امتحان نوفمبر لغة عربية ثانوية عامة

 

امتحان نوفمبر ثانوية عامة 2023

امتحان ثانوية عامة


س١: يقول الكاتب محمد فريد أبو حديد في كتابه «أنا الشعب»:

حياتنا سلسلة من حوادث صغيرة ليس لواحدة منها في ذاتها ما يَسترعي انتباهنا في اللحظة التي تمر بها، ولكنَّا إذا بَعدنا في الطريق، وأصبح من المُحال أن نعود أدراجنا، تبيَّن لنا أن بعضها هو الذي يُقرِّر مَصائرنا، ولو كُنا نَفطِن إلى هذه الحوادث الصغيرة الخطيرة في اللحظة الحاسمة لحَرصنا على توخِّي الحكمة وتجنُّب الأخطاء، ولكِنَّا بشر نَكتب بأخطائنا سلسلة القصة البشرية، والحوادث التي تمرُّ بنا تُخلِّف فينا آثارًا لا تُمحى، بعضُها حائل يسنح لنا في ذكريات عابرة، وبعضُها عميق يُشبه ندوب الجراح بعد التئامها، وهذه الخطوط العميقة هي التي توجِّه تفكيرنا وتقود مشاعرنا وتُحرِّك إرادتنا. هذا ما بدا لي على الأقل وأنا في غرفتي الصغيرة من سجن الاستئناف أجول بخيالي في عالم الذكرى لأسُجِّل ما أظنه جديرًا بالذكر من حوادث حياتي.

لم تكُن طفولتي مُتميِّزة بشيء يستحق أن أقف عنده طويلًا حتى وقع الحادث الأول الذي زلزل وجودي وغيَّر اتجاه حياتي، وهو وفاة والدي. كنتُ عند ذلك في نحو السابعة عشرة من عمري، وكنت أستعد لامتحان شهادة الثقافة العامة، ووقعت الصدمة عليَّ فجأةً، فشعرتُ كأني أهوي في فراغ لا قرار له. كان أبي والدًا وصديقًا يملأ كل حياتي، وما كان يخطر لي أنه إنسان زائل قد يُنتزَع من الوجود في لحظة، فلما عُدت من المدرسة ذات يوم ووجدتُه مُسجًّى في سريره والجميع يبكون من حوله، وقفت أنظر إليه بغير أن أرى وجهَه المُغطَّى، وأخذت أتأمَّل الوجوه الحزينة التي حوله وأنا ذاهل، فما راعني إلا أن الجميع ازدادوا صراخًا وعويلًا عندما رأوني، فاندفعتُ نحوه لأرفع عنه الغطاء وأناديَه لأوقظه، فبادر مَن هناك إليَّ ودفعوني وأخرجوني من الغرفة قسرًا.

شعرت بحزن لا يشبه الحزن، وبِلَوعة لا تُشبه لوعة الصبي في فَقْدِ أبيه، بل هي أقرب إلى حسرة المقهور العاجز أمام قوة جبَّارة تتقاذَف به في قسوة، وكانت صورة أبي تتمثَّل لي لا تفارقني في ساعات اليقظة ولا في مناظر الأحلام، واعتراني شعور يشبه الحقد والعداوة لكل ما يُذكِّرني بفقده؛ ولهذا لم أذهب مرة لزيارة قبره، بل لقد كنت أتحاشى الاقتراب منه أو السير في الطريق المؤدية إليه. وامتلأ قلبي بوحشة شديدة، فخُيِّل إليَّ أن الحياة خالية خاوية ليس فيها ظل من فوقي ولا قرار من تحتي، وحُبِّبت إليَّ العُزلة، ونفرتُ من كل مجلسٍ، حتى لقد لزمتُ غرفتي في البيت كلما عُدت من المدرسة، وكانت أمي تأتي أحيانًا لتُؤنِسَني فتجلس إلى جنبي وترقبني في عطف حزين، فلا يزيدني ذلك إلا وحشة وأحسُّ أن الحياة رهيبة.

