الامتحان التجريبي الوزاري العاشر منصة نجوي

الامتحان التجريبي الوزاري العاشر منصة نجوي


يقدم مستر محمد شادي على مدينة العباقرة امتحانات تجريبية لطلاب الثانوية العامة من منصات وزارة التربية والتعليم لسنة 2022 - منصة نجوى - منصة حصص مصر

لتدريب الطلاب على شكل ونظام امتحان الثانوية العامة للغة العربية وسوف ننشر الإجابات أسفل الامتحان


س١: 

أبو بكر الرازي

تقول المستشرقة الألمانيَّة زيغريد هونكه في كتابها «شمس العرب تسطع على الغرب»:

قبل ٦٠٠ عام، كانت مكتبة كليَّة الطب الباريسيَّة لا تحتوي إلا على مُؤلَّف واحد لمُؤلِّف عربي كبير، وقد كان هذا المُؤلَّف أثرًا علميًّا ضخمًا يضُمُّ كلَّ المعارف الطبيَّة منذ أيام الإغريق حتى عام ٩٢٥م، ولقد اعترَفَ الباريسيون بقيمة هذا الكَنزِ العظيم، وبفضل صاحبه عليهم وعلى الطب إجمالًا، فأقاموا له نُصُبًا في باحة القاعة الكبيرة في مدرسة الطب لدَيْهم.

فمَنْ هذا العربيُّ صاحب هذا المُؤلَّفِ العلمي العظيم؟ إنَّه أبو بكر محمد بن زكريَّا الرازي. وُلِدَ الرازي في مدينة الري في خراسان شرقي مدينة طهران حاليًّا، في أواسط القرن التاسع الميلادي، وهناك في تلك المقاطعةِ الجبليَّة كان يعيش قومٌ أشداءُ فارعو الطول، شُقْر الشعر، سمَّاهم العرب «الثعالب الحمراء»، وكان الرازي رجلًا منهم، طويلًا قويًّا، أشقر الشعر، لم يَبُزَّ في صِغَره رفقاءه في شيء، بل كان عاديًّا كالبقيَّة دُونَ أنْ تَبْرُقَ بارقةٌ تُنبِئ بنبوغه الفَذِّ، واهتمَّ كغَيرِهِ بالدراسات الفلسفيَّة واللُّغويَّة والرياضيَّة، ثم تعاطى الموسيقى فبَرَعَ فيها نَوعًا ما، وظلَّ على هذه الحالةِ حتى الثلاثين من عمره، ثم ضاق ذَرْعًا بهذا الفراغِ الدائمِ وبهذه الرتابةِ؛ فعزم على تغيير حياته جذريًّا، فأدار ظهره لمدينته الأم، وانطلق سعيًا وراء تحقيق آماله وطموحه، إلى أين؟ إلى مدينة الشفاء ومدينة السلام، إلى بغدادَ عاصمةِ الدنيا قاطبةً، وكعبةِ كلِّ ذي طموح، وكلِّ ذي قلب كبير يبغي الرفعة والسمو في ذلك الوقتِ.

وبكلِّ قُوَاه وتصميمه الأكيد اندفع في دراسة الطب، فتعلَّم على يَدِ تلميذ من تلامذة حنين بن إسحاق، أجدر أطباء العصر العباسي، كما تعلَّم فن العلاج الإغريقي والفارسي والهندي والعربي الحديث العهد، وعبَّ منه عبًّا، حتى إذا ما ارتوى قَفَل راجعًا إلى بلدته الأم ليعملَ مديرًا للمستشفى هناك، وما لَبِثَ أنْ سعى إلى الحصول على منصب رئيس الطبابة في المستشفى الكبير في العاصمة، وبهذا تفتَّحت أمامه أبوابُ قصر الخليفة ليعملَ فيه طبيبًا خاصًّا.

ولم يَمْضِ وقتٌ طويل حتى ذاعتْ شهرته في طول البلاد وعرضها؛ فزحف إليه طلابُ العِلمِ من كلِّ أطراف الإمبراطوريَّة رغبةً منهم في تلقِّي المعرفة على أيدي الرازي العظيم، وتعلُّم فنون المعالجة والكشف، والمعاينة الطبيَّة، فكان أن ازدحمتْ قاعات التدريس بالأطباء وتلاميذهم وتلامذة غَيرِهم، وكان هذا حدثًا جديدًا، وأصبح الرازي حُجَّةً في علم الطب — وأيَّة حُجَّة؟! — ومرجعًا أخيرًا لكلِّ الحالات المستعصية، ومُعايِنًا لا يعرف الخطأ، ويسعى وراءه الجميعُ من كلِّ حَدَبٍ وصَوْبٍ.

ما الفكرة العامة للموضوع السابق؟

  • أنشأة الرازي ومكانته العلميَّة.
  • بإحساس الرازي بالضيق من حياة الفراغ واتجاهه لدراسة الطب.
  • جاعتراف الباريسيين بإسهامات الرازي في مجال الطب.
  • دهجرة الرازي من خراسان إلى بغداد.

س٢ : 

ما علاقة قول الكاتبة: «فأقاموا له نُصُبًا في باحة القاعة الكبيرة» بالجملة التي قبلها في الفِقْرة الأولى؟
  • أنتيجة لِمَا قبلها.
  • بتعليل لِمَا قبلها.
  • جتوضيح بعد إبهام.
  • دمقابلة

س٣ : 

ما دلالة قول الكاتبة: «أدار ظهره لمدينته الأم» في ضوء الفِقْرة الرابعة؟
  • أتأثُّر الرازي بما جرى لمدينته وعدم قدرته على مواجهتها.
  • بأن مدينته رغم حبه لها كانت تُقيِّد طموحه فهاجر منها للاستزادة من العلم.
  • جهروب الرازي من مدينته وعدم وقوفه معها في وقت محنتها.
  • دأنه رغم حبه الشديد لمدينته في السابق أصبح الآن يكرهها

س٤ : 

استنتِجْ سمة من سمات شخصية الرازي كما تفهم من الموضوع السابق.
  • أمُتميِّز بالقوة الجسديَّة وبالشعر الأشقر.
  • بمحبٌّ للهجرة فكان يهاجر من مدينة إلى مدينة.
  • جكان عاديًّا كالبقيَّة دون أن تَبْرُقَ بارقة تُنبِئ بنبوغه.
  • دمؤمن بموسوعيَّة العلم والمثابرة في طلبه

س٥ : 

دلِّل في ضوء ما قرأتَ على أنَّ الإرادة الصادقة في التغيير تُفجِّر طاقات الإنسان.
  • أرغم هجرة الرازي من مدينته لدراسة الطب قَفَل راجعًا إلى مدينته ليعمل فيها.
  • برغم أنَّ الرازي من أصول غير عربيَّة نبغ في الطب ووصل إلى قصور الخلفاء.
  • جرغم بلوغ الرازي الثلاثين من عمره عزم على تغيير حياته حتى أصبح من كبار علماء الحضارة العربية.
  • دشَغَلَ الرازي منصب رئيس الطبابة في المستشفى الكبير في العاصمة رغم كثرة منافسيه

س٦: 

أبو بكر الرازي

تقول المستشرقة الألمانيَّة زيغريد هونكه في كتابها «شمس العرب تسطع على الغرب»:

قبل ٦٠٠ عام، كانت مكتبة كليَّة الطب الباريسيَّة لا تحتوي إلا على مُؤلَّف واحد لمُؤلِّف عربي كبير، وقد كان هذا المُؤلَّف أثرًا علميًّا ضخمًا يضُمُّ كلَّ المعارف الطبيَّة منذ أيام الإغريق حتى عام ٩٢٥م، ولقد اعترَفَ الباريسيون بقيمة هذا الكَنزِ العظيم، وبفضل صاحبه عليهم وعلى الطب إجمالًا، فأقاموا له نُصُبًا في باحة القاعة الكبيرة في مدرسة الطب لدَيْهم.

فمَنْ هذا العربيُّ صاحب هذا المُؤلَّفِ العلمي العظيم؟ إنَّه أبو بكر محمد بن زكريَّا الرازي. وُلِدَ الرازي في مدينة الري في خراسان شرقي مدينة طهران حاليًّا، في أواسط القرن التاسع الميلادي، وهناك في تلك المقاطعةِ الجبليَّة كان يعيش قومٌ أشداءُ فارعو الطول، شُقْر الشعر، سمَّاهم العرب «الثعالب الحمراء»، وكان الرازي رجلًا منهم، طويلًا قويًّا، أشقر الشعر، لم يَبُزَّ في صِغَره رفقاءه في شيء، بل كان عاديًّا كالبقيَّة دُونَ أنْ تَبْرُقَ بارقةٌ تُنبِئ بنبوغه الفَذِّ، واهتمَّ كغَيرِهِ بالدراسات الفلسفيَّة واللُّغويَّة والرياضيَّة، ثم تعاطى الموسيقى فبَرَعَ فيها نَوعًا ما، وظلَّ على هذه الحالةِ حتى الثلاثين من عمره، ثم ضاق ذَرْعًا بهذا الفراغِ الدائمِ وبهذه الرتابةِ؛ فعزم على تغيير حياته جذريًّا، فأدار ظهره لمدينته الأم، وانطلق سعيًا وراء تحقيق آماله وطموحه، إلى أين؟ إلى مدينة الشفاء ومدينة السلام، إلى بغدادَ عاصمةِ الدنيا قاطبةً، وكعبةِ كلِّ ذي طموح، وكلِّ ذي قلب كبير يبغي الرفعة والسمو في ذلك الوقتِ.

