علم المعاني- الإطناب

الإطناب



هو أداء المعنى بأكثر من عبارة سواء أكانت الزيادة كلمة أم جملة بشرط أن تكون لها فائدة

أنواع الإطناب

                      بالتعليل -   بالاحتراس- بالدعاء - بالتذيل

          بالترادف -    بالتفصيل
              بالتذيل   ذكر الخاص بعد العام

                                 ذكر العام بعد الخاص

شرح بالفيديو على مدينة العباقرة


 إطناب عن طريق التعليل

            (وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ)                 

  الاعتراض بالاحتراس:

         المُؤْمِنُ القَوِيُّ خَيْرٌ وَأحَبُّ إلى اللَّهِ تَعالى مِنَ المُؤْمِنِ الضَّعِيفِ ، وفي كُلٍّ خَيْرٌ

     قول الرسول (وفي كُلٍّ خَيْرٌ) احتراس جميل حتى لا يتوهم القارئ أن المؤمن الضعيف لا خير فيه 

          إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُون...قوله تعالى { وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ }إطناب جيء به للاحتراس .

  الاعتراض بالاحتراس:

وصل أخي - والحمد لله - من السفر سالماً

ابنتي - حفظها الله -من أوائل المحافظة.

 إطناب بالترادف:

 القومية العربية ليست طريقاً مبهماً غامضاً

بِطَيْبَةَ رَســمٌ لِلرَسـولِ وَمَعهَدُ     مُنيرٌ وَقَد تَعفو الرُسومُ وَتَهمَدُ

  إطناب بالتكرار:

 فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً

  إطناب بالتذيل:

يأتي بعد تمام المعنى في كلام غالباً أشبه بالحكمة 

 حكم على المتهم بالبراءة ، والعدل أساس الملك.

أو تَحْفظُون عهُودًا لا أُضَيِّعُها ** إنَّ الكـرامَ بِحفـظِ العَهْدِ تُمْتَحنُ

  إطناب بالتفصيل:

 بُنِيَ الْإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ : شَهَادَةُ أَنْ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ , وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ.

ذكر الخاص بعد العام:

 (تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ).

فقد خص الله - سبحانه وتعالى - الروح بالذكر ، وهو جبريل مع أنه داخل في عموم الملائكة تكريماً وتشريفاً له

سمعت قرَّاء القرآن والمنشاوي

ذكر العام بعد الخاص:

 (رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ).

أحب النبي محمداً والأنبياء.

لإفادة العموم مع العناية بشأن الخاص

الرغبة فى إطالة الحديث

( وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى * قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى).. بسط سيدنا موسى الكلام تلذُّذاً بالحديث مع الله ، فهو يكلم رب العزة ويسعد أعظم سعادة بهذه المنزلة لذلك أطال مع أنه كان يكفيه أن يقول (هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ) .

 



***********************


***********************

اكتب تعليق

تواصل معنا فى رسائل الصفحة

أحدث أقدم