وشيئًا بعد شيء بدأتُ أضيق بالجو الرهيب الذي خيَّم عليَّ، فصرتُ أخرج وحدي إلى الحقول القريبة من البيت أجول فيها بغير قصد سوى السير في الهواء الطلق، وكنتُ أحيانًا أجلس في مكان مُنعزل، فأكتب شيئًا يُشبه الشعر أُنفِّس به عن أفكاري الحزينة الغامضة، فإذا قرأتُ ما كتبتُ بادرتُ بتمزيقه؛ إذ كان يزيدني كآبةً لأنه يدور حول معنًى واحد؛ معنى زوال الحياة التي تحملنا برغمنا وتقذف بنا حيث تشاء، وكانت أسئلة واحدة تتخلَّل كل ما أكتب: لِمَ جئتُ إلى هذه الحياة؟ ولِمَ أبقى فيها؟ وأين نذهب إذا خرجنا منها؟

س١: هاتِ مضاد كلمة «اعتراني» في الفقرة الثالثة.

أ - انتابني.                                                                  ب - أصابني.

ج - تركني.                                                                 د - استولى علي.

س٢: ما علاقة جملة «لحَرصنا على توخِّي الحكمة وتجنُّب الأخطاء» بما قبلها في الفقرة الأولى؟

أ - نتيجة لما قبلها.                                                         ب - تعليل لما قبلها.

ج - توضيح لما قبلها.                                            د - سبب لما قبلها.

س٣: من خلال فهمك للموضوع، استنتِج نوع المعلومات التي سردها الكاتب في الفقرة الأولى.

أ - بديهيات منطقية.                                                     ب - خيال علمي.

ج - فلسفة خاصة به.                                                   د - حقائق كونية.

س٤: وضِّح إلى أي مدًى وُفِّق الكاتب في استخدام لفظ «يُنتزَع» في الفقرة الثانية.

أ - وُفِّق؛ لأنَّ هذا اللفظ يتوافق مع يقين الكاتب بحتمية الموت وضرورة تقبُّلِه.

ب - لم يوفَّق؛ لأن اللفظ يدل على اعتراض الكاتب على وفاة والده، وهذا مخالف للإيمان بالقضاء والقدر.

ج - لم يوفَّق؛ لأن الكلمة غير مناسبة للسياق، فالانتزاع لا يكون إلا في سياق الخلافات والمشاجرات.

د - وُفِّق؛ لأن دلالة اللفظ القوية تعبِّر عن تفاجُؤ الكاتب بموت والده حتى كأنه انتُزِع بغتةً، مما أثَّر في نفسه تأثيرًا شديدًا.

س٥: هاتِ من النص ما يوافق قول الشاعر:

وإذا المنيَّة أنشبت أظفارها                      ألـفـيـت كـل تـمـيـمـة لا تـنـفـع

أ - هي أقرب إلى حسرة المقهور العاجز أمام قوة جبَّارة تتقاذَف به في قسوة.

ب - وما كان يخطر لي أنه إنسان زائل قد يُنتزَع من الوجود في لحظة.

ج - فخُيِّل إليَّ أن الحياة خالية خاوية ليس فيها ظل من فوقي ولا قرار من تحتي.

د - شعرت بحزن لا يشبه الحزن، وبِلَوعة لا تُشبه لوعة الصبي في فَقْدِ أبيه.

س٦: بيِّن مدى تأثير موت الأب في فِكَر الكاتب كما فهمت من الفقرة الأخيرة.

أ - شعرَ الكاتب بحزن لا يشبه الحزن، وبِلَوعة لا تشبه لوعة الصبي في فَقْد أبيه، بل كان شعوره هو الحسرة والعجز أمام قوة الموت الجبَّارة.

ب - ضاق الكاتب بجو الكآبة الذي خيَّم عليه؛ فصار يخرج وحده إلى الحقول القريبة من البيت ليتجوَّل فيها بغير قصد سوى أن يسير في الهواء الطلق.

ج - أخذ الكاتب في كتابة شيء يشبه الشعر يُنفِّس به عن أفكاره الحزينة الغامضة، إلا أن هذا الشعر كان يزيد الكاتب كآبة، فبادر إلى تمزيقه.

د - دارت كل فِكَر الكاتب حول أسئلة متعلِّقة بالموت والحياة، مثل: لِمَ جئتُ إلى هذه الحياة؟ ولِمَ أبقى فيها؟ وأين نذهب إذا خرجنا منها؟

س٧: فسر الكاتب تأثير الحادث بانه زلل كيانه وغير اتجاه حياته بقوله:

أ - كنت أستعد لامتحان شهادة الثقافة العامة،

ب - كنتُ عند ذلك في نحو السابعة عشرة من عمري.