وبكلِّ قُوَاه وتصميمه الأكيد اندفع في دراسة الطب، فتعلَّم على يَدِ تلميذ من تلامذة حنين بن إسحاق، أجدر أطباء العصر العباسي، كما تعلَّم فن العلاج الإغريقي والفارسي والهندي والعربي الحديث العهد، وعبَّ منه عبًّا، حتى إذا ما ارتوى قَفَل راجعًا إلى بلدته الأم ليعملَ مديرًا للمستشفى هناك، وما لَبِثَ أنْ سعى إلى الحصول على منصب رئيس الطبابة في المستشفى الكبير في العاصمة، وبهذا تفتَّحت أمامه أبوابُ قصر الخليفة ليعملَ فيه طبيبًا خاصًّا.

ولم يَمْضِ وقتٌ طويل حتى ذاعتْ شهرته في طول البلاد وعرضها؛ فزحف إليه طلابُ العِلمِ من كلِّ أطراف الإمبراطوريَّة رغبةً منهم في تلقِّي المعرفة على أيدي الرازي العظيم، وتعلُّم فنون المعالجة والكشف، والمعاينة الطبيَّة، فكان أن ازدحمتْ قاعات التدريس بالأطباء وتلاميذهم وتلامذة غَيرِهم، وكان هذا حدثًا جديدًا، وأصبح الرازي حُجَّةً في علم الطب — وأيَّة حُجَّة؟! — ومرجعًا أخيرًا لكلِّ الحالات المستعصية، ومُعايِنًا لا يعرف الخطأ، ويسعى وراءه الجميعُ من كلِّ حَدَبٍ وصَوْبٍ.

دلِّل من خلال الموضوع على أنَّ الإسهام في ازدهار الحضارة العربيَّة لم يكن حكرًا على المسلمين دون أصحاب الديانات الأخرى.

  • أأقرَّ الباريسيون بفضل الرازي عليهم وعلى الطب إجمالًا، وأقاموا له نُصُبًا في مدرسة الطب لديهم.
  • برغم أنَّ الرازي ممَّن سمَّاهم العرب «الثعالب الحمراء» تفتَّحت أمامه أبواب قصور الخلفاء ليعمل فيها طبيبًا.
  • جأشارت كتب التاريخ العربيَّة إلى تتلمُذ عدد من كبار علمائها على يد علماء غير مسلمين، كما تعلَّم الرازي على يد تلميذ من تلاميذ حنين بن إسحاق.
  • دوُلِدَ الرازي في مدينة الري في خراسان، ورغم ذلك بزغ نجمه وأصبح عَلَمًا من أعلام الحضارة الإسلاميَّة.

س٧ : 

هاتِ مِنَ النَّصِّ ما يدُلُّ على احتفاء الحضارة العربيَّة بترجمة العلوم الطبيَّة.
  • أتلقيب بغداد بمدينة الشفاء ومدينة السلام.
  • بأنَّ مدينة بغداد كانت عاصمة الدنيا وكعبة كل ذي طموح راغب في التعلُّم.
  • جفتح الخلفاء أبواب قصورهم أمام دارسي العلوم الطبيَّة.
  • دتعلُّم الرازي فن العلاج الإغريقي والفارسي والهندي

س٨: 

يقول أحمد أمين في سيرته الذاتيَّة «حياتي»:

كان الكُتَّابُ حجرةً متصلةً بالمسجد، وبجانبها دورةُ مياهِهِ، وأثاث هذه الحجرة حصير كبير بالٍ، نذهب إليه صباحًا، ونجلس على هذا الحصيرِ متربعين متلاصقين، ويأخذ كلٌّ منا لوحه مِنَ الصندوق، وكان لوحي جديدًا؛ إذْ كنتُ مُبتدِئًا، وكان لسيدنا عَريفٌ يُساعِده في كتابة الألواح للأطفال، ويقوم مقامه إذا غاب، كما يُساعِده في مد رجل الطفل في الفلقة عند الحاجة.

ويقرأ كلُّ تلميذ في لوحه حسب تعلُّمِه؛ هذا يقرأ ألف باء، وهذا سورة الفاتحة، وهذا سورة تبارك، وهكذا، فإذا فرَغْنَا من قراءة الدرس الجديد استمع لنا الماضي، وهو ما حفِظْناه مِنَ القرآن في الدروس، فإذا جاء وَقتُ الغَداء أخذ سيدنا من كلِّ ولدٍ قرشًا أو نصف قرش أو مليمًا حسب مقدرته، وبعث سيدُنا العَريفَ فأحضر له ماجورين أخضرين، في أحدهما فول نابت ومرقة، وفي الآخَر مخلل ومرقة، والتفَّ التلاميذ حَوْلَهما بعد أنْ أحضروا خبزهم الذي جاءوا به من بُيوتهم، وأخذت أيديهم تغوص باللقمة في مرقة الفول أحيانًا، وفي مرقة المخلل أحيانًا، ولا بأسَ أنْ يكونَ في الأولاد مريض وصحيح، وقذر ونظيف، ومُلوَّث وغير مُلوَّث، فعلى الله الاتكال، والبركة تمنع مِنَ العدوى.

وإذا قرَأْنا وَجَبَ أنْ نهتزَّ، وأنْ نصيحَ، فمَن لم يهتزَّ أو لم يصح لم يشعر إلَّا والعصا تنزل عليه؛ فيصرخ ويصيح بالقراءة والبكاء معًا، ونبقى على هذه الحالِ إلى قُرب العصر فنخرج إلى بُيوتنا، ومن حين لآخَر يمُرُّ أبو الطفل على سيدنا فيسأله عَنِ ابنه، ويطلب منه أنْ «ينفض له الفروة»، وهذا اصطلاحٌ بين الآباء وفقهاء الكُتَّاب أنْ يشتدُّوا على الطفل ويضربوه؛ فلا تعجَبْ بعد ذلك إذا وجدتَ أرواحًا ميتة ونفوسًا كَسيرة.

وختمتُ في هذا الكُتَّابِ ألف باء على طريقة عقيمة جدًّا، فأوَّل درس كان ألف (ألف لام فاء)، وهو درس حفِظتُه ولم أفهمْه إلَّا وأنا في سن العشرين؛ إذْ كان معنى ذلك أنَّ كلمةَ الألف مُركَّبة من ألف ولام وفاء؛ مِنْ أَجْلِ ذلك كرِهتُ هذا الكُتَّابَ وهذا التعليمَ وسيدَنا، وتنقَّلتُ في أربعة كتاتيبَ من هذا القَبيلِ، كلُّها على هذه الصورةِ، لا تختلف إلَّا في أنَّ الحجرة واسعة أو ضيقة، وأنَّ سيدَنا لَيِّنٌ أو شديد، وأنَّه أعمى العينَيْنِ أو مفتوح العينَيْنِ، أمَّا أسلوب التعليم فواحِدٌ في الجميع.

تعدَّدت مهام العَريف في الكُتَّاب، فأيٌّ من الآتي ليس منها كما تفهم مِنَ النَّصِّ السابق؟

  • أيُحضِر الغداء لأطفال الكُتَّاب.
  • بيُساعِد في مد رجل الطفل في الفلقة.
  • جيُساعِد في كتابة الألواح للأطفال.
  • ديسأل سيدنا كلَّ فترة عن مستوى الأطفال.

