صبغ المبالغة – أوزانها وإعمالها
أولاً: ما هي صيغ المبالغة؟
الأمثلة
الله علَّام الغيوب، رزَّاق العباد، وهَّاب الذرية،
وقد تؤنث : سباحة، فهامة، علامة.
أوزان صيغ المبالغة:
(فعًّال - مِفعال- فعول - فعيل - فعِل )
مفعال:
مغوار مهذار،مقدام، معطاء، مقوال، معوان.
فعول:
شكور، أكول، صبور، حسود، عفوّ
غفور، حقود.
فعيل:
بصیر، رحیم،علیم، قدیر، سمیع، نذیر ، مکین
فعِل:
نشط، فطن، يقظ ،فرح،نبه....... وقد تؤنث : فرحة، يقظة.
هام جدا:
صيغ المبالغة نصاغ بكثرة من الفعل الثلاثي، وتصاغ من الرباعي على قلة، مثل (معطاء) من (أعطى)،
و(معوان) من (أعان)، (مغوار) من (أغار)، و(نذير) من (أنذر). ليس كل ما يأتي
على هذه الأوزان صيغة مبالغة، فالعبرة ليست بالوزن فقط، وإنما بالمعنى، فصيغة
المبالغة تدل على كثرة وقوع الفعل. لاحظ الجملتين التاليتين.
هذه المرأة سيارة إلى الخير.
هذه سيارة والدها.
الشرح كلمة (سيارة) في الجملة الأولى (صيغة مبالغة)، وفي الثانية (اسم) الة.
هذا رجل مفتاح أبواب الخير مغلاق ابوب الشر. فتحت الباب بالمفتاح.
الشرح : كلمة (مفتاح) في
الجملة الأولى (صيغة مبالغة)، وفي الثانية (اسم آلة).
إعمال صيغ المبالغة
تعمل صيغ المبالغة عمل فعلها المينى للمعلوم كاسم الفاعل تماما وينفس الشروط صيغة المبالغة
المعرفة بـ (ال) تعمل بدون شرط سواء أدلت على الحال أم الاستقبال أم المضى.
صيفة المبالغة المعرفة بـ (أل)
أحب الرجل الرفيع قدره الصبور قلبه الوثابة عزيمته الفطن عقله، المعطاء الناس الخير.
الكلمات الملونة تجدها صبغ
مبالغة معرفة بـ (ال)، لذا هي تعمل عمل فعلها بدون شروط، فنجد الكلمات (قدره -
قلبه - عزيمته - عقله) تعرب فاعلا، أما كلمنا «الناس - الخير» مفعولان . وإليكم
طريقة سهلة لمعرفة إعراب معمول صيغة المبالغة المحلاة بـ (ال)، حيث نستبدل به «ال»
اسما موصولا الذي صبر قلبه، والذي وثبت عزيمته، والذي فطن عقله، والذي أعطى الناس
الخير.
فتقول : أحب الرجل الذي.....
طمأنت الطالب القلق فكره.
طمأنت الطالب الذي يقلق فكره ( فكره) : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة لصيغة المبالغة «القلق».
صيغة المبالغة المجردة من ال):
تعمل بشرطين:
أن تدل دال على الحال أو
الاستقبال
تعتمد على ما اعتمد عليه اسم الفاعل سابقًا، فتعمل بنفس الشروط، وهي :
تعتمد على مبتدا:
بمعنى أن تقع خبر المبتدأ أو خبرا لما أصله مبتدأ كأن تكون : خبرا لناسخ، أو مفعولا به ثانيا لـ «ظن وأخواتها » التي تنصب مفعولين أصلهما المبتدأ والخبر فقط.
ويمكن توضيح ذلك من خلال الجمل التالية:
الطالب سميع الدروس، اعتمدت مبتدأ
ليت زيدا رحيم قلبه، اعتمدت على على
ما أصله مبتدأ
حسب المعلم زيدا فهاما النحو. فهاها : مفعول به ثان لصيغة المبالغة. اعتمدت على ما أصله مبتدأ
تعتمد على نفي: ما
شكور الجاحد نعم ربه.
تعتمد على استفهام: أخبيرالمهندس بهذا العمل؟
تعتمد على نداء: يا سميعاً الدعاء،تقبل منا.
تعتمد على صاحب الحال: يسرني المعلم معطاء الطلاب حقوقهم.
قد يضاف المعمول لعامله في صيغ المبالغة إذا خلا من التنوين ويظل المشتق عاملاً.
يا سميع الدعاء،تقبل دعاءنا. (الدعاء) مضاف إليه
الأستاذ محمد شادي
دروس الوحدة الثانية
بناء الفعل للمجهول ونائب الفاعل
الأفعال الملازمة للبناء للمجهول
إرسال تعليق
تواصل معنا فى رسائل الصفحة