الامتحان التجريبي الوزاري السادس لغة عربية 2022

الامتحان التجريبي الوزاري  السادس لغة عربية 2022

يقدم مستر محمد شادي على مدينة العباقرة امتحانات تجريبية لطلاب الثانوية العامة من منصات وزارة التربية والتعليم لسنة 2022- منصة نجوى - منصة حصص مصر

لتدريب الطلاب على شكل ونظام امتحان الثانوية العامة للغة العربية وسوف ننشر الإجابات تباعا

 

ثقب الأوزون

لقد كان الاعتقادُ الشائعُ أنَّ ثَقْبَ الأوزون كارثةٌ طبيعية حدَثَتْ بفعل المُلوِّثات البيئية، وحَدَا ذلك العلماءَ على التنبُّؤ بكارثة بيئية تُودِي بالغِلاف الجوي الذي يحمي الأرض، ولكنَّ هناك نظريةً ظهرتْ حديثًا تَنْفِي ذلك تمامًا، وتُؤكِّدُ وجودَ هذا الثَّقْبِ منذ وقتٍ طويل، وأنَّه ظاهرةٌ طبيعيةٌ لا تستدعي القلقَ.

هناك بعضُ الحقائق التي يجب أنْ نُدرِكَها عن طبقة الأوزون، ولكنْ ينبغي أوَّلًا أنْ نُدرِكَ الفرق بين غاز الأوزون وطبقة الأوزون؛ فالأوزون غازٌ سامٌّ أزرقُ اللَّونِ، يتكوَّن من ثلاث ذراتٍ مِنَ الأكسجين، ورمزه الكيميائي «O3»، ويُستخدَم لأغراض طِبِّيَّةٍ، وفي التعقيم، أمَّا طبقة الأوزون فهي غِلافٌ واقٍ مُكوَّنٌ من غاز الأوزون، توجد في طبقة «الستراتوسفير» — وهي الطبقة الثانية مِنَ الغِلاف الجوي —، ووظيفةُ طبقة الأوزون حمايةُ الأرض مِنَ الأشعة الضارَّةِ للشمس، خاصَّة فوق البنفسجية؛ إذْ تمتص ذراتُ الأوزون في طبقة «الستراتوسفير» مُعظَمَ الأشعة فوق البنفسجية، وتمنعها مِنَ الوصول إلى الأرض، وهذه الأشعةُ الضارَّةُ تُسبِّبُ العمى وسرطان الجِلدِ، وتقتل بعض الكائنات الحية، ولكِنَّ الأوزون لا يمتص هذه الأشعةَ كلَّها؛ ولذلك يَصِلُ جزء بسيط منها إلى الأرض.

وفي عام ١٩٨٥، أرسلتْ بريطانيا فريقًا استكشافيًّا للقطب الجنوبي، ولاحَظَ فيه أحدُ العلماء انخفاضًا في مستوى الأوزون، وبعد عِدَّةِ تجارِبَ اكتُشِفَ ثَقْبُ الأوزون، واستخدمتْ وكالة «ناسا» أقمارَها الصناعية للحصول على معلومات أكثر دقة، فكانت المفاجأةُ أنَّ المنطقةَ القطبية الجنوبية تُعانِي نَقْصَ مستوى الأوزون، واكتُشِفَ ثَقْبٌ آخَرُ أصغرُ في القطب الشمالي، وبالمُراقَبة المستمرة للثَّقْبِ لاحَظَ العلماءُ اتِّساعَهُ ابتداءً من سبتمبر إلى ديسمبر من كلِّ عام، وتقلُّصَهُ في بقية الأشهر.

ورأى فريقٌ مِنَ العلماء أنَّ ثَقْبَ الأوزون كارثةٌ بيئيةٌ، وبذلوا جهودًا كبيرة لمعرفة أسباب هذا الثَّقْبِ، وتوصَّلوا إلى عِدَّةِ عوامِلَ، منها انبعاثُ غازات «الكلوروفلوروكربون»، وهي مُركَّبات عضوية مِنَ الكلور والفلور والكربون، وتُعرَف تِجاريًّا باسم الفريون الذي يُستخدَم في المُبرِّدات، كالثَّلَّاجات ومُكيِّفات الهواء، ومِنَ العوامل أيضًا عوادِمُ السيارات والطائرات، وأدخنة المصانع، والمُخلَّفات الكيميائية، والتفجيرات النووية.

وبالنظر إلى مُسبِّبات ثَقْبِ الأوزون، نَجِدُ أنَّ مُعظَمَها ينبعث من مصادِرَ مُهِمَّةٍ في حياتنا؛ فكان مِنَ الصعب السيطرةُ عليها، وأصبح الحلُّ هو الحَدَّ مِنِ استخدام هذه المصادِرِ، ومحاولة إيجاد بدائِلَ نظيفةٍ، كالطاقة الشمسية وطاقة الرياح وغَيرِهما.

ورأى فريقٌ آخَرُ مِنَ العلماء أنَّ ثَقْبَ الأوزون ظاهرةٌ طبيعيةٌ حدَثَتْ منذ تكوُّنِ طبقة الأوزون، ولا ضررَ منه على الكائنات الحية، وأنَّه لا يزداد باستمرار، بل تتغيَّر مساحتُهُ كلَّ مُدَّةٍ، واستند هؤلاءِ العلماءُ إلى عِدَّةِ أسبابٍ، منها أنَّ طبقةَ الأوزون لا تَفْنَى، ولكِنَّها تتجدَّد بفعل تكوُّنِ ذرات أوزون جديدة باستمرار، ومنها وجودُ ثَقْبِ الأوزون في القطبين الشمالي والجنوبي، وهما من أقلِّ المناطق تلوُّثًا في العالَم، ومنها أنَّ الثَّقْبَ يظهر في مُدَّةٍ مُعيَّنةٍ مِنَ العام، ثم يتناقص تدريجيًّا، ومنها أنَّ ذراتِ الكلور ومُعظَمَ العوادم وغازَ الفريون لا تَصِلُ إلى الطبقات العُليا مِنَ الغِلاف الجوي، بل تظلُّ في الطبقات المُنخفِضة منه، ومنها أيضًا أنْ أعدُّوا إحصائياتٍ لحالات سرطان الجِلدِ الموجودة في القطبين الشمالي والجنوبي، وفي مناطِقَ أخرى مِنَ العالَم يكون سُمْكُ طبقة الأوزون بها كبيرًا، وكانت النتائجُ مُتقارِبةً.

وبالنظر إلى هذه الدلائلِ المنطقية، يُمكِن القَولُ: إنَّ ثَقْبَ الأوزون ظاهرةٌ طبيعيةٌ لا تستدعي القلقَ، ولكِنْ لم يُتأكَّدْ من ذلك تمامًا؛ فهناك العديدُ مِنَ الأبحاث والدراسات المستمرة للتأكُّدِ مِن أنَّ الثَّقْبَ لا يُمثِّل أيَّ خطرٍ على الحياة.

س١: ما المعنى الأدق لقول الكاتب: «حَدَا ذلك العلماءَ»، كما تفهم من سياق الفِقْرة الأولى؟

  • أدلَّهم وساعدهم.
  • بألجأهم وأحوجهم.
  • جدفعهم وشجَّعهم.
  • دهيَّأهم وأعدَّهم.

س٢ : استنتِج الفكرة الرئيسية التي تُشِير إليها الفِقْرة الثانية.
  • أطبقات الجو وما تحويه من غازات.
  • بالفرق بين طبقة الأوزون وغاز الأوزون.
  • جفوائد طبقة الأوزون في حماية الأرض.
  • دأضرار غاز الأوزون على البيئة والبشر.

س٣ : ما الذي حَدَا العلماء على محاولة إيجاد بدائل للطاقة المُستخدَمة في البيئة؟
  • أأهمية معظم مُسبِّبات ثقب الأوزون في حياة البشر.
  • بشدة التنافس بين الشركات المُستخرِجة لمصادر الطاقة.
  • جسيطرة رءوس الأموال على مصادر الطاقة المُستخدَمة.
  • دانخفاض تكلفة الطاقات البديلة وسهولة الحصول عليها

س٤ : 

استدِلَّ من خلال فَهْمك للموضوع على أهمية طبقة الأوزون.
  • أتوجد في الطبقة الثانية من طبقات الغلاف الجوي.
  • بتحمي الأرض من أشعة الشمس الضارة.
  • جتُستخدَم لأغراض طبية عديدة وفي التعقيم.
  • دتحمي الأرض من انبعاث غازات «الكلوروفلوروكربون».