س٩ : 

وضِّح سبب حداثة لوح أحمد أمين مقارنةً برفاقه.
  • ألأنه كان صغيرًا حديثَ عهد بالكُتَّاب.
  • بلأنَّه كان ميسور الحال يشتري لوحًا كلَّ فترة.
  • جلأن سيدنا كان يُميِّزه باللوح الجديد.
  • دلأنه كان يحضُر مبكرًا فيحصل على اللوح الجديد

س١٠ : 

ما دلالة قول الكاتب: «والبركة تمنع من العدوى» في نهاية الفِقْرة الثانية؟
  • أالسخرية والاستنكار.
  • بالتعليل وبيان السبب.
  • جالتعجُّب والدهشة.
  • دالتأكيد والتحقيق

س١١ : 

هاتِ من كلام الكاتب ما يُبرِّر انتشار الأمراض والأوبئة كالكوليرا والطاعون في نهايات القرن التاسع عشر.
  • أومن حين لآخَر يمُرُّ أبو الطفل على سيدنا فيسأله عَنِ ابنه.
  • بفمَن لم يهتزَّ أو لم يصح لم يشعر إلَّا والعصا تنزل عليه.
  • جفلا تعجَبْ بعد ذلك إذا وجدتَ أرواحًا ميتة ونفوسًا كَسيرة.
  • دولا بأسَ أنْ يكونَ في الأولاد مريض وصحيح، وقذر ونظيف، ومُلوَّث وغير مُلوَّث

س١٢ : 

بِمَ يُوحِي قول الكاتب في الفِقْرة الثانية: «فمَن لم يهتزَّ أو لم يصح لم يشعر إلَّا والعصا تنزل عليه»؟
  • أقراءة القرآن لا بُدَّ أن يُصاحِبها الاهتزاز وعلو الصوت بالقراءة.
  • بالاهتزاز والصياح يجعلان الطفل نشيطًا في حفظ القرآن.
  • جاستحقاق الأطفال لعقاب الشيخ الدائم لكثرة شغبهم.
  • داعتماد الشيخ على القسوة مع الأطفال في أبسط الأمور

س١٣: 

يقول أحمد أمين في سيرته الذاتيَّة «حياتي»:

كان الكُتَّابُ حجرةً متصلةً بالمسجد، وبجانبها دورةُ مياهِهِ، وأثاث هذه الحجرة حصير كبير بالٍ، نذهب إليه صباحًا، ونجلس على هذا الحصيرِ متربعين متلاصقين، ويأخذ كلٌّ منا لوحه مِنَ الصندوق، وكان لوحي جديدًا؛ إذْ كنتُ مُبتدِئًا، وكان لسيدنا عَريفٌ يُساعِده في كتابة الألواح للأطفال، ويقوم مقامه إذا غاب، كما يُساعِده في مد رجل الطفل في الفلقة عند الحاجة.

ويقرأ كلُّ تلميذ في لوحه حسب تعلُّمِه؛ هذا يقرأ ألف باء، وهذا سورة الفاتحة، وهذا سورة تبارك، وهكذا، فإذا فرَغْنَا من قراءة الدرس الجديد استمع لنا الماضي، وهو ما حفِظْناه مِنَ القرآن في الدروس، فإذا جاء وَقتُ الغَداء أخذ سيدنا من كلِّ ولدٍ قرشًا أو نصف قرش أو مليمًا حسب مقدرته، وبعث سيدُنا العَريفَ فأحضر له ماجورين أخضرين، في أحدهما فول نابت ومرقة، وفي الآخَر مخلل ومرقة، والتفَّ التلاميذ حَوْلَهما بعد أنْ أحضروا خبزهم الذي جاءوا به من بُيوتهم، وأخذت أيديهم تغوص باللقمة في مرقة الفول أحيانًا، وفي مرقة المخلل أحيانًا، ولا بأسَ أنْ يكونَ في الأولاد مريض وصحيح، وقذر ونظيف، ومُلوَّث وغير مُلوَّث، فعلى الله الاتكال، والبركة تمنع مِنَ العدوى.

وإذا قرَأْنا وَجَبَ أنْ نهتزَّ، وأنْ نصيحَ، فمَن لم يهتزَّ أو لم يصح لم يشعر إلَّا والعصا تنزل عليه؛ فيصرخ ويصيح بالقراءة والبكاء معًا، ونبقى على هذه الحالِ إلى قُرب العصر فنخرج إلى بُيوتنا، ومن حين لآخَر يمُرُّ أبو الطفل على سيدنا فيسأله عَنِ ابنه، ويطلب منه أنْ «ينفض له الفروة»، وهذا اصطلاحٌ بين الآباء وفقهاء الكُتَّاب أنْ يشتدُّوا على الطفل ويضربوه؛ فلا تعجَبْ بعد ذلك إذا وجدتَ أرواحًا ميتة ونفوسًا كَسيرة.

وختمتُ في هذا الكُتَّابِ ألف باء على طريقة عقيمة جدًّا، فأوَّل درس كان ألف (ألف لام فاء)، وهو درس حفِظتُه ولم أفهمْه إلَّا وأنا في سن العشرين؛ إذْ كان معنى ذلك أنَّ كلمةَ الألف مُركَّبة من ألف ولام وفاء؛ مِنْ أَجْلِ ذلك كرِهتُ هذا الكُتَّابَ وهذا التعليمَ وسيدَنا، وتنقَّلتُ في أربعة كتاتيبَ من هذا القَبيلِ، كلُّها على هذه الصورةِ، لا تختلف إلَّا في أنَّ الحجرة واسعة أو ضيقة، وأنَّ سيدَنا لَيِّنٌ أو شديد، وأنَّه أعمى العينَيْنِ أو مفتوح العينَيْنِ، أمَّا أسلوب التعليم فواحِدٌ في الجميع.

ينفر الأطفال عادةً من التعليم؛ لِمَا له من ثقل على النفس، ولكنَّ الكاتب نفر منه طفلًا لسبب آخَر. وضِّح هذا السبب من خلال فَهْمك للفِقْرة الأخيرة.

  • أكان التلاميذ يكتبون في ألواحهم كلٌّ حسب تعلُّمه، هذا يكتب ألف باء، وهذا سورة الفاتحة.
  • بكان الشيوخ يعتمدون في تعليم الأبجديَّة على تحفيظ التلاميذ الحروف المُكوِّنة لاسم الحرف.
  • جكان أحمد أمين يحفظ دروسه ولم يفهمْها إلا وهو في سن العشرين؛ ومِنْ أَجْلِ ذلك كرِهَ الكُتَّاب.
  • دإذا فرَغَ الطلاب من قراءة الدرس الجديد، سمَّع لهم العَريفُ ما حفِظوه في الماضي من دروس.

س١٤: 

يقول أحمد أمين في سيرته الذاتيَّة «حياتي»:

كان الكُتَّابُ حجرةً متصلةً بالمسجد، وبجانبها دورةُ مياهِهِ، وأثاث هذه الحجرة حصير كبير بالٍ، نذهب إليه صباحًا، ونجلس على هذا الحصيرِ متربعين متلاصقين، ويأخذ كلٌّ منا لوحه مِنَ الصندوق، وكان لوحي جديدًا؛ إذْ كنتُ مُبتدِئًا، وكان لسيدنا عَريفٌ يُساعِده في كتابة الألواح للأطفال، ويقوم مقامه إذا غاب، كما يُساعِده في مد رجل الطفل في الفلقة عند الحاجة.

ويقرأ كلُّ تلميذ في لوحه حسب تعلُّمِه؛ هذا يقرأ ألف باء، وهذا سورة الفاتحة، وهذا سورة تبارك، وهكذا، فإذا فرَغْنَا من قراءة الدرس الجديد استمع لنا الماضي، وهو ما حفِظْناه مِنَ القرآن في الدروس، فإذا جاء وَقتُ الغَداء أخذ سيدنا من كلِّ ولدٍ قرشًا أو نصف قرش أو مليمًا حسب مقدرته، وبعث سيدُنا العَريفَ فأحضر له ماجورين أخضرين، في أحدهما فول نابت ومرقة، وفي الآخَر مخلل ومرقة، والتفَّ التلاميذ حَوْلَهما بعد أنْ أحضروا خبزهم الذي جاءوا به من بُيوتهم، وأخذت أيديهم تغوص باللقمة في مرقة الفول أحيانًا، وفي مرقة المخلل أحيانًا، ولا بأسَ أنْ يكونَ في الأولاد مريض وصحيح، وقذر ونظيف، ومُلوَّث وغير مُلوَّث، فعلى الله الاتكال، والبركة تمنع مِنَ العدوى.

وإذا قرَأْنا وَجَبَ أنْ نهتزَّ، وأنْ نصيحَ، فمَن لم يهتزَّ أو لم يصح لم يشعر إلَّا والعصا تنزل عليه؛ فيصرخ ويصيح بالقراءة والبكاء معًا، ونبقى على هذه الحالِ إلى قُرب العصر فنخرج إلى بُيوتنا، ومن حين لآخَر يمُرُّ أبو الطفل على سيدنا فيسأله عَنِ ابنه، ويطلب منه أنْ «ينفض له الفروة»، وهذا اصطلاحٌ بين الآباء وفقهاء الكُتَّاب أنْ يشتدُّوا على الطفل ويضربوه؛ فلا تعجَبْ بعد ذلك إذا وجدتَ أرواحًا ميتة ونفوسًا كَسيرة.

