات الشرقيين عامةً أقرب إلى بعضها منها إلى لغات الغرب، وعلى هذا فإنَّ أدب الشرقيين سيختلف تبعًا لاختلاف اللغة عن أدب الأوروبيين.
  • بالعرب والشرقيون أميَلُ إلى النظر في الماضي متأثِّرين بأدبهم الذي يُكثِر من ذكر مفاخرهم القبليَّة، أما الغربيون فتأثَّروا بأدبهم الحديث في نظرتهم إلى المستقبل.
  • جالطبيعة في البلاد الشرقية متشابهة؛ لذلك يتشابه الأدب ويكون الناس أقرب إلى التفاهم فيما بينهم، أما اختلاف الطبيعة في البلاد الأوروبية فقد جعل الناس متباعدين في التفاهم.
  • دالشرقيون عامةً يميلون إلى النظر في الماضي؛ لهذا زخرت موضوعات أدبهم بذكر أمجاد أسلافهم، أما الأوروبيون فيميلون إلى التطلُّع إلى المستقبل كما نرى في روايات الخيال العلمي.

س٥: 

يقول أحمد أمين في كتابه «الشرق والغرب»:

نعني بالثقافة ما يشمل التربية في الأسرة وفي المدارس وفي الشوارع والمجتمعات، وأينما يكون الإنسان، وهي تختلف في الشرق عن الغرب من نواحٍ عدة؛ منها اختلاف اللغة، فكل أمة تتعلَّم بلغة غير الأخرى، وكل لغة لها تأثير كبير في الأفكار والعادات وتكوين العقلية، فلو قارنَّا مثلًا بين اللغة العربية في العالم العربي، أو الأردية في الهند، أو الصينية في الصين، وبين اللغة الإنجليزية في بريطانيا أو الفرنسية في فرنسا، وجدنا أن كل لغة تطبع أهلها بطابع خاص، خصوصًا إذا فهمنا اللغة بمعناها الواسع حتى تشمل الأدب، فأدب كل أمة نتيجة بيئتها الطبيعية، ونظام حكومتها استبداديًّا كان أو ديمقراطيًّا.

ولغات الشرق عامةً أقرب إلى بعضها منها إلى لغات الغرب، وكذلك الآداب إذ كانت بيئات أهل الشرق متقاربة وبيئات الغرب متقاربة أيضًا، وقد أفاض الأستاذ «تين» الكلام في تأثير البيئة الطبيعية والاجتماعية في أدب كل أمة، من ذلك أن العرب خاصةً والشرقيين عامةً، أميَلُ إلى النظر في الماضي، والأوروبيون على وجه العموم أَميَلُ إلى النظر في الحاضر والمستقبل، ومن أجل ذلك نرى أهل اللغة الواحدة أقرب إلى التفاهم فيما بينهم، وذوي اللغات المختلفة متباعدين في التفاهم؛ ولذلك أيضًا لم يستسِغ العرب في أيام مجدهم الأدب اليوناني، كما استساغوا المنطق اليوناني والفلسفة اليونانية؛ لأن الأدب العربي كوَّن مزاج العرب على نمط خاص يخالف الأدب اليوناني، وإنما استساغوا الفلسفة والمنطق اليونانيين؛ لأنهما يناسبان كل عقل وكل مزاج.

يُضاف إلى ذلك أن الثقافة في الشرق متأثِّرة بالتعاليم الدينية، في حين أنها في الغرب متأثِّرة بالعلم غالبًا، والثقافة الشرقية متأثِّرة بميل الشرقيين إلى التقليد، على حين أنها في الغرب أميَلُ إلى الابتكار، فلا بأس عند الغربيين أن يغيِّروا منهج التربية إذا أظهر البحث فساده، ويضعوا منهجًا جديدًا؛ ولذلك اعتاد الغربيون تربية أولادهم حسبما تثبته نظريات التربية الحديثة. أما التربية في الشرق فتكاد تكون تربية موروثة، قَلَّ أن يدخل عليها تغيير.

ورغم ذلك فقد رأى بعض المثقفين من الشرقيين عيوبًا في الثقافة الغربية ومزايا في الثقافة الشرقية القديمة، ونادى بذلك بعض الغربيين أنفسهم خصوصًا بعد الحرب العالمية الأولى. وها نحن نسمع الآن نقدًا شديدًا من أعضاء اليونسكو على بناء تعليم التاريخ على الحروب وتمجيد أبطالها، ونادوا بإزالة ذلك كله وبناء تعليم التاريخ على الحضارة وانتشار العلوم، كما أدركوا أن الثقافة الغربية وإن تفوَّقت في الفن والصناعة والعلم، فهي خالية من الروح، وأنه خيرٌ للشرقيين أن يستمدُّوا من الغرب فنَّه وعلمه ويستمدُّوا من الثقافة القديمة روحها.

بِمَ برَّر أحمد أمين عدم استساغة العرب الأدب اليوناني في حين استساغوا الفلسفة والمنطق اليونانيَّين؟

  • ألم يتقبَّل العرب الأدب اليوناني واستساغوا الفلسفة والمنطق اليونانيَّين؛ لأنَّ بيئات أهل الشرق متقاربة فيما بينها، وبيئات الغرب متقاربة أيضًا فيما بينها.
  • بلم يتقبَّل العرب الأدب اليوناني لأنَّه كان ينظر إلى الحاضر والمستقبل، وتقبَّلوا دراسة الفلسفة والمنطق اليونانيَّين لأنهما يدرسان كل ما له علاقة بالماضي.
  • جلم يتقبَّل العرب الأدب اليوناني لأنَّه كُتِبَ بلغة غير اللغة العربيَّة، واستساغوا دراسة الفلسفة والمنطق لأنهما يعتمدان على دراسة أنماط التفكير.
  • دلم يتقبَّل العرب الأدب اليوناني لأنَّه مخالف للأدب العربي الذي شكَّل مزاج العرب، وتقبَّلوا دراسة الفلسفة والمنطق اليونانيين لأنهما يصلحان لكل العقول.

س٦: 

يقول أحمد أمين في كتابه «الشرق والغرب»:

نعني بالثقافة ما يشمل التربية في الأسرة وفي المدارس وفي الشوارع والمجتمعات، وأينما يكون الإنسان، وهي تختلف في الشرق عن الغرب من نواحٍ عدة؛ منها اختلاف اللغة، فكل أمة تتعلَّم بلغة غير الأخرى، وكل لغة لها تأثير كبير في الأفكار والعادات وتكوين العقلية، فلو قارنَّا مثلًا بين اللغة العربية في العالم العربي، أو الأردية في الهند، أو الصينية في الصين، وبين اللغة الإنجليزية في بريطانيا أو الفرنسية في فرنسا، وجدنا أن كل لغة تطبع أهلها بطابع خاص، خصوصًا إذا فهمنا اللغة بمعناها الواسع حتى تشمل الأدب، فأدب كل أمة نتيجة بيئتها الطبيعية، ونظام حكومتها استبداديًّا كان أو ديمقراطيًّا.

ولغات الشرق عامةً أقرب إلى بعضها منها إلى لغات الغرب، وكذلك الآداب إذ كانت بيئات أهل الشرق متقاربة وبيئات الغرب متقاربة أيضًا، وقد أفاض الأستاذ «تين» الكلام في تأثير البيئة الطبيعية والاجتماعية في أدب كل أمة، من ذلك أن العرب خاصةً والشرقيين عامةً، أميَلُ إلى النظر في الماضي، والأوروبيون على وجه العموم أَميَلُ إلى النظر في الحاضر والمستقبل، ومن أجل ذلك نرى أهل اللغة الواحدة أقرب إلى التفاهم فيما بينهم، وذوي اللغات المختلفة متباعدين في التفاهم؛ ولذلك أيضًا لم يستسِغ العرب في أيام مجدهم الأدب اليوناني، كما استساغوا المنطق اليوناني والفلسفة اليونانية؛ لأن الأدب العربي كوَّن مزاج العرب على نمط خاص يخالف الأدب اليوناني، وإنما استساغوا الفلسفة والمنطق اليونانيين؛ لأنهما يناسبان كل عقل وكل مزاج.

يُضاف إلى ذلك أن الثقافة في الشرق متأثِّرة بالتعاليم الدينية، في حين أنها في الغرب متأثِّرة بالعلم غالبًا، والثقافة الشرقية متأثِّرة بميل الشرقيين إلى التقليد، على حين أنها في الغرب أميَلُ إلى الابتكار، فلا بأس عند الغربيين أن يغيِّروا منهج التربية إذا أظهر البحث فساده، ويضعوا منهجًا جديدًا؛ ولذلك اعتاد الغربيون تربية أولادهم حسبما تثبته نظريات التربية الحديثة. أما التربية في الشرق فتكاد تكون تربية موروثة، قَلَّ أن يدخل عليها تغيير.

ورغم ذلك فقد رأى بعض المثقفين من الشرقيين عيوبًا في الثقافة الغربية ومزايا في الثقافة الشرقية القديمة، ونادى بذلك بعض الغربيين أنفسهم خصوصًا بعد الحرب العالمية الأولى. وها نحن نسمع الآن نقدًا شديدًا من أعضاء اليونسكو على بناء تعليم التاريخ على الحروب وتمجيد أبطالها، ونادوا بإزالة ذلك كله وبناء تعليم التاريخ على الحضارة وانتشار العلوم، كما أدركوا أن الثقافة الغربية وإن تفوَّقت في الفن والصناعة والعلم، فهي خالية من الروح، وأنه خيرٌ للشرقيين أن يستمدُّوا من الغرب فنَّه وعلمه ويستمدُّوا من الثقافة القديمة روحها.

في ضوء فهمك للفقرة الثالثة، بِمَ علَّل الكاتب تربية الغربيين أولادهم بما تُثبته نظريات التربية الحديثة؟

  • أبأنَّهم تأثَّروا بما لاحظوه من منهج التربية في الشرق المرتبط بالتقاليد الموروثة، فآثروا اتخاذ مناهج مخالفة أثبتتها نظريات التربية الحديثة.
  • ببأنَّهم انبهروا انبهارًا كبيرًا بما توصَّل إليه العلم على أيدي العرب، فحاولوا تربية أبنائهم على الطريقة الحديثة لحاقًا بالعرب.
  • جبأنَّ تأثُّر ثقافة الشرق بالتعاليم الدينيَّة جعل الغربيين يتركون التأثُّر بالتعاليم الدينيَّة بحكم اختلاف ديانة الشرق عن ديانة الغرب، ففضَّلوا نظريات التربية الحديثة.
  • دبأنَّ تأثُّر الغربيين بالعلم جعلهم أميل إلى الابتكار، فهم يغيِّرون منهج التربيَّة إذا تبيَّنوا فساده، ويبدلونه بمنهج جديد تثبته نظريات التربيَّة الحديثة.