س٥: 

هاتِ من الموضوع ما يُؤكِّد اقتناع الكاتب بأنَّ ثقب الأوزون ظاهرة طبيعية.
  • أظهور ثقب الأوزون في أوقات مُحدَّدة من العام دون غيرها.
  • بوَصْف الكاتب لأدلة الفريق الآخَر من العلماء بالمنطقية.
  • جتقارُب سُمْك طبقة الأوزون بين القطبين وباقي المناطق.
  • دأنَّ طبقة الأوزون لا تَفْنَى، ولكنها تتجدَّد بفعل ذرات أوزون جديدة

س٦ : 

«ثَقْب الأوزون كارثةٌ طبيعية حدَثَتْ بفعل المُلوِّثات البيئية». أيٌّ من الآتي يُوَافِق هذا الرأي؟
  • أحقيقة علمية أثبتها الكاتب بالبراهين.
  • باعتقاد شكَّ الكاتب في صحته وخالفه بالأدلة.
  • جزَعْم للكاتب لا يستند إلى أدلة علمية.
  • درأي أكَّده الكاتب بالأدلة المنطقية وانحاز إليه.

س٧ : 

للبعثات الاستكشافية دَورٌ مهم في الاكتشافات الجديدة. دلِّل على ذلك من خلال فَهْمك للموضوع السابق.
  • أاستخدام غاز الأوزون في الأغراض الطبية والتعقيم.
  • بمعرفة انخفاض مستوى الأوزون في القطب الجنوبي عن القطب الشمالي.
  • جتحليل غازات «الكلوروفلوروكربون» إلى مُركَّبات عضوية.
  • دتحديد أضرار أشعة الشمس على جسم الإنسان


س٨: 

يقول «مصطفى علي الهلباوي» في الفصل الأول من كتابه «في الريف المصري»:

غادرتُ المدينة — أستغفر الله — بل هي التي أقصَتْني عنها، وأبعدَتْني عن ملاهيها ونواديها، عن حدائقها ورِيَاضها، عن مشاهد حُسْنها ومعابد جمالها، عَنِ الصراع فيها بين الحياةِ وأبنائها، عَنِ الشعور فيها بمعنى الحياةِ شعورًا يتغلغل في أجزائها وأرباضها، عن مدارسها ومعاهد العِلمِ وكعبة الثقافة فيها، ومَناط آمال الشباب المِصري الطامح في عهدٍ جديدٍ، يقوده إلى العالَمِ الجديد، ويُنزِله منزلةَ الإنسان الجديد!

نعم، فارقتُ القاهرة، وحِيلَ بيني وبين الجامعةِ، مَهبِط آمالي، ومَعقِد رجائي، وحقل جُهودي، ووادي أحلامي، وقالوا: عُطْلَة!

أنَّى أذهب إذنْ لأقضيَ شهور تلك العُطْلةِ الطويلة المُمِلَّة، لأُعطِيَ بدني حقَّه مِنَ الراحة، وعقلي حقَّه مِنَ الرياضة؟ إلى الريف! إلى ذلك الحِمى الهادئ، وهذا المَعبَدِ الخاشع! إلى مَهبِط النفوس الثائرة، ومَجمَع الآمال الشاردة، ومسرح الأحلام الهائمة!

أُقصِيتُ إذنْ عَنِ المدن لأستعيضَ عن صَخَبِها وحضارتها بهدوء القريةِ وبداوتها، فكثيرًا ما نَجْنَحُ إلى البساطة والبداوة، نطلب فيها قناعة الرضا وهدوء الاطمئنان وجلال البداوة، ونستجمُّ فيها من جهاد العِلمِ، ومن صَلَف الحضارة وتكاليفها، وهل حياتُنا يا صاحِ إلَّا مزيجٌ مُضطرِب مِنَ الحضارة والبداوة، والعِلمِ والجهل، وما شِئتَ من هذه الظاهراتِ المُتناقِضة التي هي سِرُّ نظام الوجود؟ هل حياتُنا إلَّا تفاعُلُ الخَيرِ والشر، والقوة والضَّعف، والإيمان والشك، وفي هذا التفاعُلِ وهذا الازدواجِ قوَّةُ الحياة، وكمالُ الإنسانيةِ جميعًا؟

ذهبتُ إذنْ أقضي فروض الذكرى والوفاء لقريتي التي غذَّتْني رضيعًا، وتعهَّدَتْني صبيًّا، وشاهدَتْني أحبو على أرضها، وأعبث بمائها، وأجري في حقولها، وأتعلَّمُ مبادئ القراءة والكتابة فيها، وأحفظ القرآن الكريم في كُتَّابها أمام كثيرٍ من فقهائها. ذهبتُ أستعيدها ذكريات الصِّبا، وأُقسِمُ لدَيْها يمينَ البِر والحُب والولاء.

وإذا ما ذكرتُ الكُتَّاب، عادتْ بي ذاكرتي إلى عهود الطفولة والصِّبا، إلى تلك العهودِ الخالدة مِنَ العُمر، بما فيها من حريةٍ تكاد تكون مُطلَقةً، إلى عبث بالِغٍ أقصاه، إلى خوف ورهبة مِنَ الفقيه الأعمى، يُلطِّفه الحنينُ والشوقُ إلى اللهو مع أطفال الكتَّابِ تارةً بفقيهنا، وتارةً أخرى بعَرِيفنا. لا زلتُ أذكُرُ الكُتَّاب، ويَومَ كنتُ أُساقُ إليه سَوْقًا بالعصا، وعيني تَذْرِفُ بالدموع، ولا أسكت عن بكائي ولا أُجفِّف دمعي حتى يُرضِيَني أبي بقطعة الحلوى أو بالقرش، تشفعه قُبلةٌ أبويةٌ طاهرةٌ، وكلمةٌ رَضِيَّةٌ كريمةٌ.

ما المقصود بكلمة «تكاليفها» في سياق الفِقْرة الثالثة؟

  • أأعباؤها.
  • بنفقاتها.
  • جآثارها.
  • دمنجزاتها.

س٩ : 

ما الشعور المسيطر على الكاتب عند مغادرته للقاهرة؟
  • أالحزن والأسى.
  • بالحَيْرة والدهشة.
  • جالخوف والرهبة.
  • دالترقُّب والانتظار.


س١٠ : 

«وحِيلَ بيني وبين الجامعةِ». ما الذي تُوحِي به الجملة السابقة؟
  • أحَيْرة الكاتب من أسباب رحيله عن القاهرة.
  • باستسلام الكاتب لأسباب مغادرته الجامعة.
  • جإحباط الكاتب بسبب مغادرته للجامعة.
  • دفرحة الكاتب برجوعه إلى القرية

س١١ : 

حدِّد نوع الأسلوب وغرضه في قول الكاتب: «أستغفر الله» في الفِقْرة الأولى.
  • أخبري ابتدائي، المدح والتعظيم.
  • بإنشائي غير طلبي، المدح والتعظيم.
  • جإنشائي طلبي «أمر»، الدعاء.
  • دخبري لفظًا إنشائي معنًى، الدعاء


س١٢: 

يقول «مصطفى علي الهلباوي» في الفصل الأول من كتابه «في الريف المصري»:

غادرتُ المدينة — أستغفر الله — بل هي التي أقصَتْني عنها، وأبعدَتْني عن ملاهيها ونواديها، عن حدائقها ورِيَاضها، عن مشاهد حُسْنها ومعابد جمالها، عَنِ الصراع فيها بين الحياةِ وأبنائها، عَنِ الشعور فيها بمعنى الحياةِ شعورًا يتغلغل في أجزائها وأرباضها، عن مدارسها ومعاهد العِلمِ وكعبة الثقافة فيها، ومَناط آمال الشباب المِصري الطامح في عهدٍ جديدٍ، يقوده إلى العالَمِ الجديد، ويُنزِله منزلةَ الإنسان الجديد!

نعم، فارقتُ القاهرة، وحِيلَ بيني وبين الجامعةِ، مَهبِط آمالي، ومَعقِد رجائي، وحقل جُهودي، ووادي أحلامي، وقالوا: عُطْلَة!

أنَّى أذهب إذنْ لأقضيَ شهور تلك العُطْلةِ الطويلة المُمِلَّة، لأُعطِيَ بدني حقَّه مِنَ الراحة، وعقلي حقَّه مِنَ الرياضة؟ إلى الريف! إلى ذلك الحِمى الهادئ، وهذا المَعبَدِ الخاشع! إلى مَهبِط النفوس الثائرة، ومَجمَع الآمال الشاردة، ومسرح الأحلام الهائمة!