وختمتُ في هذا الكُتَّابِ ألف باء على طريقة عقيمة جدًّا، فأوَّل درس كان ألف (ألف لام فاء)، وهو درس حفِظتُه ولم أفهمْه إلَّا وأنا في سن العشرين؛ إذْ كان معنى ذلك أنَّ كلمةَ الألف مُركَّبة من ألف ولام وفاء؛ مِنْ أَجْلِ ذلك كرِهتُ هذا الكُتَّابَ وهذا التعليمَ وسيدَنا، وتنقَّلتُ في أربعة كتاتيبَ من هذا القَبيلِ، كلُّها على هذه الصورةِ، لا تختلف إلَّا في أنَّ الحجرة واسعة أو ضيقة، وأنَّ سيدَنا لَيِّنٌ أو شديد، وأنَّه أعمى العينَيْنِ أو مفتوح العينَيْنِ، أمَّا أسلوب التعليم فواحِدٌ في الجميع.

يقول طه حسين في روايته «الأيام»: «وأُمِرَ الصبيُّ بالعودة إلى الكُتَّاب متى أصبح. عاد كارهًا مُقدِّرا ما سيلقاه من سيدنا وهو يُقرِئه القرآن للمرة الثالثة، ولكنَّ الأمرَ لم يقِفْ عند هذا الحد؛ فقَدْ كان الصبيان ينقُلُون إلى الفقيه والعَريف كلَّ ما يسمعونه من صاحبهم».

وازِنْ بين موقف طه حسين وموقف أحمد أمين من التعليم في الكُتَّاب.

  • أيتفق موقفا الكاتبين على جودة التعليم في الكُتَّاب؛ فعَنْ طريقه حَفِظَا القرآن الكريم، وتعلَّمَا مبادئ القراءة والكتابة.
  • بيختلف موقفا الكاتبين؛ فيرى أحمد أمين سوء هذا التعليم وعقمه، ويرى طه حسين جودته ومناسبته لظروف عصره.
  • جيختلف موقفا الكاتبين؛ فأحمد أمين يرى جودة هذا التعليم رغم قسوته، أمَّا طه حسين فيرى أنه تعليم عقيم لا يُنتِج طلابًا أسوياء.
  • ديتفق موقفا الكاتبين على سوء التعليم في الكُتَّاب؛ لعُقْمِ الطريقة المُستخدَمة في التعليم، وقسوة المشايخ.

س١٥: 

يقول خليل مطران:

أنـــا فـــي الــرَّوْضِ ســاهِــرٌ وَهْــوَ نــائِــمْ
بَـــاتَ فــي قُــرَّةِ الــدُّجَــى وَهْــوَ نــاعِــمْ
كُـــــلَّـــــمـــــا جِـــــئْـــــتُـــــهُ وقَـــــلْـــــبــــي بَــــاكٍ
رَقَّ دَمْــــعــــي كَــــمــــائِـــهِ فَـــهْـــوَ بَـــاسِـــمْ
أَبْــــــتَــــــغِــــــي فــــــيــــــه مِــــــن مُـــــصَـــــابٍ
لَــــمْ يُــــلَــــطِّــــفْـــهُ عَـــهْـــدُهُ الـــمُـــتَـــقـــادِمْ
غَــلَــبَــتْــنِـي صُـرُوفُ دَهْـرِي عـلـى صَـبْـ
ـرِي وأَفْـــنَـــتْـــهُ نــارُهــا فــي الــمــلاحِــمْ
الأمــــانَ الأمــــانَ أَلْــــقَــــيْــــتُ سَـــيْـــفـــي
وطَـــوَيْـــتُ الـــلِّـــواءَ تَـــسْـــلـــيـــمَ راغِــمْ
خَانَ عَزْمي الشبابُ واقْتَصَّ ضَعْفي
مِــن ثَــبــاتــي فــكَـيـفَ مِـثْـلـي يُـقـاوِمْ؟
والــــــــذي دِرْعُــــــــهُ فــــــــؤادٌ رَقــــــــيــــــــقٌ
فـــجَـــريـــحٌ إنْ يُـــقــتــحَــمْ أَوْ يُــقــاحِــمْ
أيُّـــهـــا الـــرَّوْضُ كُـــنْ لِــقَــلْــبــي سَــلامًــا
ومَـــــلاذًا مِـــــنَ الـــــشَّـــــقــــاءِ الــــمُــــلازِمْ

أيٌّ من الآتي ليس مقصودًا من كلمة «الملاحِمْ» في البيت الرابع؟

  • أالمعارك.
  • بالمِحَن.
  • جالمصائب.
  • دالشدائد.

س١٦ : 

وضِّح العاطفة المسيطرة على الشاعر في الأبيات.
  • أالشك والحَيْرة.
  • بالحزن والأسى.
  • جالحب والمودة.
  • دالفرح والسرور

س١٧ : 

في البيت الثاني، ما علاقة الشطر الثاني بالشطر الأول؟
  • أنتيجة.
  • بسبب.
  • جتفصيل.
  • دتوضيح

س١٨ : 

بيِّن من خلال فَهْمك للأبيات السابقة سبب لجوء الشاعر للروض.
  • أمقابلة أحِبَّته وأصدقائه.
  • بالاستمتاع بجمال الطبيعة.
  • جالتأمُّل في بديع خلق الله.
  • دالتعبير عن همومه وأحزانه

س١٩: 

يقول خليل مطران:

أنـــا فـــي الــرَّوْضِ ســاهِــرٌ وَهْــوَ نــائِــمْ
بَـــاتَ فــي قُــرَّةِ الــدُّجَــى وَهْــوَ نــاعِــمْ
كُـــــلَّـــــمـــــا جِـــــئْـــــتُـــــهُ وقَـــــلْـــــبــــي بَــــاكٍ
رَقَّ دَمْــــعــــي كَــــمــــائِـــهِ فَـــهْـــوَ بَـــاسِـــمْ
أَبْــــــتَــــــغِــــــي فــــــيــــــه مِــــــن مُـــــصَـــــابٍ
لَــــمْ يُــــلَــــطِّــــفْـــهُ عَـــهْـــدُهُ الـــمُـــتَـــقـــادِمْ
غَــلَــبَــتْــنِـي صُـرُوفُ دَهْـرِي عـلـى صَـبْـ
ـرِي وأَفْـــنَـــتْـــهُ نــارُهــا فــي الــمــلاحِــمْ
الأمــــانَ الأمــــانَ أَلْــــقَــــيْــــتُ سَـــيْـــفـــي
وطَـــوَيْـــتُ الـــلِّـــواءَ تَـــسْـــلـــيـــمَ راغِــمْ
خَانَ عَزْمي الشبابُ واقْتَصَّ ضَعْفي
مِــن ثَــبــاتــي فــكَـيـفَ مِـثْـلـي يُـقـاوِمْ؟
والــــــــذي دِرْعُــــــــهُ فــــــــؤادٌ رَقــــــــيــــــــقٌ
فـــجَـــريـــحٌ إنْ يُـــقــتــحَــمْ أَوْ يُــقــاحِــمْ
أيُّـــهـــا الـــرَّوْضُ كُـــنْ لِــقَــلْــبــي سَــلامًــا
ومَـــــلاذًا مِـــــنَ الـــــشَّـــــقــــاءِ الــــمُــــلازِمْ

يقول معروف الرُّصافي:

مـــاذا أقـــولُ بـــرَوْضـــةٍ عــن وصــفِــهــا
يَــعــيــا الــبــيــانُ ويَــعــجــز الــتــعــبــيــرُ؟
عُــنِــيَ الــربــيــعُ بــوَشْــيِــهــا فــتــنـوَّعـتْ
لــــــلــــــعَــــــيــــــنِ أنــــــوارٌ بـــــهـــــا وزهـــــورُ

وازِنْ بين البيتين السابقين لمعروف الرُّصافي وأبيات مطران من حيث علاقة كلٍّ منهما بالطبيعة.

  • أكلٌّ من الشاعرين وَصَف الطبيعة من خلال نفسه ومَزَج عاطفته بها.
  • بكلٌّ من الشاعرين وَصَف الطبيعة وصفًا شكليًّا دون الامتزاج بها.
  • جمطران مَزَج عاطفته بالطبيعة وبَثَّ الشكوى من خلالها، أمَّا الرُّصافي فوَصَف الطبيعة وصفًا شكليًّا دون الامتزاج بها.
  • دالرُّصافي مَزَج عاطفته بالطبيعة وبَثَّ الشكوى من خلالها، أمَّا مطران فوَصَف الطبيعة وصفًا شكليًّا دون الامتزاج بها.


