الامتحان التجريبي الوزاري السابع عشر منصة نجوي

الامتحان التجريبي الوزاري السابع عشر منصة نجوي




يقدم مستر محمد شادي على مدينة العباقرة امتحانات تجريبية لطلاب الثانوية العامة من منصات وزارة التربية والتعليم لسنة 2022 - منصة نجوى - منصة حصص مصر

لتدريب الطلاب على شكل ونظام امتحان الثانوية العامة للغة العربية وسوف ننشر الإجابات أسفل الامتحان


س١: 

يقول أحمد تيمور باشا في كتابه «الموسيقى والغناء عند العرب»:

لا يَخفى أن بين الفنون المنتشرة في العالم فنونًا خمسة تُعرف بالفنون الجميلة؛ لأنها أجمل الفنون، ولا تتأتى إجادتها إلا لذوي المواهب المختصة بها، وهذه الفنون الخمسة هي: الموسيقى، والرسم، والنقش، وهندسة البناء، والشعر. ويظهر من مراجعة أقدم التواريخ أن الموسيقى أقدمها كلها؛ إذ وَرَد في التوراة نصوصٌ كثيرة تؤيد شيوع الآلات الموسيقية قديمًا، وتُرى على جدران الهياكل وغيرها من الآثار المصرية القديمة رسومُ كثيرٍ من الآلات الموسيقية التي كانت شائعة بين المصريين قبل الميلاد بأجيال، كما يُرى مثل ذلك أيضًا على الآثار الآشورية وغيرها.

أما العرب فإن عِلم الألحان قديم عندهم، أو هو مرافق لنَظم الشعر؛ لأنهم يقولون: «إن العرب إنما جعلت الشعر موزونًا لمدِّ الصوت فيه والدَّندنة، ولولا ذلك لكان الشعر المنظوم كالخَبَر المنثور، وأما الآلات الموسيقية فربما كان عندهم البسيط منها كالمزمار والطبل والنَّفير، وأما العود والقانون فقد أخذهما العرب عن الفرس أو الروم في صدر الإسلام، وهاموا بهما وبالغناء كثيرًا حتى كان ما نسمعه عن الرشيد ومجالس الغناء عنده».

وقد نَظَم شعراء العرب في صدر الإسلام أبياتًا كثيرة في مدح العود وغيره، وقام في صدر الإسلام علماء اشتغلوا في فن الموسيقى وألَّفوا فيه كتبًا، أشهرهم أبو نصر محمد خان الفارابي التركي، الفيلسوف المشهور صاحب التصانيف في المنطق والموسيقى وغيرهما، وكان كثير البراعة في الموسيقى وضَرْب الآلات. ومما يُحكى أنه — الفارابي — حضر في مجلس سيف الدولة في دمشق، فأراد سيف الدولة إكرامه، فأمر بإحضار المغنيين، وكل ماهر في صناعة ضَرْب الألحان، فلم يحرِّك أحد منهم آلة إلَّا عابه الفارابي، وقال له: أخطأت. فقال له سيف الدولة: هل تُحسِن في هذه الصنعة شيئًا؟ فقال: نعم. ثم أخرج من عباءته خريطة، ففتحها وأخرج منها عيدانًا وركَّبها، ثم لعب بها فضحك منها كل من كان في المجلس، ثمَّ فكَّها وغيَّر تركيبها، وضرب بها ضربًا فبكى كل من كان في المجلس، ثمَّ فكَّها وغيَّر تركيبها، وضرب بها ضربًا آخر فنام كل مَن في المجلس حتى البواب، فتركهم نيامًا وخرج … ويقال أيضًا إنَّ «القانون» إنما هو من صنع الفارابي وهو أول من ركَّبه على الأسلوب الذي هو عليه.

وقد قال أهل الطب: إن الصوت الحسن يسري في الجسم والعروق؛ فيصفو الدم، وتنمو له النفس، وترتاح الروح، وتهتزُّ الجوارح، وتخف الحركات بالسماع، ويُعلَّل به المريض، ويشغله عن التفكُّر؛ فمن ثَمَّ أخذت العرب الغناء كما مرَّ، وكانت ملوك الفرس تُلهِّي المحزون بالسماع، فتستريح جوارحه وتستهدي فيه كوامن النفس عند الاندفاع.

ما المقصود بكلمة «تُلهِّي» كما فهمت من سياق الفقرة الأخيرة؟

  • أتُرَوِّح وتُرفِّه.
  • بتُلاعب وتُداعب.
  • جتُعزِّي وتُواسي.
  • دتُلازم وتُصاحِب.

س٢ : 

أيٌّ مما يأتي فكرة مناسبة للفقرة الثالثة؟
  • أالفارابي يصنع آلة القانون.
  • بالفارابي يعيب المغنين.
  • جسيف الدولة يكرم الفارابي.
  • دالفارابي وصناعة الموسيقى

س٣ : 

علام اعتمد الكاتب لإقناع القارئ في الفقرة الأولى بأقدميَّة الموسيقى عن باقي الفنون؟
  • أالتمثيل بالنظريات العلمية.
  • بالتمثيل بالأرقام والإحصائيات.
  • جالتمثيل بالأدلة الواقعية.
  • دالتمثيل بالأدلة الدينية


س٤: 

صنَّف الكاتب الآلات الموسيقيَّة عند العرب إلى آلات أصليَّة وآلات وافدة، اذكر آلات كلٍّ من النوعين.
  • أالآلات الأصليَّة هي المزمار والطبل والنفير، والآلات الوافدة هي العود والقانون.
  • بالآلات الأصليَّة هي المزمار والقانون، والآلات الوافدة هي الإيرانيَّة.
  • جالآلات الأصليَّة هي الآلات البسيطة، والآلات الوافدة هي الكمانجا.
  • دالآلات الأصليَّة هي العود والقانون، والآلات الوافدة هي المزمار والطبل والنفير.

س٥: 

يقول أحمد تيمور باشا في كتابه «الموسيقى والغناء عند العرب»:

لا يَخفى أن بين الفنون المنتشرة في العالم فنونًا خمسة تُعرف بالفنون الجميلة؛ لأنها أجمل الفنون، ولا تتأتى إجادتها إلا لذوي المواهب المختصة بها، وهذه الفنون الخمسة هي: الموسيقى، والرسم، والنقش، وهندسة البناء، والشعر. ويظهر من مراجعة أقدم التواريخ أن الموسيقى أقدمها كلها؛ إذ وَرَد في التوراة نصوصٌ كثيرة تؤيد شيوع الآلات الموسيقية قديمًا، وتُرى على جدران الهياكل وغيرها من الآثار المصرية القديمة رسومُ كثيرٍ من الآلات الموسيقية التي كانت شائعة بين المصريين قبل الميلاد بأجيال، كما يُرى مثل ذلك أيضًا على الآثار الآشورية وغيرها.

أما العرب فإن عِلم الألحان قديم عندهم، أو هو مرافق لنَظم الشعر؛ لأنهم يقولون: «إن العرب إنما جعلت الشعر موزونًا لمدِّ الصوت فيه والدَّندنة، ولولا ذلك لكان الشعر المنظوم كالخَبَر المنثور، وأما الآلات الموسيقية فربما كان عندهم البسيط منها كالمزمار والطبل والنَّفير، وأما العود والقانون فقد أخذهما العرب عن الفرس أو الروم في صدر الإسلام، وهاموا بهما وبالغناء كثيرًا حتى كان ما نسمعه عن الرشيد ومجالس الغناء عنده».

وقد نَظَم شعراء العرب في صدر الإسلام أبياتًا كثيرة في مدح العود وغيره، وقام في صدر الإسلام علماء اشتغلوا في فن الموسيقى وألَّفوا فيه كتبًا، أشهرهم أبو نصر محمد خان الفارابي التركي، الفيلسوف المشهور صاحب التصانيف في المنطق والموسيقى وغيرهما، وكان كثير البراعة في الموسيقى وضَرْب الآلات. ومما يُحكى أنه — الفارابي — حضر في مجلس سيف الدولة في دمشق، فأراد سيف الدولة إكرامه، فأمر بإحضار المغنيين، وكل ماهر في صناعة ضَرْب الألحان، فلم يحرِّك أحد منهم آلة إلَّا عابه الفارابي، وقال له: أخطأت. فقال له سيف الدولة: هل تُحسِن في هذه الصنعة شيئًا؟ فقال: نعم. ثم أخرج من عباءته خريطة، ففتحها وأخرج منها عيدانًا وركَّبها، ثم لعب بها فضحك منها كل من كان في المجلس، ثمَّ فكَّها وغيَّر تركيبها، وضرب بها ضربًا فبكى كل من كان في المجلس، ثمَّ فكَّها وغيَّر تركيبها، وضرب بها ضربًا آخر فنام كل مَن في المجلس حتى البواب، فتركهم نيامًا وخرج … ويقال أيضًا إنَّ «القانون» إنما هو من صنع الفارابي وهو أول من ركَّبه على الأسلوب الذي هو عليه.

وقد قال أهل الطب: إن الصوت الحسن يسري في الجسم والعروق؛ فيصفو الدم، وتنمو له النفس، وترتاح الروح، وتهتزُّ الجوارح، وتخف الحركات بالسماع، ويُعلَّل به المريض، ويشغله عن التفكُّر؛ فمن ثَمَّ أخذت العرب الغناء كما مرَّ، وكانت ملوك الفرس تُلهِّي المحزون بالسماع، فتستريح جوارحه وتستهدي فيه كوامن النفس عند الاندفاع.

كيف أثبت الفارابي لسيف الدولة أنَّه بارع في فن الموسيقى؟

  • أاستطاع الفارابي أن يجعل الشعر موزونًا ليلائم الآلات الموسيقيَّة التي أخذها عن الفرس والروم وطوَّر فيها مثل العود والقانون.
  • باستطاع الفارابي أن يصنِّف في المنطق والموسيقى وكثير من دواوين الشعر العربيَّة التي غنَّى بها المغنون في مجلس سيف الدولة في دمشق.
  • جاستطاع الفارابي أن يعيب المغنين في مجلس سيف الدولة، ويخطِّئ كل ماهر في صناعة ضرب الألحان؛ حتى يثبت لسيف الدولة أنه أمهر من المغنين.
  • داستطاع الفارابي بتغييره لتركيب آلته الموسيقيَّة أن يُخرج ألحانًا مختلفة سيطر بها على المستمعين؛ فهم مرَّة يضحكون، ومرَّة يبكون، ومرة ينامون.