أُقصِيتُ إذنْ عَنِ المدن لأستعيضَ عن صَخَبِها وحضارتها بهدوء القريةِ وبداوتها، فكثيرًا ما نَجْنَحُ إلى البساطة والبداوة، نطلب فيها قناعة الرضا وهدوء الاطمئنان وجلال البداوة، ونستجمُّ فيها من جهاد العِلمِ، ومن صَلَف الحضارة وتكاليفها، وهل حياتُنا يا صاحِ إلَّا مزيجٌ مُضطرِب مِنَ الحضارة والبداوة، والعِلمِ والجهل، وما شِئتَ من هذه الظاهراتِ المُتناقِضة التي هي سِرُّ نظام الوجود؟ هل حياتُنا إلَّا تفاعُلُ الخَيرِ والشر، والقوة والضَّعف، والإيمان والشك، وفي هذا التفاعُلِ وهذا الازدواجِ قوَّةُ الحياة، وكمالُ الإنسانيةِ جميعًا؟

ذهبتُ إذنْ أقضي فروض الذكرى والوفاء لقريتي التي غذَّتْني رضيعًا، وتعهَّدَتْني صبيًّا، وشاهدَتْني أحبو على أرضها، وأعبث بمائها، وأجري في حقولها، وأتعلَّمُ مبادئ القراءة والكتابة فيها، وأحفظ القرآن الكريم في كُتَّابها أمام كثيرٍ من فقهائها. ذهبتُ أستعيدها ذكريات الصِّبا، وأُقسِمُ لدَيْها يمينَ البِر والحُب والولاء.

وإذا ما ذكرتُ الكُتَّاب، عادتْ بي ذاكرتي إلى عهود الطفولة والصِّبا، إلى تلك العهودِ الخالدة مِنَ العُمر، بما فيها من حريةٍ تكاد تكون مُطلَقةً، إلى عبث بالِغٍ أقصاه، إلى خوف ورهبة مِنَ الفقيه الأعمى، يُلطِّفه الحنينُ والشوقُ إلى اللهو مع أطفال الكتَّابِ تارةً بفقيهنا، وتارةً أخرى بعَرِيفنا. لا زلتُ أذكُرُ الكُتَّاب، ويَومَ كنتُ أُساقُ إليه سَوْقًا بالعصا، وعيني تَذْرِفُ بالدموع، ولا أسكت عن بكائي ولا أُجفِّف دمعي حتى يُرضِيَني أبي بقطعة الحلوى أو بالقرش، تشفعه قُبلةٌ أبويةٌ طاهرةٌ، وكلمةٌ رَضِيَّةٌ كريمةٌ.

تناقض شعور الكاتب تجاه مغادرته للقاهرة وعودته إلى القرية، فوضِّح هذا التناقض من خلال فَهْمك لِمَا قرأتَ.

  • أيزداد فرح الكاتب كلما غادر القاهرة وعاد إلى قريته، ولكنه لا يستطيع التأقلم مع حياة البداوة.
  • بلا يُطِيق الكاتب البقاء في القرية؛ لِمَا بها من ذكريات أليمة مع شيخه، ويُفضِّل البقاء في القاهرة على الرغم من زحامها.
  • جينتاب الكاتب شعور بالكآبة في القاهرة؛ لِمَا بها من حياة صاخبة وصراع دائر فيها، ويُفضِّل الهدوء والسكينة في القرية على الرغم من ذكرياتها المؤلمة.
  • دعلى الرغم من حزن الكاتب وحسرته على فراق القاهرة، كان سعيدًا بقضاء عُطْلته في القرية.


س١٣: 

بِمَ تَصِف الكاتب من خلال فَهْمك للفِقْرة الرابعة؟
  • أمحب للهدوء ونافر من الأجواء المليئة بالصَّخَب.
  • بمعتز بأصله ومنبته على الرغم من انبهاره بالمدنية والحضارة.
  • جمحب للتَّرحال من مكان إلى آخَر في أيام العُطْلة.
  • دعاشق للطبيعة ومُولَع بمناظرها الخلابة.

س١٤: 

يقول «مصطفى علي الهلباوي» في الفصل الأول من كتابه «في الريف المصري»:

غادرتُ المدينة — أستغفر الله — بل هي التي أقصَتْني عنها، وأبعدَتْني عن ملاهيها ونواديها، عن حدائقها ورِيَاضها، عن مشاهد حُسْنها ومعابد جمالها، عَنِ الصراع فيها بين الحياةِ وأبنائها، عَنِ الشعور فيها بمعنى الحياةِ شعورًا يتغلغل في أجزائها وأرباضها، عن مدارسها ومعاهد العِلمِ وكعبة الثقافة فيها، ومَناط آمال الشباب المِصري الطامح في عهدٍ جديدٍ، يقوده إلى العالَمِ الجديد، ويُنزِله منزلةَ الإنسان الجديد!

نعم، فارقتُ القاهرة، وحِيلَ بيني وبين الجامعةِ، مَهبِط آمالي، ومَعقِد رجائي، وحقل جُهودي، ووادي أحلامي، وقالوا: عُطْلَة!

أنَّى أذهب إذنْ لأقضيَ شهور تلك العُطْلةِ الطويلة المُمِلَّة، لأُعطِيَ بدني حقَّه مِنَ الراحة، وعقلي حقَّه مِنَ الرياضة؟ إلى الريف! إلى ذلك الحِمى الهادئ، وهذا المَعبَدِ الخاشع! إلى مَهبِط النفوس الثائرة، ومَجمَع الآمال الشاردة، ومسرح الأحلام الهائمة!

أُقصِيتُ إذنْ عَنِ المدن لأستعيضَ عن صَخَبِها وحضارتها بهدوء القريةِ وبداوتها، فكثيرًا ما نَجْنَحُ إلى البساطة والبداوة، نطلب فيها قناعة الرضا وهدوء الاطمئنان وجلال البداوة، ونستجمُّ فيها من جهاد العِلمِ، ومن صَلَف الحضارة وتكاليفها، وهل حياتُنا يا صاحِ إلَّا مزيجٌ مُضطرِب مِنَ الحضارة والبداوة، والعِلمِ والجهل، وما شِئتَ من هذه الظاهراتِ المُتناقِضة التي هي سِرُّ نظام الوجود؟ هل حياتُنا إلَّا تفاعُلُ الخَيرِ والشر، والقوة والضَّعف، والإيمان والشك، وفي هذا التفاعُلِ وهذا الازدواجِ قوَّةُ الحياة، وكمالُ الإنسانيةِ جميعًا؟

ذهبتُ إذنْ أقضي فروض الذكرى والوفاء لقريتي التي غذَّتْني رضيعًا، وتعهَّدَتْني صبيًّا، وشاهدَتْني أحبو على أرضها، وأعبث بمائها، وأجري في حقولها، وأتعلَّمُ مبادئ القراءة والكتابة فيها، وأحفظ القرآن الكريم في كُتَّابها أمام كثيرٍ من فقهائها. ذهبتُ أستعيدها ذكريات الصِّبا، وأُقسِمُ لدَيْها يمينَ البِر والحُب والولاء.

وإذا ما ذكرتُ الكُتَّاب، عادتْ بي ذاكرتي إلى عهود الطفولة والصِّبا، إلى تلك العهودِ الخالدة مِنَ العُمر، بما فيها من حريةٍ تكاد تكون مُطلَقةً، إلى عبث بالِغٍ أقصاه، إلى خوف ورهبة مِنَ الفقيه الأعمى، يُلطِّفه الحنينُ والشوقُ إلى اللهو مع أطفال الكتَّابِ تارةً بفقيهنا، وتارةً أخرى بعَرِيفنا. لا زلتُ أذكُرُ الكُتَّاب، ويَومَ كنتُ أُساقُ إليه سَوْقًا بالعصا، وعيني تَذْرِفُ بالدموع، ولا أسكت عن بكائي ولا أُجفِّف دمعي حتى يُرضِيَني أبي بقطعة الحلوى أو بالقرش، تشفعه قُبلةٌ أبويةٌ طاهرةٌ، وكلمةٌ رَضِيَّةٌ كريمةٌ.

يقول «طه حسين» في رواية «الأيام»:

وانقطع الصبيُّ عَنِ الكُتَّابِ، وانقطع سيِّدنا عَنِ البَيتِ، والتمس الشيخُ فقيهًا آخَرَ يختلف إلى البَيتِ في كلِّ يَومٍ، فيتلو فيه سورةً مِنَ القرآن مكان سيِّدنا، ويُقرِئ الصبيَّ ساعةً أو ساعتَيْنِ، وظلَّ الصبيُّ حُرًّا يعبث ويلعب في البَيتِ متى انصرف عنه الفقيهُ الجديدُ، حتى إذا كان العصرُ أقبَلَ عليه أصحابُهُ ورِفاقُهُ مُنْصَرَفَهم مِنَ الكتَّابِ، فيقصُّون عليه ما كان في الكتَّاب، وهو يلهو بذلك، ويعبث بهم وبكُتَّابهم، وبسيِّدنا وبالعَرِيف.

بيِّن إلى أيِّ مدًى اتفق أو اختلف الكاتبان في ذكريات الطفولة من خلال فَهْمك للفِقْرة الأخيرة من النص السابق وما قاله طه حسين.