س٧: 

يقول أحمد أمين في كتابه «الشرق والغرب»:

نعني بالثقافة ما يشمل التربية في الأسرة وفي المدارس وفي الشوارع والمجتمعات، وأينما يكون الإنسان، وهي تختلف في الشرق عن الغرب من نواحٍ عدة؛ منها اختلاف اللغة، فكل أمة تتعلَّم بلغة غير الأخرى، وكل لغة لها تأثير كبير في الأفكار والعادات وتكوين العقلية، فلو قارنَّا مثلًا بين اللغة العربية في العالم العربي، أو الأردية في الهند، أو الصينية في الصين، وبين اللغة الإنجليزية في بريطانيا أو الفرنسية في فرنسا، وجدنا أن كل لغة تطبع أهلها بطابع خاص، خصوصًا إذا فهمنا اللغة بمعناها الواسع حتى تشمل الأدب، فأدب كل أمة نتيجة بيئتها الطبيعية، ونظام حكومتها استبداديًّا كان أو ديمقراطيًّا.

ولغات الشرق عامةً أقرب إلى بعضها منها إلى لغات الغرب، وكذلك الآداب إذ كانت بيئات أهل الشرق متقاربة وبيئات الغرب متقاربة أيضًا، وقد أفاض الأستاذ «تين» الكلام في تأثير البيئة الطبيعية والاجتماعية في أدب كل أمة، من ذلك أن العرب خاصةً والشرقيين عامةً، أميَلُ إلى النظر في الماضي، والأوروبيون على وجه العموم أَميَلُ إلى النظر في الحاضر والمستقبل، ومن أجل ذلك نرى أهل اللغة الواحدة أقرب إلى التفاهم فيما بينهم، وذوي اللغات المختلفة متباعدين في التفاهم؛ ولذلك أيضًا لم يستسِغ العرب في أيام مجدهم الأدب اليوناني، كما استساغوا المنطق اليوناني والفلسفة اليونانية؛ لأن الأدب العربي كوَّن مزاج العرب على نمط خاص يخالف الأدب اليوناني، وإنما استساغوا الفلسفة والمنطق اليونانيين؛ لأنهما يناسبان كل عقل وكل مزاج.

يُضاف إلى ذلك أن الثقافة في الشرق متأثِّرة بالتعاليم الدينية، في حين أنها في الغرب متأثِّرة بالعلم غالبًا، والثقافة الشرقية متأثِّرة بميل الشرقيين إلى التقليد، على حين أنها في الغرب أميَلُ إلى الابتكار، فلا بأس عند الغربيين أن يغيِّروا منهج التربية إذا أظهر البحث فساده، ويضعوا منهجًا جديدًا؛ ولذلك اعتاد الغربيون تربية أولادهم حسبما تثبته نظريات التربية الحديثة. أما التربية في الشرق فتكاد تكون تربية موروثة، قَلَّ أن يدخل عليها تغيير.

ورغم ذلك فقد رأى بعض المثقفين من الشرقيين عيوبًا في الثقافة الغربية ومزايا في الثقافة الشرقية القديمة، ونادى بذلك بعض الغربيين أنفسهم خصوصًا بعد الحرب العالمية الأولى. وها نحن نسمع الآن نقدًا شديدًا من أعضاء اليونسكو على بناء تعليم التاريخ على الحروب وتمجيد أبطالها، ونادوا بإزالة ذلك كله وبناء تعليم التاريخ على الحضارة وانتشار العلوم، كما أدركوا أن الثقافة الغربية وإن تفوَّقت في الفن والصناعة والعلم، فهي خالية من الروح، وأنه خيرٌ للشرقيين أن يستمدُّوا من الغرب فنَّه وعلمه ويستمدُّوا من الثقافة القديمة روحها.

قام بعض المثقفين الشرقيين بتوجيه النقد للثقافة الغربية. وضِّح ذلك النقد من خلال فهمك للفقرة الأخيرة في الموضوع السابق.

  • أيرى بعض المثقفين الشرقيين عيوبًا في الثقافة الغربيَّة، فهم يعتمدون في تعليم التاريخ على تمجيد الحروب وأبطالها، كما أنَّ الثقافة الغربيَّة خالية من الروح وإن تفوَّقت في المجالات العلميَّة.
  • بيرى بعض المثقفين الشرقيين أنَّ من حسنات الثقافة الغربيَّة تفوُّقها في الفن والصناعة والعلم، غير أنها خالية من الروح، فخيرٌ لهم أن يتأثَّروا بالثقافة الشرقيَّة.
  • جيرى بعض المثقفين الشرقيين أنَّ من خصائص الثقافة الغربيَّة بعد الحرب العالميَّة الأولى نقد أعضاء منظمة اليونيسكو لها.
  • ديرى بعض المثقفين الشرقيين عيوبًا في الثقافة الغربيَّة، فقد نادت الحضارة الغربيَّة بإقامة تعليم التاريخ على الحضارة وانتشار العلم خصوصًا بعد الحرب العالميَّة الأولى.

س٨: 

الأستاذ القرعيش

يقول ثروت أباظة في كتابه «لمحات من حياتي»:

قضيتُ في مدرسة الروضة سنتين، وأذكر أنني كنتُ متقدِّمًا لأنني سبقت زملائي في تعلُّم اللغة العربية والحساب على يد الشاعر الأستاذ أحمد القرعيش ببلدتنا غزالة، وقد كان مدرِّسًا بالمدرسة الإلزامية بها، وكان أول مَن علَّمني بادئًا بالخط الأفقي والخط الرأسي، وأذكر أنه كان يشكل هذه الخطوط على الرمال، فقد كنا نجلس على أريكة خارج المبنى الذي يعمل به كُتَّاب الحسابات لزراعة أبي، وأشهد أن الأستاذ القرعيش هو أحسن أستاذ تلقَّيت عنه العلم، فقد كان قديرًا على تيسير المعلومات عليَّ، وكان حريصًا على تشجيعي، حتى إنه كان يحمل معه أقراص النعناع الصغيرة يُتحفني بواحد منها كلما أجدتُ الإجابة، فإذا علمت أنه كان من كبار البخلاء أدركت التضحية التي كان يقوم بها ليصل بتلميذه إلى أحسن مستوى.

لقد كان الأستاذ القرعيش شاعرًا مجيدًا، وحين بلغتُ السنة الثانية الثانوية كنت أقرأ معه ومع قريبنا الشاعر العصامي توفيق عوضي أباظة الذي علَّم نفسه ولم يختلف إلى مدرسة في حياته لشدة فقره، كنا نقرأ معًا الشوقيات في بيتنا بالقرية، وكنا نبدأ القراءة بعد أن يصعد أبي إلى الدور الأعلى من المنزل في حوالي الساعة التاسعة مساءً، ونظل نقرأ على «الكلوب» الذي ينير «بالجاز» حتى يطلع علينا الصبح، ونقرأ على ضوء الشمس، وكنت أنا الذي أقرأ، والشاعران يستمعان ويستجيدان ويعلِّقان.

وللأستاذ القرعيش فضلٌ عليَّ لا أنساه أبدًا، فقد كنت أُكثِر من اللَّحن في قراءتي، وكان يصحِّح لي، وقال لي: «إذا كنت تريد أن تكون أديبًا فلا بد أن تقيم لسانك، وإلا فلن تصبح أديبًا مطلقًا». ويا ليته عاش حتى اليوم حتى يرى مقتل اللغة العربية على أيدي أدبائها. لا علينا. خجلت من هذه الملاحظة، فحين بدأ العام الدراسي في السنة الثالثة الثانوية أعدت قراءة النحو، وأخذت عهدًا على نفسي طوال السنة الثالثة الثانوية أن أقرأ كل المواد العربية من تاريخ وجغرافيا وطبيعة وكيمياء بصوت مرتفع وأصحِّح لنفسي الإعراب في كل قراءتي، حتى إذا جاءت الإجازة، وبدأ ثلاثتنا قراءة الشوقيات فوجئ الشاعران بي وأنا لا أخطئ في النحو مطلقًا أو أكاد، وهكذا استقام لساني العربي، كما استقامت كتابتي، والفضل في ذلك لمعلِّمي العظيم الأستاذ أحمد حسين القرعيش.

ماذا يقصد الكاتب من قوله «فقد كنتُ أُكثِر من اللَّحن في قراءتي» في الفقرة الأخيرة؟

  • أأنَّه كثيرًا ما كان يقرأ قراءة غير صحيحة.
  • بأنَّه كثيرًا ما كان يستخدم الموسيقى في قراءته.
  • جأنَّه كثيرًا ما كان يُلقي الكلام كأنَّه يغنِّي.
  • دأنه كثيرًا ما كان يقرأ الكلام محاكيًا أوزان الشعر العربي.

س٩: 

الأستاذ القرعيش

يقول ثروت أباظة في كتابه «لمحات من حياتي»:

قضيتُ في مدرسة الروضة سنتين، وأذكر أنني كنتُ متقدِّمًا لأنني سبقت زملائي في تعلُّم اللغة العربية والحساب على يد الشاعر الأستاذ أحمد القرعيش ببلدتنا غزالة، وقد كان مدرِّسًا بالمدرسة الإلزامية بها، وكان أول مَن علَّمني بادئًا بالخط الأفقي والخط الرأسي، وأذكر أنه كان يشكل هذه الخطوط على الرمال، فقد كنا نجلس على أريكة خارج المبنى الذي يعمل به كُتَّاب الحسابات لزراعة أبي، وأشهد أن الأستاذ القرعيش هو أحسن أستاذ تلقَّيت عنه العلم، فقد كان قديرًا على تيسير المعلومات عليَّ، وكان حريصًا على تشجيعي، حتى إنه كان يحمل معه أقراص النعناع الصغيرة يُتحفني بواحد منها كلما أجدتُ الإجابة، فإذا علمت أنه كان من كبار البخلاء أدركت التضحية التي كان يقوم بها ليصل بتلميذه إلى أحسن مستوى.

لقد كان الأستاذ القرعيش شاعرًا مجيدًا، وحين بلغتُ السنة الثانية الثانوية كنت أقرأ معه ومع قريبنا الشاعر العصامي توفيق عوضي أباظة الذي علَّم نفسه ولم يختلف إلى مدرسة في حياته لشدة فقره، كنا نقرأ معًا الشوقيات في بيتنا بالقرية، وكنا نبدأ القراءة بعد أن يصعد أبي إلى الدور الأعلى من المنزل في حوالي الساعة التاسعة مساءً، ونظل نقرأ على «الكلوب» الذي ينير «بالجاز» حتى يطلع علينا الصبح، ونقرأ على ضوء الشمس، وكنت أنا الذي أقرأ، والشاعران يستمعان ويستجيدان ويعلِّقان.

وللأستاذ القرعيش فضلٌ عليَّ لا أنساه أبدًا، فقد كنت أُكثِر من اللَّحن في قراءتي، وكان يصحِّح لي، وقال لي: «إذا كنت تريد أن تكون أديبًا فلا بد أن تقيم لسانك، وإلا فلن تصبح أديبًا مطلقًا». ويا ليته عاش حتى اليوم حتى يرى مقتل اللغة العربية على أيدي أدبائها. لا علينا. خجلت من هذه الملاحظة، فحين بدأ العام الدراسي في السنة الثالثة الثانوية أعدت قراءة النحو، وأخذت عهدًا على نفسي طوال السنة الثالثة الثانوية أن أقرأ كل المواد العربية من تاريخ وجغرافيا وطبيعة وكيمياء بصوت مرتفع وأصحِّح لنفسي الإعراب في كل قراءتي، حتى إذا جاءت الإجازة، وبدأ ثلاثتنا قراءة الشوقيات فوجئ الشاعران بي وأنا لا أخطئ في النحو مطلقًا أو أكاد، وهكذا استقام لساني العربي، كما استقامت كتابتي، والفضل في ذلك لمعلِّمي العظيم الأستاذ أحمد حسين القرعيش.