 

س٦: 

يقول أحمد تيمور باشا في كتابه «الموسيقى والغناء عند العرب»:

لا يَخفى أن بين الفنون المنتشرة في العالم فنونًا خمسة تُعرف بالفنون الجميلة؛ لأنها أجمل الفنون، ولا تتأتى إجادتها إلا لذوي المواهب المختصة بها، وهذه الفنون الخمسة هي: الموسيقى، والرسم، والنقش، وهندسة البناء، والشعر. ويظهر من مراجعة أقدم التواريخ أن الموسيقى أقدمها كلها؛ إذ وَرَد في التوراة نصوصٌ كثيرة تؤيد شيوع الآلات الموسيقية قديمًا، وتُرى على جدران الهياكل وغيرها من الآثار المصرية القديمة رسومُ كثيرٍ من الآلات الموسيقية التي كانت شائعة بين المصريين قبل الميلاد بأجيال، كما يُرى مثل ذلك أيضًا على الآثار الآشورية وغيرها.

أما العرب فإن عِلم الألحان قديم عندهم، أو هو مرافق لنَظم الشعر؛ لأنهم يقولون: «إن العرب إنما جعلت الشعر موزونًا لمدِّ الصوت فيه والدَّندنة، ولولا ذلك لكان الشعر المنظوم كالخَبَر المنثور، وأما الآلات الموسيقية فربما كان عندهم البسيط منها كالمزمار والطبل والنَّفير، وأما العود والقانون فقد أخذهما العرب عن الفرس أو الروم في صدر الإسلام، وهاموا بهما وبالغناء كثيرًا حتى كان ما نسمعه عن الرشيد ومجالس الغناء عنده».

وقد نَظَم شعراء العرب في صدر الإسلام أبياتًا كثيرة في مدح العود وغيره، وقام في صدر الإسلام علماء اشتغلوا في فن الموسيقى وألَّفوا فيه كتبًا، أشهرهم أبو نصر محمد خان الفارابي التركي، الفيلسوف المشهور صاحب التصانيف في المنطق والموسيقى وغيرهما، وكان كثير البراعة في الموسيقى وضَرْب الآلات. ومما يُحكى أنه — الفارابي — حضر في مجلس سيف الدولة في دمشق، فأراد سيف الدولة إكرامه، فأمر بإحضار المغنيين، وكل ماهر في صناعة ضَرْب الألحان، فلم يحرِّك أحد منهم آلة إلَّا عابه الفارابي، وقال له: أخطأت. فقال له سيف الدولة: هل تُحسِن في هذه الصنعة شيئًا؟ فقال: نعم. ثم أخرج من عباءته خريطة، ففتحها وأخرج منها عيدانًا وركَّبها، ثم لعب بها فضحك منها كل من كان في المجلس، ثمَّ فكَّها وغيَّر تركيبها، وضرب بها ضربًا فبكى كل من كان في المجلس، ثمَّ فكَّها وغيَّر تركيبها، وضرب بها ضربًا آخر فنام كل مَن في المجلس حتى البواب، فتركهم نيامًا وخرج … ويقال أيضًا إنَّ «القانون» إنما هو من صنع الفارابي وهو أول من ركَّبه على الأسلوب الذي هو عليه.

وقد قال أهل الطب: إن الصوت الحسن يسري في الجسم والعروق؛ فيصفو الدم، وتنمو له النفس، وترتاح الروح، وتهتزُّ الجوارح، وتخف الحركات بالسماع، ويُعلَّل به المريض، ويشغله عن التفكُّر؛ فمن ثَمَّ أخذت العرب الغناء كما مرَّ، وكانت ملوك الفرس تُلهِّي المحزون بالسماع، فتستريح جوارحه وتستهدي فيه كوامن النفس عند الاندفاع.

وضِّح رأي أهل الطب في تأثير الموسيقى على المرضى كما فهمت من الفقرة الأخيرة.

  • أللموسيقى دور في شفاء المرضى؛ إذ تُريق البال، وتُطرِب الجوارِح، وتشغل فكر المريض عمَّا به من ألم؛ فترتاح نفسه ويتماثل للشفاء سريعًا.
  • بليس للموسيقى دور في شفاء المرضى، لكنَّ أنغام الموسيقى تدفع المريض إلى الاهتزاز والتحرك؛ مما ينشِّط دورته الدمويَّة.
  • جليس للموسيقى دور في شفاء المرضى، غير أنها تُلَهِّي المريض عن سماع من حوله من البشر والكائنات؛ فينصرف للتركيز على ما يؤلمه فقط.
  • دللموسيقى دور في شفاء المرضى؛ إذ يستخدمها الأطباء في تخدير المريض حتى يقوموا بتصفية الدم الملوَّث من جسده.

س٧: 

يقول أحمد تيمور باشا في كتابه «الموسيقى والغناء عند العرب»:

لا يَخفى أن بين الفنون المنتشرة في العالم فنونًا خمسة تُعرف بالفنون الجميلة؛ لأنها أجمل الفنون، ولا تتأتى إجادتها إلا لذوي المواهب المختصة بها، وهذه الفنون الخمسة هي: الموسيقى، والرسم، والنقش، وهندسة البناء، والشعر. ويظهر من مراجعة أقدم التواريخ أن الموسيقى أقدمها كلها؛ إذ وَرَد في التوراة نصوصٌ كثيرة تؤيد شيوع الآلات الموسيقية قديمًا، وتُرى على جدران الهياكل وغيرها من الآثار المصرية القديمة رسومُ كثيرٍ من الآلات الموسيقية التي كانت شائعة بين المصريين قبل الميلاد بأجيال، كما يُرى مثل ذلك أيضًا على الآثار الآشورية وغيرها.

أما العرب فإن عِلم الألحان قديم عندهم، أو هو مرافق لنَظم الشعر؛ لأنهم يقولون: «إن العرب إنما جعلت الشعر موزونًا لمدِّ الصوت فيه والدَّندنة، ولولا ذلك لكان الشعر المنظوم كالخَبَر المنثور، وأما الآلات الموسيقية فربما كان عندهم البسيط منها كالمزمار والطبل والنَّفير، وأما العود والقانون فقد أخذهما العرب عن الفرس أو الروم في صدر الإسلام، وهاموا بهما وبالغناء كثيرًا حتى كان ما نسمعه عن الرشيد ومجالس الغناء عنده».

وقد نَظَم شعراء العرب في صدر الإسلام أبياتًا كثيرة في مدح العود وغيره، وقام في صدر الإسلام علماء اشتغلوا في فن الموسيقى وألَّفوا فيه كتبًا، أشهرهم أبو نصر محمد خان الفارابي التركي، الفيلسوف المشهور صاحب التصانيف في المنطق والموسيقى وغيرهما، وكان كثير البراعة في الموسيقى وضَرْب الآلات. ومما يُحكى أنه — الفارابي — حضر في مجلس سيف الدولة في دمشق، فأراد سيف الدولة إكرامه، فأمر بإحضار المغنيين، وكل ماهر في صناعة ضَرْب الألحان، فلم يحرِّك أحد منهم آلة إلَّا عابه الفارابي، وقال له: أخطأت. فقال له سيف الدولة: هل تُحسِن في هذه الصنعة شيئًا؟ فقال: نعم. ثم أخرج من عباءته خريطة، ففتحها وأخرج منها عيدانًا وركَّبها، ثم لعب بها فضحك منها كل من كان في المجلس، ثمَّ فكَّها وغيَّر تركيبها، وضرب بها ضربًا فبكى كل من كان في المجلس، ثمَّ فكَّها وغيَّر تركيبها، وضرب بها ضربًا آخر فنام كل مَن في المجلس حتى البواب، فتركهم نيامًا وخرج … ويقال أيضًا إنَّ «القانون» إنما هو من صنع الفارابي وهو أول من ركَّبه على الأسلوب الذي هو عليه.

وقد قال أهل الطب: إن الصوت الحسن يسري في الجسم والعروق؛ فيصفو الدم، وتنمو له النفس، وترتاح الروح، وتهتزُّ الجوارح، وتخف الحركات بالسماع، ويُعلَّل به المريض، ويشغله عن التفكُّر؛ فمن ثَمَّ أخذت العرب الغناء كما مرَّ، وكانت ملوك الفرس تُلهِّي المحزون بالسماع، فتستريح جوارحه وتستهدي فيه كوامن النفس عند الاندفاع.

كيف دلَّل الكاتب على قِدَم الموسيقى عند العرب كما فهمت من الموضوع؟

  • أرسمَت العرب اجتماعاتها الغنائيَّة على الآثار الآشوريَّة، كما كتبت كلَّ لحن وأشعاره التي وزِنَت عليه بجوار هذه الرسوم.
  • بورد في التوراة نصوص قديمة كثيرة تؤكد شيوع الآلات الموسيقيَّة عند العرب، كما فصَّلت أنواع هذه الآلات وكيفيَّة استخدامها.
  • جأنَّ علمَ الألحان قديم عند العرب قِدَم الشِّعر؛ إذ صاغت العرب أشعارها على نظام نغمي موزون، ولولا ذلك لكان الشعر مثل النثر.
  • دكان الفارابي الفيلسوف العربي هو أوَّل من صنع آلة القانون وركَّبها وعلَّم الناس أسلوب الضرب عليها، كما نَظَم أشعارًا في مدح العود.

س٨: 

يقول طه عبد الباقي سرور في كتابه «الغزالي»:

آراء الغزاليِّ في العلم على لونين؛ لون صوفي ينادي بالعلم الأُخروي والعزوف عن سواه، ولون آخر يقدِّس العلوم كافَّة ويدعو إليها ويأمر بها. وقد التَبَس هذا الأمر على كل دارسي الغزاليِّ والمتتبعين لآرائه، بل إن لسوء فهم آراء الغزاليِّ في العلم أثرًا بعيدَ المدى جدًّا في التفكير الإسلامي؛ فالغزاليُّ قد هَيمَن على عقول القرون التي تَلَته هيمنة كاملة، وقد فهم جمهرة أتباعه ومن تثقف على آرائه أنه يخاصم العلم الدنيوي، بل لقد وقع في هذا الخطأ كثير من العلماء والسادة؛ فظنوا — وأكثرُ الظن إثمٌ — أن الغزاليَّ يحارب علوم العقل والتجربة، بل ويذمها ويحقرها، ولا يدعو إلا إلى علوم الآخرة.