س٢٠ : 

في البيت الأول مصدران من مصادر الجرس الموسيقي، فحدِّدهما.
  • أحُسْن التقسيم والجناس الناقص.
  • بالجناس التام وحُسْن التقسيم.
  • جالتصريع والجناس الناقص.
  • دالتصريع والجناس التام


س٢١ : 

ما غرض الشاعر من الأمر في قوله: «كُنْ لِقَلْبي سَلامًا»؟
  • أالتحسُّر والتعجُّب.
  • بالتمني والاستعطاف.
  • جالمدح والثناء.
  • دالتعظيم والإعجاب

س٢٢ : 

أيُّ الصور الآتية استخدم فيها الشاعر الصور المُركَّبة؟
  • أرَقَّ دَمْعي كَمائِهِ فَهْوَ بَاسِمْ.
  • بغَلَبَتْنِي صُرُوفُ دَهْرِي.
  • جأنا في الرَّوْضِ ساهِرٌ وَهْوَ نائِمْ
  • دكُلَّما جِئْتُهُ وقَلْبي بَاكٍ

س٢٣ : 

حدِّد مظهرًا من مظاهر المحافظة على القديم من خلال الأبيات السابقة.
  • أطغيان جانب الحزن واليأس والألم.
  • بالاهتمام بالنفس والتعبير عن آلامها.
  • جاستخدام لغة حية مُعبِّرة تبتعد عن الغريب.
  • دالتزام وحدة الوزن والقافية

س٢٤: 

يقول أبو القاسم الشابي:

يـــا شِـــعـــرُ أنـــت فَـــمُ الــشُّــعـ
ـورِ وصرخةُ الرُّوحِ الكَئيبْ
يــا شِــعــرُ أنــت صَــدَى نَـحِـيـ
ـبِ الـقـلـبِ والصَّبِّ الغَريبْ

[الصب: المشتاق العاشق].

ما السمة التي بَرَزَتْ في البيتين السابقين من سمات مدرسة أبولُّو؟

  • أالتشاؤم والاستسلام للآلام والأحزان.
  • بحب الطبيعة والولع بها وبجمالها.
  • جاستخدام الرمز والأساطير.
  • دالإيمان بذاتية التجرِبة الذاتية.


س٢٥: 

يقول أحمد محرم:

عَـمـيدَ الغاصِبينَ نزلتَ أرضًا
يَــبِــيــدُ الـغـاصِـبـونَ ولا تَـبِـيـدُ
يَــذُودُ الــواحــدُ الـقـهَّـارُ عـنـهـا
إذا قـهَـرتْ جـنودُكَ مَنْ يَذُودُ
أتذكُرُ دنشواي وكَيفَ كادتْ
جــوانِــبُــهــا بأهــلِــيــهــا تَـمِـيـدُ؟
أقاموها على الضُّعفاءِ حربًا
مِـنَ الـعُدوانِ ليس لها خُمودُ

هذه الأبياتُ تُعبِّر عن سبب من الأسباب التي دفعت تلاميذ البارودي إلى التجديد، فما هو؟

  • أموقفهم من القصر الحاكم.
  • بالإيمان بفكرة الجامعة الإسلامية.
  • جالنضال الوطني ضد الاستعمار.
  • دالانفتاح على الثقافة الغربية.

س٢٦: 

يقول إبراهيم المازني:

وقفتُ على الجِسرِ الذي يَعْبُرُ الوَرَى
إلـى الـمـوتِ والأشـبـاحُ حَوْلِيَ تخطُرُ
تُـــحـــدِّثُـــنـــي نـــفـــســـي بأنـــيَ هـــالـــكٌ
وتُــــوهِــــمُــــنــــي الآمــــالُ أنــــيَ خـــالِـــدُ
ويــهــمـسُ فـي أذنـي الـعـزاءُ أنِ اتَّـئِـدْ
فإنَّ بُـــعَـــيْـــدَ الـــمـــوتِ حـــظَّـــكَ أوفَـــرُ

تُشِير الأبيات إلى سمة من سمات مدرسة الديوان، فما هي؟

  • أالصدق في التعبير والبُعْد عن المبالغات.
  • بالطموح إلى الآفاق واستهداف المُثُل العُليا.
  • جالتعمُّق في أسرار الوجود.
  • دالجمع بين الثقافة العربية والإنجليزية.

س٢٧: 

يقول صلاح عبد الصبور:

بالأمسِ زرتُ قريتي، قدْ ماتَ عمِّي مصطفى
ووسَّدُوه في الترابْ
لمْ يبتنِ القلاعَ، كان كُوخُهُ مِنَ اللَّبِنْ
وسارَ خَلْفَ نعشِهِ القديمْ
مَن يملِكون مِثْلَه جلبابَ كَتَّانٍ قديمْ

أيُّ ملامح التجديد لدى الواقعيين ظهر في الأسطر السابقة؟

  • أتصوير آمال الناس وتطلُّعاتهم.
  • بتوظيف الرمز والأسطورة.
  • جتوظيف الكلمات العامية.
  • داستخدام اللغة الحية.

س٢٨: 

يقول عبد الرحمن الشرقاوي:

(قاعة العرش في قصر ملك القدس. يُطِلُّ صلاح الدين مِنَ الشُّرفة وحَوْلَه العادل ومحمود وعيسى، وفي القاعة عددٌ من أهل القدس)

العادل: أأنا في القدس حقًّا؟! أَهْو حُلم أم حقيقةْ؟

صلاح الدين: ها هُنا في كلِّ أرض القدس ما من حَفْنةٍ

من ترابٍ لم يُخالِطْها دَمٌ حُرٌّ زكيٌّ

لنبيٍّ أو وَلِيٍّ أو شهيدْ!

ها هُنا يحمل همسُ الريح ترجيعَ أنينٍ من بعيدْ

بالصدى الفاجع من ذكرى استغاثات الضحايا الأبرياءْ

سِيقَ آلاف من الأطفال والأسرى وآلاف النساءْ

هُتِكوا أو ذُبِحوا في ساحة المسجد حتى

خاضت الخيل وخاض الجند للسيقان في بحر رهيب من دماءْ

محمود: إنَّها سبعة أيام شِداد تَصِم التاريخ كلَّهْ

هُتافات: صلاحَ الدين، أَلَا تنتقم لِمَا صنعوا مِنْ قَبْلُ بنا؟

عيسى: لا مَناص اليوم من ثأر يُدوِّي لا مَناصْ!

صلاح الدين: هي ذي أرواح قتلانا تنادت وتداعتْ

إنَّها تسألني: أين القصاصْ؟!

أعطِني القوة يا ربي لكي أقهرَ هذا الغضب الجائح في الأعماق مني

عيسى: إنَّهم لن يدخلوا في ملكوت الرب؛ فلتُجزَ الخطايا بالعقابْ

صلاح الدين: صدر العفو ولا رجعةَ فيهْ

عيسى: إنَّها فرصتنا للثأر؛ هذا الانتصارْ

صلاح الدين: يا إلهي، إنَّهم قد لطَّخوا بالدَّمِ والأوحال وجه العصر كلهْ

ملئوا بالحقد قلب الفقراء الضعفاءْ

كبَّلوا الحق وجرُّوه ذليلًا في ذيول الخيل يَدْمَى فوق أرضكْ

جعلوا الإنسان صيَّادًا وصَيْدًا

قسَّموا الناس إلى وحش مخيف وفريسةْ!

لستُ ممَّن يعشقون الحرب لكني أخوض الحرب كرهًا

كي يعودَ الأمر لله فلا يهتز ميزان الحسابْ

ولكي ترتفعَ الهامات من تحت الترابْ

ولكي ينتفضَ المقهور من وطأة ما يقهره عبر العصورْ

ولكيلا يُصبِحَ العالَمُ سُكانَ قصور أو قبورْ!

أيٌّ من الآتي ليس مرادفًا لكلمة «مناص» في قول الكاتب: «لا مَناص اليوم من ثأر يُدوِّي لا مَناص»؟

  • أمفر.
  • ببُد.
  • ججدوى.
  • دمهرب.

س٢٩ : بِمَ طالَبَ المسلمون صلاحَ الدين؟ وماذا كان قراره؟

  • أطالبوه بالقصاص والثأر من الصليبيين، وكان قراره الموافقة والانتقام منهم.
  • بطالبوه بالقصاص والثأر من الصليبيين، وكان قراره العفو عنهم.
  • جطالبوه بالعفو عن أسرى الصليبيين، وكان قراره الموافقة والعفو عنهم.
  • دطالبوه بالعفو عن أسرى الصليبيين، وكان قراره الانتقام منهم

س٣٠ : استنتج الغرض البلاغي من الاستفهام في قول الكاتب: «أَلَا تنتقم لِمَا صنعوا مِنْ قَبْلُ بنا؟».