أيٌّ ممَّا يأتي لم يقُم به الأستاذ أحمد القرعيش؟

  • أيشكِّل الخط الأفقي والرأسي على الرمال.
  • بيسمع قراءة ثروت أباظة ويعلِّق عليها.
  • جيعلِّم ثروت أباظة اللغة العربية والحساب.
  • ديكتب حسابات زراعة والد ثروت أباظة.

س١٠: 

الأستاذ القرعيش

يقول ثروت أباظة في كتابه «لمحات من حياتي»:

قضيتُ في مدرسة الروضة سنتين، وأذكر أنني كنتُ متقدِّمًا لأنني سبقت زملائي في تعلُّم اللغة العربية والحساب على يد الشاعر الأستاذ أحمد القرعيش ببلدتنا غزالة، وقد كان مدرِّسًا بالمدرسة الإلزامية بها، وكان أول مَن علَّمني بادئًا بالخط الأفقي والخط الرأسي، وأذكر أنه كان يشكل هذه الخطوط على الرمال، فقد كنا نجلس على أريكة خارج المبنى الذي يعمل به كُتَّاب الحسابات لزراعة أبي، وأشهد أن الأستاذ القرعيش هو أحسن أستاذ تلقَّيت عنه العلم، فقد كان قديرًا على تيسير المعلومات عليَّ، وكان حريصًا على تشجيعي، حتى إنه كان يحمل معه أقراص النعناع الصغيرة يُتحفني بواحد منها كلما أجدتُ الإجابة، فإذا علمت أنه كان من كبار البخلاء أدركت التضحية التي كان يقوم بها ليصل بتلميذه إلى أحسن مستوى.

لقد كان الأستاذ القرعيش شاعرًا مجيدًا، وحين بلغتُ السنة الثانية الثانوية كنت أقرأ معه ومع قريبنا الشاعر العصامي توفيق عوضي أباظة الذي علَّم نفسه ولم يختلف إلى مدرسة في حياته لشدة فقره، كنا نقرأ معًا الشوقيات في بيتنا بالقرية، وكنا نبدأ القراءة بعد أن يصعد أبي إلى الدور الأعلى من المنزل في حوالي الساعة التاسعة مساءً، ونظل نقرأ على «الكلوب» الذي ينير «بالجاز» حتى يطلع علينا الصبح، ونقرأ على ضوء الشمس، وكنت أنا الذي أقرأ، والشاعران يستمعان ويستجيدان ويعلِّقان.

وللأستاذ القرعيش فضلٌ عليَّ لا أنساه أبدًا، فقد كنت أُكثِر من اللَّحن في قراءتي، وكان يصحِّح لي، وقال لي: «إذا كنت تريد أن تكون أديبًا فلا بد أن تقيم لسانك، وإلا فلن تصبح أديبًا مطلقًا». ويا ليته عاش حتى اليوم حتى يرى مقتل اللغة العربية على أيدي أدبائها. لا علينا. خجلت من هذه الملاحظة، فحين بدأ العام الدراسي في السنة الثالثة الثانوية أعدت قراءة النحو، وأخذت عهدًا على نفسي طوال السنة الثالثة الثانوية أن أقرأ كل المواد العربية من تاريخ وجغرافيا وطبيعة وكيمياء بصوت مرتفع وأصحِّح لنفسي الإعراب في كل قراءتي، حتى إذا جاءت الإجازة، وبدأ ثلاثتنا قراءة الشوقيات فوجئ الشاعران بي وأنا لا أخطئ في النحو مطلقًا أو أكاد، وهكذا استقام لساني العربي، كما استقامت كتابتي، والفضل في ذلك لمعلِّمي العظيم الأستاذ أحمد حسين القرعيش.

بِمَ علَّل الكاتب أن الأستاذ القرعيش هو أحسن أستاذ تلقَّى عنه العلم؟

  • أكان مُدرِكًا سُبل تبسيط المعلومة على الكاتب داعمًا هذا بتشجيعه إذا ما أحسن الإجابة.
  • بكان يجلس مع الكاتب خارج المبنى الذي يعمل به كُتَّاب الحسابات الزراعيَّة، فيتعلَّم الكاتب الحساب.
  • جرغم بُخله الذي عُرِف به، كان يحمل دائمًا معه أقراص النعناع التي يُهديها إلى الكاتب.
  • دكان أوَّل مدرس بالمدرسة الإلزاميَّة يعلِّم طلابه كيفيَّة الكتابة بالخط الأفقي وبالخط الرأسي.

س١١: 

الأستاذ القرعيش

يقول ثروت أباظة في كتابه «لمحات من حياتي»:

قضيتُ في مدرسة الروضة سنتين، وأذكر أنني كنتُ متقدِّمًا لأنني سبقت زملائي في تعلُّم اللغة العربية والحساب على يد الشاعر الأستاذ أحمد القرعيش ببلدتنا غزالة، وقد كان مدرِّسًا بالمدرسة الإلزامية بها، وكان أول مَن علَّمني بادئًا بالخط الأفقي والخط الرأسي، وأذكر أنه كان يشكل هذه الخطوط على الرمال، فقد كنا نجلس على أريكة خارج المبنى الذي يعمل به كُتَّاب الحسابات لزراعة أبي، وأشهد أن الأستاذ القرعيش هو أحسن أستاذ تلقَّيت عنه العلم، فقد كان قديرًا على تيسير المعلومات عليَّ، وكان حريصًا على تشجيعي، حتى إنه كان يحمل معه أقراص النعناع الصغيرة يُتحفني بواحد منها كلما أجدتُ الإجابة، فإذا علمت أنه كان من كبار البخلاء أدركت التضحية التي كان يقوم بها ليصل بتلميذه إلى أحسن مستوى.

لقد كان الأستاذ القرعيش شاعرًا مجيدًا، وحين بلغتُ السنة الثانية الثانوية كنت أقرأ معه ومع قريبنا الشاعر العصامي توفيق عوضي أباظة الذي علَّم نفسه ولم يختلف إلى مدرسة في حياته لشدة فقره، كنا نقرأ معًا الشوقيات في بيتنا بالقرية، وكنا نبدأ القراءة بعد أن يصعد أبي إلى الدور الأعلى من المنزل في حوالي الساعة التاسعة مساءً، ونظل نقرأ على «الكلوب» الذي ينير «بالجاز» حتى يطلع علينا الصبح، ونقرأ على ضوء الشمس، وكنت أنا الذي أقرأ، والشاعران يستمعان ويستجيدان ويعلِّقان.

وللأستاذ القرعيش فضلٌ عليَّ لا أنساه أبدًا، فقد كنت أُكثِر من اللَّحن في قراءتي، وكان يصحِّح لي، وقال لي: «إذا كنت تريد أن تكون أديبًا فلا بد أن تقيم لسانك، وإلا فلن تصبح أديبًا مطلقًا». ويا ليته عاش حتى اليوم حتى يرى مقتل اللغة العربية على أيدي أدبائها. لا علينا. خجلت من هذه الملاحظة، فحين بدأ العام الدراسي في السنة الثالثة الثانوية أعدت قراءة النحو، وأخذت عهدًا على نفسي طوال السنة الثالثة الثانوية أن أقرأ كل المواد العربية من تاريخ وجغرافيا وطبيعة وكيمياء بصوت مرتفع وأصحِّح لنفسي الإعراب في كل قراءتي، حتى إذا جاءت الإجازة، وبدأ ثلاثتنا قراءة الشوقيات فوجئ الشاعران بي وأنا لا أخطئ في النحو مطلقًا أو أكاد، وهكذا استقام لساني العربي، كما استقامت كتابتي، والفضل في ذلك لمعلِّمي العظيم الأستاذ أحمد حسين القرعيش.

دلِّل من سياق الفقرة الثانية على افتتان الكاتب بالشعر ومثابرته على قراءته منذ أن كان صغيرًا.

  • أكان الكاتب يستمر في قراءة الشعر على صديقَيْه الشاعرَيْن حتى بعد أن يصعد والده إلى الدور الأعلى من المنزل في التاسعة مساءً.
  • بكان الكاتب يقرأ الشوقيَّات على صديقَيْه فيستمعان ويستجيدان ويعلِّقان، ثمَّ يجمع ملاحظاتهما وتعليقاتهما فيقوم بتطبيقها على قراءته للشعر.
  • ججمع الكاتب صديقَين له ليقرأ عليهما الشوقيَّات، هما الشاعران الأستاذ القرعيش وقريبه العصامي توفيق أباظة.
  • دكان الكاتب يجلس مع صديقَيْه من التاسعة مساءً ليقرأ عليهما الشوقيَّات على «الكلوب»، حتى إذا طلع عليهم الصبح استمر في القراءة على ضوء الشمس.

س١٢: 

الأستاذ القرعيش

يقول ثروت أباظة في كتابه «لمحات من حياتي»:

قضيتُ في مدرسة الروضة سنتين، وأذكر أنني كنتُ متقدِّمًا لأنني سبقت زملائي في تعلُّم اللغة العربية والحساب على يد الشاعر الأستاذ أحمد القرعيش ببلدتنا غزالة، وقد كان مدرِّسًا بالمدرسة الإلزامية بها، وكان أول مَن علَّمني بادئًا بالخط الأفقي والخط الرأسي، وأذكر أنه كان يشكل هذه الخطوط على الرمال، فقد كنا نجلس على أريكة خارج المبنى الذي يعمل به كُتَّاب الحسابات لزراعة أبي، وأشهد أن الأستاذ القرعيش هو أحسن أستاذ تلقَّيت عنه العلم، فقد كان قديرًا على تيسير المعلومات عليَّ، وكان حريصًا على تشجيعي، حتى إنه كان يحمل معه أقراص النعناع الصغيرة يُتحفني بواحد منها كلما أجدتُ الإجابة، فإذا علمت أنه كان من كبار البخلاء أدركت التضحية التي كان يقوم بها ليصل بتلميذه إلى أحسن مستوى.

لقد كان الأستاذ القرعيش شاعرًا مجيدًا، وحين بلغتُ السنة الثانية الثانوية كنت أقرأ معه ومع قريبنا الشاعر العصامي توفيق عوضي أباظة الذي علَّم نفسه ولم يختلف إلى مدرسة في حياته لشدة فقره، كنا نقرأ معًا الشوقيات في بيتنا بالقرية، وكنا نبدأ القراءة بعد أن يصعد أبي إلى الدور الأعلى من المنزل في حوالي الساعة التاسعة مساءً، ونظل نقرأ على «الكلوب» الذي ينير «بالجاز» حتى يطلع علينا الصبح، ونقرأ على ضوء الشمس، وكنت أنا الذي أقرأ، والشاعران يستمعان ويستجيدان ويعلِّقان.