وتسلسلت هذه الفكرة مع القرون، وتتابعت مع السنين، وجارى العلماءَ العامَّةُ في تفهُّم الغزاليِّ، ووقفوا من آرائه في العلم والتعليم موقفًا مضحكًا! حسبوا فيه أنهم يَسخرون من الغزاليِّ؛ لتعدد آرائه وسوء فهمه، وهم يَسخرون من أنفسهم؛ لأنَّهم لم يتفهموا حقيقة آرائه. وسرُّ هذا الخطأ في الفهم أن الغزاليَّ حينما عرَّف العلم «بأنه العلم الأخروي»، وحينما دعا إلى الاشتغال بالعلم الحقيقي كالعلم بالله وملائكته ورسله وكتبه واليوم الآخر، وإهمال علوم العقل والتجربة؛ إنما كان يخاطب الصوفية وحدهم، ويقرر مذهبهم القائم على الفناء في الله والإعراض عن الدنيا بالكُلِّيَّة؛ كان يصف صورة مثالية لقوم مثاليين في عبادتهم.

والغزاليُّ عالمٌ رحبُ الآفاق، تشهد بذلك كُتبه وآثاره، عالمٌ بالعلوم وفنونها على اختلاف ألوانها وغاياتها، تشهد بذلك أيضًا كتبه وآثاره؛ فهو عالِم يدعو إلى رسالة العلم كاملة في يقين وإيمان؛ لأنَّه يؤمن بأن نظام العالم ونظام القوة والسيادة في الدنيا إنما يُبنى على العلوم والمعارف الكونية والعقلية، فمن الخطأ في حق العلم، ومن الخطأ في حق العقل أن يقول قائل: إنَّ الغزاليَّ يحارب علوم العقل والكون والتجربة وهو إمام من أئمتها.

ولكنه حين يتحدث في أساليب الصوفية ومبادئ الصوفية يعلي شأن العلوم الأخروية؛ لأنَّها روح العبادة واليقين، ويجري المقارنات بينها وبين علوم الدنيا؛ فيذمها بالقياس إليها وتمجيدًا لها، والصوفية فئة من الناس ارتضوا لأنفسهم وضعًا معينًا، وحياة معينة، ومسلكًا في الوجود فريدًا كالرهبان مثلًا؛ فما يصلح لهم لا يصلح لغيرهم، وهم لم يقولوا للناس هَلمَّ إلينا، ولم يقولوا لهم تكلفوا ما نتكلف، واتَّبِعوا ما نتَّبِع، وتحمَّلوا ما نتحمل.

ما المقصود بقول الكاتب «جارى العلماءَ العامَّةُ في تفهُّم الغزاليِّ» في الفقرة الثانية؟

  • أأفهمت العلماءُ العامَّة رأي الغزالي.
  • بجرت العلماء مع العامَّة في فهم الغزالي.
  • جسايرت العلماءُ العامَّة في فهم الغزالي.
  • دتابعت عامَّة الناس العلماءَ في فهم الغزالي.

س٩ : 

ما علاقة «كالعلم بالله وملائكته ورسله وكتبه واليوم الآخر» بما قبلها في الفقرة الثانية؟
  • أتفصيل بعد إجمال.
  • بنتيجة لما قبلها.
  • جتعليل لما قبلها.
  • دتوضيح بعد إبهام


س١٠: 

كيف التبس رأي الغزالي في العلم على أغلب دارسي كتبه والمتتبعين لآرائه، كما فهمت من الفقرة الأولى؟
  • أظنَّ هؤلاء الدارسون أنَّ الغزالي يدعو إلى دراسة العلوم الأخرويَّة ويُحارِب علوم العقل والتجربة.
  • بظنَّ هؤلاء الدارسون أنَّ الغزالي لا يدعو إلى علوم الآخرة بل يدعو إلى العلوم الصوفيَّة.
  • جظنَّ هؤلاء الدارسون أنَّ الغزالي قد هيمن على فهم جمهرة كبيرة من عقول القرون التي تلته.
  • دظنَّ هؤلاء الدارسون أنَّ الغزالي ينادي بمحاربة كل من يشتغل في دراسة العلوم الأخروية كعبادة الله 


س١١ : 

كيف دلَّل الكاتب على أنَّ الغزالي عالم رَحْب الآفاق كما فهمت من الفقرة الثالثة؟
  • أالغزالي عالم بجميع أنواع العلوم الدنيويَّة والأخرويَّة والدليل على ذلك مؤلفاته المتنوعة التي تركها.
  • بالغزالي إمام من أئمة الصوفيَّة الذين يتبعون طريقة خاصة في فهم العلوم والفنون.
  • جالغزالي اشتغل في الدعوة إلى تنظيم العالم بالقوة والسيادة التي تبثها الآثار في المتعلمين.
  • دالغزالي عالم جاب الآفاق بحثًا عن الكتب التي تحارب علوم العقل والمنطق والتجربة.

س١٢: 

يقول طه عبد الباقي سرور في كتابه «الغزالي»:

آراء الغزاليِّ في العلم على لونين؛ لون صوفي ينادي بالعلم الأُخروي والعزوف عن سواه، ولون آخر يقدِّس العلوم كافَّة ويدعو إليها ويأمر بها. وقد التَبَس هذا الأمر على كل دارسي الغزاليِّ والمتتبعين لآرائه، بل إن لسوء فهم آراء الغزاليِّ في العلم أثرًا بعيدَ المدى جدًّا في التفكير الإسلامي؛ فالغزاليُّ قد هَيمَن على عقول القرون التي تَلَته هيمنة كاملة، وقد فهم جمهرة أتباعه ومن تثقف على آرائه أنه يخاصم العلم الدنيوي، بل لقد وقع في هذا الخطأ كثير من العلماء والسادة؛ فظنوا — وأكثرُ الظن إثمٌ — أن الغزاليَّ يحارب علوم العقل والتجربة، بل ويذمها ويحقرها، ولا يدعو إلا إلى علوم الآخرة.

وتسلسلت هذه الفكرة مع القرون، وتتابعت مع السنين، وجارى العلماءَ العامَّةُ في تفهُّم الغزاليِّ، ووقفوا من آرائه في العلم والتعليم موقفًا مضحكًا! حسبوا فيه أنهم يَسخرون من الغزاليِّ؛ لتعدد آرائه وسوء فهمه، وهم يَسخرون من أنفسهم؛ لأنَّهم لم يتفهموا حقيقة آرائه. وسرُّ هذا الخطأ في الفهم أن الغزاليَّ حينما عرَّف العلم «بأنه العلم الأخروي»، وحينما دعا إلى الاشتغال بالعلم الحقيقي كالعلم بالله وملائكته ورسله وكتبه واليوم الآخر، وإهمال علوم العقل والتجربة؛ إنما كان يخاطب الصوفية وحدهم، ويقرر مذهبهم القائم على الفناء في الله والإعراض عن الدنيا بالكُلِّيَّة؛ كان يصف صورة مثالية لقوم مثاليين في عبادتهم.

والغزاليُّ عالمٌ رحبُ الآفاق، تشهد بذلك كُتبه وآثاره، عالمٌ بالعلوم وفنونها على اختلاف ألوانها وغاياتها، تشهد بذلك أيضًا كتبه وآثاره؛ فهو عالِم يدعو إلى رسالة العلم كاملة في يقين وإيمان؛ لأنَّه يؤمن بأن نظام العالم ونظام القوة والسيادة في الدنيا إنما يُبنى على العلوم والمعارف الكونية والعقلية، فمن الخطأ في حق العلم، ومن الخطأ في حق العقل أن يقول قائل: إنَّ الغزاليَّ يحارب علوم العقل والكون والتجربة وهو إمام من أئمتها.

ولكنه حين يتحدث في أساليب الصوفية ومبادئ الصوفية يعلي شأن العلوم الأخروية؛ لأنَّها روح العبادة واليقين، ويجري المقارنات بينها وبين علوم الدنيا؛ فيذمها بالقياس إليها وتمجيدًا لها، والصوفية فئة من الناس ارتضوا لأنفسهم وضعًا معينًا، وحياة معينة، ومسلكًا في الوجود فريدًا كالرهبان مثلًا؛ فما يصلح لهم لا يصلح لغيرهم، وهم لم يقولوا للناس هَلمَّ إلينا، ولم يقولوا لهم تكلفوا ما نتكلف، واتَّبِعوا ما نتَّبِع، وتحمَّلوا ما نتحمل.

بم علَّل الكاتب إيمان الغزالي بالدعوة إلى رسالة العلم كاملةً دون تفضيل نوع من العلوم على الآخر، كما فهمت من الموضوع؟

  • أالغزالي يرى أنَّ من الخطأ في حق الحضارة الإسلاميَّة تفضيل العلوم العقليَّة والتجريبيَّة على علوم الفقه ودراسة الحديث.
  • بالغزالي يؤمن بأنَّ نهضة الحضارات في العالم قائمة على نظام القوة والسيادة الذي يُبنى على الإلمام بجميع العلوم خاصة العلوم الكونيَّة والعقليَّة.
  • جالغزالي يؤمن بأنَّ الدعوة إلى رسالة العلم الكاملة سبب ظاهري يستطيع به اجتذاب أكبر قدر من المريدين الذين يحققون له الشهرة.
  • دالغزالي يؤمن برسالة العلم كاملة؛ لذلك حين يتحدث في أساليب ومبادئ الصوفية يعلي شأن العلوم الأخروية؛ لأنَّها روح العبادة واليقين.