ج - وقعت الصدمة عليَّ فجأةً.

د - فشعرتُ كأني أهوي في فراغ لا قرار له.

 

س٨: يقول طه حسين في كتابه الأيام: «من ذلك اليوم تعوَّد الشيخ ألَّا يجلس إلى غدائه ولا إلى عشائه حتى يذكر ابنه ويبكيه ساعةً أو بعض ساعة، وأمامه امرأته تُعينه على البكاء، ومن حوله أبناؤه وبناته … من ذلك اليوم تعوَّدت هذه الأسرة أن تَعبر النيل إلى مقر الموتى من حين إلى حين، وكانت من قبل ذلك تعيب الذين يزورون الموتى».

وضِّح موقف كلٍّ من محمد فريد أبو حديد وأسرة طه حسين فيما يتعلَّق بزيارة القبور.

أ - تجنَّب الكاتب محمد فريد أبو حديد زيارة والده أو الاقتراب من قبره؛ لأنه يذكِّره بفقد والده، أما أسرة طه حسين فاعتادت زيارة قبر ابنها حتى تكون دائمة التذكُّر له.

ب - امتلأ قلب الكاتب محمد فريد أبو حديد بالوحشة بسبب موت والده؛ فكان دائم السير في الطرق المؤدية إلى قبره، كذلك زارت أسرة طه حسين قبر ابنها حتى تُؤنِسه.

ج - تجنَّب الكاتب محمد فريد أبو حديد زيارة والده أو الاقتراب من قبره؛ لأنه لم يكُن بحاجة إلى تذكُّره، أما أسرة طه حسين فأصبحت تعبُر النِّيل لزيارة المقابر رغم أنها كانت تَعِيب ذلك من قبل.

د - امتلأ قلب الكاتب محمد فريد أبو حديد بالغضب على والده الذي تركه فجأة؛ فلم يقُم بزيارة قبره، أما أسرة طه حسين فقد تعوَّدت أن تعبُر النيل إلى مقر الموتى من حين إلى آخر.

يقول عليٌّ الطنطاوي في مقاله «السعادة»:

يا أيُّها القُرَّاء، إنَّكم أغنياء، ولكنكم لا تعرفون مِقدار الثروة التي تَملِكونها، فترمونها زُهدًا فيها واحتقارًا لها. يُصاب أحدكم بصداع أو مغص، أو بوجع ضِرْس، فيرى الدنيا سوداء مظلمة؛ فلماذا لم يرَها لمَّا كان صحيحًا بيضاء مُشرقة؟ ويُحْمَى عن الطعام ويُمنَع منه، فيشتهي لُقمة الخبز ومُضغة اللَّحم، ويحسد مَن يأكلها؛ فلماذا لم يعرف لها لذَّتَها قبل المرض؟ لماذا لا تعرفون النِّعم إلَّا عند فَقْدها؟ لماذا يبكي الشيخ على شبابه، ولا يضحك الشابُّ لصباه؟ لماذا لا نرى السعادة إلَّا إذا ابتعدت عنَّا، ولا نُبْصِرها إلَّا غارقة في ظلام الماضي، أو مُتَّشحةً بضباب المستقبل؟ كلٌّ يبكي ماضيه، ويحنُّ إليه؛ فلماذا لا نفكِّر في الحاضر قبل أن يصير ماضيًا؟

أيُّها السادةُ والسيدات، إنَّا نحسب الغِنى بالمال وَحده، وما المال وحده؟ ألا تعرفون قصة الملك المريض الذي كان يُؤْتى بأطايب الطعام، فلا يستطيع أن يأكل منها شيئًا، لمَّا نَظَر مِن شُبَّاكه إلى البُستاني وهو يأكل الخبز الأسمر بالزيتون الأسود، يدفع اللقمة في فمه، ويتناول الثانية بيده، ويأخذ الثالثة بعينه، فتمنَّى أن يجد مثل هذه الشهية ويكون بستانيًّا. فلماذا لا تُقدِّرون ثمن الصحة؟ أَمَا للصحة ثمن؟