وللأستاذ القرعيش فضلٌ عليَّ لا أنساه أبدًا، فقد كنت أُكثِر من اللَّحن في قراءتي، وكان يصحِّح لي، وقال لي: «إذا كنت تريد أن تكون أديبًا فلا بد أن تقيم لسانك، وإلا فلن تصبح أديبًا مطلقًا». ويا ليته عاش حتى اليوم حتى يرى مقتل اللغة العربية على أيدي أدبائها. لا علينا. خجلت من هذه الملاحظة، فحين بدأ العام الدراسي في السنة الثالثة الثانوية أعدت قراءة النحو، وأخذت عهدًا على نفسي طوال السنة الثالثة الثانوية أن أقرأ كل المواد العربية من تاريخ وجغرافيا وطبيعة وكيمياء بصوت مرتفع وأصحِّح لنفسي الإعراب في كل قراءتي، حتى إذا جاءت الإجازة، وبدأ ثلاثتنا قراءة الشوقيات فوجئ الشاعران بي وأنا لا أخطئ في النحو مطلقًا أو أكاد، وهكذا استقام لساني العربي، كما استقامت كتابتي، والفضل في ذلك لمعلِّمي العظيم الأستاذ أحمد حسين القرعيش.

في رأيك، لو عاش الأستاذ القرعيش إلى يومنا هذا، بِمَ كان سينصح الأدباء في ضوء ما فهمت من الفقرة الأخيرة؟

  • أينصحهم بإتقان فروع اللغة العربيَّة وأهمها النحو؛ حتى تستقيم ألسنتهم وأقلامهم.
  • بينصحهم بتقويم ألسنتهم في نطق الحروف إذا ما أرادوا أن يكونوا أدباء حقيقيين.
  • جينصحهم بإكثار القراءة والاطلاع على العلوم الطبيعية حتى يستفيدوا منها في قراءة الشعر قراءة صحيحة.
  • دينصحهم بأن الأديب لا يكون أديبًا مطلقًا حتى يقرأ كل المواد المقرَّرة بلغة عربيَّة سليمة.

س١٣: 

الأستاذ القرعيش

يقول ثروت أباظة في كتابه «لمحات من حياتي»:

قضيتُ في مدرسة الروضة سنتين، وأذكر أنني كنتُ متقدِّمًا لأنني سبقت زملائي في تعلُّم اللغة العربية والحساب على يد الشاعر الأستاذ أحمد القرعيش ببلدتنا غزالة، وقد كان مدرِّسًا بالمدرسة الإلزامية بها، وكان أول مَن علَّمني بادئًا بالخط الأفقي والخط الرأسي، وأذكر أنه كان يشكل هذه الخطوط على الرمال، فقد كنا نجلس على أريكة خارج المبنى الذي يعمل به كُتَّاب الحسابات لزراعة أبي، وأشهد أن الأستاذ القرعيش هو أحسن أستاذ تلقَّيت عنه العلم، فقد كان قديرًا على تيسير المعلومات عليَّ، وكان حريصًا على تشجيعي، حتى إنه كان يحمل معه أقراص النعناع الصغيرة يُتحفني بواحد منها كلما أجدتُ الإجابة، فإذا علمت أنه كان من كبار البخلاء أدركت التضحية التي كان يقوم بها ليصل بتلميذه إلى أحسن مستوى.

لقد كان الأستاذ القرعيش شاعرًا مجيدًا، وحين بلغتُ السنة الثانية الثانوية كنت أقرأ معه ومع قريبنا الشاعر العصامي توفيق عوضي أباظة الذي علَّم نفسه ولم يختلف إلى مدرسة في حياته لشدة فقره، كنا نقرأ معًا الشوقيات في بيتنا بالقرية، وكنا نبدأ القراءة بعد أن يصعد أبي إلى الدور الأعلى من المنزل في حوالي الساعة التاسعة مساءً، ونظل نقرأ على «الكلوب» الذي ينير «بالجاز» حتى يطلع علينا الصبح، ونقرأ على ضوء الشمس، وكنت أنا الذي أقرأ، والشاعران يستمعان ويستجيدان ويعلِّقان.

وللأستاذ القرعيش فضلٌ عليَّ لا أنساه أبدًا، فقد كنت أُكثِر من اللَّحن في قراءتي، وكان يصحِّح لي، وقال لي: «إذا كنت تريد أن تكون أديبًا فلا بد أن تقيم لسانك، وإلا فلن تصبح أديبًا مطلقًا». ويا ليته عاش حتى اليوم حتى يرى مقتل اللغة العربية على أيدي أدبائها. لا علينا. خجلت من هذه الملاحظة، فحين بدأ العام الدراسي في السنة الثالثة الثانوية أعدت قراءة النحو، وأخذت عهدًا على نفسي طوال السنة الثالثة الثانوية أن أقرأ كل المواد العربية من تاريخ وجغرافيا وطبيعة وكيمياء بصوت مرتفع وأصحِّح لنفسي الإعراب في كل قراءتي، حتى إذا جاءت الإجازة، وبدأ ثلاثتنا قراءة الشوقيات فوجئ الشاعران بي وأنا لا أخطئ في النحو مطلقًا أو أكاد، وهكذا استقام لساني العربي، كما استقامت كتابتي، والفضل في ذلك لمعلِّمي العظيم الأستاذ أحمد حسين القرعيش.

هاتِ من الفقرة الأخيرة ما يدلُّ على عمق تأثُّر الكاتب بنُصح معلِّمه له أن يُقيم لسانه.

  • أحتى إذا جاءت الإجازة، وبدأ ثلاثتنا قراءة الشوقيَّات فوجئ الشاعران بي وأنا لا أخطئ في النحو مطلقًا أو أكاد، وهكذا استقام لساني العربي، كما استقامت كتابتي.
  • بونظل نقرأ على «الكلوب» الذي ينير «بالجاز» حتى يطلع علينا الصبح، ونقرأ على ضوء الشمس، وكنت أنا الذي أقرأ، والشاعران يستمعان ويستجيدان ويعلِّقان.
  • جوللأستاذ القرعيش فضلٌ عليَّ لا أنساه أبدًا، فقد كنت أُكثِر من اللَّحن في قراءتي، وكان يصحِّح لي، وقال لي إذا كنت تريد أن تكون أديبًا فلا بد أن تقيم لسانك، وإلا فلن تصبح أديبًا مطلقًا.
  • دوأخذت عهدًا على نفسي طوال السنة الثالثة الثانوية أن أقرأ كل المواد العربية من تاريخ وجغرافيا وطبيعة وكيمياء بصوت مرتفع وأصحِّح لنفسي الإعراب في كل قراءتي.

س١٤: 

الأستاذ القرعيش

يقول ثروت أباظة في كتابه «لمحات من حياتي»:

قضيتُ في مدرسة الروضة سنتين، وأذكر أنني كنتُ متقدِّمًا لأنني سبقت زملائي في تعلُّم اللغة العربية والحساب على يد الشاعر الأستاذ أحمد القرعيش ببلدتنا غزالة، وقد كان مدرِّسًا بالمدرسة الإلزامية بها، وكان أول مَن علَّمني بادئًا بالخط الأفقي والخط الرأسي، وأذكر أنه كان يشكل هذه الخطوط على الرمال، فقد كنا نجلس على أريكة خارج المبنى الذي يعمل به كُتَّاب الحسابات لزراعة أبي، وأشهد أن الأستاذ القرعيش هو أحسن أستاذ تلقَّيت عنه العلم، فقد كان قديرًا على تيسير المعلومات عليَّ، وكان حريصًا على تشجيعي، حتى إنه كان يحمل معه أقراص النعناع الصغيرة يُتحفني بواحد منها كلما أجدتُ الإجابة، فإذا علمت أنه كان من كبار البخلاء أدركت التضحية التي كان يقوم بها ليصل بتلميذه إلى أحسن مستوى.

لقد كان الأستاذ القرعيش شاعرًا مجيدًا، وحين بلغتُ السنة الثانية الثانوية كنت أقرأ معه ومع قريبنا الشاعر العصامي توفيق عوضي أباظة الذي علَّم نفسه ولم يختلف إلى مدرسة في حياته لشدة فقره، كنا نقرأ معًا الشوقيات في بيتنا بالقرية، وكنا نبدأ القراءة بعد أن يصعد أبي إلى الدور الأعلى من المنزل في حوالي الساعة التاسعة مساءً، ونظل نقرأ على «الكلوب» الذي ينير «بالجاز» حتى يطلع علينا الصبح، ونقرأ على ضوء الشمس، وكنت أنا الذي أقرأ، والشاعران يستمعان ويستجيدان ويعلِّقان.

وللأستاذ القرعيش فضلٌ عليَّ لا أنساه أبدًا، فقد كنت أُكثِر من اللَّحن في قراءتي، وكان يصحِّح لي، وقال لي: «إذا كنت تريد أن تكون أديبًا فلا بد أن تقيم لسانك، وإلا فلن تصبح أديبًا مطلقًا». ويا ليته عاش حتى اليوم حتى يرى مقتل اللغة العربية على أيدي أدبائها. لا علينا. خجلت من هذه الملاحظة، فحين بدأ العام الدراسي في السنة الثالثة الثانوية أعدت قراءة النحو، وأخذت عهدًا على نفسي طوال السنة الثالثة الثانوية أن أقرأ كل المواد العربية من تاريخ وجغرافيا وطبيعة وكيمياء بصوت مرتفع وأصحِّح لنفسي الإعراب في كل قراءتي، حتى إذا جاءت الإجازة، وبدأ ثلاثتنا قراءة الشوقيات فوجئ الشاعران بي وأنا لا أخطئ في النحو مطلقًا أو أكاد، وهكذا استقام لساني العربي، كما استقامت كتابتي، والفضل في ذلك لمعلِّمي العظيم الأستاذ أحمد حسين القرعيش.

يقول طه حسين في كتابه «الأيام»: «وكان الشيخ على هذا كله غليظ الطبع، يقرأ في عنفٍ، ويسأل الطلاب ويردُّ عليهم في عنف، وكان سريع الغضب، لا يكاد يُسأل حتى يشتم، فإن ألحَّ عليه السائل لم يُعفِه من لكمة إن كان قريبًا منه، ومن رمية بحذائه إن كان مجلسه منه بعيدًا».

اتخذ كلٌّ من الأستاذ القرعيش وشيخ النحو عند طه حسين منهجين مختلفين في تعليم طلابهما. بيِّن هذين المنهجين وأثر كل منهج في الطلاب الدارسين به.