س١٣: 

يقول طه عبد الباقي سرور في كتابه «الغزالي»:

آراء الغزاليِّ في العلم على لونين؛ لون صوفي ينادي بالعلم الأُخروي والعزوف عن سواه، ولون آخر يقدِّس العلوم كافَّة ويدعو إليها ويأمر بها. وقد التَبَس هذا الأمر على كل دارسي الغزاليِّ والمتتبعين لآرائه، بل إن لسوء فهم آراء الغزاليِّ في العلم أثرًا بعيدَ المدى جدًّا في التفكير الإسلامي؛ فالغزاليُّ قد هَيمَن على عقول القرون التي تَلَته هيمنة كاملة، وقد فهم جمهرة أتباعه ومن تثقف على آرائه أنه يخاصم العلم الدنيوي، بل لقد وقع في هذا الخطأ كثير من العلماء والسادة؛ فظنوا — وأكثرُ الظن إثمٌ — أن الغزاليَّ يحارب علوم العقل والتجربة، بل ويذمها ويحقرها، ولا يدعو إلا إلى علوم الآخرة.

وتسلسلت هذه الفكرة مع القرون، وتتابعت مع السنين، وجارى العلماءَ العامَّةُ في تفهُّم الغزاليِّ، ووقفوا من آرائه في العلم والتعليم موقفًا مضحكًا! حسبوا فيه أنهم يَسخرون من الغزاليِّ؛ لتعدد آرائه وسوء فهمه، وهم يَسخرون من أنفسهم؛ لأنَّهم لم يتفهموا حقيقة آرائه. وسرُّ هذا الخطأ في الفهم أن الغزاليَّ حينما عرَّف العلم «بأنه العلم الأخروي»، وحينما دعا إلى الاشتغال بالعلم الحقيقي كالعلم بالله وملائكته ورسله وكتبه واليوم الآخر، وإهمال علوم العقل والتجربة؛ إنما كان يخاطب الصوفية وحدهم، ويقرر مذهبهم القائم على الفناء في الله والإعراض عن الدنيا بالكُلِّيَّة؛ كان يصف صورة مثالية لقوم مثاليين في عبادتهم.

والغزاليُّ عالمٌ رحبُ الآفاق، تشهد بذلك كُتبه وآثاره، عالمٌ بالعلوم وفنونها على اختلاف ألوانها وغاياتها، تشهد بذلك أيضًا كتبه وآثاره؛ فهو عالِم يدعو إلى رسالة العلم كاملة في يقين وإيمان؛ لأنَّه يؤمن بأن نظام العالم ونظام القوة والسيادة في الدنيا إنما يُبنى على العلوم والمعارف الكونية والعقلية، فمن الخطأ في حق العلم، ومن الخطأ في حق العقل أن يقول قائل: إنَّ الغزاليَّ يحارب علوم العقل والكون والتجربة وهو إمام من أئمتها.

ولكنه حين يتحدث في أساليب الصوفية ومبادئ الصوفية يعلي شأن العلوم الأخروية؛ لأنَّها روح العبادة واليقين، ويجري المقارنات بينها وبين علوم الدنيا؛ فيذمها بالقياس إليها وتمجيدًا لها، والصوفية فئة من الناس ارتضوا لأنفسهم وضعًا معينًا، وحياة معينة، ومسلكًا في الوجود فريدًا كالرهبان مثلًا؛ فما يصلح لهم لا يصلح لغيرهم، وهم لم يقولوا للناس هَلمَّ إلينا، ولم يقولوا لهم تكلفوا ما نتكلف، واتَّبِعوا ما نتَّبِع، وتحمَّلوا ما نتحمل.

برَّر الكاتب إعلاء الغزالي من شأن العلوم الأخرويَّة، وضِّح ذلك في ضوء فهمك للفقرة الأخيرة.

  • أأنَّ الغزالي كان متأثِّرا بالصوفيين الذين أحبوا دراسة جميع ألوان العلوم والفنون، لكن ما يصلح لهم لا يصلح لغيرهم من العامة.
  • بأنَّ الغزالي حين يتحدَّث إلى الصوفيَّة يستخدم الأسلوب اللغوي الصوفي المتكلَّف، لذلك أخطأ كثير من دارسي كتبه فهم مقصده.
  • جأنَّ الغزالي حين أعلى من شأن العلوم الأخرويَّة كان متأثِّرا بالرُّهبان الذين يدرسون العلوم الإسلاميَّة، ومن ثمَّ قاموا بتعليمها للصوفيين.
  • دأنَّ الغزالي حين ذمَّ علوم الدنيا مقارنة بالعلوم الأخرويَّة؛ إنما كان يتحدَّث بمبادئ الصوفيَّة الذين يرون أنَّ العلوم الأخرويَّة هي روح العبادة واليقين.

س١٤: 

يقول طه عبد الباقي سرور في كتابه «الغزالي»:

آراء الغزاليِّ في العلم على لونين؛ لون صوفي ينادي بالعلم الأُخروي والعزوف عن سواه، ولون آخر يقدِّس العلوم كافَّة ويدعو إليها ويأمر بها. وقد التَبَس هذا الأمر على كل دارسي الغزاليِّ والمتتبعين لآرائه، بل إن لسوء فهم آراء الغزاليِّ في العلم أثرًا بعيدَ المدى جدًّا في التفكير الإسلامي؛ فالغزاليُّ قد هَيمَن على عقول القرون التي تَلَته هيمنة كاملة، وقد فهم جمهرة أتباعه ومن تثقف على آرائه أنه يخاصم العلم الدنيوي، بل لقد وقع في هذا الخطأ كثير من العلماء والسادة؛ فظنوا — وأكثرُ الظن إثمٌ — أن الغزاليَّ يحارب علوم العقل والتجربة، بل ويذمها ويحقرها، ولا يدعو إلا إلى علوم الآخرة.

وتسلسلت هذه الفكرة مع القرون، وتتابعت مع السنين، وجارى العلماءَ العامَّةُ في تفهُّم الغزاليِّ، ووقفوا من آرائه في العلم والتعليم موقفًا مضحكًا! حسبوا فيه أنهم يَسخرون من الغزاليِّ؛ لتعدد آرائه وسوء فهمه، وهم يَسخرون من أنفسهم؛ لأنَّهم لم يتفهموا حقيقة آرائه. وسرُّ هذا الخطأ في الفهم أن الغزاليَّ حينما عرَّف العلم «بأنه العلم الأخروي»، وحينما دعا إلى الاشتغال بالعلم الحقيقي كالعلم بالله وملائكته ورسله وكتبه واليوم الآخر، وإهمال علوم العقل والتجربة؛ إنما كان يخاطب الصوفية وحدهم، ويقرر مذهبهم القائم على الفناء في الله والإعراض عن الدنيا بالكُلِّيَّة؛ كان يصف صورة مثالية لقوم مثاليين في عبادتهم.

والغزاليُّ عالمٌ رحبُ الآفاق، تشهد بذلك كُتبه وآثاره، عالمٌ بالعلوم وفنونها على اختلاف ألوانها وغاياتها، تشهد بذلك أيضًا كتبه وآثاره؛ فهو عالِم يدعو إلى رسالة العلم كاملة في يقين وإيمان؛ لأنَّه يؤمن بأن نظام العالم ونظام القوة والسيادة في الدنيا إنما يُبنى على العلوم والمعارف الكونية والعقلية، فمن الخطأ في حق العلم، ومن الخطأ في حق العقل أن يقول قائل: إنَّ الغزاليَّ يحارب علوم العقل والكون والتجربة وهو إمام من أئمتها.

ولكنه حين يتحدث في أساليب الصوفية ومبادئ الصوفية يعلي شأن العلوم الأخروية؛ لأنَّها روح العبادة واليقين، ويجري المقارنات بينها وبين علوم الدنيا؛ فيذمها بالقياس إليها وتمجيدًا لها، والصوفية فئة من الناس ارتضوا لأنفسهم وضعًا معينًا، وحياة معينة، ومسلكًا في الوجود فريدًا كالرهبان مثلًا؛ فما يصلح لهم لا يصلح لغيرهم، وهم لم يقولوا للناس هَلمَّ إلينا، ولم يقولوا لهم تكلفوا ما نتكلف، واتَّبِعوا ما نتَّبِع، وتحمَّلوا ما نتحمل.

يقول طه حسين في كتابه «الأيام»: «ولكن أولئك الشباب لم يلبثوا أن أعرضوا عن هذا الدرس كما أعرضوا عن غيره من دروس الأدب؛ لأنهم لم يروه جِدًّا، ولأنه لم يكن من الدروس الأساسيَّة في الأزهر، وإنما كان درسًا إضافيًّا من هذه الدروس التي أنشأها الإمام محمد عبده، والتي كانت تُسمَّى «دروس العلوم الحديثة»، وكانت منها الجغرافيا والحساب والأدب».

وازن بين موقف الإمام الغزالي والإمام محمد عبده من دراسة العلوم العقليَّة.

  • أاختلف الإمام محمد عبده مع الإمام الغزالي في تفضيل العلوم العقليَّة على العلوم الدينيَّة، فبينما رأى الإمام الغزالي أنَّ العلوم العقليَّة هي أساس القوة، اختار الإمام محمد عبده متابعة علماء الأزهر في الالتزام بدراسة علم الفقه واللغة.
  • باتفق الإمام محمد عبده مع الإمام الغزالي في أهميَّة دراسة العلوم العقليَّة إلى جانب العلوم الدينيَّة، وإنْ سمَّاها الإمام الغزالي «العلوم الدنيويَّة» فقد سمَّاها الإمام محمد عبده «العلوم الحديثة» وقرَّرها على طلاب الأزهر.
  • جاختلف الإمام محمد عبده مع الإمام الغزالي في تفضيل العلوم العقليَّة على العلوم الدينيَّة، فبينما رأى الإمام الغزالي أنَّ دراسة العلوم العقليَّة غير لازمة لنهضة الأمم، رأى الإمام محمد عبده أن تدريس الحساب والجغرافيا شيء ضروري لطلبة الأزهر.
  • داتفق الإمام محمد عبده مع الإمام الغزالي في عدم أهميَّة دراسة العلوم العقليَّة إلى جانب العلوم الدينيَّة؛ لذلك فقد جعل الإمام محمد عبده دروس العلوم العقليَّة الحديثة دروسًا غير أساسيَّة على طلاب الأزهر، متأثِّرًا بالإمام الغزالي.