يا سادة، لماذا تطلبون الذهب وأنتم تملكون ذهبًا كثيرًا؟ أليس البصر من ذهب، والصحة من ذهب، والوقت من ذهب؟ فلماذا لا نستفيد من أوقاتنا؟ لماذا لا نعرف قيمة الحياة؟ وأنا أعجبُ ممَّن يشكو ضيق الوقت، وهل يُضَيِّق الوقت إلَّا الغفلة أو الفوضى؟ انظروا كم يقرأ الطالب ليلة الامتحان! تَرَوْا أنَّه لو قرأ مثله، لا أقول كلَّ ليلة، بل كلَّ أسبوع مرةً، لكان عَلَّامَة الدنيا. بل انظروا إلى هؤلاء الذين ألَّفوا مئات الكتب كـ «ابن الجوزي، والطبري والسيوطي، والجاحظ …»، بل خُذوا كتابًا واحدًا كـ «نهاية الأَرَب» أو «لسان العرب»، وانظروا، هل يستطيع واحد منكم أن يصبر على قراءته كله، ونَسْخِه مرَّة واحدة بخطِّه، فضلًا عن تأليف مثله من عنده؟

والذهن البشري، أليس ثروة؟ أما له ثمن؟ فلماذا نشقى بالجنون، ولا نسعد بالعقل؟ انظروا كم يحفظ كلٌّ منكم من أسماء الناس، والبلدان، والصحف، والمَجلَّات، والأغاني، والنِّكات، والمطاعم، والمشارب! وكم يشغل من ذهنه ما يمرُّ به كلَّ يوم من المقروءات، والمرئيات، والمسموعات! فلو أعمل المرء ذهنه ووضع مكان هذه القشور علمًا خالصًا لجاء بالمُدهشات.

فيا سادة، إنَّ الصحة والوقت والعقل، كلُّ ذلك مال، وكلُّ ذلك من أسباب السعادة لمن شاء أن يسعد. وملاك الأمر كلِّه ورأسه الإيمان، الإيمان يُشبع الجائع، ويُدفئ المقرور، ويُغني الفقير، ويُسَلِّي المحزون، ويُقوِّي الضعيف، ويُسَخِّي الشحيح، ويجعل للإنسان من وحشته أُنسًا، ومن خيبته نُجحًا … وأن تنظر إلى من هو دونك، فإنك مهما قَلَّ مُرَتَّبك، وساءت حالك أحسنُ مِن آلاف البشر ممَّن لا يقلُّ عنك فهمًا وعلمًا، وحَسبًا ونَسبًا.

فيا أيُّها القُرَّاء، إنَّكم سعداء ولكن لا تدرون، سعداء إنْ عرفتم قَدْر النِّعم التي تستمتعون بها، سعداء إنْ عرفتم نفوسكم وانتفعتم بالمخزون من قواها، سعداء إن طلبتم السعادة من أنفسكم لا ممَّا حولكم، سعداء إن كانت أفكاركم دائمًا مع الله، فشكرتم كل نعمة، وصبرتم على كل بَلِيَّة، فكنتم رابحين في الحالين، ناجحين في الحياتين.

س٩: من خلال فهمك للفقرة الأخيرة، كيف يحقِّق المرء السعادة كما يُشير الكاتب؟

أ - بالاعتماد على نفسه وعلى غيره في تحقيق السعادة.

ب - بمعرفة قيمة ما يملك من النِّعم وبحُسن استغلالها.

ج - بشكر الناس على مساعدته في الوصول إلى السعادة.

د - باستغلال قوته وشبابه في تحصيل أسباب السعادة.

س١٠: أيٌّ ممَّا يأتي يُماثِل العَلاقة بين «نشقى بالجنون» و«نسعد بالعقل»؟

أ - «يبكي الشيخ» و«يضحك الشابُّ».                                                ب - «يُشبع الجائع» و «يُدفئ المقرور».

ج - «يُقوِّي الضعيف» و «يُسَخِّي الشحيح».                              د - «يُغني الفقير» و «يُسَلِّي المحزن».

س١١: لماذا اعتمد الكاتب كثيرًا على أسلوب الاستفهام في مقاله؟

أ - لإثارة مشاعر القارئ ولفت انتباهه إلى الحقيقة، وخلق جو من الحوار والمشاركة.

ب - لربط الأسباب بمسبِّباتها وإقناع القارئ وإمتاع عاطفته، وإظهار انفعالات الكاتب.

ج - لتقرير الفكرة وترسيخها في ذهن القارئ على أنها حقيقة لا تقبل نقاشًا ولا جدالًا.