  • أالحث والتحضيض.
  • بالنفي والاستنكار.
  • جالحسرة والأسى.
  • دالإقرار والتوكيد

س٣١ : حدِّد المحسن البديعي بين «قصور» و«قبور» في قول الكاتب: «ولكيلا يُصبِحَ العالَم سُكان قصور أو قبور»، واذكر سر جماله.

  • أتورية، إثارة الذهن وشد الانتباه.
  • بجناس ناقص، إحداث جرس موسيقي وإثارة الذهن.
  • جسجع، إحداث جرس موسيقي مؤثِّر.
  • دمقابلة، توضيح المعنى وتقويته

س٣٢ : وضِّح سبب غضب وثورة المسلمين رغم استردادهم القدس من الصليبيين.

  • أبسبب الضحايا الأبرياء من الأطفال والأسرى والنساء.
  • بلقلة الفدية التي طلبها صلاح الدين من الصليبيين.
  • جلكثرة الشهداء من المسلمين في معركة حطين.
  • دلعدم تطهير كلِّ الأراضي العربية من الصليبيين الغزاة

س٣٣: 

يقول عبد الرحمن الشرقاوي:

(قاعة العرش في قصر ملك القدس. يُطِلُّ صلاح الدين مِنَ الشُّرفة وحَوْلَه العادل ومحمود وعيسى، وفي القاعة عددٌ من أهل القدس)

العادل: أأنا في القدس حقًّا؟! أَهْو حُلم أم حقيقةْ؟

صلاح الدين: ها هُنا في كلِّ أرض القدس ما من حَفْنةٍ

من ترابٍ لم يُخالِطْها دَمٌ حُرٌّ زكيٌّ

لنبيٍّ أو وَلِيٍّ أو شهيدْ!

ها هُنا يحمل همسُ الريح ترجيعَ أنينٍ من بعيدْ

بالصدى الفاجع من ذكرى استغاثات الضحايا الأبرياءْ

سِيقَ آلاف من الأطفال والأسرى وآلاف النساءْ

هُتِكوا أو ذُبِحوا في ساحة المسجد حتى

خاضت الخيل وخاض الجند للسيقان في بحر رهيب من دماءْ

محمود: إنَّها سبعة أيام شِداد تَصِم التاريخ كلَّهْ

هُتافات: صلاحَ الدين، أَلَا تنتقم لِمَا صنعوا مِنْ قَبْلُ بنا؟

عيسى: لا مَناص اليوم من ثأر يُدوِّي لا مَناصْ!

صلاح الدين: هي ذي أرواح قتلانا تنادت وتداعتْ

إنَّها تسألني: أين القصاصْ؟!

أعطِني القوة يا ربي لكي أقهرَ هذا الغضب الجائح في الأعماق مني

عيسى: إنَّهم لن يدخلوا في ملكوت الرب؛ فلتُجزَ الخطايا بالعقابْ

صلاح الدين: صدر العفو ولا رجعةَ فيهْ

عيسى: إنَّها فرصتنا للثأر؛ هذا الانتصارْ

صلاح الدين: يا إلهي، إنَّهم قد لطَّخوا بالدَّمِ والأوحال وجه العصر كلهْ

ملئوا بالحقد قلب الفقراء الضعفاءْ

كبَّلوا الحق وجرُّوه ذليلًا في ذيول الخيل يَدْمَى فوق أرضكْ

جعلوا الإنسان صيَّادًا وصَيْدًا

قسَّموا الناس إلى وحش مخيف وفريسةْ!

لستُ ممَّن يعشقون الحرب لكني أخوض الحرب كرهًا

كي يعودَ الأمر لله فلا يهتز ميزان الحسابْ

ولكي ترتفعَ الهامات من تحت الترابْ

ولكي ينتفضَ المقهور من وطأة ما يقهره عبر العصورْ

ولكيلا يُصبِحَ العالَمُ سُكانَ قصور أو قبورْ!

يقول صلاح عبد الصبور في مسرحية «مأساة الحلاج»:

مجموعة الصوفية: كنا نلقاه بظهر السوق عِطاشًا فيروينا

من ماء الكلماتْ

جَوْعَى فيُطاعِمنا من أثمار الحكمةِ

ويُنادِمنا بكئوس الشوق إلى العرس النوراني

وازِنْ بين المقطع السابق ومقطع عبد الرحمن الشرقاوي من حيث اللغة المُستخدَمة.

  • أيختلف الأديبان في اللغة المُستخدَمة؛ فالشرقاوي يستخدم لغة مباشرة واضحة، أمَّا لغة عبد الصبور فتتَّسم بالرمزية والغموض.
  • بيختلف الأديبان في اللغة المُستخدَمة؛ فالشرقاوي يستخدم لغة فلسفية مُعقَّدة، أمَّا لغة عبد الصبور فبسيطة ومباشرة.
  • جيتفق الأديبان في اللغة المُستخدَمة؛ فكلٌّ منهما يستخدم لغة تقريرية واضحة مباشرة.
  • ديتفق الأديبان في اللغة المُستخدَمة؛ فكلٌّ منهما يستخدم لغة رمزية غامضة مبهمة.

س٣٥: 

«أمَرَ عبد الملك بن مَرْوَانَ ببناء دارٍ لضرْب النقودِ في دمشقَ، واشتغل في تلك الدارِ مئاتٌ مِنَ العمال ليلًا ونهارًا؛ لإخراجِ أكبرِ كَمِّيَّةٍ مُمكِنةٍ مِنَ النقود مع الدِّقَّةِ المُتناهِيَة في العمل، وقد أبطَلَ عبدُ الملك التعامُلَ بغَيرِ نقودِهِ، وألزَمَ كلَّ شخصٍ يملِكُ نقودًا رومانيةً أو أجنبيةً مِن أيِّ نَوعٍ كان أنْ يُقدِّمَها لدار الضرْب؛ لتُعطِيَه بدلها نقودًا مِنَ النقود الجديدة، ومَن تَضبِط في حيازته نقودًا أجنبية تُصادَر ويُسجَن، وقد أرسَلَ للحَجَّاج مقدارًا من هذه النقودِ الأُمويةِ، ولكنَّه لم يَكُنْ كافيًا؛ فاستأذنه الحَجَّاجُ أنْ يضرِبَ في دار أخرى بالعراق، فأذِنَ له، وبنى الحَجَّاج دارًا فرعيةً أخرى لم تَلْبَثْ أنْ صارتْ لا تَقِلُّ إنتاجًا ودِقَّةً عن دار الضرْب الدمشقية.

وممَّا يُذكَر بالثناء لهذا الخليفةِ وعامِلِهِ وبعضِ الخلفاء الذين أَتَوْا بَعْدَه، أنَّهم كانوا يُشرِفون بأنفسهم على عملية سَكِّ النقود، ويَحضُرُون الوزن والخلط في المعادن، ولا يكتفون بذلك، بل يُراجِعون وزن بعض القِطَع المضروبة؛ للتأكُّد من وزنها قَبْلَ إخراجِها للتداول».

استنتِجْ مِنَ النَّصِّ السابق النوع الذي ينتمي إليه هذا المقال؟

  • أمقال أدبي.
  • بمقال اجتماعي.
  • جمقال علمي.
  • دمقال ديني.

س٣٦: 

«قبل أنْ يَصِلَ إلى رأس السُّلَّمِ وقف ليلتقِطَ أنفاسَه. لا يُمكِن أنْ يكونَ مُرهَقًا إلى هذا الحَدِّ. لقد أنزلتْه السيارةُ على باب الفندق، ثم إنَّه لا يحمل سوى سلة صغيرة، والسُّلَّمُ لم يَكُنْ طويلًا كما تصوَّر، ولكنَّ هذه الدرجاتِ الثلاثَ الأخيرةَ هي التي تُحطِّمه دائمًا وتُذوِّب ركبتَيْهِ.

وضع السلة على السُّلَّم واتكأ بكَتِفِه إلى الحائط. هل يعود أدراجه؟

بَدَا السؤالُ عجيبًا، ولكنَّه لم يستطِعْ أنْ يتخلَّصَ منه. كان يدُقُّ في رأسه كالناقوس. هل أعود؟ وفي دوَّامة التردُّد التي أخذتْ تطوف في عروقه تذكَّرَ فجأةً أنَّه كان قد وقف نفس هذه الوقفةِ قبل عامَيْنِ، وسأل نفسه ذاتَ السؤال، وبعد لحظة واحدة كَرَّ عائدًا إلى السيارة».

إلى أيِّ نوع من الفنون الأدبية ينتمي المقطع السابق؟

  • أالرسالة.
  • بالمسرحية.
  • جالقصة القصيرة.
  • دالمقال.