  • أاتخذ الأستاذ القرعيش منهج تصحيح الأخطاء في تشجيع ثروت أباظة على دراسة النحو، وقد تأثَّر ثروت أباظة بملاحظات أستاذه فعكف على دراسة النحو، أما شيخ النحو عند طه حسين فاتخذ منهج الموازنة بين الترغيب والترهيب في دراسة النحو، غير أنَّه لم يُجدِ نفعًا مع طلابه؛ إذ كان الشيخ عنيفًا في غضبه.
  • باتخذ الأستاذ القرعيش منهج كتابة النحو على الرمال ليصل بتلميذه إلى أحسن مستوى؛ ممَّا أثَّر على ثروت أباظة أنْ أخذ يقرأ كل المواد العربية مصحِّحًا الإعراب لنفسه، أما شيخ النحو عند طه حسين فاتخذ منهج الصرامة الذي أثبت فاعليَّة في تدريس النحو؛ إذ أتمَّ شرح «الشيخ خالد» إلا كتابًا واحدًا.
  • جاتخذ الأستاذ القرعيش منهج التيسير والتشجيع في التعليم، وقد أثَّر هذا في ثروت أباظة أنْ حبَّب إليه دراسة النحو حتى استقام لسانه، أما شيخ النحو عند طه حسين فاتخذ منهج التعقيد والترهيب في تدريس النحو، فأشفق الطلاب من سؤاله حتى انتهت السنة ولم يتجاوز الشيخ بطلابه الأبواب الأولى للنحو.
  • داتخذ الأستاذ القرعيش منهج الترغيب لتشجيع الكاتب على القراءة في الشوقيَّات، وقد أدَّى هذا بثروت أباظة أنْ تدرَّب على استعمال القواعد النحويَّة مطبِّقًا على كل المواد التي يدرسها، أما منهج شيخ النحو عند طه حسين فكان يبدأ سنته الدراسيَّة بشرح «الكفراوي» ثم شرح «الشيخ خالد» متخذًا لذلك كل المناهج الممكنة.

س١٥: 

يقول علي الجارم:

إن الـــتـــفـــاخـــرَ بـــالـــقـــديـــمِ تَـــعِـــلَّــةٌ
والــجــهــلُ لــلـمَـجـدِ الـمُـؤَثَّـلِ مـاحِـي
والــعــلــمُ مــصـبـاحُ الـحـيـاةِ فـنـقِّـبـوا
مـن قـبـلِ أن تـثِـبُـوا عـن الـمـصـباحِ
بَــلِــيَ الــســلاحُ مـع الـقـديـمِ وعـهـدِهِ
والآنَ صـــارَ الـــعـــلـــمُ خــيــرَ ســلاحِ
الـــيـــومَ فــكــرةُ عــالــمٍ فــي مــصــنــعٍ
تُـــغـــنــي عــن الأســيــافِ والأرمــاحِ
أمـضُـوا الـجـهودَ وأخلِصوا لبلادِكم
فـي الـجَـهـدِ والإخـلاصِ كـلُّ نـجـاحِ
لا يُـــرتـــجـــى مـــن أمـــةٍ مـــفـــتـــونـــةٍ
باللهوِ والـــــتـــــســـــويــــفِ أيُّ فــــلاحِ
خُــوضـوا الـصـعـابَ ولا تَـمَـلُّـوا إنـمـا
نَــيــل الــمــنــى بــالــصــبــرِ والإلــحــاحِ
قــد يُــنــجِــدُ الــلُّــجُّ الــغــريـقَ بـقـذفِـه
حـيًّا فيلقى الموتَ في الضحضاحِ

[المُؤثَّل: الأصيل العظيم، اللُّجُّ: الماء الكثير المضطرب الأمواج، الضَّحْضاح: الماء القليل]

أيُّ الأبيات الآتية وردت فيه كلمة «العهد» بمعناها نفسه في البيت الثالث؟

  • أ
    كُــــلَّــــمـــا مَـــرَّتِ الـــلَّـــيـــالـــي عـــلـــيْـــهِ
    رَقَّ والــعَــهــدُ فـي الـلَّـيـالـي تُـقـسِّـي
  • ب
    فـقُـمْ وَادعُ للأَمرِ الخَطيرِ أَخا العُلا
    ولُذْ بِكريمِ الأَصلِ مِنْ سالفِ العَهدِ
  • ج
    وطــنــي خُــذِ الــعَــهـدَ الأكـيـدَ بأَنَّـنـي
    رُوحـــي ومـــا مَــلَــكَــتْ يَــدايَ فِــداءُ
  • د
    عِـشْ يا وَلِيَّ العَهدِ وابرُزْ في سَنًى
    يَــجـلُـوكَ مِـن أُفْـقِ الـسَّـمـاءِ الـلَّامـعِ


س١٦ : 

استنتِج المغزى الضمني من قول الشاعر: «والجهل للمجد المُؤثَّل ماحِي» في البيت الأول.
  • أبيان خطورة الجهل والتحذير من آثاره الوخيمة.
  • بإظهار قوة الأمم التي تواجه الجهل بسلاح العلم.
  • جإبراز أهمية اتخاذ طابَع الجدية في مواجهة الجهل.
  • دتوكيد كثرة الجهل وندرة العلم في الواقع المَعيش.

س١٧ : 

حدَّد الشاعر مقومات النجاح في الأبيات، فما هي؟
  • أالتسلُّح بالمال والقوة والسلاح.
  • بالمعرفة والكد وركوب الصعاب.
  • جمخالطة ذوي العلم والحكمة.
  • دالفخر بتاريخ الأمة وحضارتها

س١٨ : 

ميِّز ممَّا يأتي أنسب عنوان للأبيات السابقة.
  • أفضل العلم والعمل.
  • بفنون العلم وآدابه.
  • جسبل القوة والعدالة.
  • دمخاطر الجهل وعواقبه.

س١٩ : يقول الشاعر:

ومُــغــالِــبُ الــعــقــبـاتِ حـتـمًـا غـالـبٌ
إلَّا إذا اطَّــــرَحَ الــــجــــهــــادَ وقَـــصَّـــرَا

أيُّ أبيات القصيدة يتوافق ومضمون البيت السابق؟

  • أ
    بَــلِــيَ الــسِّــلاحُ مـعَ الـقـديـمِ وعَـهْـدِهِ
    والآنَ صـــارَ الـــعِـــلـــمُ خـــيـــرَ ســـلاحِ
  • ب
    والــعــلــم مــصـبـاح الـحـيـاة فـنـقِّـبـوا
    مــن قــبـل أن تـثِـبُـوا عـن الـمـصـبـاحِ
  • ج
    قــد يُــنــجــد الــلُّــجُّ الــغــريـقَ بـقـذفـه
    حـيًّا فيلقى الموت في الضحضاحِ
  • د
    خُــوضـوا الـصـعـاب ولا تَـمَـلُّـوا إنـمـا
    نَــيــل الــمــنــى بــالــصــبــر والإلـحـاحِ

س٢٠ : 

نوَّع الشاعر في قصيدته بين الخبر والإنشاء، فما الهدف من ذلك؟
  • أوصف المشاعر وتقرير الفِكَر وترسيخها في ذهن المتلقي.
  • بمشاركة الشاعر لفِكَره مع المتلقي وإثارة ذهنه وتشويقه.
  • جتقرير الفِكَر وحث المتلقِّي وتوجيهه والتأثير فيه بكل وسيلة.
  • دالتجدُّد والاستمرار واستحضار الصورة أمام المتلقي.

س٢١ : 

فِيمَ تمثَّلت الموسيقى الداخلية في الأبيات السابقة؟
  • أاستخدام المحسِّنات البديعية غير المتكلفة.
  • بالوزن الواحد والقافية الواحدة وجودة الصياغة.
  • جحُسن اختيار الألفاظ وروعة التصوير وترابط الفِكَر.
  • دوحدة الوزن ووحدة القافية وروعة الخيال

س٢٢ : 

اشتمل البيتان الأخيران على تشبيه. حدِّد نوعه وطرفَيْه.
  • أتمثيلي، المشبَّه: حالة مَن يخاطر ويجازف في سبيل النجاة؛ فيحصل على مراده، المشبَّه به: حالة من يغالب الأمواج أملًا في الحياة؛ فينجو من الغرق.
  • بمفصَّل، المشبَّه: راكب الأخطار، المشبَّه به: مغالب الأمواج.
  • جمجمل، المشبَّه: خائض الصعاب، المشبَّه به: مصارع الغرق.
  • دضمني، المشبَّه: حالة مَن يحاول تحقيق أهدافه فيركب الصعاب ولا يخشى الأهوال فيحقق آماله، المشبَّه به: حالة من يحاول تجنُّب الغرق فيغالب الأمواج أملًا في النجاة فيسلم وينجو

س٢٣ : 

للشعر وظيفة مهمة، فما دوره عند شعراء الإحياء والبعث كما تفهم من الأبيات؟
  • أالتعبير عن موقف الإنسان وتهذيب النفس.
  • بالتعبير عن مشكلات المجتمع وقضايا العصر.
  • جالتعبير عن العواطف مع الامتزاج بالطبيعة.
  • دالتعبير عن متناقضات الحياة والواقع المعيش.

س٢٤: 

يقول خليل مطران:

ما أحسن الشِّعرَ والوجدانُ مَصدرُهُ!
كأَنَّ هــــاتــــفــــهُ مِــــن نـــفـــسِـــهِ هـــتـــفَـــا
إذا دعـــا الـــصـــدقُ لــبَّــى طَــيِّــعًــا وإذا
دعــتْ مُــصــانَــعــةٌ يــومًــا عــتَــا وجــفَـا
أخُــصُّ بــالــشِّــعــر أحــبــابــي وأُكْــرِمُــهُ
عـــن أنْ يـــكـــونَ مُـــداجــاةً ومُــزدلــفَــا

إلامَ تُشير الأبيات السابقة من سمات شعر مطران؟

  • أشعره عصري، وفخره عصري، ومُتقيِّد بتقاليد بناء القصيدة.
  • بنظرته إلى جمال القصيدة في تركيبها وترتيبها وتناسق معانيها.
  • جشفوفه عن الشعور الحرِّ، وتحرِّي دقة الوصف، وصدق العاطفة.
  • دابتكاره لصيغ شعرية حديثة يمتزج فيها التراث بالعصرية.

س٢٥: 

يقول عباس العقَّاد:

«القصيدة ينبغي أن تكون عملًا فنيًّا تامًّا يكمل فيها تصوير خاطرٍ أو خواطرَ متجانسة، كما يَكمُلُ التمثالُ بأعضائه، والصورة بأجزائها، واللَّحن الموسيقيُّ بأنغامه».

يُشير العقَّاد في قوله إلى قضية اهتمَّ بها أصحاب الديوان كثيرًا، فما هي؟

  • أوضوح الجانب الفكري وطغيانه على العاطفة.
  • بالوَحدة العضوية والانتقال من غرض إلى غرض.
  • جالوَحدة العضوية للقصيدة، فلا تتعدَّد أغراضها.
  • دوَحدة البيت في القصيدة، وتعدُّد موضوعاتها.

س٢٦: 

يقول علي محمود طه:

أيـن مِـن عـيـنـيَّ هـاتِـيـكَ المجالي؟
يـا عـروس الـبـحـر، يـا حُـلمَ الخيالِ
أيـــن عـــشَّـــاقــكِ سُــمَّــارُ الــلــيــالــي؟
أيـن مـن واديـكِ، يـا مـهـد الجمالِ؟
مــوكــبُ الــغِــيــد وعــيــدُ الــكـرنـفـالِ
وسُرَى الجندولِ في عُرضِ القنالِ

تُشير الأبيات إلى سمة من السمات الفنية لمدرسة أبولُّو، فما هي؟

  • أاستخدام الكلمات الرشيقة والأجنبية.
  • بالتشاؤم والاستسلام للآلام والأحزان.
  • جالشكوى والحنين إلى موطن الذكريات.
  • دالميل إلى الموسيقى الهادئة لا الصاخبة.