س١٥: 

يقول شاعر الأطلال إبراهيم ناجي:

لا رَعــــى اللهُ مــــســـاءً قـــاســـيًـــا
قــدْ أَرانــي كُــلَّ أحــلامـي سُـدَى
وأرانـــــي قـــــلــــبَ مَــــن أعــــبــــدُهُ
ساخرًا مِن مَدمَعي سُخْرَ العِدَا
لـيـتَ شِـعـري أيُّ أحـداثٍ جَـرَتْ
أَنـزلـتْ رُوحَكَ سِجنًا مُوصَدَا؟!
صــدئَــتْ رُوحُــكَ فــي غَــيْـهَـبِـهـا
وكــذا الأرواحُ يَــعــلــوهـا الـصَّـدَا
قــدْ رأيــتُ الــكــونَ قـبـرًا ضـيِّـقًـا
خـيَّـمَ الـيأسُ عـلـيـهِ والـسـكوتْ
ورأَتْ عــيــنــي أكــاذيــبَ الـهَـوى
واهـيـاتٍ كـخـيـوطِ الـعـنـكـبـوتْ
كُــنــتَ تــرثـي لـي وتَـدري ألـمـي
لـو رثـى لـلـدمـعِ تـمـثـالٌ صَموتْ
عـــنــدَ أقــدامِــكَ دُنــيــا تَــنــتــهــي
وعــــلــــى بـــابِـــكَ آمـــالٌ تـــمـــوتْ

ما المقصود بقول ناجي «ليت شعري» كما تفهم من البيت الثالث؟

  • أليتني أعلم.
  • بليتني أجيد الشعر.
  • جليتني بلا شعور.
  • دليتني لم أشاهد.

س١٦ : 

ما المغزى الضمني الذي يهدف إليه ناجي من قوله «قدْ رأيتُ الكونَ قبرًا ضيِّقًا»؟
  • أإظهار مدى تشاؤمه وتضجره وخيبة أمله.
  • بالتعبير عن قسوة الدهر وأحكامه الجائرة.
  • جبيان كثرة أعباء الحياة والواجبات المُكلَّف بها.
  • دتوضيح زهده في الحياة وتطلُّعه إلى مفارقتها

س١٧: 

من خلال فهمك لأبيات ناجي السابقة، حدِّد اللون الأدبي الذي تمثله.
  • أالإنساني.
  • بالفلسفي.
  • جالوجداني.
  • دالاجتماعي


س١٨ : 

للشعراء في الحب فلسفة ومذاهب، ما الذي يُمثله الحب عند ناجي كما تفهم من سياق البيت الأخير؟
  • أالحياة الرغيدة.
  • بالفناء والضياع.
  • جالقلق والمخاطرة.
  • داللَّذة والألم النسبي

س١٩ : 

أيُّ أبيات ناجي يتوافق ومضمون البيت السابق؟
  • أ
    ليتَ شِعري أيُّ أحداثٍ جَرَتْ!
    أَنـزلتْ رُوحَكَ سِجنًا مُوصَدَا؟
  • ب
    قـدْ رأيـتُ الـكـونَ قـبرًا ضيِّقًا
    خيَّمَ اليأسُ عليهِ والسكوتْ
  • ج
    صـدئَـتْ رُوحُـكَ فـي غَيْهَبِها
    وكذا الأرواحُ يَعلوها الصَّدَا
  • د
    كُـنـتَ تـرثـي لي وتَدري ألمي
    لو رثى للدمعِ تمثالٌ صَموتْ

س٢٠: 

ما نوع الأسلوب في قوله «لا رعى الله مساءً قاسيًا»؟ وما غرضه البلاغي؟
  • أإنشائي طلبي، التعجب والحيرة.
  • بخبري ابتدائي، إظهار التحسر.
  • جخبري لفظًا إنشائي معنًى، الدعاء.
  • دإنشائي غير طلبي، الذم والتحقير


س٢١ : 

استنتج العاطفة المسيطرة عليه في أبياته السابقة.
  • أالحيرة والتعجب من فعال محبوبته التي جنت على حبهما.
  • بالثورة والغضب على محبوبته التي نسيته وعشقت غيره.
  • جشدة الهيام والشوق لمحبوبته الفاتنة التي يذوب في هواها.
  • داليأس الخالص والتشاؤم والتحسُّر على إهمال محبوبته له

س٢٢: 

من خلال فهمك للأبيات السابقة، دلِّل على استخدام ناجي للخيال المُركَّب.
  • أورأَتْ عيني أكاذيبَ الهَوى.
  • بقدْ رأيتُ الكونَ قبرًا ضيِّقًا.
  • جوعلى بابِكَ آمالٌ تموتْ.
  • دلو رثى للدمعِ تمثالٌ صَموتْ

س٢٣ : 

إلامَ تشير الأبيات السابقة من سمات فنية لجماعة أبولُّو؟
  • أذاتية التجربة، والميل إلى التشاؤم واليأس.
  • باستخدام الرمز والكلمات الرشيقة.
  • جالشوق والحنين إلى موطن الذكريات.
  • دحب الطبيعة ومناجاتها ومخاطبتها.

س٢٤: 

يقول محمود سامي البارودي:

أَدِيــرَا كُــئــوسَ الــرَّاحِ قــدْ لَـمَـعَ الـفَـجـرُ
وصاحَتْ بِنا الأَطْيارُ أنْ وَجَبَ السُّكْرُ
أَمَـــا تَـــرَيـــانِ الـــلَّــيــلَ كــيــفَ تَــســلَّــلــتْ
كَـــواكِـــبُـــهُ لـــلـــغَـــرْبِ وانْــحَــدرَ الــنَّــسْــرُ

يشير البيتان إلى تقليد البارودي للقدماء في شعره، ففيم تمثَّل ذلك؟

  • أالبدء بمقدمة طللية.
  • بالبدء بمقدمة غزلية.
  • جوصف وسيلة السفر.
  • دالبدء بمقدمة خمرية.

س٢٥: 

يقول خليل مطران:

إنَّــمــا الــصَّــالــحُ يَــبــقـى صـالـحًـا
آخِـرَ الـدَّهـرِ ويَـبـقـى الـشَّـرُّ شَـرَّا
كَـسِّـرُوا الأقـلامَ هـلْ تَـكـسـيـرُها
يَمنعُ الأيدي أنْ تَنقُشَ صَخْرَا؟

يتَّضح في البيتين أساس من الأسس التي يقوم عليها الاتجاه الوجداني، فما هو؟

  • أالتطلُّع إلى المُثُل الإنسانية العُليا من حرية وكرامة.
  • باكتشاف الفرد لذاته والعمل على النهوض بها.
  • جاعتزاز الفرد بثقافته الجديدة والامتزاج بها.
  • دالخروج من أَسْر الأنماط الشعرية المكرَّرة.

س٢٦: 

يقول إلياس طُعْمَة:

فـي الـشَّـامِ أَشـتـاقُ عـيشًا طيِّبًا بَهِجَا
فـالـقـلـبُ فـيـهِ مـعَ الأثـمـارِ قدْ نَضِجَا
وا حَسرتاهُ على النَّائي الغريبِ وقدْ
أَمــســى حــزيــنًـا بـمـا لاقـاهُ مُـبـتَـهِـجَـا

إلامَ تشير الأبيات السابقة من سمات مدرسة المُهاجَر من حيث الموضوع؟

  • أظهور النَّزعة الروحية لاستغراقهم في التأمل.
  • بالنزوع إلى استبطان النَّفْس الإنسانية.
  • جمعاناة الغربة والحنين الجارف إلى الوطن.
  • دالتأمُّل في حقائق الكون وأسرار الحياة.

س٢٧: 

يقول وليد سيف:

ويَرقُدُ الصَّغيرُ فوقَ حِجْرِها:
ويَا حبيبُ نَمْ
تُخيفُهُ بِغُولَةٍ مَسلوخَةِ القَدَمْ
ورُبما تُغَرْغِرُ اللَّهاةَ في نغمْ
أُرجوحةً دَفِيَّةً حنونْ
فيُسبِلُ العُيونْ

يشير المقطع إلى مظهر من مظاهر التجديد في البناء الشعري للقصيدة لدى الواقعيين، فما هو؟

  • أالميل إلى استخدام الرمز والأسطورة.
  • باستخدام اللغة التراثية المعجمية.
  • جالتزام تفعيلة واحدة في كل سطر.
  • داستخدام الصور الكلية والممتدة.

س٢٨: 

يقول نجيب محفوظ في قصة «فِلفل»:

«في قهوة السعادة أشياء كثيرة تستثير الاهتمام، منها فلفل، وهو غلام في الثانية عشرة أو جاوزها بقليل، اسمه الحقيقي طه سنقر، ولكنه اشتُهِر بفلفل، وهو يسعى بجمرات النار إلى مُدخِّني النارجيلة والجوزة من طلوع الصباح حتى انتصاف الليل. على أنَّ الاصطلاحات لا تُخلَق اعتباطًا؛ فللغلام من اسمه الجديد نصيب. كان خفيفَ الحركة متحفِّزَ النشاط، فما إن يُدعى حتى يندفع نحو داعيه كالنحلة، ويقطع النهار كله ونصف الليل لا يقرُّ له قرار أو يسكت له صوت، وقد اشتغل في القهوة منذ عام نظير قرش في اليوم غير جوزة وفنجان شاي يُقدَّمان له في الصباح ومثلهما بعد الغداء، وكان بذلك جِدَّ سعيد …

ومن أعجب ما رأى فلفل في قهوة السعادة جماعة من طلاب العلم تجتذبهم القهوة في أماسي العُطل والإجازات فيأوون إلى ركن منها يسمرون ويلعبون النرد ويحتسون الشاي والزنجبيل، وكانوا كبقية رواد القهوة من جمهور الشعب الفقير، ولكنَّ المدرسة سَمَت بهم إلى طبقة معنوية عالية؛ فانتبذت الكبرياء بهم ركنًا منعزلًا، وإن كانوا يرتدون عادة الجلابيب، بل وينتعل بعضهم القباقيب …

وجاء مساءٌ فاستطاع أن يفهم ما يقولون لأول مرة، بل سُرَّ به سرورًا لا مزيد عليه، في ذلك المساء قرأ قارئهم — فيما يقرأ — خبر قضية رشوة موظف كبير، ثم أخذ الصحاب كعادتهم في النقاش والتعليق، فقال واحد منهم متحمسًا:

- هذا واحد أمكن يد العدالة أن تصل إليه مصادفة، ويوجد غيره كثيرون لا ينأى بهم عن غيابات السجون إلا أن العدالة ما تزال ضالة عنهم.