س٣٧: 

«المجرم أَثِيم قلبه القاسي». بَيِّن عمل صيغة المبالغة «أَثِيم».

  • أرفعت فاعلًا، ونصبت مفعولًا به.
  • برفعت فاعلًا فقط.
  • جرفعت فاعلًا، ونصبت مفعولين.
  • دنصبت مفعولًا به فقط.

س٣٨: 

«إذا رأيتم النصر قريبًا فاجتهدوا من أجل تحقيقه ولا تفرِّطوا فيه، واسعوا لوحدة صفكم». استخرج من العبارة السابقة فعلًا من الأفعال الخمسة، وحدِّد علامة إعرابه.

  • أاسعوا، حذف النون.
  • بتفرِّطوا، حذف النون.
  • جرأيتم، الضمة.
  • داجتهدوا، حذف النون.

س٣٩: 

«لا زهور في البيت»، «الجواب بلا عنوان فلم أحدِّد صاحبه». بين حكم لا في الجملتين السابقتين من حيث عملها عمل «إن» على الترتيب.

  • أعاملة، غير عاملة.
  • بغير عاملة، غير عاملة.
  • جغير عاملة، عاملة.
  • دعاملة، عاملة.

س٤٠: 

«السائق والراكب كلاهما نجا من الحادث»، «السائق والراكب كلاهما نجَوَا من الحادث». ما إعراب «كلا» في كلٍّ من الجملتين السابقتين على الترتيب؟

  • أتوكيد مرفوع، توكيد مرفوع.
  • بخبر مرفوع، مبتدأ مؤخر مرفوع.
  • جمبتدأ ثانٍ مرفوع، توكيد مرفوع.
  • دتوكيد مرفوع، مبتدأ ثانٍ مرفوع.

س٤١: 

«إنَّ أخاك مرتقٍ لأعلى المناصب». ما الصورة الصحيحة للجملة السابقة بعد استبدال «أصبح» بالحرف الناسخ فيها؟

  • أأصبح أخوك مرتقيًا لأعلى المناصب.
  • بأصبح أخيك مرتقيًا لأعلى المناصب.
  • جأصبح أخاك مرتقي لأعلى المناصب.
  • دأصبح أخاك مرتقٍ لأعلى المناصب.

س٤٢: 

«اشتريت كتابًا موضوعاته شيقة» أيٌّ مما يأتي يُعد صحيحًا عند تحويل النعت الجملة في العبارة السابقة إلى نعت مفرد؟

  • أاشتريت الكتاب لموضوعاته الشيقة.
  • باشتريت كتابًا بموضوعات شيقة.
  • جاشتريت الكتاب شيقًا في موضوعاته.
  • داشتريت كتابًا شيق الموضوعات.

س٤٣: 

«لا يُقبَل أن تستهين بإنجازات الآخَرين ولو قليلة». أيُّ الجمل الآتية تمَّ فيها تحويل المصدر المؤول في الجملة السابقة إلى اسم مرة تحويلًا صحيحًا؟

  • ألا يُقبَل إهانة لإنجازات الآخَرين ولو كانت قليلة.
  • بلا يُقبَل إهانة واحدة لإنجازات الآخَرين ولو كانت قليلة.
  • جلا يُقبَل استهانة واحدة بإنجازات الآخَرين ولو كانت قليلة.
  • دلا يُقبَل استهانة بإنجازات الآخَرين ولو كانت قليلة.

س٤٤: 

«يبتعد المجرمُ عن إجرامِه رهبةٌ من القانون». صحِّح الخطأ في الجملة السابقة.

  • أيبتعد المجرمُ عن إجرامِه رهبةَ من القانون.
  • بيبتعد المجرمُ عن إجرامِه رهبةً من القانون.
  • جيبتعد المجرمُ عن إجرامِه رهبةٍ من القانون.
  • ديبتعد المجرمَ عن إجرامِه رهبةٌ من القانون.

س٤٥: 

«من كان معتمده على الله فلن يخيب مسعاه في مختلف مناحي الحياة». عيِّن المصدر الميمي من الفعل غير الثلاثي في الجملة السابقة.

  • أمسعاه.
  • بمعتمده.
  • جمختلف.
  • دمناحي.

س٤٦: 

أيُّ الجمل الآتية لا تُعَدُّ صورة صحيحة للعطف على الضمائر؟

  • أنحن وكل دعاة السلام نرجو الخير للبشرية.
  • بأنا وأنت نعيش في عالم واحد فلنحافظ عليه.
  • جزرتُ أنا وأصدقائي معرض الفنون التشكيلية.
  • دأسهِموا وزملاؤكم في نهضة بلادكم ورقيها.

س٤٧: 

«كان ذوو الأخلاق محترمين بين ذويهم». أيٌّ من الآتي صحيح عند وضع «كأن» بدلًا من «كان» في الجملة السابقة؟

  • أكأن ذَوَي الأخلاق محترمَين بين ذويهم.
  • بكأن ذَوِي الأخلاق محترمون بين ذويهم.
  • جكأن ذوا الأخلاق محترمون بين ذويهم.
  • دكأن ذوات الأخلاق محترمِين بين ذويهم.

س٤٨: 

إن العيون التي في طرْفها حَوَرٌ ... قتلننا ثم لم يحيين قتلانا

أيٌّ مما يأتي يناسب ما تحته خط على الترتيب؟

  • أجملة اسمية في محل نصب حال، جملة فعلية في محل جزم.
  • بجملة اسمية لا محل لها من الإعراب، جملة فعلية في محل رفع معطوف.
  • جشبه جملة لا محل له من الإعراب، جملة فعلية في محل رفع خبر إن.
  • دجملة اسمية في محل رفع خبر إن، جملة فعلية لا محل لها من الإعراب.

س٤٩: 

«في الشركة ١‎ ‎٣٢٥ عامل». اكتب العدد في الجملة السابقة بالحروف العربية، واضبط تمييزه بالشكل.

  • أألف وثلاثمائة وخمس وعشرين عاملًا.
  • بألف وثلاثمائة وخمس وعشرين عاملٍ.
  • جألف وثلاثمائة وخمسة وعشرون عاملًا.
  • دألف وثلاثمائة وخمس وعشرون عاملًا.

س٥٠:

وإن قـلت في شيء نَعَم فأتمه
فإن نَعَم دَيْن على الحر واجبُ
وإلا فـقـل لا واسـتـرح وأرح بها
لـكـيـلا يـقـول الـناس إنك كاذبُ

وردت «إنَّ» في البيتين السابقين مكسورة الهمزة في موضعين، فما سبب كسرها على الترتيب؟

  • ألأنها وقعت أول جملة الحال، ولأنها وقعت في أول الكلام.
  • بلأنها في الموضعين وقعت أول الكلام.
  • جلأنها وقعت أول جملة الصلة، ولأنها وقعت في أول الكلام.
  • دلأنها وقعت في أول الكلام، ولأنها وقعت بعد القول.

س٥١: 

«في رحلتي عرَفتُ ثقافاتً جديدة، ومررت بمعالمٍ حضارية». صوِّب ما تحته خطٌّ في العبارة السابقة.

  • أثقافاتٍ، معالمَ.
  • بثقافاتَ، معالمَ.
  • جثقافاتَ، معالمِ.
  • دثقافاتٍ، معالمٍ.

س٥٢: 

«يا مُعلِّمون، طلاب المدرسة أمانة في أعناقكم»، «يا مُعلِّمين، مهنتكم سامية»، «يا مُعلِّمينا، شكرًا لكم»، «يا مُعلِّمين للطلاب، لا تُهمِلوا».

حدِّد نوع المنادى في الأمثلة السابقة على الترتيب.

  • أنكرة مقصودة، نكرة غير مقصودة، شبيه بالمضاف، مضاف.
  • بنكرة غير مقصودة، نكرة مقصودة، شبيه بالمضاف، مضاف.
  • جنكرة مقصودة، نكرة غير مقصودة، مضاف، شبيه بالمضاف.
  • دنكرة غير مقصودة، شبيه بالمضاف، مضاف، نكرة مقصودة.

س٥٣: 

مِنَ الأسباب الرئيسية للتحرُّر المُتزايِد مِنَ الوهم في مجال العلوم بين عامَّةِ الناسِ الاعتقادُ أنَّ العلماءَ يخوضون جدالًا دائمًا بعضُهم مع بعضٍ، ويُغيِّرون آراءهم باستمرار. ولا فائدةَ من توضيح أنَّ هذه هي الطريقةُ التي تتقدَّم بها العلومُ؛ أيْ عن طريق معارِكَ بين الأطروحاتِ والأطروحاتِ المُضادَّةِ إلى أنْ يُثبِتَ تراكُمُ الأدلَّةِ صِحَّةَ رأي أحد الطرفَيْنِ؛ ومِنْ ثَمَّ يُصبِح هو الرأي المعمول به.