س٢٧: 

يقول ميخائيل نعيمة:

واجعلِ اللهمَّ قلبي
واحةً تَسقي القريبْ
والغريبْ
ماؤها الإيمان، أما غرسها
فالرجا والحب والصبر الطويلْ

إلامَ تُشير الأسطر السابقة من سمات مدرسة المُهاجَر من حيث الموضوع؟

  • أتأمُّلهم في حقائق الكون والحياة.
  • بشعورهم بحنين جارف إلى وطنهم.
  • جظهور النزعة الروحية في شعرهم.
  • دتصرُّفهم في أوزان الشعر وقوافيه.

س٢٨: 

يقول ميخائيل نعيمة ناصحًا الأدباء الناشئين:

مَن كان مُعَدًّا للأدب كان في غِنًى عمَّن يدلُّه على طريقه؛ ففي داخله ومِن خارجه حوافزُ لا تتركُه يستريح حتى يتمَّ التزاوجُ ما بين عقله وقلبه وذوقه، وبين القلم والمِداد والقِرطاس. وهو — عن وعيٍ وعن غير وعي — لا ينفَكُّ يلتهم التهامًا كل ما يتَّصل به مِن آثار أدبية، ثم لا ينفَكُّ يُسوِّد الأوراق بما يتولَّدُ في نفسه من أحاسيس وأفكار وانطباعات.

لكل ذي مِهنة أو حِرفة عُدَّة، وعُدَّة الأديب لُغة وفِكْر وخيال وذوق ووجدان وإرادة، وهذه كلُّها قابلة للتنمية وللصَّقْل، وخير الوسائل لتنميتها وصقلها هو احتكاكُها المُستمِرُّ بما سَبَقَها وما عاصرها من نوعها، ثم توجيهُها التوجيهَ المُستقِلَّ في الطريق الذي تفرضه على الكاتب حياتُه الباطنية والخارجية.

لذلك كان لا بُدَّ من المُطالعة، ومن فكْر سريع الالتقاط، وخيال مُسبل الجناح، وذوق مُرهف الحَدَّين، ووجدان صادق الميزان، وإرادة صُلْبة العود. وكان لا بُدَّ لكم فوق ذلك كله مِن مَعِدَة أدبية تهضم ما تلتقطونه هنا وهناك، فتُحوِّلُه غذاءً طيِّبًا لكم، وللذين يقرءون ما تكتبون، وإلَّا كنتم كالإسفنجة، إذا غمستموها في سائل من السوائل، ثم عصرتموها رَدَّت إليكم ما امتصته عينًا بعين، ودون زيادة أو نقصان، وكنتم إذ ذاك أصداءً فارغة لا أصواتًا حَيَّة.

تحاشَوُا اللَّفَّ والدَّوَران، والنَّوْح والبكاء، والتَّشكِّي مِن الدهر، واستجداء رحمة القارئ وشفقته؛ فهذه كلُّها من دلائل الهزيمة. والهزيمة عارٌ وأيُّ عار على الذين سلَّحتهم الحياة بالفكْر والحسِّ والخيال والإرادة. أمَّا العار الأكبر والأفظع فهو تقليدكم الأعمى للغير، أو سرقة بضاعة الغير، فالتقليد هو الشهادة بإفلاس المُقلِّد. وسارق أدب الأحياء والأموات كمَن يأكل لحم أخيه نَيِّئًا. وأما الغرور فاقتلعوا جذوره من صدوركم، فهو أشدُّ فَتكًا بكم من السُّوس بالخشب.

وقبل أن تهتمُّوا بما يقوله الناس فيكم اهتموا بما يقوله وجدانكم لوجدانكم. أَخلِصوا لأنفسكم ولأدبكم أولًا، وإذ ذاك فصدوركم لن تَضيق بذَمٍّ، ولن تَنتفخ بمدح. فإن كنتم أكبر من ناقديكم فما همُّكم أَذَمُّوكم أم مدحوكم؟ وإن كنتم في مستواهم فيجْمُل بكم أن تُصغوا إلى ما يقولونه فيكم، وإن كنتم دونهم فجدير بكم أن تتعلَّموا منهم.

ما دمتم واثقين من أنَّ لكم رسالة تؤدُّونها فلا تقنطوا من تأديتها وإن أُغلقت في وجوهكم أبواب الصحف ودور النشر. ثابروا على العمل وأنا الكفيل بأنكم ستشقُّون لرسالتكم طريقًا في النهاية؛ فالناس في جوع وعطش دائمين إلى القول الحق والقول الجميل. ولا تَنْسَوْا أنَّ الذين تُبصرونهم اليوم في القِمَّة كانوا بالأمس في الأغوار وفي السفوح. وَلْيَكُنْ أجركم الأوَّل والأعظم تلك البهجة التي يُشيعها في الرُّوح شعورُكم بأنَّكم قد خَلقتم مخلوقًا جديدًا وجميلًا؛ أكان ذلك المخلوق مَقالًا، أم قصيدة، أم قصة، أم رواية، أم كلامًا لا ينساق إلى التبويب، ولكنَّه يترك فيكم وفي القارئ نشوة وعبرة.

علامَ يدل قول نعيمة: «لا ينفَكُّ يلتهم التهامًا كل ما يتَّصل به مِن آثار أدبية» في الفقرة الأولى؟

  • أحرص الأديب على محاكاة مؤلفات الآخرين.
  • باستمرار نهم الأديب في الاطلاع والمعرفة.
  • جتطلُّع الأديب إلى تفرُّده في أعماله عن غيره.
  • داستفادة الأديب من كل المؤلفات الأدبية.

س٢٩ : 

عدَّد نعيمة نصائحه للأدباء الناشئين، فما النصيحة التي فاقت غيرها في الأهمية كما تفهم من سياق الفقرة الثالثة؟
  • أضرورة التحلي بِسَعة الخيال، وعمق التفكير، وجمال الذوق، وصدق الوجدان، وقوة الإرادة.
  • بقوة الإرادة وبذل الجهود في تعرُّف أعمال ومؤلفات السابقين والغوص في أعماقها وإتقانها جيدًا.
  • جقراءة علوم اللغة، والاطلاع المستمر على مؤلفات وأعمال الأدباء السابقين، والتزوُّد بخبراتهم.
  • دعدم الاقتصار على دراسة أعمال الآخرين، وإنما يجب البناء عليها واستحداث ما يلائم الأفكار

س٣٠ : 

استخرِج إيجازًا بالحذف من الفقرة الأخيرة، وبيِّن ما حُذف.
  • أ«أُغلقت في وجوهكم أبواب الصحف ودور النشر»، المفعول به.
  • ب«ثابروا على العمل وأنا الكفيل بأنكم ستشقون لرسالتكم طريقًا»، جواب الطلب.
  • ج«وإن أُغلقت في وجوهكم أبواب الصحف ودور النشر»، جواب الشرط.
  • د«القول الحق والقول الجميل»، جملة مقول القول

س٣١ : 

بَيِّن القيمة الفنية للتشبيه في قول نعيمة: «وسارق أدب الأحياء والأموات كمَن يأكل لحم أخيه نَيِّئًا»، في الفقرة الرابعة.
  • أالتحذير من ذكر الآخرين بما يكرهون في غيابهم.
  • بتوضيح خطورة تقليد الأدباء لغيرهم دون ابتكار.
  • جإبراز هدف الاقتباس من أعمال الآخرين ومؤلفاتهم.
  • دالتنفير من انتحال أفكار الآخرين وأعمالهم

س٣٢: 

يقول ميخائيل نعيمة ناصحًا الأدباء الناشئين:

مَن كان مُعَدًّا للأدب كان في غِنًى عمَّن يدلُّه على طريقه؛ ففي داخله ومِن خارجه حوافزُ لا تتركُه يستريح حتى يتمَّ التزاوجُ ما بين عقله وقلبه وذوقه، وبين القلم والمِداد والقِرطاس. وهو — عن وعيٍ وعن غير وعي — لا ينفَكُّ يلتهم التهامًا كل ما يتَّصل به مِن آثار أدبية، ثم لا ينفَكُّ يُسوِّد الأوراق بما يتولَّدُ في نفسه من أحاسيس وأفكار وانطباعات.

لكل ذي مِهنة أو حِرفة عُدَّة، وعُدَّة الأديب لُغة وفِكْر وخيال وذوق ووجدان وإرادة، وهذه كلُّها قابلة للتنمية وللصَّقْل، وخير الوسائل لتنميتها وصقلها هو احتكاكُها المُستمِرُّ بما سَبَقَها وما عاصرها من نوعها، ثم توجيهُها التوجيهَ المُستقِلَّ في الطريق الذي تفرضه على الكاتب حياتُه الباطنية والخارجية.

لذلك كان لا بُدَّ من المُطالعة، ومن فكْر سريع الالتقاط، وخيال مُسبل الجناح، وذوق مُرهف الحَدَّين، ووجدان صادق الميزان، وإرادة صُلْبة العود. وكان لا بُدَّ لكم فوق ذلك كله مِن مَعِدَة أدبية تهضم ما تلتقطونه هنا وهناك، فتُحوِّلُه غذاءً طيِّبًا لكم، وللذين يقرءون ما تكتبون، وإلَّا كنتم كالإسفنجة، إذا غمستموها في سائل من السوائل، ثم عصرتموها رَدَّت إليكم ما امتصته عينًا بعين، ودون زيادة أو نقصان، وكنتم إذ ذاك أصداءً فارغة لا أصواتًا حَيَّة.

تحاشَوُا اللَّفَّ والدَّوَران، والنَّوْح والبكاء، والتَّشكِّي مِن الدهر، واستجداء رحمة القارئ وشفقته؛ فهذه كلُّها من دلائل الهزيمة. والهزيمة عارٌ وأيُّ عار على الذين سلَّحتهم الحياة بالفكْر والحسِّ والخيال والإرادة. أمَّا العار الأكبر والأفظع فهو تقليدكم الأعمى للغير، أو سرقة بضاعة الغير، فالتقليد هو الشهادة بإفلاس المُقلِّد. وسارق أدب الأحياء والأموات كمَن يأكل لحم أخيه نَيِّئًا. وأما الغرور فاقتلعوا جذوره من صدوركم، فهو أشدُّ فَتكًا بكم من السُّوس بالخشب.

وقبل أن تهتمُّوا بما يقوله الناس فيكم اهتموا بما يقوله وجدانكم لوجدانكم. أَخلِصوا لأنفسكم ولأدبكم أولًا، وإذ ذاك فصدوركم لن تَضيق بذَمٍّ، ولن تَنتفخ بمدح. فإن كنتم أكبر من ناقديكم فما همُّكم أَذَمُّوكم أم مدحوكم؟ وإن كنتم في مستواهم فيجْمُل بكم أن تُصغوا إلى ما يقولونه فيكم، وإن كنتم دونهم فجدير بكم أن تتعلَّموا منهم.