  • أاختلف الكاتبان؛ فطه حسين أحب الكُتَّاب كثيرًا بعد التحاقه به على الرغم ممَّا وجده من رفض والدَيْهِ لالتحاقه به، في حين كان الطريق مُيسَّرًا لذَهاب الهلباوي إلى الكُتَّاب، ولكنه كان رافضًا إيَّاه محبًّا للَّهو واللَّعِب مع الأولاد.
  • باتفق الكاتبان في موقفَيْهما مِنَ الكُتَّاب الذي كان يُشكِّل عِبْئًا على طفولة كلٍّ منهما، ويتحيَّنان الفُرص للَّهو واللَّعِب مع الأطفال والانتقاص مِنَ الفقيه والعَرِيف.
  • جاتفق الكاتبان في حب الكُتَّاب واحترام الفقيه والعَرِيف؛ لِمَا يبذلانه من جهد في سبيل تعليم كلٍّ منهما وبقية الزملاء في الكُتَّاب.
  • داختلف الكاتبان؛ فأحب الهلباوي كُتَّابه وشيخه، وله من الذكريات الجميلة ما لا ينساه، وعانى طه حسين ما عاناه من شيخه وكُتَّابه، وجعل ذلك والده يُحضِر له فقيهًا في البيت ليُحفِّظه القرآن الكريم.

س١٥: 

يتحدَّث صلاح عبد الصبور عن وفاة إنسان في قصيدة «السلام» فيقول:

وعلى مُحَيَّاهُ القَسِيمِ سماحةُ الحزنِ الصموتْ
والبسمةُ البيضاءُ تهمرُ فوقَ خدَّيهِ محبةْ
لكَ، لِي، لمنْ داسُوهُ في دَرْبِ الزِّحامْ
ألقَى السلامْ
وَصفَا مُحيَّاهُ، وأغفتْ بين جفنَيْهِ غَمامَةْ
بيضاءُ شاحبةٌ يُطِلُّ بعُمقِها نجمٌ سَوادْ
وامتدَّتِ الأنفاسُ مُجهَدةً تُراوِغُ أنْ تبوحَ بالانكسارْ:
إنِّي انهَزمتُ، ولمْ أُصبْ مِن وُسْعِها إلا الجدارْ
والنُّورُ، و السعداءُ منْ حولِى، وقافلةُ البيوتْ
لكنّه ألقَى السّلامْ
ومضَى، ولا حسٌّ، ولا ظِلٌّ كمَا يمضِي ملاكْ
وتكوّرتْ أضلاعُه، سَاقَاهُ، فيْ ركنٍ هنَاكْ
حتَّى ينامْ
منْ بعدِ أنْ ألقَى السّلامْ

من خلال فهمك لقول الشاعر: «وعلى مُحَيَّاهِ القسيمِ سماحةُ الحزنِ الصموتْ»، بِمَ وصف الشاعر حال ذلك الإنسان؟

  • أبوضوح الحزن على وجهه، مع سماحته وجمال قسماته.
  • ببتجاهل سكرات الوفاة التي يمرُّ بها في صمت حزين.
  • جبالحياء يبدو على قسمات وجهه وملامحه.
  • دبالغضَبِ والصمت الحزين.

س١٦ : 

وضِّح، من خلال فهمك للنص، المغزى الذي أراده الشاعر من هذين السطرين.
  • أتأكيد الإنسان عدم رضاه بما مرَّ به، وتعريضه بمن داسوه في طريقهم ليُحقِّقوا أغراضهم.
  • ببيان سعادة ذلك الإنسان بما مرَّ به من أحداث طَيِّبة وإلقائه السلام على من كان سببًا في ذلك.
  • جإظهار السلام وسماحة النفس التي يتمتَّع بها ذلك الإنسان رغم ما لاقاه من إهمال في حياته.
  • دتأكيد السخرية التي يقابل بها ذلك الإنسان المصاعب التي واجهها، ولوم من آذوه.

س١٧ : 

أي من الأسطر الآتية يُشير إلى شدة بؤس ذلك الإنسان وأنه لم يحصل من حياته على شيء يذكر؟
  • أومضَى، ولا حسٌّ، ولا ظلٌّ كمَا يمضِي ملاكْ
  • بإنِّي انهَزمتُ، ولمْ أُصبْ مِن وُسْعِها إلا الجدارْ
  • جو تكوَّرتْ أضلاعُه، سَاقَاهُ، فيْ ركنٍ هنَاكْ
  • دوامتدتِ الأنفاسُ مُجهَدةً تراوغُ أنْ تبوحَ بالانكسارْ


س١٨ :

من خلال فهمك للأسطر السابقة، استنتج دلالة قول الشاعر: «والنُّورُ، والسعداءُ منْ حولِى، وقافلةُ البيوتْ».
  • أبؤس ذلك الإنسان في مقابل سعادة من حوله.
  • بشجاعة ذلك الإنسان في مواجهة الموت واستهانته به.
  • جحسرة ذلك الإنسان لرحيله عن النور وبيوت قومه.
  • دحزن ذلك الإنسان وإحساسه بالخجل لخضوعه وعجزه.

س١٩: 

يتحدَّث صلاح عبد الصبور عن وفاة إنسان في قصيدة «السلام» فيقول:

وعلى مُحَيَّاهُ القَسِيمِ سماحةُ الحزنِ الصموتْ
والبسمةُ البيضاءُ تهمرُ فوقَ خدَّيهِ محبةْ
لكَ، لِي، لمنْ داسُوهُ في دَرْبِ الزِّحامْ
ألقَى السلامْ
وَصفَا مُحيَّاهُ، وأغفتْ بين جفنَيْهِ غَمامَةْ
بيضاءُ شاحبةٌ يُطِلُّ بعُمقِها نجمٌ سَوادْ
وامتدَّتِ الأنفاسُ مُجهَدةً تُراوِغُ أنْ تبوحَ بالانكسارْ:
إنِّي انهَزمتُ، ولمْ أُصبْ مِن وُسْعِها إلا الجدارْ
والنُّورُ، و السعداءُ منْ حولِى، وقافلةُ البيوتْ
لكنّه ألقَى السّلامْ
ومضَى، ولا حسٌّ، ولا ظِلٌّ كمَا يمضِي ملاكْ
وتكوّرتْ أضلاعُه، سَاقَاهُ، فيْ ركنٍ هنَاكْ
حتَّى ينامْ
منْ بعدِ أنْ ألقَى السّلامْ

يقول «فاروق شوشة» في قصيدته «مدُّ البحر»:

جَثَمَ الحزنُ على كلِّ البيوتْ
وتدلَّى منْ خيوطِ العنكبوتْ
وجهُ إنسانٍ
تُغَشِّيهِ ارتعاشاتٌ ورعبٌ وابتهالْ
وبعينيهِ سؤالْ
جاحظٌ يهتزُّ في يأسٍ صَموتْ
ما الّذي ألْوَى بأعناقِ الرجالْ
وأحالَ الأَلَقَ الكامنَ في وَهَجِ العيونْ
سُحبًا تُمطِرُ أحزانًا وتَثْوِي في الرمالْ
وتدلَّى فَدَنَا
عاريَ الصدرِ مسجَّى
وحواليهِ زحامُ الناسِ يمضِي ويفوتْ
لمْ تُلاحقْ سَمْتَه عينٌ
ولا اهتزَّ فُضولْ

من خلال فهمك للأسطر السابقة، وضِّح أي الخيارات التالية لا يُمثِّل رؤية الشاعرين لحالة الإنسان.

  • أيتحدَّث فاروق شوشة عن تساؤلات ذلك الإنسان وضجره، بينما نرى عند صلاح عبد الصبور استسلام ذلك الإنسان ورحيله الحزين دون تساؤلات.
  • بنرى عند الشاعرين ألمًا وحزنًا، وبينهما فارق؛ فقد اختصّ شوشة إنسانه بالحزن وحده بينما عند صلاح عبد الصبور عمَّ الحزن الجميع.
  • جيتحدَّث فاروق شوشة عن حزن عام، بينما يتحدَّث صلاح عبد الصبور عن حزن إنسان معيَّن ومن حوله سعداء.
  • ديتفق كلا الشاعرين في وصف حزن الإنسان وروح التشاؤم بصفة عامة، كما أن كليهما تحدَّثا عن إهمال الناس لمن يُصيبه الموت.