د - لبيان نتيجة ما يعرضه من فكر للقارئ، وجعله ينتظر الجواب دومًا عن الأسئلة.

س١٢: «قد يتخلَّى الإنسان عن أي شيء يملكه مقابل قدر قليل من السعادة». هاتِ من النص ما يدلُّ على ذلك.

أ - فيشتهي لُقمة الخبز ومُضغة اللَّحم، ويحسد مَن يأكلها.

ب - فتمنَّى أن يجد مثل هذه الشهية ويكون بستانيًّا.

ج - سعداء إن طلبتم السعادة من أنفسكم لا ممَّا حولكم.

د - فإنك مهما قَلَّ مُرَتَّبك، وساءت حالك أحسنُ مِن آلاف البشر.

س١٣: في قوله «الإيمان يُشبع الجائع، ويُدفئ المقرور، ويُغني الفقير» خيالٌ ممتَد؛ إذ جاءت كلمة «الإيمان» مُشبَّهًا في أكثر من صورة. فما نوع كل صورة على الترتيب؟ وما الأثر الفني للخيال الممتَد؟

أ - «استعارة مكنية، استعارة تصريحية، تشبيه بليغ»، إبراز المعنى في صورة حسية.

ب - «استعارة مكنية، استعارة مكنية، استعارة مكنية»، إثراء الخيال وتقويته.

ج - «تشبيه بليغ، استعارة مكنية، استعارة تصريحية»، إبراز الفكرة والإحساس.

د - «تشبيه بليغ، استعارة مكنية، تشبيه بليغ»، توضيح الفكرة برسم صورة لها

 

س١٤: يقول عليٌّ الطنطاوي: «الإيمان يُشبع الجائع، ويُدفئ المقرور، ويُغني الفقير، ويُسَلِّي المحزون، ويُقوِّي الضعيف، ويُسَخِّي الشحيح، ويجعل للإنسان من وحشته أُنسًا، ومن خيبته نُجحًا … وأن تنظر إلى مَن هو دونك، فإنك مهما قَلَّ مُرَتَّبك، وساءت حالك أحسنُ مِن آلاف البشر ممَّن لا يقلُّ عنك فهمًا وعلمًا، وحَسبًا ونَسبًا».

ويقول أحمد حسن الزيات في مقاله «التكافل الاجتماعي في الإسلام»: «كانت جزيرة العرب — إبان الدعوة العظمى — مثلًا مُحزِنًا لما يجنيه الفقر على بني الإنسان؛ من تضرية الغرائز، وتمزيق العلائق، ومعاناة الغزو، ومكابدة الحرمان، وقتل الأولاد، وفحش الربا، وأكل السحت، وتطفيف الكيل، وعنت الكبراء، وأثرة الأغنياء».

وازِنْ بين الفقرتين السابقتين من حيث مصدر الموسيقى.

أ - أكثرَ الزيات والطنطاوي من الزخارف اللفظية والسجع والمحسِّنات اللفظية ذات الجرس الموسيقي الرنَّان.

ب - اعتمد الزيات والطنطاوي على الألفاظ الموحية، وتقطيع الجمل تقطيعًا متوازنًا، والسجع غير المتكلف.

ج - اعتمد الزيات على السجع والمحسِّنات اللفظية، أما الطنطاوي فاعتمد على الألفاظ الموحية وروعة التصوير.

د - اقتصر الزيات والطنطاوي على الموسيقى الخفية من ألفاظ موحية، وصور رائعة معبِّرة، وصياغة جيدة.

س١٥: ١- لا شك أن فهم تاريخ مشكلة ما يمكن أن يساعدنا أحيانًا في تحديد جذور السلوكيات السيئة التي ننتهجها. وربما يساعد مثل ذلك الفهم المعالِجين النفسيين على تحديد أنماط السلوكيات المزعجة التي غرست جذورها في تربة سنوات الطفولة. ولكن مع ذلك، أحيانًا ترسم ذكريات الطفولة صورة مشوَّهة المعالم لأحداث الماضي، بالإضافة إلى أنه ليس هناك أي أدلة قوية على أن جميع المشكلات النفسية التي يعانيها البالغون أو أغلبها نابعة من الصعوبات التي واجهتهم في الطفولة.