ما دمتم واثقين من أنَّ لكم رسالة تؤدُّونها فلا تقنطوا من تأديتها وإن أُغلقت في وجوهكم أبواب الصحف ودور النشر. ثابروا على العمل وأنا الكفيل بأنكم ستشقُّون لرسالتكم طريقًا في النهاية؛ فالناس في جوع وعطش دائمين إلى القول الحق والقول الجميل. ولا تَنْسَوْا أنَّ الذين تُبصرونهم اليوم في القِمَّة كانوا بالأمس في الأغوار وفي السفوح. وَلْيَكُنْ أجركم الأوَّل والأعظم تلك البهجة التي يُشيعها في الرُّوح شعورُكم بأنَّكم قد خَلقتم مخلوقًا جديدًا وجميلًا؛ أكان ذلك المخلوق مَقالًا، أم قصيدة، أم قصة، أم رواية، أم كلامًا لا ينساق إلى التبويب، ولكنَّه يترك فيكم وفي القارئ نشوة وعبرة.

من خلال فهمك للمقال السابق، دلِّل على أنَّ نعيمة محبٌّ للعطاء والإيثار، حريص على ترك جميل الأثر في نفوس الآخرين.

  • أما دمتم واثقين من أنَّ لكم رسالة تؤدُّونها فلا تقنطوا من تأديتها، وإن أُغلقت في وجوهكم أبواب الصحف.
  • بوقبل أن تهتمُّوا بما يقوله الناس فيكم اهتموا بما يقوله وجدانكم لوجدانكم …، وإذ ذاك فصدوركم لن تَضيق بذَمٍّ، ولن تَنتفخ بمدح.
  • جوَلْيَكُنْ أجركم الأوَّل والأعظم تلك البهجة التي يُشيعها في الرُّوح شعورُكم بأنَّكم قد خَلقتكم مخلوقًا جديدًا وجميلًا …، ولكنَّه يترك فيكم وفي القارئ نشوة وعبرة.
  • دتحاشَوُا اللَّفَّ والدَّوَران، والنَّوْح والبكاء، والتَّشكِّي مِن الدهر، واستجداء رحمة القارئ وشفقته؛ فهذه كلُّها من دلائل الهزيمة.

س٣٣ : 

في قول نعيمة: «كنتم كالإسفنجة» في الفقرة الثالثة لونٌ بيانيٌّ، فما نوعه؟
  • أاستعارة تصريحية.
  • بتشبيه مجمل.
  • جاستعارة مكنية.
  • دتشبيه مفصل

س٣٤ : 

اعتمد نعيمة في مقاله على المحسِّنات البديعية كثيرًا؛ وخاصةً الطباق بنوعَيْه، لتوضيح المعنى وترسيخه لدى المتلقي. أيُّ فقرات المقال حوت طباقَ سلبٍ؟
  • أالرابعة.
  • بالثالثة.
  • جالأخيرة.
  • دالأولى

س٣٥: 

يقول ميخائيل نعيمة في مقاله «مجد القلم، إلى الأدباء الناشئين»:

لكل ذي مِهنة أو حِرفة عُدَّة، وعُدَّة الأديب لُغة وفكْر وخيال وذوق ووجدان وإرادة، وهذه كلُّها قابلة للتنمية وللصَّقْل، وخير الوسائل لتنميتها وصقلها هو احتكاكُها المُستمِرُّ بما سَبَقَها وما عاصرها من نوعها، ثم توجيهُها التوجيهَ المُستقِلَّ في الطريق الذي تفرضه على الكاتب حياتُه الباطنية والخارجية.

ويقول أحمد حسن الزيات في مقاله «التكافل الاجتماعي في الإسلام»:

فلو أنَّ كل إنسان أدَّى حق الله في ماله، ثم استقاد لأريحية طبعه وكرم نفسه، فأعطى من فضل، وواسى من كفاف، وآثَرَ من قلَّة؛ لكان ذلك عسيًّا أن يقر السلام في الأرض، ويشيع الوئام في الناس، فتهدأ ضلوع الحاقد، وترقأ دموع البائس، ويسكن جوف الفقير، ويذهب خوف الغني، ويتذوَّق الناس في ظلال الرخاء سعادة الأرض ونعيم السماء!

من خلال قراءتك للفقرتين السابقتين، حدِّد نوع الأسلوب الذي انتهجه كلا الكاتبين في كتابة مقاله.

  • أاتَّبع نعيمة الأسلوب العلمي، واتَّبع الزيات الأسلوب الأدبي.
  • باتبع نعيمة الأسلوب العلمي المتأدِّب، واتبع الزيات الأسلوب العلمي.
  • جاتَّبع كلا الكاتبين الأسلوب الأدبي.
  • داتَّبع كلا الكاتبين الأسلوب العلمي.


س٣٦: 

يقول توفيق الحكيم في مقدمة كتابه «مسرح المجتمع» عن إحدى مؤلفاته المسرحية:

«إنها ترمز إلى معنى الاحتلال في صورة عصرية انتقادية؛ فقد كانت تدور حول محامٍ هبط عليه ذات يوم ضيفٌ ليُقِيم عنده يومًا، فمكث شهرًا، وما نفعتْ في الخلاص منه حيلةٌ ولا وسيلة. وكان المحامي يتَّخذ من سكنه مكتبًا لعمله، فما إنْ يغفل لحظةً أو يَتغيَّب ساعة، حتى يتلقَّف الضيفُ الوافدين من المُوكِّلين الجُدُد، فيُوهِمهم أنه صاحب الدار ويقبض منهم ما يتيسَّر له قبضه من مقدم الأتعاب، فهو احتلال واستغلال، وأحدهما يؤدي دائمًا إلى الآخر».

تعدَّدت اتجاهات توفيق الحكيم في التأليف المسرحي، من خلال فهمك المقولة السابقة استنتِج الاتجاه الذي تنتمي إليه تلك المسرحية.

  • أالاجتماعية التربوية.
  • بالتاريخية الوصفية.
  • جالتحليلية النفسية.
  • دالسياسية الرمزية.

س٣٧: 

لماذا جاء اسم المكان على وزن «مَفْعِل» في جملة «المورد العذب كثير الزحام»؟

  • ألأن فعله صحيح الأول معتل الآخِر.
  • بلأن فعله صحيح الأول والآخِر مفتوح العين في المضارع.
  • جلأن فعله صحيح الأول والآخِر مضموم العين في المضارع.
  • دلأن فعله معتل الأول صحيح الآخِر.

 س٣٨:

رأوني مأخوذًا غريبًا فأقبلوا
يقولون لا تهلِك أسًى وتجلَّدِ

استخرج فعلًا من الأفعال الخمسة من البيت السابق، وحدِّد علامة إعرابه.

  • أأقبلوا، حذف النون.
  • برأَوْني، ثبوت النون.
  • جيقولون، ثبوت النون.
  • دتهلك، حذف النون.

س٣٩: 

«ما انفكت السعادةَ حلمٌ ما برح البائسين ينتظرونه». ما الصورة الصحيحة للجملة السابقة بعد تصويب الخطأ فيها؟

  • أما انفكت السعادةُ حلمٌ ما برح البائسون ينتظرونه.
  • بما انفكت السعادةَ حلمًا ما برح البائسين ينتظرونه.
  • جما انفكت السعادةَ حلمٌ ما برح البائسون ينتظرونه.
  • دما انفكت السعادةُ حلمًا ما برح البائسون ينتظرونه.

س٤٠: 

«أدَّيتُ واجبي آملًا في النجاح»، «أدَّيتُ واجبي أملًا في النجاح». ما إعراب كلٍّ ممَّا تحته خط في الجملتين السابقتين على الترتيب؟

  • أحال منصوبة، مفعول لأجله منصوب.
  • بحال منصوبة، حال منصوبة.
  • جمفعول لأجله منصوب، حال منصوبة.
  • دمفعول لأجله منصوب، مفعول لأجله منصوب.

س٤١:

فـلـيـتـك تـحلو والحياة مريرة
وليتك ترضى والأنام غِضابُ

في البيت الشعري جملتان في محل نصب حال. ما هما؟

  • أ«ترضى»، «والأنام غِضابُ».
  • ب«تحلو»، «والحياة مريرة».
  • ج«والحياة مريرة»، «والأنام غِضابُ».
  • د«تحلو»، «ترضى».
  • س٤٢: 

    «لا أدعو إلى خيرٍ وأتخلَّف عن فعله». ما نوع الواو وعلامة إعراب الفعل بعدها في الجملة السابقة؟

    • أواو المعية، الفتحة.
    • بواو الاستئناف، السكون.
    • جواو الحال، الفتحة.
    • دواو العطف، الضمة.


س٤٣: 

«أزعجني منادٍ على بضاعته في الشارع». ثنِّ واجمع جمعَ مذكرٍ سالمًا الاسم المنقوص في الجملة السابقة على الترتيب.

  • أمنادان، مناديون.
  • بمنادان، منادون.
  • جمناديان، منادون.
  • دمناديان، مناديون.


س٤٤: 

وقَدْ عَلِمَ الجوعُ الذي باتَ سارِيًا ... عَلى الضَّيفِ والجيرانِ أَنَّكَ قاتلُهْ

لماذا فُتِحَت همزة «أنَّ» في البيت السابق؟

  • ألأنها تؤول مع معمولَيْها بمصدر.
  • بلأنها وقعت أول جملة الصلة.
  • جلأنها وقعت أول جملة الحال.
  • دلأنها لا محل لها من الإعراب.

س٤٥: 

«لا تُلقِ طعامًا زائدًا على حاجتك؛ فكم أناس حولنا ماتوا جوعًا!». حدِّد تمييز «كم» في العبارة السابقة، وأعربه.

  • أحولنا، تمييز مجرور، وعلامة جره الكسرة.
  • بجوعًا، تمييز منصوب، وعلامة نصبه الفتحة.
  • جأناس، تمييز منصوب، وعلامة نصبه الفتحة.
  • دأناس، تمييز مجرور، وعلامة جره الكسرة.

س٤٦: 

«كم كتابًا قرأتَ؟»، «كم كتابًا قرأتَه؟»، «مَن يُطِع الشيطان فقَدْ خسِرَ»، «ما قابلتُ إلَّا الفائز».

أيُّ الجمل السابقة تحتوي على مفعول به تقدَّم على الفعل؟

  • أمَن يُطِع الشيطان فقَدْ خسِرَ.
  • بكم كتابًا قرأتَه؟
  • جما قابلتُ إلَّا الفائز.
  • دكم كتابًا قرأتَ؟

س٤٧: 

أيُّ الجمل الآتية تحتوي على تمييز مجرور بالفتحة؟

  • أكم من مدارس العلم الحديثة أقامتها الدولة لخدمة الطلاب!
  • بكم مدرسة من المدارس الحديثة أقامتها الدولة لخدمة الطلاب!
  • جكم من مدرسة حديثة أقامتها الدولة لخدمة الطلاب!
  • دكم مدارس حديثة أقامتها الدولة لخدمة الطلاب!