 س٢٠ : ما القيمة الفنية لتكرار الشاعر لمقولة «ألقَى السَّلامْ»؟

  • أإقرار حقيقة أن الجميع خذل ذلك الإنسان في حياته وبعد مماته.
  • بالتدليل على استسلامه المطلق وعدم تركه أي أثر بعد رحيله.
  • جتأكيد صفاء ذلك الإنسان وسلامه الممتد حتى نهاية حياته.
  • داستدعاء هالة من البطولة الزائفة على حياة ذلك الإنسان

س٢١ : مَيِّز نوع الصورة البيانية في قول الشاعر: « وأغفتْ بين جفنَيْهِ غَمامَةْ، بيضاءُ شاحبةٌ يُطِلُّ بعُمقِها نجمٌ سَوادْ »؟

  • أتشبيه بليغ.
  • باستعارة تصريحية.
  • جكناية.
  • داستعارة مكنية


س٢٢: 

يتحدَّث صلاح عبد الصبور عن وفاة إنسان في قصيدة «السلام» فيقول:

وعلى مُحَيَّاهُ القَسِيمِ سماحةُ الحزنِ الصموتْ
والبسمةُ البيضاءُ تهمرُ فوقَ خدَّيهِ محبةْ
لكَ، لِي، لمنْ داسُوهُ في دَرْبِ الزِّحامْ
ألقَى السلامْ
وَصفَا مُحيَّاهُ، وأغفتْ بين جفنَيْهِ غَمامَةْ
بيضاءُ شاحبةٌ يُطِلُّ بعُمقِها نجمٌ سَوادْ
وامتدَّتِ الأنفاسُ مُجهَدةً تُراوِغُ أنْ تبوحَ بالانكسارْ:
إنِّي انهَزمتُ، ولمْ أُصبْ مِن وُسْعِها إلا الجدارْ
والنُّورُ، و السعداءُ منْ حولِى، وقافلةُ البيوتْ
لكنّه ألقَى السّلامْ
ومضَى، ولا حسٌّ، ولا ظِلٌّ كمَا يمضِي ملاكْ
وتكوّرتْ أضلاعُه، سَاقَاهُ، فيْ ركنٍ هنَاكْ
حتَّى ينامْ
منْ بعدِ أنْ ألقَى السّلامْ

ما مدى تحقُّق الوَحدة الفنية في الأسطر السابقة؟ وما مظاهر ذلك؟

  • أتحقَّقت؛ لأن الحالة الشعورية للشاعر كانت تُمثِّل حالة فرحه بالموت، ويدل على ذلك تكرار «ألقى السلام»، ومن ثَمَّ حقَّق وحدة الموضوع ووحدة الشعور.
  • بلم تتحقَّق؛ لأن ألفاظ الشاعر وأخيلته أظهرت تناقُضًا واضحًا وتعبيراته غير منسجمة مع عاطفته، فقد ذكر مفردات لا تنسجم مع ذلك الجو النفسي مثل النور والسعداء.
  • جلم تتحقَّق، فقد افتقد الشاعر إلى وحدة الموضوع ووحدة الشعور، فرغم وصفه الواقع الأليم لذلك الإنسان فقد خرج عن الوحدة بوصفه رضا ذلك الإنسان، وتجربته الشعرية لم تتكامل فيها الفكرة مع أخيلته ومعانيه.
  • دتحقَّقت، إذ جاءت عناصرها كاملة، وقد تمثَّلت في وحدة الموضوع، وهو وصف الحياة الأليمة لذلك الإنسان ثم وفاته معدمًا، وكذلك في وحدة الجو النفسي؛ إذ سيطر شعور الحزن مع المسامحة على القصيدة كلها.

س٢٣ : استنتج السمة التي اتَّضحت في الأسطر السابقة من سمات المدرسة الواقعية.

  • أالالتصاق بالواقع والإحساس بهموم الإنسان وشيوع ذكر الموت.
  • بموقف الإنسان من التاريخ والأساطير.
  • جالابتعاد عن التقريرية والتعبير المباشر، ورمزية التعبير.
  • دالإنشغال بقضايا الوطن وإحياء التراث

س٢٤: 

يقول «حافظ إبراهيم»:

بَــكِّــرَا صــاحِــبَــيَّ يَــومَ الإِيَـابِ
وَقِفَا بي بِعَينِ شَمسٍ قِفَا بي
إنَّـنـي والـذي يَـرى مـا بِـنَفْسي
لَــمَــشـوقٌ لِـظِـلِّ تـلـك الـرِّحـابِ

تظهر في البيتين السابقين مُجاراةُ حافظ للقدماء، فدلِّل على ذلك.

  • أالإكثار من الزخارف اللفظية.
  • بغلبة النزعة البيانية.
  • جاستعارة فكرة تجريد شخصين من النفس.
  • داستهلال القصيدة بمقدمة غزلية.

س٢٥: 

يقول «المازني»:

تــلاقَــيْـتُ والـدنـيـا لـقـاءً لِـفُـرقـةٍ
وبالرَّغمِ مِنْ أنفي اللُّقا والتفرُّقُ
وإنِّــي لأدري أنَّ لــلــعُــمْــرِ نــهــجَـهُ
وأنَّ حـيـاةَ الـمـرءِ ثَـوبٌ سيَخْلُقُ

اتَّضحتْ في البيتين السابقين إحدى سمات مدرسة الديوان، فما هي؟

  • أالجمع بين الثقافتين العربية والإنجليزية.
  • بظهور مَسْحة الحزن والألم والتشاؤم.
  • جالميل إلى الموسيقى الهادئة لا الصاخبة.
  • داللجوء إلى الطبيعة لبَثِّ الآمال الضائعة.

س٢٦: 

يقول «علي محمود طه»:

يا لَيتَ لي كالفَراشِ أجنحةً
أهفو بها في الفضاءِ هَيْمانَا
أدُفُّ لـــلــنُّــورِ فــي مَــشــارقِــهِ
وأغـتـدي مِـن سَـنـاه نَـشْـوانَـا
وأرشُـفُ الـقـطْـرَ مِـن بـواكِـرِهِ
فــلا أَرُودُ الــضِّــفــافَ ظَــمْآنَــا
وألْــثِــمُ الــنَّــوْرَ فــي سَــنــابــلِـهِ
مُــصــفِّــقًــا لــلــنــســيـمِ جـذلانَـا

[أدُفُّ: أسير - النَّوْر: الزهر - أَرُودُ: أرتاد].

في الأبيات السابقة تتَّضِحُ إحدى سمات مدرسة أبولُّو، فحدِّدها.

  • أحبُّ الطبيعة والولع بجمالها ومناجاتها.
  • بالتشاؤم والاستسلام للآلام والحزن.
  • جالإيمان بذاتية التجرِبة الشعرية.
  • داستعمال اللغة استعمالًا جديدًا.

س٢٧: 

يقول «فوزي المعلوف»:

مــهــمَــا يَــجُــرْ وطـنِـي عـلـيَّ وأهـلُـهُ
فـــالأهـــلُ أهـــلِـــي والـــبـــلادُ بـــلادِي
أَرثِــي لــبــؤسِــهِــمُ فأنــدُبُ حــالَــهُــمْ
بــفــمِــي وأَرثِــي حــظَّــهُــمْ بــمِـدادِي
هــذا لــســانِــي لا يَــجِــيــءُ بـذِكْـرهِـمْ
حـــتَّـــى يُـــلَـــعـــثِـــمَـــهُ أنــيــنُ فــؤادِي

تتَّضِح في الأبيات السابقة إحدى سمات مدرسة المُهاجَر، فحدِّد مِن خلال فَهْمك لها أيُّ الأبيات الآتية يُعبِّر عنها.

  • أ
    أشـتـاقُـهُ شَـوقَ المُحِبِّ إلى الهوى
    مــهــمــا يَــكُــنْ فــيــه مِــنِ اســتــبــدادِ
  • ب
    سترى الديارَ مِنِ اختلافِ أمورِها
    نَــطَــقَ الــبــعــيـرُ بـهـا وَعَـيَّ الـحـادِي
  • ج
    ونُـبِـيـنُ كَـيْـفَ تـفـرَّقَ الإِخـوانُ فـي
    وقــــتِ الــــبــــلاءِ تــــفـــرُّقَ الأضـــدادِ
  • د
    وخُــذِ الــنــبــوغَ عَــنِ الــكــنــانـةِ إنَّـهـا
    مَــهــدُ الــشــمــوسِ ومـفـخـرُ الأنـدادِ


س٢٨: 

يقول «عبد الغفار مكاوي» في قصة «الزلزال» التي كتبها في ذِكرى رحيل صديقه «صلاح عبد الصبور»:

كان مِنَ الضروري، بل مِنَ الحتمي، أنْ يكتُبَ غريب هذا الخِطابَ إلى صديقه العزيز شفيق الذي لم يَرَهُ منذ وقتٍ طويل. أكَّدَ غريب لصديقِهِ أنَّ الزلزالَ قادمٌ لا شكَّ عنده في ذلك، وشرح الأسبابَ والمُبرِّراتِ شرحًا مستفيضًا سنجده يُكرِّره في خطابه؛ لذلك ينبغي علينا أنْ نبدأَ بقراءة الخِطابِ نفسِهِ قبل أنْ نعرِفَ شيئًا عن مصيره:

«لا أملِكُ إلَّا أنْ أكتُبَ إليك يا شفيق بعد أنْ تعذَّر عليَّ لقاؤك والاتصالُ بك. أصبح هذا أمْرًا حتميًّا بعد أنَّ صوَّر لي الوهمُ أنَّك غاضبٌ عليَّ، أو في نفسك شَيءٌ مني منذ تلك اللَّيلةِ التي تحدَّثْنَا فيها عَنِ الزلزال. قلتُ: إنَّ الموتَ قادمٌ لا مَفَرَّ منه. صرختُ بأنَّ الزلزالَ قادمٌ، وأنَّني أُحِسُّ بعلاماته. ضحِكْتَ طويلًا واتهمْتَني بالرومانسية المريضة وعداوة البشر، وكأنَّ خيالي السَّقيمَ يتوهَّم أفظع ألوان الدمار.