يُرِيد الناسُ مِنَ العلماء أنْ يتَّفِقوا معًا ليُشكِّلوا جبهة موحَّدةً ليدُلُّوهم أيُّ الأمور صحيحٌ، وأيُّها ليس كذلك. إنَّهم يريدون ذلك لأنَّه يجعل حياتَهم أسهَلَ بكثير، ويُقلِّل كثيرًا تلك الأمورَ التي قد يقلقون بشأنها. إذا كنتَ مشغولًا بحياتك المهنية أو زواجك، فلَنْ ترغبَ في التفكير في كَوْنِ المحاصيل المُعدَّلةِ وراثيًّا نافعةً أو ضارَّةً، أو في كَوْنِ اللحم البقري الذي تتناوله خاليًا مِنَ العظام أو لا.

حدِّد ممَّا يأتي النموذج الذي اتَّبَعه الكاتب في ترتيب الفِقْرتين السابقتين.

  • أزعم - تفنيد.
  • باعتقاد - تفسير.
  • جمقدمة - نتيجة.
  • درأي - دليل.

س٥٤: 

سقطت شعلة الفِكْر من أيدي اليونان القديمة، فالتقطتها الإسكندرية، لا لتُحاكِيَ ما قد أخذته مُحاكَاةَ الولد لوالده، أو مُحاكَاةَ التلميذ لأستاذه، بل لتتمثَّلَهُ، ثم تُضِيفَ إليه من رُوحها، فإذا هو نِتاج جديد لم تشهَدْ له الدنيا مثيلًا قبل ذلك، فما هو ذلك الذي التقطته الإسكندرية مِنَ اليونان؟ كان في الأساس علومًا وفلسفةً، فإذا بجامعة الإسكندرية يومئذٍ تدفع إلى الأمام ما تلقَّتْه مِنَ العلوم، وبخاصَّةٍ العلومُ الرياضيةُ، ثم تنفُثُ في الفلسفة المنقولة رُوحًا دينية من رُوحها التي تديَّنَتْ منذ فجرِ الزمان، وإذا بالناتج ضَرْبٌ من فلسفةٍ مُتصوِّفةٍ لها طِرازُها الفريد، وهي التي اغترف منها العربُ بعد ذلك إبَّانَ مجدِهم ما اغترفوا،  كانوا على ظنٍّ بأنَّهم إنَّما يغترفون من إناء اليونان، ولم يُفرِّقوا في وضوح بين ما كان مصدره اليونان، وما كان مصدره مصر.

أيٌّ من الآتي عبارة ربط مُناسِبة للفراغ في الفِقْرة السابقة؟

  • أغير أنهم
  • بباعتبار أنهم
  • جويكفي أنهم
  • دبالإضافة إلى أنهم

س٥٥: 

«التأثير البشري على نظام المُناخ واضح، وانبعاثات غازات الدفيئة البشرية المنشأ هي العُليا في التاريخ. كان للتغيُّرات المُناخية الحديثة تأثيراتٌ واسعةُ النطاق على النُّظُم البشرية والطبيعية».

حدِّد ممَّا يأتي التفصيلة الجزئية غير المهمة التي يُمكِن الاستغناء عنها عند شرح الفكرة السابقة.

  • أإنَّ عصرَنا عصر جديد يتفرَّد بكَوْنه محفوفًا بالمخاطر، ولكنَّنا لا نُقدِّر مدى خطورته جيدًا أو على نطاق واسع.
  • باتَّصَلَتْ بعض التغيُّرات الحادة في الطقس والمُناخ بالتأثيرات البشرية.
  • جمن المُرجَّح بشدة أن تكون انبعاثات الكربون البشرية هي السبب الرئيسي للاحتباس الحراري الملحوظ منذ مُنتصَف القرن العشرين.
  • دسيزيد استمرار انبعاث غازات الاحتباس الحراري احتماليةَ حدوث تأثيراتٍ حادة قابلة للانتشار ولا رجعةَ فيها على الناس والنُّظُم البيئية.

س٥٦: 

١- لقد اختبرتُ هذا الأمر حين مرضِتُ، وحين نزلتْ بي بعضُ المُلِمَّات والأزمات؛ فاستذكرتُ حوادثَ سابقةً، وعرضتُها مُتسلسِلةً مُتلاحِقةً مُتناسِقةً منطقية، كما يَعرِضُ المُؤرِّخُ الحوادثَ في شَريطٍ واحد فتبدو النتائج كأنَّها ثمرةٌ منطقية للمُقدِّمات.

٢- فالثابت أنَّ لنا نفسًا واحدة وعقلًا واحدًا وجسمًا واحدًا وشخصيةً واحدة، ولكنَّ الذي يحدُثُ هو تلك الطوارئُ والألوان التي تجعل نفوسنا وعقولنا وأجسامنا وشخصياتِنا كأنَّها مُتغيِّرة مُتجدِّدة. والواقع أنَّ للإنسان حالتَيْنِ؛ حالة العمل اليومي في طعامه وشرابه وكتابته وحديثه وسعيه وعمله وحركته، وحالة النوم والسكون والهدوء، أو التحرُّر مِنَ العمل اليومي المُضني المُشغِل المُنهِك المُلهي عَنِ الحوادث الماضية، وقد يحدُثُ في أثناء هذا العملِ اليومي أنْ يمُرَّ أمام الإنسان أشخاصٌ يُحيُّونه ويُجِيبهم عن تحِيَّتهم جوابًا آليًّا، ولا يذكُرُ بعدئذٍ أنَّهم حضَروا إليه، وأنَّهم حيَّوْهُ، وأنَّه استجاب إلى تحِيَّتهم.

٣- كاد علماء النفس أن يجمعوا على أنَّ للإنسان عقلَيْنِ مُتباينَيْنِ؛ أحدهما هذا العقل الظاهر البارز الذي به نُصرِّف شئوننا اليومية، ونسأل ونُجِيب ونسعى إلى غاياتنا ونتحدَّث عنها، أمَّا ثانيهما فهو عقلٌ خفي مُستتر «باطن»، ليس مرئيًّا ولا بارزًا ولا ملحوظًا، وهذا العقلُ الباطنُ هو مخزن خواطرنا وأفكارنا وتقاليدنا، ومُستودَع آلامنا وأعمالنا السابقة، وهو نائم لا يستيقظ إلَّا في الليل كالأحلام، أو في فترات الكسل والدَّعَةِ.

٤- مِنْ أَجْلِ هذا نقول: إنَّه ينبغي العدول عن نظريةِ العقل الباطن، وإنَّ الأصحَّ أنْ يُقالَ: إنَّ للعقل حالتَيْنِ؛ الحالة العادية والحالة غير العادية التي تعني حالة الفراغ والتحرُّر مِنَ الأعمال اليومية التي تكون آليَّةً.

حدِّد الترتيب الدقيق للفِقْرات السابقة في موضوعٍ عن «نظرية العقل الباطن بين الحقيقة والخيال» إذا ما قرَّر الكاتب عَرْضَ أفكاره طبقًا لنموذج «الزَّعم - التفنيد - الدليل».

  • أ٣ - ٢ - ١ - ٤.
  • ب٢ - ١ - ٤ - ٣.
  • ج٢ - ٤ - ٣ - ١.
  • د١ - ٤ - ٣ - ٢.

س٥٧: 

«أفنى الشابُّ وقته وماله في محاولة تقليد الآخَرين؛ فلَمْ يستطِعْ إلى ذلك سبيلًا، وخاب وخسِرَ». أيٌّ من الآتي يُوَافِقُ معناه العبارةَ السابقة؟

  • ألا أرضًا قَطَعَ ولا ظهرًا أبقى.
  • بالشباب والفراغ مَفسدتان إذا لم يُستثمَرا.
  • جاقنع بما لديك تَكُنْ أغنى الناس.
  • دليس كلُّ مَن نفخ في البُوق أصبح عازفًا.

س٥٨: 

ما وزن الفعل في جملة «الطالبات يرجون النجاح من الله»؟

  • أيفعلون.
  • بيعلون.
  • جيفعُلنَ.
  • ديفعون.

س٥٩: 

أيٌّ من الآتي تعبير يدُلُّ على الشعور بالفرح الشديد؟

  • أتغيَّرَ لَونُهُ.
  • بتهلَّلَتْ أساريرُهُ.
  • جامْتَعَضَ وجهُهُ.
  • دفَغَرَ فَاهُ.

س٦٠: 

حدِّد ممَّا يأتي البيت الأكثر مُلاءَمةً للاستشهاد به في الحث على الطموح والسعي إلى نَيْلِ العُلا.


***********************


***********************

اكتب تعليق

تواصل معنا فى رسائل الصفحة

أحدث أقدم