٢- عندما يفكِّر الناس في العلاج النفسي يستحضرون في أذهانهم عادةً صورة واحدة، هي لمريض مستلقٍ على أريكة، يتذكَّر في أغلب الأوقات ذكريات مؤلمة من الماضي البعيد ويتأمَّلها، ويفترضون أن تكون هذه التجارب هي السبب في المشكلات التي يعانيها المرضى عند الكبر، وقد تكون هذه التجارب أحد المسبِّبات، ولكن من المبالغة ادِّعاء البعض أنَّها السبب الوحيد.

٣- لهذه الأسباب وغيرها، هناك أعداد متزايدة من الأطباء الذين يتبعون أكثر من ٥٠٠ منهج من مناهج العلاج النفسي يقل اهتمامها أو لا تهتم على الإطلاق باسترجاع الماضي أو كشف الستار عن ذكريات الطفولة، ومن هنا يمكننا أن نقول إن ذكريات الطفولة ليست هي السبب الوحيد في المشكلات النفسية، ولا يعوَّل عليها كثيرًا في العلاج النفسي حاليًّا.

٤- يمكننا أن نشكر — أو نلوم — سيغموند فرويد وأتباعه على الجزء الأكبر من هذه الاعتقادات الشعبية إنْ لم يكُن جميعها. فأحد الآثار الباقية من فرويد هي فكرة أن الصعوبات التي نمر بها شديدة الصلة بتجارب الطفولة التي مررنا بها، خاصةً التجارب ذات الآثار السيئة. ووفقًا لهذا الرأي، تكون ذكريات الأحداث المبكِّرة في حياتنا ذات دلالة خاصة، وتمثِّل نافذة على المشكلات الحالية ونقطة بدء لحلها.

حدِّد ممَّا يأتي الترتيب الدقيق للفقرات السابقة إذا أراد الكاتب عرض موضوعه وفق نموذج «الزَّعم-التفنيد».

 أ -٢ - ٤ - ١ - ٣.                                                      ب - ٤ - ٣ - ٢ - ١.

ج - ٣ - ٢ - ١ - ٤.                                                       د - ١ - ٣ - ٤ - ٢.

 

 

س١٦: إن عامل العُزْلة في سويسرا مرتبطٌ ارتباطًا وثيقًا بموقعها الجغرافي، وكان سببًا في صقل ثقافتها السياسية الفريدة من نوعها وبروز طابعها الحيادي. غير أن هذه العُزْلة المادية لم تَحُلْ دون إقامة العلاقات الإنسانية والتجارية أو القدرة والحاجة إلى الوصول إلى جميع أنحاء العالم في مجالَي الأعمال والسياسة. وقد لعب هذا العامل دورًا أكبرَ بكثيرٍ ممَّا يُتوقَّع أن يخوِّله حجم هذا البلد الصغير ذي الطبيعة الجبلية.

في الواقع، قد تكون ميزة العُزْلة الطبيعية في سويسرا هي التي ساهمت في دفع التجارة السويسرية والتجار السويسريين إلى الوصول إلى أبعد أصقاع الأرض، وجعلت من سويسرا اليومَ محورًا رئيسيًّا في تجارة السلع الأساسية؛ فنظرًا لكونها بلدًا فقيرًا من حيث الموارد الطبيعية والقدرة الإنتاجية المحلية، احتاجت سويسرا دائمًا إلى اقتناص الفرص التي تُوفِّرها المصادر الطبيعية العالمية، وكاقتصادٍ مفتوحٍ ومستقرٍّ وشديدِ التحفُّظ، وفَّرت سويسرا لعددٍ من أكثر تجَّار هذه المصادر الطبيعية ديناميكيةً في العالم فرصًا لم يسبق لها مثيل.

حدِّد ممَّا يأتي النموذج الذي اتبعه الكاتب في ترتيب الفقرتين السابقتين.

أ - الرأي-الدليل.                                                               ب - الظاهرة-التفسير.

ج - المقدمة-النتيجة.                                                              د - الزعم-التفنيد.

س١٧: «لا بد من التصدي لمظاهر الإسراف في المياه وملوِّثات الأنهار بكل قوة، وإلا استيقظنا على كابوس لن نتحمَّل عواقبه».

حدِّد ممَّا يأتي التفصيلة الجزئية التي لا غنى عنها لشرح الفكرة السابقة.