كيف أُصدِّق أنَّ صديقي لا يفهمني؟ أنا أقصد الزلزالَ الآخَرَ؛ الزلزال الذي يرُجُّ العقول لا الأجسام، يهُزُّ الوعي النائم لا البُيوتَ الآيلة للسقوط، يُخرِج المُخلِصين والصادقين مِن تحتِ رمادِ الجحود والإهمال، حتى الكذَّابين والأدعياء وسائر المُعذَّبين في الأرض، وأخذتُ أتلو عليك الحُججَ والبراهين، كأيِّ مُحامٍ يرفع صَوتَهُ أمام قضاةٍ مصابين بالصمم والخرس والعمى: «عندما تتربَّع الذئاب على عروش الغابة، وتُصبِح الأُسودُ طعامًا للنمل والذباب والضِّباع والكلاب، فلا بُدَّ أنْ يحدُثَ الزلزالُ».

كان على صديقك يا شفيق أنْ يُراجِعَ كلَّ شَيءٍ فيه وحوله وأمامه ووراءه، أَنْ يجترَّ أشواكَ ذكرياته كالجمل العجوز، أنْ ينظُرَ في المرآة ويسألَ نفسه: كيف صِرْت إلى ما صِرْت إليه؟ أنْ يستعيدَ اللغة والهُوِيَّةَ، ويُحاكِمَ الماضِيَ والحاضِرَ، ويسألَ نفسه إنْ كان قد بَقِيَ له مُستقبَلٌ آخَرُ غَيرُ الإلقاءِ في مزبلة الإهمال. آلاف الصفحات التي كَتَبَها بدَمِ القلب صارتْ مِدادًا أخرسَ، أكوامَ كلامٍ لم ينفعْ أحدًا، ولم يُغيِّرْ شيئًا، ولم يُحرِّكْ حجرًا، ولم يُقدِّمْ خُطْوَةً ولم يُؤخِّرْ. لَيتَ الشجاعةَ تُواتِيه فيحرقها كما فعل الكثيرون قَبْلَه. أليس هذا الحريقُ المجنون هو الشَّطَّ الأخير للملَّاح الفاشل والرَّحَّالَةِ الخائب؟

وعانى صديقُكَ يا شفيق من قِلَّةِ النَّومِ، وثورات الأحشاء المُتَشَنِّجة، وانطفاءات الوعي والذاكرة والفَهْم والإدراك. صرخ. كلُّ شَيءٍ ينتفض ويرتجُّ في داخله بقُرْب أوانِ الزلزالِ، وكم اشتقتُ يا شفيق في تلك الأيَّامِ القَلِقَةِ والليالي الأَرِقَةِ إلى يَدِ حنانك، التي طالما رَبَّتَّ بها على كَتِفِي الذي انحنى ورأسي الذي كساه الثلج! كم تَطَلَّعْتُ إلى عَينَيْكَ الواسعتَيْنِ المُضِيئتَيْنِ، وإلى سلاسلِ ضحكَتِكَ الفِضِّيَّة، التي كان رنينُها أعذبَ وأحلى ما تسمعه أُذُنايَ وَسْطَ أمواجِ النَّشاز والخلط والتخليط والفوضى التي تَلْطِمُنا ليلَ نهارَ!

لتعلَمْ أخيرًا أنَّني اشتقتُ إليك وإلى وجهك وعَينَيْكَ وصَوتك وضحكتك وشفقتك، أيُّها الطفلُ الشفوق العجوز على صديقك المُغترِب الغريب».

هكذا ختَمَ غريب خطابَهُ الذي لا يَقِلُّ عنه غرابةً، والأغرب من ذلك أيضًا أنَّه فُوجِئَ بعد أيَّامٍ بأنَّ الخِطابَ المُسجَّلَ قد رجع به ساعي البريد، وعليه هذه التأشيرةُ بخطٍّ مُضطرِبٍ لا يفُكُّ أسرارَه إلَّا خبيرٌ في الخطوط: «وثَبَتَ بالبحث أنَّ صاحِبَ العُنوانِ تُوُفِّيَ منذ سنواتٍ، وانتقل أهلُهُ إلى عُنوانٍ آخَرَ».

من خلال النَّصِّ، كيف تستنتج وتفهم المشاعر التي حاول عبد الغفار مكاوي أنْ يُجسِّدَها من خلال بطل قصته وخطابه؟

  • أتبرير وجهة نظره.
  • بمعاتبة رقيقة لصديقه.
  • ججفاء العَلاقة بينه وبين صديقه.
  • دالحزن لرحيل صديقه.

س٢٩ : من خلال قراءتك للنَّصِّ وفَهْمك له، حدِّد المغزى الذي يهدف إليه الكاتب من وراء قوله: «أليس هذا الحريقُ المجنون هو الشَّطَّ الأخير للملَّاح الفاشل والرَّحَّالَةِ الخائب؟».

  • أبيان حزنه ويأسه من تغيير الواقع؛ لأنَّ كتاباته لم تُجْدِ نفعًا.
  • بإبراز اعتزازه بكتبه وأوراقه وعلمه.
  • جإظهار رغبته في البقاء وخشيته من العودة.
  • دتوكيد بغضه للماضي بحرق سفن عودته

س٣٠ : ما اللَّون البديعي في قول الكاتب: «ويُحاكِمَ الماضِيَ والحاضِرَ … صارتْ مِدادًا أخرسَ، أكوامَ كلامٍ»؟

  • أسجع.
  • بطباق.
  • ججناس ناقص.
  • دجناس تام

س٣١ : في قول الكاتب: «سلاسلِ ضحكَتِكَ الفِضِّيَّة» لَونٌ بياني، فما نوعه؟ وما قيمته الفنية؟

  • أاستعارة تصريحية، إبراز منزلة صديقه.
  • بتشبيه مجمل، إظهار مكانة صديقه العالية.
  • جتشبيه بليغ، توضيح صفاء ضحكة صديقه.
  • داستعار مكنية، بيان اعتزازه بصديقه.

س٢٢ : يقول إبراهيم أصلان في «الكنيسة نورت»: والصديق إدوارد الخراط اتصل يقول: كل سنة وأنت طيب، وأنا سألتُهُ عَنِ اسمِ تلك الكَنيسةِ التي كان يُمكِن رؤيتُها من إمبابة زمان، وهو قال: إنَّ الزمالك — حيث يُقِيمُ — لا يوجد بها إلَّا كَنيسةُ العذراءِ بالمرعشلي ... قلتُ: لم أَعُدْ أراها. قال: ربَّما إنَّ المبانِيَ حجَبَتْها.

من خلال ما قرأتَ، صِف عَلاقة أصلان بصديقه إدوارد، وعَلاقة غريب بشفيق.

  • أحالت الأقدار والموت بين تواصُلِ كلٍّ من الكاتبين مع صديقه.
  • بصداقة غريب وشفيق مبنية على المنفعة المادية، وصداقة إدوارد وإبراهيم ليست كذلك.
  • جحافَظَ كلٌّ من الكاتبين على صداقته مع صديقه؛ أصلان مع إدوارد وغريب مع شفيق.
  • دصداقة إدوارد وأصلان استمرت، وصداقة شفيق وغريب فَتَرَتْ


    س٢٣ : ما العَلاقة التي تجمع بين قول الكاتب: «يرُجُّ العقول» وقوله: «يهُزُّ الوعي»؟

    • أترادف.
    • بتفسير.
    • جنتيجة.
    • دتعليل

     س٣٤: ما سمة الأسلوب الذي استخدمه الكاتب في النَّصِّ السابق؟

    • أالاقتصار على الأسلوب الإنشائي.
    • بالتنويع بين الخبر والإنشاء.
    • جغلبة الأسلوب الإنشائي على الخبري.
    • دالاقتصار على الأسلوب الخبري.


    س٣٥: 

    «الحرب والسلام» يُطلَق عليها «إلياذة العصور الحديثة»، كُتِبَتْ في ستينيات القرنِ التاسِعَ عَشَرَ، وهي واحدةٌ من عيون الأدب العالَمي الحديث، وهي مِنَ التركيب بمكانٍ يجعلها أكثرَ من مُجرَّد سردية؛ فهي إلى جانب الخَيطِ السردي الذي يربِطُ بين شُخوصِها العديدة والشديدة الثراء، تحمل مباحِثَ اجتماعيةً وسياسيةً جمَعَ فيها «تولستوي» بين المقاليةِ واللغة الأدبية، ليَخرُجَ لنا بسِفْرٍ قيِّم ومُمتِعٍ، يُعطِي صورة عن تحوُّلات المجتمع الروسي إبَّانَ الغزو الفَرَنْسي، وهو الحدث الذي أوقَعَ أبطالَهُ الحقيقيين في دوَّاماتٍ من «الحرب والسِّلْم».