وقال آخر أشد تطرُّفًا وأبعد عن وزن كلامه:

- ليس الداء قاصرًا على الموظفين، فغيرهم — وأنتم تعلمون مَن أعني — أفظع وأضل سبيلًا، هذا بلد لو أقيم به ميزان العدالة كما ينبغي لامتلأت السجون وخلت القصور.

واستبق الناقدون، وتناولوا أسماء كثيرة؛ فمزَّقوها إربًا، ولوثوها بكل مُنكَر بأصوات مرتفعة لا تبالي شيئًا، فقال بعضهم:

- أضرب لكم مثلًا بفلان، أتدرون كيف جمع ثروته الطائلة؟!

ثم جعل يعدِّد وسائل الإجرام التي ابتزَّ بها أموال الناس، كأنه كان كاتم سرِّه أو مرجع رأيه، ثم تتابع النُّقَّاد والمشرِّحون، واختار كلٌّ شخصية من الشخصيات الكبيرة يروي تاريخها كما يشاء، ويكشف عن مثالبها مفتتحًا كلامه بهذه العبارة المثيرة: «وفلان، هل تدرون كيف جمع ثروته الطائلة؟!». وما زالوا في حملتهم حتى صاح أحدهم غاضبًا:

- هذا بلدٌ السرقة فيه حلال!

فَهِم فلفل هذا الحديث فلم يَعُقْه عن فهمه لفظ غريب أو تعبير معقد، وكان بما يتقن من أنواع القذف والسِّباب أشبه؛ فطَرِب أيَّما طرب، ووافق منه هوًى دفينًا؛ فما أجمل أن يُقال إن هذا بلد لصوص! ما أجمل أن يُقال إن السرقة في هذا البلد حلال! فهو لص بحُكم نشأته تربَّى بين أحضان السرقة فعرفها في المهد؛ فأمُّه — وهي بائعة دوم — تنفق أوقات الفراغ في اصطياد الدجاج الضَّال، أما أبوه عم سنقر بائع الفول السوداني فمولَع باختلاس القمصان والسراويل من أسطح البيوت، وله في ذلك حِيَل يُخطئها الحَصر، ولكن ماذا أفادت أسرته من جهادها؟!».

لماذا سُرَّ فلفل سرورًا عظيمًا بحوار الطلاب حول قضية رشوة الموظف الكبير، كما تفهم من القصة؟

  • ألأن الحوار يؤيِّد واقع فلفل وحياته وتربيته على السرقة.
  • بلأن فلفل فهم حوار هؤلاء الطلاب كاملًا لأول مرة.
  • جلأن الحوار هذه المرة ذَكَّره بنشأته بين السرقة والاحتيال.
  • دلأن الحوار أشعرَه بقيمة التعليم الذي لم ينل منه حظًّا.

س٢٨ : لماذا سُرَّ فلفل سرورًا عظيمًا بحوار الطلاب حول قضية رشوة الموظف الكبير، كما تفهم من القصة؟

  • ألأن الحوار يؤيِّد واقع فلفل وحياته وتربيته على السرقة.
  • بلأن فلفل فهم حوار هؤلاء الطلاب كاملًا لأول مرة.
  • جلأن الحوار هذه المرة ذَكَّره بنشأته بين السرقة والاحتيال.
  • دلأن الحوار أشعرَه بقيمة التعليم الذي لم ينل منه حظًّا

س٣٩ : استنتج دلالة قول الكاتب: «وله في ذلك حِيَل يُخطئها الحَصر» في الفقرة الأخيرة.

  • أشدة ذكاء والد فلفل في الاحتيال والنصب.
  • باستمرار والد فلفل في الاحتيال على الناس.
  • جكثرة الطُّرق التي يسرق بها والد فلفل.
  • ددهاء والد فلفل ومكره في الوصول لهدفه.

س٤٠ : ما علاقة جملة «كان خفيفَ الحركة متحفِّزَ النشاط» بما قبلها في الفقرة الأولى؟

  • أتوضيح بعد إبهام.
  • بتفصيل بعد إجمال.
  • جنتيجة لما قبلها.
  • دتعليل لما قبلها

س٣١ : استنتج القيمة الفنية للتشبيه في قول الكاتب: «فما إن يُدعى حتى يندفع نحو داعيه كالنحلة».

  • أإظهار كثرة الضوضاء الناتجة عن حركة الغلام.
  • ببيان فائدة الغلام لمن حوله في تلبية طلباتهم.
  • جإظهار شدة نشاط الغلام وعدم توقفه عن الحركة.
  • دبيان مدى النشاط والسرعة في الاستجابة وتلبية النداء

س٣٢ : «لم يكن الكاتب مؤيدًا لهؤلاء الطلاب في آرائهم وأحكامهم»، عيِّن مما يأتي ما يدلِّل على صحة هذه العبارة.

  • أفانتبذت الكبرياء بهم ركنًا منعزلًا وإن كانوا يرتدون عادة الجلابيب.
  • بثم أخذ الصحاب كعادتهم في النقاش والتعليق.
  • جوقال آخر أشد تطرُّفًا وأبعد عن وزن كلامه.
  • دثم جعل يعدِّد وسائل الإجرام التي ابتزَّ بها أموال الناس

س٣٣ : استخرج من النص السابق استعارة تصريحية، وبيِّن قيمتها الفنية.

  • أ«أمكن يد العدالة أن تصل إليه مصادفة»، إظهار ضعف القانون أمام اللصوص.
  • ب«ليس الداء قاصرًا على الموظفين»، بيان فداحة الرشوة وأثرها السيء.
  • ج«ولكنَّ المدرسة سمت بهم إلى طبقة معنوية عالية»، إظهار فائدة التعليم.
  • د«تربَّى بين أحضان السرقة»، التنفير من سوء التربية وإهمال الأبناء

س٣٤: 

يقول نجيب محفوظ في قصة «فِلفل»:

«في قهوة السعادة أشياء كثيرة تستثير الاهتمام، منها فلفل، وهو غلام في الثانية عشرة أو جاوزها بقليل، اسمه الحقيقي طه سنقر، ولكنه اشتُهِر بفلفل، وهو يسعى بجمرات النار إلى مُدخِّني النارجيلة والجوزة من طلوع الصباح حتى انتصاف الليل. على أنَّ الاصطلاحات لا تُخلَق اعتباطًا؛ فللغلام من اسمه الجديد نصيب. كان خفيفَ الحركة متحفِّزَ النشاط، فما إن يُدعى حتى يندفع نحو داعيه كالنحلة، ويقطع النهار كله ونصف الليل لا يقرُّ له قرار أو يسكت له صوت، وقد اشتغل في القهوة منذ عام نظير قرش في اليوم غير جوزة وفنجان شاي يُقدَّمان له في الصباح ومثلهما بعد الغداء، وكان بذلك جِدَّ سعيد …

ومن أعجب ما رأى فلفل في قهوة السعادة جماعة من طلاب العلم تجتذبهم القهوة في أماسي العُطل والإجازات فيأوون إلى ركن منها يسمرون ويلعبون النرد ويحتسون الشاي والزنجبيل، وكانوا كبقية رواد القهوة من جمهور الشعب الفقير، ولكنَّ المدرسة سَمَت بهم إلى طبقة معنوية عالية؛ فانتبذت الكبرياء بهم ركنًا منعزلًا، وإن كانوا يرتدون عادة الجلابيب، بل وينتعل بعضهم القباقيب …

وجاء مساءٌ فاستطاع أن يفهم ما يقولون لأول مرة، بل سُرَّ به سرورًا لا مزيد عليه، في ذلك المساء قرأ قارئهم — فيما يقرأ — خبر قضية رشوة موظف كبير، ثم أخذ الصحاب كعادتهم في النقاش والتعليق، فقال واحد منهم متحمسًا:

- هذا واحد أمكن يد العدالة أن تصل إليه مصادفة، ويوجد غيره كثيرون لا ينأى بهم عن غيابات السجون إلا أن العدالة ما تزال ضالة عنهم.

وقال آخر أشد تطرُّفًا وأبعد عن وزن كلامه:

- ليس الداء قاصرًا على الموظفين، فغيرهم — وأنتم تعلمون مَن أعني — أفظع وأضل سبيلًا، هذا بلد لو أقيم به ميزان العدالة كما ينبغي لامتلأت السجون وخلت القصور.

واستبق الناقدون، وتناولوا أسماء كثيرة؛ فمزَّقوها إربًا، ولوثوها بكل مُنكَر بأصوات مرتفعة لا تبالي شيئًا، فقال بعضهم:

- أضرب لكم مثلًا بفلان، أتدرون كيف جمع ثروته الطائلة؟!

ثم جعل يعدِّد وسائل الإجرام التي ابتزَّ بها أموال الناس، كأنه كان كاتم سرِّه أو مرجع رأيه، ثم تتابع النُّقَّاد والمشرِّحون، واختار كلٌّ شخصية من الشخصيات الكبيرة يروي تاريخها كما يشاء، ويكشف عن مثالبها مفتتحًا كلامه بهذه العبارة المثيرة: «وفلان، هل تدرون كيف جمع ثروته الطائلة؟!». وما زالوا في حملتهم حتى صاح أحدهم غاضبًا:

- هذا بلدٌ السرقة فيه حلال!

فَهِم فلفل هذا الحديث فلم يَعُقْه عن فهمه لفظ غريب أو تعبير معقد، وكان بما يتقن من أنواع القذف والسِّباب أشبه؛ فطَرِب أيَّما طرب، ووافق منه هوًى دفينًا؛ فما أجمل أن يُقال إن هذا بلد لصوص! ما أجمل أن يُقال إن السرقة في هذا البلد حلال! فهو لص بحُكم نشأته تربَّى بين أحضان السرقة فعرفها في المهد؛ فأمُّه — وهي بائعة دوم — تنفق أوقات الفراغ في اصطياد الدجاج الضَّال، أما أبوه عم سنقر بائع الفول السوداني فمولَع باختلاس القمصان والسراويل من أسطح البيوت، وله في ذلك حِيَل يُخطئها الحَصر، ولكن ماذا أفادت أسرته من جهادها؟!».