أ - اتجاه بعض الدول لمعالجة مياه الصرف الصحي بديلًا للاستخدام عند الضرورة في ري النباتات التي تحتاج إلى كميات كبيرة من المياه، وبخاصة في مواسم الجفاف وندرة الأمطار، أو في البلاد التي لا تملك موارد غزيرة من المياه العذبة.

ب - معدل التناقص السريع في كمية المياه العذبة عالميًّا، وعدم التناسب بين الزيادة السكانية المستمرة ونصيب الفرد من المياه في ظل تلك الزيادة، وخطورة الإسراف والإهمال والتعدي على مصادر المياه العذبة وتلويث الآبار وأثر ذلك على الأزمة.

ج - الزيادة الملحوظة في أسباب تلوث المياه في الدول المتقدمة رغم تصاعد التحذيرات العالمية من خطر الفقر المائي، ووصول الأمر لحدود الكارثة الإنسانية في بعض الدول والأقاليم التي لا تملك ما يكفي سكانها من المياه العذبة.

د - استثمار العديد من الدول في مجالات تحلية مياه البحر واستخدامها بديلًا للمياه العذبة في أغراض الصناعة والتنظيف؛ ممَّا يؤدي إلى توفير جزء كبير من المياه الصالحة للشرب.

س١٨: أيٌّ ممَّا يأتي تعبيرٌ يدلُّ على الملل والسأم؟

أ - تغاضى عنه مرارًا.                                                             ب - ضاق به ذرعًا.

ج - صعَّر خدَّه له.                                                                    د - نظر إليه شزرًا.

س١٩: أيُّ الأبيات الآتية يصلح للاستشهاد به في موضوع عن حُسن التعامل مع المشكلات وعدم رد الإساءة بمثلها؟

أ - إذا فاتك الإثراء من غير وَجـــــــهِه                      فإن قــلــيــل الــخِــلِّ أولــى وأبـركُ

ب – ولـــقـد مـررت على اللئيم يسبُّني                      فـــمـــضـيـت ثُمَّتَ قــــلت لا يعنيني

ج - يـا نَـفْـس فـانـتبهي فأنت مــــُرَادة                      دون الـــورى بــالــلــوم والــتأثــيــمِ

د - فــقــل لــلــشــامــتـيـن بـنـا أفـيـقـوا                     سـيـلـقـى الـشـامـتـون كـمـا لـقـيـنـا

 

س٢٠: يقول محمود سامي البارودي:

أَدِيــرَا كُــئــوسَ الــرَّاحِ قــدْ لَـمَـعَ الـفَـجـرُ                      وصاحَتْ بِنا الأَطْيارُ أنْ وَجَبَ السُّكْرُ

أَمَـــا تَـــرَيـــانِ الـــلَّــيــلَ كــيــفَ تَــســلَّــلــتْ                   كَـــواكِـــبُـــهُ لـــلـــغَـــرْبِ وانْــحَــدرَ الــنَّــسْــرُ

يشير البيتان إلى تقليد البارودي للقدماء في شعره، ففيم تمثَّل ذلك؟

أ - البدء بمقدمة طللية.                                                   ب - البدء بمقدمة غزلية.

ج - وصف وسيلة السفر.                                                  د - البدء بمقدمة خمرية.

 

س٢١: يقول خليل مطران:

إنَّــمــا الــصَّــالــحُ يَــبــقـى صـالـحًـا                  آخِـرَ الـدَّهـرِ ويَـبـقـى الـشَّـرُّ شَـرَّا

كَـسِّـرُوا الأقـلامَ هـلْ تَـكـسـيـرُها                         يَمنعُ الأيدي أنْ تَنقُشَ صَخْرَا؟

يتَّضح في البيتين أساس من الأسس التي يقوم عليها الاتجاه الوجداني، فما هو؟

أ - التطلُّع إلى المُثُل الإنسانية العُليا من حرية وكرامة.        ب - اكتشاف الفرد لذاته والعمل على النهوض بها.

ج - اعتزاز الفرد بثقافته الجديدة والامتزاج بها.               د - الخروج من أَسْر الأنماط الشعرية المكرَّرة.