    أيُّ فن أدبي تَصِفه الفِقْرة السابقة في رأيك؟

    • أالرواية.
    • بالقصة القصيرة.
    • جالمقالة.
    • دالسيرة الذاتية.


    س٣٦: 

    أيٌّ من الآتي يَصِف أحد أُسس بناء المسرحية؟

    • أ«لا يُشكِّل الحوارُ عادةً جزءًا من بنيته الفنية؛ فهو بحث قصير في الأدب أو العِلمِ أو السياسة يُنشَرُ في صحيفةٍ أو مجلةٍ أو دوريةٍ ما».
    • ب«قد يكون الحوار وسيلةً من وسائل ذلك الفن الأدبي، شَريطةَ أنْ يكونَ ذا فائدةٍ واضحة لبنيته الفنية، ويجب أنْ تؤدِّيَ كلُّ جملة دَورًا واضحًا في الحُبكة ككُلٍّ؛ بحيث لا تُحذَفُ إلَّا وتتأثَّرُ بنية ذلك العمل الفني وجودته سلبًا».
    • ج«الحوار جزء أساسي مِنَ البنية العضوية لذلك الفن الأدبي، له ضرورته وأهميته؛ فهو يدُلُّ على الشخصية، ويُحرِّك الحَدَثَ، ويُساعِد على حيوية المواقف، وهو المظهر الحِسي لذلك الفن الأدبي».
    • د«السرد من وسائل ذلك الفن الأدبي، ومِنَ المُمكِن أنْ يأتِيَ العملُ الأدبي كُلُّهُ على لسان إحدى شخصياته، ولا سِيَّمَا إنْ كانت في إطار السيرة الذاتية».

    • س٣٧: 

      يعمل اسم المفعول النكرة إذا دل على الحال أو الاستقبال، وسُبِقَ باسم هو حال منه. ما الجملة التي تُمثِّل ذلك؟

      • أأحب الرجل مقبولًا رأيه.
      • بهذا الدرس مستفاد منه كثيرًا.
      • جالمستشار مؤتمن؛ فأخلص في مشورتك.
      • دما مذاعة المباراة اليوم.

    س٣٨: 

    أعرب كلمة «الراعي» في جملة «المنافق يأكل مع الذئب، ويبكي مع الراعي».

    • أاسم مجرور، وعلامة جره الكسرة المقدرة.
    • بمضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة المقدرة.
    • جاسم مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
    • دمضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة.

     

    س٣٩: 

    «موعد ذهابنا إلى المدير غدًا». حدِّد نوع الخبر في الجملة وأعربه.

    • أخبر جملة اسمية.
    • بخبر شبه جملة جار ومجرور في محل رفع.
    • جخبر شبه جملة ظرف في محل رفع.
    • دخبر مفرد مرفوع.


    س٤٠: 

    «سعدتُ سرورًا بنجاح صديقي»، «غمرتني السعادة سرورًا بنجاح صديقي». ما إعراب كلمة «سرورًا» في الجملتين السابقتين على الترتيب؟

    • أمفعول لأجله، تمييز.
    • بتمييز، نائب عن المفعول المطلق.
    • جمفعول به، مفعول لأجله.
    • دنائب عن المفعول المطلق، مفعول لأجله.

    س٤١: 

    «أفادت البشرية اختراعات من ذوي العقول النابهة». في الجملة السابقة نعتان، فما نوع كلٍّ منهما على الترتيب؟

    • أجملة اسمية، مفرد.
    • بشبه جملة، مفرد.
    • ججملة اسمية، جملة اسمية.
    • دشبه جملة، شبه جملة


    س٤٢: 

    «كم درسًا جديدًا تعلَّمتَ في الصف اليوم». بيِّن نوع «كم» في الجملة السابقة، وحدِّد تمييزها.

    • أاستفهامية، درسًا.
    • بخبرية، جديدًا.
    • جخبرية، درسًا.
    • داستفهامية، جديدًا

    س٤٣: 

    «أنهى العمال البناء بتسرُّعٍ، وبما إهمال منهم سقط المبنى بعد الانتهاء من بنائه». أعرب كلمة «إهمال» في الجملة السابقة.

    • أخبر مُقدَّم مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
    • باسم مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
    • جمبتدأ مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
    • دمبتدأ مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدرة.


    س٤٤: 

    أيٌّ مما يأتي لم ترد فيه «كل» توكيدًا معنويًّا؟

    • أ
      وعـلـيـك بـالـحق الجميل فإنه
      من كل شيء يُقتَنى لكَ أنفعُ
    • بالعاملون كلُّهم يحرصون على نهضة الوطن.
    • جخرجت المدينة كلُّها لاستقبال الجيش المنتصر.
    • د
      حـاز الـمـحـاسـن كلهُنَّ مصعدا
      ومــصــوبــا ومـجـمـعـا ومـفـرقًـا


    س٤٥: 

    صحِبَ الناسُ قبلنا ذا الزمانا ... وعناهم من شأنه ما عنانا

    أعرب ما تحته خط في البيت السابق.

    • أمبتدأ مؤخر مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدرة.
    • باسم إشارة مبني في محل نصب مفعول به.
    • جمفعول به منصوب، وعلامة نصبه الألف.
    • دفاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدرة.

    س٤٦: 

    أيُّ الجمل الآتية تشتمل على مستثنى واجب النصب على الاستثناء؟

    • أما قابلت في الحفل إلا صديقًا واحدًا.
    • بوصل الأصدقاء إلى النادي إلا صديقًا واحدًا.
    • جلم يحضُر الأصدقاء الحفل إلا صديقًا واحدًا.
    • دما رأيت في الحفل أحدًا إلا صديقًا واحدًا


    س٤٧: 

    اجعل كلمة «محمود» منادى علمًا مفردًا في جملة.

    • أيا محمود الأفعال، داوم على مساعدة المحتاجين قدر استطاعتك.
    • بيا محمودًا في أفعاله، داوم على مساعدة المحتاجين قدر استطاعتك.
    • جيا محمودُ، ساعد المحتاجين قدر استطاعتك.
    • ديا محمودٌ، ساعد المحتاجين قدر استطاعتك


    س٤٨: 

    «الرجل لم يَشْك صديقه إلى القاضي». اجعل الجملة السابقة للمثنى المُذكَّر، وغيِّر ما يلزم.

    • أالرجلان لم يَشْكوان صديقهما إلى القاضي.
    • بالرجلان لم يَشْكيان صديقهما إلى القاضي.
    • جالرجلان لم يَشْكيَا صديقهما إلى القاضي.
    • دالرجلان لم يَشْكوَا صديقهما إلى القاضي

    س٤٩: 

    «اتكأت الأخت الكبرى على عصًا غليظة». ما الصورة الصحيحة للجملة بعد جمعها جمع مؤنث سالمًا؟

    • أاتكأت الأخوات الكبروات على عصوات غليظات.
    • باتكأت الأختات الكبيرات على عصيات غليظات.
    • جاتكأت الأخوات الكبريات على عصوات غليظات.
    • داتكأت الأخوات الكبيرات على عصيات غليظات.


    س٥٠: 

    «في بيتنا طبيب». بيِّن مُسوِّغ تقدُّم الخبر في الجملة، وحكمه.

    • أالخبر شبه جملة والمبتدأ نكرة غير مُخصَّصة، جائز.
    • بالخبر شبه جملة والمبتدأ نكرة مُخصَّصة، جائز.
    • جالخبر شبه جملة والمبتدأ معرفة، جائز.
    • دالخبر شبه جملة والمبتدأ نكرة غير مُخصَّصة، واجب


    س٥١: 

    عيِّن الجملة التي تخلو من فعل ناقص.