يقول نجيب محفوظ: «ثم جعل يعدِّد وسائل الإجرام التي ابتزَّ بها أموال الناس، كأنه كان كاتم سرِّه أو مرجع رأيه، ثم تتابع النُّقَّاد والمشرِّحون، واختار كلٌّ شخصية من الشخصيات الكبيرة، يروي تاريخها كما يشاء، ويكشف عن مثالبها مفتتحًا كلامه بهذه العبارة المثيرة: «وفلان، هل تدرون كيف جمع ثروته الطائلة؟!».»

ويقول إبراهيم أصلان: «كانت عائلة العم منصور المسيحي تجاورنا سواءً في البيت أو في قعدة الشاطئ، وكانوا يساهمون في القروش القليلة التي يجمعها الأولاد من أجل تزيين الحارة، ولا يفطرون إلا مع الأذان، وكنا نتبادل ألواح الصاج التي نرص عليها الكعك والبسكويت والغُرَيِّبَة.»

وازن بين الفقرتين السابقتين من حيث العاطفة المسيطرة على الكاتبين ودلالة ألفاظهما عليها.

  • أتسيطر على الكاتبين عاطفة الحب والتسامح، ويدل على ذلك عند محفوظ «كاتم سره، مرجع رأيه»، وعند أصلان «العم منصور، تجاورنا، تزيين الحارة».
  • بتسيطر على محفوظ عاطفة الحب والإعجاب لأصحاب تلك الآراء، ويدل على ذلك «كاتم سره، مرجع رأيه»، بينما تسيطر على أصلان عاطفة الحب، ويدل على ذلك «تجاورنا، تزيين الحارة».
  • جتسيطر على محفوظ عاطفة الضيق والنفور من أصحاب تلك الآراء، والدليل «كأنه كاتم سره، المشرحون، كما يشاء»، بينما تسيطر على أصلان عاطفة التآلف والتسامح، والدليل «العم منصور، نتبادل ألواح الصاج».
  • دتسيطر على الكاتبين عاطفة الضيق والنفور، ويدل على ذلك عند محفوظ «كأنه كاتم سره، المشرحون»، وعند أصلان «سواءً في البيت أو في قعدة الشاطئ، القروش القليلة».

س٣٥: 

يقول محمد حسين هيكل في رواية «زينب»:

«قبيل الغروب في يوم من أيام ديسمبر، تلك الأيام الباردة التي يلفح البرد فيها الوجوه، ويسمع الواحد صرير أسنان صاحبه، كان يسير على الطريق بين هاتِه المزارع شخصان منصرفان إلى البلد، وكانا يتحدثان عما ينويان عمله بالليل:

- أما أنا فرايح دار عمي سعيد أحضر «الفكة»، ونسقَّف ونشوف مصطفى وبنت أم السعد وهما بيرقصوا.

- لكن يا أخي هو العرس وقتيه؟ آدي الكتاب مكتوب من سنتين وما حدش عارف حيفرحوا إمته؟

- سمعت أنه بعد العيد بجمعتين. والعيد أهو فاضل عليه ثلاثة أيام. يعني فاضل على العرس حسبة عشرين يوم.»

من خلال قراءتك للمقطع السابق، استنتج السمة التي تميزت بها لغة الكاتب في هذه الرواية.

  • أمزج الكاتب بين لغتين؛ فاستخدم العامية للسرد والفصحى للحوار.
  • باقتصر الكاتب على لغة واحدة «اللغة الفصيحة» للسرد والحوار.
  • جاقتصر الكاتب على لغة واحدة «اللغة العامية» للسرد والحوار.
  • دمزج الكاتب بين لغتين؛ فاستخدم الفصحى للسرد والعامية للحوار.

س٣٦: 

يقول أحد النقاد عن المسرحية:

«ليس هناك مؤلِّف أو راوٍ يقصُّ علينا الأحداث ويعرِّفنا بالشخصيات وطبائعها وعلاقات بعضهم ببعض كما نشاهد في الرواية مثلًا، وإنما تكشف الشخصيات بنفسها عن نفسها.»

توقَّع من خلال فهمك للعبارة السابقة الأساس الذي يتحدث عنه الناقد من أسس بناء المسرحية، وتختلف فيه المسرحية عن غيرها من الأعمال الأدبية.

  • أالصراع.
  • بالحوار.
  • جالشخصيات.
  • دالفكرة.

س٣٧: 

ألا رُبَّما كأس سَقاني سُلافَها ... رَهيفُ التَثَنِّي واضح الثَّغْر أَشنَبُ

أعرب ما تحته خط في البيت السابق.

  • أخبر مُقدَّم مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
  • باسم مجرور، وعلامة جره الكسرة المقدرة.
  • جمبتدأ مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
  • دمبتدأ مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدرة.

س٣٨: 

«ما مُضيَّعة حقوق وراءها مُطالِب». ما إعراب كلمة «حقوق» في الجملة السابقة؟

  • أخبر مرفوع.
  • بمفعول به منصوب.
  • جنائب فاعل مرفوع.
  • دفاعل مرفوع.

س٣٩: 

ما الجملة التي تحوي توكيدًا معنويًّا من بين الجمل الآتية؟

  • أ
    والنفس كالطفل إن تتركه شبَّ على
    حــب الــرضــاع وإن تـفـطـمـه يـنـفـطـم
  • ب
    لا تُـــلْـــهِ نـــفــســك فــي عــيــوب سِــوَاكَ
    مـــــــــا كـــــــــامـــــــــل إلَّا الـــــــــذي سَــــــــوَّاكَ
  • جأجهد المُتدرِّب نَفْسه في الإحماء؛ فلم ينتظم نَفَسه أثناء العَدْوِ.
  • دأجاب الطالب بنفسه عن السؤال عينه.

س٤٠: 

أيُّ الجمل الآتية جاء فيها خبر الفعل الناسخ جملة؟

  • أأصبح الحاسوب من الضروري وجوده.
  • بما زال الخيال مقدمة الاختراع، والحاجة أمُّه.
  • جعليك أن تكون المثال الصالح لأولادك.
  • دأضحى العالم قرية صغيرة.

س٤١: 

«أين يوجد الماء فينبت الزرع»، «أين يوجد الماء ينبت الزرع». ما نوع «أين» وما إعراب الفعل «ينبت» في الجملتين السابقتين على الترتيب؟

  • أ«استفهامية» مضارع مرفوع، «استفهامية» مضارع مرفوع.
  • ب«شرطية» مضارع مرفوع، «شرطية» مضارع مرفوع.
  • ج«استفهامية» مضارع منصوب، «شرطية» مضارع مجزوم.
  • د«شرطية» مضارع مجزوم، «شرطية» مضارع مجزوم.

س٤٢: 

أعرب كلمة «محامٍ» في جملة «أنت تحتاج إلى محامٍ».

  • أاسم مجرور، وعلامة جره الياء المحذوفة.
  • باسم مجرور، وعلامة جره الفتحة المقدرة.
  • جاسم مجرور، وعلامة جره الكسرة المقدرة.
  • داسم مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة.

س٤٣: 

«يجتهد العامل كثيرًا في عمله سعيًا وراء تحقيق أهدافه وطموحاته». ما إعراب كلٍّ ممَّا تحته خطٌّ في العبارة السابقة على الترتيب؟

  • أحال منصوبة، مفعول لأجله منصوب.
  • بنائب عن المفعول المطلق، مفعول لأجله منصوب.
  • جمفعول لأجله منصوب، حال منصوبة.
  • دتمييز منصوب، حال منصوبة.

س٤٤: 

«كم لك يا أبي من فضل عليَّ!». حدِّد تمييز «كم» في الجملة السابقة، وأعربه.

  • ألك، تمييز مجرور، وعلامة جره الكسرة.
  • بعليَّ، تمييز مجرور، وعلامة جره الكسرة.
  • جأبي، تمييز مجرور، وعلامة جره الكسرة.
  • دفضل، تمييز مجرور، وعلامة جره الكسرة.

س٤٥: 

أيُّ الجمل الآتية وردت فيها كلمة «سواعد» مجرورة بالفتحة؟

  • أتتقدَّم الأمم الناهضة بسواعد الأبناء وعقولهم المستنيرة.
  • بتحتاج الأمم الناهضة إلى السواعد القوية والعقول المستنيرة.
  • جتحتاج الأمم الناهضة إلى سواعد قوية وعقول مستنيرة.
  • دتتقدَّم الأمم الناهضة بسواعد أبنائها وعقولهم المستنيرة.

س٤٦: 

«أيا هؤلاء الشعراء، أمتعونا بقصائدكم الرائعة». حدِّد المنادى وأعربه في الجملة السابقة.

  • أالشعراء، منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
  • بهؤلاء، منادى مبني على الكسر في محل نصب.
  • جالشعراء، منادى مبني على الضم في محل نصب.
  • دهؤلاء، منادى مبني على الضم المقدَّر في محل نصب.

س٤٧: 

أيُّ الجمل الآتية تحوي فعلًا واجبَ التوكيد بالنون؟

  • أانتبهنَّ أثناء شرح الدروس.
  • بلأنتبهنَّ أثناء شرح الدروس.
  • جالمجتهدون ينتبهون أثناء شرح الدروس.
  • دالمجتهدات ينتبهنَ أثناء شرح الدروس.

س٤٨: 

قال الشاعر:

ومِن نكد الدنيا على الحُرِّ أن يرى
عـــدوًّا لـــه مـــا مِـــن صـــداقـــتـــه بُــدُّ

ما إعراب المصدر المؤول الوارد في البيت؟

  • أمصدر مؤول في محل جر مضاف إليه.
  • بمصدر مؤول في محل نصب مفعول به.
  • جمصدر مؤول في محل رفع مبتدأ مؤخر.
  • دمصدر مؤول في محل رفع فاعل.

س٤٩: 

«يعجبني من الناس مَن يفعلون المعروف ولو في غير أهله، وإذا رأَوا ضعيفًا أعانوه ولم يهملوه». عيِّن ما ورد من الأفعال الخمسة في العبارة السابقة، وحدِّد علامة إعراب كلٍّ منها.