س٢٢: يقول أحمد شوقي:

وفي الكعبةِ الغرَّاءِ ركنٌ مُرحِّبٌ                   بـــكـــعـــبـــةِ قُـــصَّـــادٍ ورُكــنِ عُــفــاةِ

ومـا سـكـبَ الـمِـيـزابُ مـاءً وإنما               أفـاض عـلـيـك الأجـرَ والـرَّحَماتِ

وزمزمُ تجري بين عينَيك أعيُنًا                  مـن الـكـوثرِ المعسولِ مُنفجِراتِ

استنتِج في ضوء فهمك الأبيات السابقة مظهرًا من مظاهر تطوُّر الشعر عند شوقي.

أ -اتجه في بعض شعره اتجاهًا إسلاميًّا.                                     ب - عَدَل عن المديح إلى ذكر الأمور التاريخية.

ج -اتجه نحو ذِكر المنجزات العصرية.                                       د -ذكر المخترعات الحديثة في أشعاره.

س٢٣: عيِّن الجملة التي وردت فيها كلمة بها همزة مُتوسِّطة مفتوحة وما قبلها مكسور.

أ - العجوز والبحر من أشهر مؤلفات الكاتب همنجواي.  

ب - على الحكومة أن تهتم بكلِّ فئات الشعب.ِ             

ج - المحافظة على البيئة عنصر مهم للصحة الجيدة.

د - سأل الممكن المستحيل: أين تُقِيم؟ فأجابه: في أحلام العاجز.

س٢٤: «الدول الأكبر في العالم تسعى إلى السلام». الجملة التي تُعَدُّ تصويبًا للخطأ الوارد في الجملة هي:

أ -الدول الأكابر في العالم تسعى إلى السلام                                 ب -الدول الكبرى في العالم تسعى إلى السلام

ج -الدول الأكبر من غيرها في العالم تسعى إلى السلام                     د -الدولة الأكبر في العالم تسعى إلى السلام

س٢٥: عيِّن الجملة التي وردت فيها كلمة «مستقر» اسم زمان

أ - الصحراء مستقَرُّ أهل البادية.                                           ب - مستقَرُّ أفراد الرحلة فجرًا 

ج - يشعر الإنسان بمستقَرٍّ آمِن بين أهله.                                 د - الاتفاقية مستقَرٌّ عليها من الجميع

س٢٦: يقول الشاعر: تصِلُ الضربَ ما أرى لك حدًّا               فاتَّقِ اللهَ والتزِمْ لك حدَّا

عند الإتيان بالمصدر الصريح مما فوق الخط:

(أ) اتقاء - التزام.        (ب) التقوى – إلتزام .        (جـ) اتقاي – التزام.             (د) التقاة - اللزوم.

س٢٧: ما الصورة الصحيحة عند خطاب المثنى المؤنث بهذه الجملة: «أنت الأعلى شأنًا والأعظم خلقًا»؟

أ - أنتما العليتان شأنًا والعظمتان خلقًا.                                  ب - أنتما العلييان شأنًا والعظميان خلقًا.

ج - أنتما الأعليان شأنًا والأعظمان خلقًا.                                د - أنتما العليوان شأنًا والعظميان خلقًا.

س٢٨: الحامي الحدود مخوف جانبه. إعراب ما تحته خط:

أ- مفعول به – نائب فاعل.                                                 ب- فاعل -مضاف إليه.                       

ج – مفعول به – مفعول به.                                             د- مضاف إليه – مضاف إليه.

س٢٩: «أعاننا الله في شدتنا». ابنِ الجملة للمجهول، وغيِّر ما يلزم.

أ -عُوونا في شدتنا.                                                             ب -أُعِنَّا في شدتنا.

ج -أُعين في شدتنا.                                                                   د -أُعِينَّا في شدتنا.

س٣٠: قال تعالى :( لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ)

المحل الإعرابي للمصدر المؤول في البيت السابق:

(أ) في محل نصب حال                                                  (ب)  لا محل له من الإعراب.

(جـ) في محل رفع اسم ليس.                                           (د) في محل نصب خبر ليس

                                                                                                       خالص الأمنيات

                                                                                                          محمد شادي- دمياط الجديدة

تابعنا لمزيد من الامتحانات على قناة اليوتيوب

https://www.youtube.com/channel/UCgIRk-N5c6TOl2isHiNzQSg

موقعنا لشرح منهج اللغة العربية

www.mohmedshady.com


***********************


***********************

1 تعليقات

تواصل معنا فى رسائل الصفحة

إرسال تعليق

تواصل معنا فى رسائل الصفحة

أحدث أقدم