    • أكادت الفتن تنال من عزيمتنا لولا صبرنا وثقتنا بأنفسنا.
    • بعسى المتحاربون أن يكفُّوا عن الحرب.
    • جشرع المُحاضِر في إلقاء درسه على طلابه.
    • دكن عالمًا ناطقًا أو مستمعًا واعيًا


    س٥٢: 

    «من دلائل قدرة الله الليلِ والنهارِ». ما الصورة الصحيحة للجملة السابقة بعد تصويب الخطأ فيها؟

    • أمن دلائل قدرة الله الليلُ والنهارِ.
    • بمن دلائل قدرة الله الليلُ والنهارُ.
    • جمن دلائل قدرة الله الليلِ والنهارَ.
    • دمن دلائل قدرة الله الليلَ والنهارِ

    س٥٣: 

    «يغمرني الشوق لأرض الوطن. أعود الشهر القادم. ألقاكم بخير». إلى أيِّ أنماط التعبير الآتية تنتمي العبارة السابقة؟

    • أالإعلان.
    • بالدَّعوة.
    • جالبرقية.
    • داللافتة

    س54 : أيُّ الكلمات الآتية لا تصلُح لإكمال الفراغ في الفِقْرة السابقة؟

    • أأكَّدَ
    • بطَرَح
    • جتساءَلَ
    • دأثبَتَ


    س٥٥: 

    تقوم الصناعة الحديثة على التخصُّص في العمل وعلى تقسيمه، وتقوم أيضًا على الإنتاج الكبير. ضخامةُ الإنتاجِ تَقتضِي اتِّباعَ نظامٍ دقيق في تَسلسُل العمليات في أزمِنةٍ مُحدَّدة وتَبعًا لإيقاعٍ مُعيَّن. يؤدِّي اختِلالُ هذا النظامِ الأمثل إلى تبديد الجهود، وخفْض الإنتاج، وفشَل المشروع الصناعي. لم يلبَثْ رجال الصناعة طويلًا حتى أدرَكوا أنَّ عملَهم لا يحتاج فقط إلى مُهندِسين مِيكانيكيين لتصميم الآلات وتشغيلها، بل إلى مُهندِسين بَشريِّين يُعْنَوْنَ بجانب تحليلهم لقُدرات العامِل بتحليلِ الشُّغل ذاته، وبالكشف عن أحسن المناهج للتدريب، وللقِيَام بالحركات التي تَقتضِيها كلُّ شُغلةٍ مِنَ الشُّغلات الصِّناعية.

    أيٌّ من الآتي هو العنوان الأكثر مُلاءَمةً للفِقْرة السابقة؟

    • أعواقب اختلال الصناعة.
    • بتطوُّر الصناعات الميكانيكية.
    • جمقتضيات الصناعة الحديثة.
    • دأهمية التدريب في الصناعة.

    س٥٦: 

    ١- ففي الثلث الثاني من فترة حمْل الطفل يحدُث شيء رائع، حيث تبدأ الخلايا العصبية والمَحاور العصبية والخلايا الدبقية في دماغ الجنين في الاتصال، وهو ما يُولِّد الإدراك. وتُصبح الكتلة الجامدة من الخلايا والميكروبات كائنًا واعيًا، قادرًا على التفكير والتخيُّل والتذكُّر والشعور والحلم واستخدام المنطق، ويبدأ تكوين الفهم والعقل الواعي لدى الإنسان.

    ٢- قد نجد حلًّا للتهديدات الوجودية التي تتمثَّل في انهيار النظام البيئي، واستِنفاد الموارد، والحرب النووية، وتغيُّر المُناخ، والتَّسمُّم العالمي، والمجاعات، وانتشار الأمراض الوبائية، وغيرها من المشكلات التي لا يُمكن السيطرة عليها والتي تُحيط بنا، في إنجاز بشَريٍّ وتطوُّر يعدُّ هو الأكثر أهمية عبر ملايين السنين الماضية، ونقصد بهذا الإنجاز التضافُر بين العقول والقيم والمعلومات والمعتقَدات والربط بينها في جميع أنحاء الكوكب.

    ٣- ونتيجة لهذا التكوين يصبح الفهم الأرقى، وربما العقل الأرقى، قادرًا على تفسير وربما حل مشكلاتنا على مستوًى يفوق المستوى البشري من خلال جمع ملايين العقول في وقتٍ واحد للعمل على حلِّ القضايا، من خلال مشاركة المعرفة بحريَّة، وتوليد فَهم عالمي أسرع واتفاقٍ جماعي حول ما يجِب القيام به.

    ٤- هذا التطوُّر لم يَسبق له مَثيل، ليس فقط في تاريخنا البشري، بل وكذلك بين جميع الأنواع التي عاشت على كوكب الأرض على الإطلاق. إننا نُنتج نوعًا مُختلفًا تمامًا من البشر، دون أن نكون مُدرِكين لذلك، ويبدأ ذلك الإنتاج والتطوُّر في مراحل مبكرة للغاية من حياة الإنسان، وحتى قبل أن يولد ويخرج للحياة.

    أيٌّ مما يأتي يمثِّل الترتيب المنطقي لعرض فقرات النص السابق؟

    • أ٢ - ٤ - ١ - ٣.
    • ب٤ - ١ - ٣ - ٢.
    • ج٣ - ١ - ٢ - ٤.
    • د١- ٣ - ٢ - ٤.

    س٥٧ : 

    باستثناء الأرض، يمتاز كوكب المريخ من بين الكواكب الأخرى بتنوُّع ظواهره السطحية واختلافها، من وجود مناطِقَ شاهقةِ الارتفاع كالجبال، ومناطِقَ منخفضةٍ تُشبِهُ الوِدْيان الضيقة الأرضية، ومناطِقَ سَهليَّةٍ مُنبسِطةٍ كبيرةِ الاتِّساعِ. مِن أهمِّ المَعالِمِ السطحية للمريخ جبل «أوليمبوس مونز»، الذي يُعَدُّ أعلى جبلٍ معروفٍ في كواكب المجموعة الشمسية جميعها؛ إذْ يبلُغُ ارتفاعُ قِمَّتِهِ عن مستوى سطح المريخ ٢٤ كم تقريبًا، ويبلُغُ مُتوسِّطُ اتِّساعِ قاعدته ٥٠٠ كم مربع تقريبًا. على سطح المريخ منطقة «فاليس مارينيرز»، وبها نظامٌ مُعقَّدٌ جدًّا مِنَ التراكيب العميقة الضيقة، التي يُطلَق عليها تسهيلًا «خوانق»؛ إذْ تُشبِهُ المجاريَ المائيةَ الجافَّةَ القصيرة والضيقة والعميقة، وتَشْغَلُ مساحةً قَدْرُها ٤٠٠ كم مربع تقريبًا، وهي تُشبِهُ خوانق «كولورادو»، وخوانق هضبة الخلف الكبير الجافَّة، في جنوب غرب مصر. على سطح المريخ فجوةٌ كبيرةٌ جدًّا تُسمَّى «هيلس بلانيتيا»، يبلُغُ مُتوسِّط قُطْرها ٢‎ ‎٠٠٠ كم تقريبًا، ويبلُغُ عُمْقها ٦ كم تقريبًا، ويُعتقَد أنَّها تُمثِّل فجوة نيزكية، لكنْ يجب التحفُّظ عِندَ قَبولِ مِثلِ هذا التفسيرِ عن أصلِها.

    في ضوء قراءتك للفِقْرة السابقة عن الظواهر السطحية على سطح المريخ، أيٌّ من الآتي تفصيلةٌ جزئيةٌ غير مهمة يُمكِن الاستغناء عنها؟

    • أأسماء الجبال والفجوات على المريخ.
    • بتنوُّع الظواهر السطحية على المريخ.
    • جالفجوات والخوانق على سطح المريخ.
    • دالتشابه بين وديان المريخ والأرض.


    س٥٨: 

    قال مُعلِّمٌ ناصحًا طلَّابَه: «لن يتشجَّعَ ماكِرٌ على أنْ ينالَ حقَّ المتسلِّحين بالعلم». حدِّد ممَّا يأتي الرسم الإملائي الصحيح للكلمتين اللَّتين تحُلَّان محل ما تحته خط في العبارة السابقة.

    يجرأ، يؤخذ.

    س٥٩: 

    «حاول اللص خداع صاحب المنزل، ونصَبَ شَرَكًا له؛ فسقط هو فيه، وقُبِضَ عليه». أيُّ التعبيرات الآتية يُلائِم الموقف السابق؟

    وقع في شر أعماله.

    س٦٠: 

    قد نجد حلًّا للتهديدات الوجودية  انهيار النظام البيئي، واستِنفاد الموارد، والحرب النووية، وتغيُّر المُناخ، والتسمُّم العالمي، والمجاعات، والزيادة السكانية، وانتشار الأمراض الوبائية، والمراقبة العالمية، والتقنيات المتطوِّرة التي لا يُمكن السيطرة عليها والتي تُحيط بنا، في الإنجاز البشَري الأكثر أهمية عبر ملايين السنين الماضية،  التضافُر بين العقول والقيم والمعلومات والمعتقَدات، والربط بينها كلها في لمح البصر وفي الوقت الفِعلي في جميع أنحاء الكوكب.

    وهذا تطوُّر لم يَسبق له مَثيل،  فقط في تاريخنا البشري،  بين جميع الأنواع التي عاشت على كوكب الأرض على الإطلاق. إننا نُنتج نوعًا مُختلفًا تمامًا من البشر، دون أن نكون مُدرِكين لذلك.

    أيٌّ مما يأتي يُمثِّل أدوات الربط المناسبة لملء الفراغات في النَّصِّ السابق على الترتيب؟


    ***********************


    ***********************

    اكتب تعليق

    تواصل معنا فى رسائل الصفحة

    أحدث أقدم