س٤٨: 

«لعلَّ المطر في الشتاء سقوطُه يَقِلُّ». ما المحل الإعرابي لجملة «سقوطُه يَقِلُّ»، وجملة «يَقِلُّ» على الترتيب؟

  • أالأولى في محل نصب حال، والثانية في محل رفع خبر «لعلَّ».
  • بالأولى في محل رفع خبر «لعلَّ»، والثانية في محل رفع خبر المبتدأ.
  • جالأولى في محل جر مضاف إليه، والثانية في محل نصب حال.
  • دالأولى في محل رفع خبر «لعلَّ»، والثانية في محل رفع خبر ثانٍ لِـ «لعلَّ».

س٤٩: 

«حضر الاجتماع مع المدير أخٌ للطالبِ». اجعل ما تحته خطٌّ مُعرَبًا بالحروف، وغيِّر ما يلزم.

  • أحضر الاجتماع مع المدير أخوا الطالبِ.
  • بحضر الاجتماع مع المدير أخا الطالبِ.
  • جحضر الاجتماع مع المدير أخي الطالبِ.
  • دحضر الاجتماع مع المدير أخو الطالبِ.

س٥٠:

أعطيتُ كلَّ الناسِ من نفسي الرِّضا
إلا الــــــحَــــــســــــودَ فإنـــــهُ أعْـــــيـــــانـــــي

حدِّد نوع الاستثناء في البيت السابق، وبيِّن المستثنى منه، على الترتيب.

  • أتام منفي، الحسود.
  • بتام مثبت، كلَّ.
  • جتام منفي، الناس.
  • دتام مثبت، الناس.

س٥١ 

حدِّد نوع الاستثناء في البيت السابق، وبيِّن المستثنى منه، على الترتيب.

  • أتام منفي، الحسود.
  • بتام مثبت، كلَّ.
  • جتام منفي، الناس.
  • دتام مثبت، الناس.


س٥٢: 

لَكَ نُصحي وما عليكَ جِدالي ... آفَةُ النُّصحِ  أن يكونَ  جِدالَا 

ما نوع المصادر التي تحتها، خط على الترتيب؟

  • أمصدر صريح رباعي، مصدر مؤوَّل، مصدر صريح ثلاثي.
  • بمصدر مؤوَّل، مصدر صريح رباعي، مصدر صريح ثلاثي.
  • جمصدر صريح ثلاثي، مصدر مؤوَّل، مصدر صريح رباعي.
  • دمصدر صريح رباعي، مصدر صريح ثلاثي، مصدر مؤوَّل.

س٥٣: 

١- الذاكرة إذن عملية انتقائية، وهناك أنظمة منفصلة للذاكرة القريبة والذاكرة البعيدة، بحيث لا يُعوِزنا أن نسجِّل كل حدث قريب تسجيلًا مستدامًا، وحتى عندما تُنقَل المادة من الذاكرة القريبة إلى الذاكرة البعيدة، فإن عناصرها البارزة فقط هي ما يتم تسجيله.

٢- وإن تكُن أغلبُ المادة المسجَّلة محفوظةً في مستوًى عميق من باطن العقل؛ فهي من ثَمَّ قابلة للاسترجاع. أما المادة المحفوظة في ظاهر العقل فهي قابلة للاستدعاء بدقةٍ ما دام الشخص يتمتع بكفايةٍ عقليةٍ تامة ونزاهةٍ تعصمه من الكذب ولَيِّ الحقائق.

٣- ثمة وهمٌ متوارَثٌ، رَوَّجت له زمنًا نظرياتٌ سيكولوجيةٌ عتيقة، يقول إنَّ الذاكرة البشرية أشبه بشريط التسجيل الذي يسجِّل كلَّ ما يَرِد عليه دون أن يفقد منه شيئًا، وأن كل مُنبِّه ورد على عقل الإنسان هو مسجَّلٌ فيه بشكلٍ وبدرجةٍ ما.

٤- غير أن البحث الحديث في الذاكرة وآليَّاتها قد كشف لنا زيف هذه التصورات وسذاجتها؛ فالذاكرة في حقيقة الأمر لا تقوم بعملها كما يقوم شريط التسجيل، فنحن لا نسجِّل بالتفصيل كل حدث يجري في حياتنا؛ ذلك أن الدماغ يُواجَه في كل لحظة بكمٍّ هائل من المثيرات الواردة أو المُدْخَلات البيئية ما يتجاوز قدرتَه التخزينية، الأمر الذي يحتم على الذاكرة أن تكون «انتقائية»، مثلما يحتم على الانتباه نفسه أن يكون انتقائيًّا.

حدِّد ممَّا يأتي الترتيب الدقيق للفقرات إذا ما قرَّر الكاتب عرض أفكاره وفق نموذج «الزَّعم-التفنيد».

  • أ٣ – ٢ – ٤ – ١.
  • ب٤ – ١ – ٢ – ٣.
  • ج٤ – ٣ – ١ – ٢.
  • د٢ – ٣ – ١ – ٤.

س٥٤: 

تتفاقم ندرة المياه في جميع أنحاء العالم بسبب النضوب السريع لموارد المياه الجوفية في كل بلدٍ تقريبًا؛ حيث تُستخدَم مياه الآبار في الزراعة، ورغم أنه يُفترَض أنَّ العالم لدَيه مياه وفيرة تكفي الجميع، وأنَّ هطول الأمطار ودورة الماء الطبيعية ستسدُّ النقص، ولكن الطلب الصناعي والزراعي والحضري والطلب الخاص بالطاقة زاد سريعًا حتى أصبح هذا الافتراض القديم غير صحيح.

وحاليًّا يُواجِه أربعة مليارات شخصٍ في جميع أنحاء العالَم بالفعل شُحًّا شديدًا في المياه؛ إذ تَضاعَف عدد سكان العالَم ثلاثة أضعاف خلال القرن الماضي، وازداد استخدامُنا للمياه بمقدار ستةِ أضعاف. وفي عام ٢٠١٥ صنَّف المنتدى الاقتصادي العالَمي أزمات إمدادات المياه على أنها أعلى المخاطر العالمية من حيث تأثيرها المُحتمَل على المستقبل الإنساني.

حدِّد ممَّا يأتي النموذج الذي اتبعه الكاتب في ترتيب الفقرتين السابقتين.

  • أظاهرة-تفسير.
  • بمقدمة-نتيجة.
  • جمشكلة-حل.
  • دزعم-تفنيد.

س٥٥: 

يُلحِق العديد من الحوادث المرورية الأضرار بالممتلكات العامة والخاصة، إضافةً إلى تسبُّبها بوفاة السائقين والمشاة؛ ويعود معظم هذه الحوادث إلى السرعة الزائدة، التي تعني تجاوز السرعات المحددة في العلامات المرورية الموجودة على الطرقات العامَّة؛ إذ إنَّها تُعَدُّ المسبِّب الأول للحوادث المرورية. وقد اقترحت إدارة العلاقات العامة بإحدى الدوائر المرورية الترويج لحملة توعوية لإرشاد السائقين لخطورة هذه المشكلة.

حدِّد ممَّا يأتي التفصيلة الأكثر أهميةً لتضمِّنها الحملة لإقناع المستهدَفين بالحملة التوعوية بخطورة هذه المشكلة.

  • أإحصائية توضِّح مدى ارتباط السرعة الزائدة بعدد الحوادث ومقدار الخسائر في الأرواح والممتلكات.
  • ببيان بعدد المشاركين في الحملة التوعوية من المتطوعين وأهدافهم من المشاركة في هذه الحملة.
  • جخريطة توضِّح أكثر الطرق السريعة التي وقعت فيها حوادث ناتجة عن السرعة الزائدة خلال العام الحالي.
  • دبيان توضيحي بالسرعات المقرَّرة في الطرق المختلفة وفي الظروف الجوية المتنوعة.

س٥٦: 

حدِّد ممَّا يأتي سلسلة المعلومات الأهم لدعم رأي الكاتب في ضرورة ممارسة الرياضة وتأثيرها الإيجابي على نمو الأطفال.

في حالة حدوث أي إصابة للأوتار أو العضلات أو العظام أو في حالة حدوث أي ألم في أثناء أو بعد التمرين؛ يجب استشارة طبيب عظام متخصِّص في عظام الأطفال، وعمل الفحوص والأشعات اللازمة للاطمئنان على النمو وعدم وجود إصابة تؤثِّر على الطفل في المستقبل.

س٥٧: 

لا أعرف لماذا لا تُتْرك الكليات حرَّةً في قبول الطلبة المتقدِّمين إليها إذا استوفوا الشروط التي تعلنها الكلية مسبقًا، ليس فقط في المجموع العام، بل أيضًا في تقديرات المتقدِّمين في علوم مرتبطة بالتخصُّص. إنَّ هذه الفكرة إذا طُبِّقت ستتيح للطلاب البحث عن هويتهم التعليمية بأنفسهم، وسنضمن للطالب أنه بنفسه اختار تخصُّصًا، وأنه عليه وحده تقع مسئولية نجاحه وتفوقه أو العكس  إيجاد عدة أعذار وحجج لمن يتراخى من الطلاب لتعليق المسئولية عليها دون داعٍ.

أيٌّ ممَّا يأتي أداة ربط مناسبة للفراغ في الفقرة السابقة؟

  • أعلى الرغم من.
  • ببدلًا من.
  • جرغبةً في.
  • دبالإضافة إلى.

س٥٨: 

«أيمن الله لانصرن ألحق». ما الجملة التي ورد فيها تصويب أخطاء الجملة السابقة؟

ايمن الله لانصرن ألحق.

س٥٩: 

«يسعى الأب لرعاية أسرته محاولًا قدر إمكانه توفير ما يحتاجون إليه، ومهما عانى أو تألَّم فهو لا يتوقَّف عن السعي؛ إذ يتحمَّل دومًا من أجلهم ما لا يُطاق». حدِّد ممَّا يأتي الكناية المناسبة للتعبير عن معنى جملة «يتحمَّل ما لا يُطاق» في العبارة السابقة.

يُغالِب مشاعره.

س٦٠: 

حدِّد ممَّا يأتي أنسب بيت للاستشهاد به في موضوع عن التشاؤم وأثره السيئ على صاحبه.

  • أ
    بـكـيـنـا فـمـا أغـنى البكاء ولا الحزن
    ونحن على الوَجْد المقيم كما نحنُ
  • ب
    لـيـس أشـقـى مـمَّـن يرى العيش مرًّا
    ويــــظــــنُّ الــــلــــذات فــــيــــه فــــضـــولَا
  • ج
    أقــــلِّــــي الــــلــــوم عــــاذل والـــعـــتـــابـــا
    وقـــولـــي إن أصـــبـــت لـــقـــد أصـــابَـــا
  • د
    داءٌ ألـــمَّ فـــخِـــلْـــت فـــيـــه شـــفـــائـــي
    مـن صَـبْـوتـي فـتـضـاعـفـت بُـرَحائِي

***********************


***********************

2 تعليقات

تواصل معنا فى رسائل الصفحة

  1. لو سمحت يا مستر شكرا لتعب حضرتك معانا جدا
    وياريت تنزل لينا باقى الإجابات لانى متابعة حضرتك ومعتمدة عليك وشكرا

    ردحذف

إرسال تعليق

تواصل معنا فى رسائل الصفحة

أحدث أقدم