  • أ«يفعلون»، ثبوت النون، «أعانوه»، حذف النون، «يهملوه»، حذف النون.
  • ب«يعجبني»، حذف النون، «يفعلون»، ثبوت النون.
  • ج«يعجبني»، حذف النون، «يفعلون»، ثبوت النون، «يهملوه»، حذف النون.
  • د«يفعلون»، ثبوت النون، «يهملوه»، حذف النون.

س٥٠: 

يقول الشاعر:

ما أحسن الروض في الروابي
مُــــكَــــفْــــكِـــفًـــا دمـــعـــة الـــربـــابِ

مَيِِّز مما يأتي نوع الأسلوب وإعراب كلمة «الروض» في الشطر الأول من البيت السابق.

  • أنفي، فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
  • بمدح، مبتدأ مؤخَّر مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
  • جتعجُّب سماعي، مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة.
  • دتعجُّب قياسي، مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.

س٥١: 

«أحبُّ الأفلام حاشا أفلام الرعب». ما إعراب ما تحته خطٌّ في الجملة السابقة بكلِّ وجهٍ مُمكِن؟

  • أمستثنى منصوب، مضاف إليه مجرور.
  • بمستثنى منصوب، مفعول به منصوب.
  • جاسم مجرور، مفعول به منصوب.
  • داسم مجرور، مضاف إليه مجرور.

س٥٢: 

«احتَضَر هذين المريضين طويلًا». ما الصورة الصحيحة لهذه الجملة بعد تصويب الخطأ فيها؟

  • أاحتُضِر المريضين طويلًا.
  • باحتُضِر طويلًا.
  • جاحتُضِر هذان المريضان طويلًا.
  • داحتُضِر هذين المريضين طويلًا.

س٥٣: 

١- اكتشف الباحثون موادَّ سامة من صُنع الإنسان تتسبَّب في تفشِّي سرطان الجلد، موجودة في طبقة الستراتوسفير، وصولًا إلى قمَّةِ جبل إفرست، حيث أصبحت الثلوج الجديدة شديدةَ التلوُّث بحيث لا يُمكن شُربها، وغابة الأمازون، وأقاصي الجزُر المَرْجانية، وقيعان البحار في المُنحدَرات القارِّية، وأعماق المحيطات حيث اكتُشِفَ أن الحبَّار الموجود على بُعد أكثر من ألف قامة في قاع المياه مُلوَّثٌ بالموادِّ الكيميائية المُسَرطِنَة، ومصدرها اللوازم المنزلية!

٢- يعتقد العُلماء أن هذه الكائنات والمناطق النائية قد أصبحت مُلوَّثة بسبب ما يُعرَف باسم «تأثير الجندب»؛ حيث تَنتقل الملوِّثات العضوية الثابتة المُتطايرة حول الكوكب في دوراتٍ متعاقِبة من التكثيف وإعادة التبخير. أما الوسيلة الأخرى التي تنشُر التلوُّث في جميع أنحاء العالم، فهي الكتلة البلاستيكية التي تُلوِّث محيطات العالم حاليًّا. فقد اكتشَفَ الباحثون أن بعض السموم المُعمِّرة التي صنعها الإنسان يُمكنها أن تلتصِق بالجزيئات البلاستيكية الصغيرة؛ ومن ثمَّ تنتقِل بِحُرِّيَّة أينما تأخذُها تيارات المحيط.

٣- منذ سبعينيات القرن العشرين، كشف العِلم تدريجيًّا عن صورة مُقلقة للتلوُّث الكيميائي البشري الصُّنع، الذي يزحف بلا هَوادة حول الأرض متغلغلًا في كل بيئاتنا وجوانب حياتنا وحتى في جيناتنا نفسها.

٤- ويَعثُر الباحثون باستمرار على آثار المواد الكيميائية السامَّة التي يَصنعها الإنسان في الطيور، والأسماك، والحيتان، وحيوانات الفقمة، والدِّبَبة القطبية، وغيرها من الكائنات الحية التي لم تكن متَّصلة بالبشر بأي شكلٍ من الأشكال، وكذا في كل سلسلة الغذاء العالَمي.

حدِّد مما يأتي الترتيب الدقيق للفقرات السابقة إذا أراد الكاتب عرض أفكاره وفق نموذج «الظاهرة-التفسير».

  • أ٤ - ٢ - ١ - ٣.
  • ب٣ - ١ - ٤ - ٢.
  • ج١ - ٣ - ٢ - ٤.
  • د٢ - ١ - ٣ - ٤.

س٥٤: 

من المُؤكَّد أن العواطف القوية لدى الأشخاص الانفعاليين والعصبيين تُعطيهم كثيرًا من الطاقة، لكنها في الوقت نفسه تُبدِّل وضوحهم الذهني، وتُعرِّض بُعدَ النظر لدَيهم إلى حالاتٍ مُتكرِّرة من الاختفاء الشديد؛ مما يجعلهم يُخْفِقون في إصدار الأحكام الدقيقة خلال تَحَكُّم هذه العصبية فيهم.

إنَّ تداعيات واضطرابات عقلنا تُنقِص قدرتنا على اتِّخاذ الخيارات الصحيحة، وتجعلنا تحت رحمة تبدُّلات عواطفنا، التي تكون بدَورها تحت سيطرة الظروف المُحيطة. وإذا أردنا الاستمتاع بحياتنا والاستفادة من ذكائنا إلى أقصى حَدٍّ؛ فإنَّ علينا تعلُّم كيفية تنظيم عواطفنا وانفعالاتنا، وكذلك ممارسة الهدوء والاسترخاء؛ إذ يُعَدُّ الاسترخاء من الفوائد الأخرى للتأمُّل بالوعي الكامل، الذي بدوره يُعَدُّ مُهِمًّا لذكائنا.

حدِّد مما يأتي النموذج الذي اتبعه الكاتب في ترتيب الفقرتين السابقتين.

  • أالرأي-الدليل.
  • بالمشكلة-الحل.
  • جالظاهرة-التفسير.
  • دالزَّعم-التفنيد.

س٥٥: 

عُرِف الذهب وبَرَزَت قيمته في الحضارات القديمة، ودَلَّ على ذلك اكتشاف مصنوعات من الذهب يرجع تاريخ صُنعها إلى ثلاثة آلاف وخمسمائة عام قبل الميلاد. ويتمتع الذهب بالعديد من الصفات الفيزيائية والكيميائية الفريدة؛ إذ يتميز عن غيره من المعادن بلونه البرَّاق، وجماله الأخَّاذ، وقدرته الفائقة على التَّشَكُّل. وبالإضافة إلى ذلك فإنه من أفضل المعادن مقاومةً للأكسدة والتآكُل، فضلًا عن كونه مُوصِّلًا جيدًا للكهرباء والحرارة. وقد فَضَّله القدماء على غيره من المعادن في الحِرَف والفنون؛ وذلك لخصائصه المتعدِّدة والمُمَيَّزة. فصنعوا منه الحُلِيَّ، واستخدموه في الزينة؛ كما سَكُّوا منه النقود، فكانت العُمْلات الذهبية والفضية أول نقود معدنية عَرَفَها الإنسان في معاملاته التجارية.

أيٌّ مما يأتي العنوان الأنسب للفقرة السابقة؟

  • أالذهب ملك المعادن.
  • بتاريخ العملات الذهبية.
  • جصفات الذهب المادية.
  • دالذهب والعملات النقدية.

س٥٦: 

أرادت إحدى الكليات تدشين حملة لمكافحة المُخدِّرات وعَقْد ندوة عن خطورتها على صحة الشباب، وضرورة توعية الشباب بوسائلها، ودور طلاب الجامعات في التصدِّي لهذه الظاهرة الخطيرة. وأرادت الكلية الترويج لهذه الحملة من خلال عبارة: «قل لا لطريق الشر والظلام، واربح صحتك وحياتك». حدِّد مما يأتي التفصيلة الجزئية التي لا يُمكن الاستغناء عنها في الحملة المطلوب الترويج لها في الموضوع السابق.

  • أمُخَطَّط يبين أنواع المخدرات المنتشرة بين الشباب وأثر كل نوع منها على الصحة العامة.
  • بخريطة تُوضِّح عدد الشباب المستهدفين بالحملة طبقا للتوزيع الجغرافي لمحل إقامتهم.
  • جرسوم توضيحية للآثار الصحية للمخدرات على وجوه المتعاطين وضررها على صحتهم العامة.
  • درسم بياني يُوضِّح مدى الارتباط القوي بين تَعَاطِي المُخدِّرات وحالات الوفاة المفاجئة للشباب.

س٥٧: 

أيٌّ مما يأتي تعبير يدل على الخوف والرعب؟

  • أبرزت ثناياه.
  • باغرورقت عيناه.
  • جانتفخت أوداجه.
  • دارتعدت فرائصه.

س٥٨: 

«لا يحب أخي أن يُؤجِّل عمل اليوم إلى الغد، ولا يسكن له بال حتى ينتهي من كل ما عليه من أعمال». حدِّد مما يأتي الرسم الإملائي الصحيح للكلمتين اللتين تحلان محلَّ ما تحته خط في الجملة السابقة.

  • أيرجأ - يهدئ.
  • بيرجئ - يهدأ.
  • جيرجأ - يهدؤ.
  • ديرجؤ - يهدء.

س٥٩: 

الكاريكاتير فن ساخر من فنون الرسم، وهو صورة تُبالِغ في إظهار تحريف الملامح الطبيعية أو خصائص ومميزات شخص أو جسم ما  السخرية أو النقد الاجتماعي والسياسي. وفن الكاريكاتير له القدرة على النقد  يفوق المقالات والتقارير الصحفية أحيانًا. وقد تَطَوَّر فَنُّ الكاريكاتير كغيره من الفنون مع تطوُّر المجتمعات حتى صار لغة عالمية يُمكن أن يقرأها الناس في كل مكان على وجه الأرض.

حدِّد مما يأتي أدوات الربط المناسبة لإكمال الفراغات في الفقرة السابقة.

  • أبفضل - كيلا.
  • بمن أجل - مثلما.
  • جبهدف - بما.
  • دبسبب - لكي.

س٦٠: 

حدِّد مما يأتي البيت الشعري المناسب للاستشهاد به في موضوع عن اللغة العربية وجمالها.


***********************


***********************

1 تعليقات

تواصل معنا فى رسائل الصفحة

إرسال تعليق

تواصل معنا فى رسائل الصفحة

أحدث أقدم